ما معنى ان الله محبة

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,312
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
الله الخالق العظيم الازلي الذي لا بداءة له والابدي الذي لا نهاية له الكائن العظيم مبدع ومصمم كوننا الفسيح بكل ما فيه من كائنات حية وغير حية الظابط الكل بكلمة قدرته الماسك بالكون باصبعه اذ ان تركه للحظة لفني وذاب بكل ما فيه بما فيه نحن البشر صنعة يديه الابديتين الذي كل ما في الخليقة تشهد لعظمته ومهابته وجلاله هو اله محب لنا نحن البشر حباً ابدياً متفانياً متناهياً ثابتاً وبلا حدود بل هو المحبة ذاتها هذا الاله السرمدي المهوب الجبار هو يحبك ويحبني ويحب كل جنس بني البشر من دون استثناء او تمييز لخلفيتك الدينية او العرقية او الطائفية وهو ابوك السماوي الذي هو واقف امام باب قلبك ولا يريد منك شروط لمحبته سوى ان تفتح قلبك له فيدخله ويتعشى معك داخلك فهو لا يسكن هياكل صنعتها ايدي البشر وهذا لا يعني بانه لا يسكن الكنيسة بل هو موجود فيها يحفظها ويباركها بل هو يسكن صنعة يديه الابدبتين الا وهو قلوبنا الصغيرة التي لا يشبعها سواه وحبه اذ ان سكنها سيحمينا من الوقوع في الخطية وسنعيش ملكوته الابدي من هنا ونحن على الارض وهو حاططنا في نن عينيه شايلنا على منكبيه ومطوقنا بذراعيه الحنونتين ونوره الالهي ينور قلوبنا ويرشدنا في غربتنا وسحابة مجده في وسطنا وسوره الناري من حولنا يحمينا اذ أحبنا للمنتهى وبلاحدود اذ محبته العظيمة لا تقاس بمقاييسنا البشرية ولا يمكن لكلمات بشرية محدوة ان تصف محبة الله اللامحدودة ولا تسع لوصفها كتب العالم بأجمعها ولا تعطيها حقها في الوصف وان احبك البشر فلمصلحة فيك فان غابت عنك سيقوم عليك وتنتهي محبته لك اما الله فمحبته عظيمة وهي لشخصك وليس لشئ فيك لانك خليقته وصنع يداه الابديتين وهي لا تتغير بتغيرك نحوه فمحبته ثابتة لك لانه هو المخبة ذاتها وحبه العظيم لنا قاده للموت على الصليب فديةً وكفارةً لنا نحن احباؤه وابنائه بالتبني ومحبته العظيمة لنا جعلته يخلي ذاته في سر الافخارستيا في سر القربان المقدس اذ اوصانا ان نصنع ذكرى موته وقيامته في كل ذبيحة الهية في كل قداس يقام في الكنيسة حتى يصبح متاحاً لنا في كل الاوقات نتناوله ونتقدس به اذ لا نحن نحيا فيه بل هو يحيا فينا ومحبته العظيمة لنا جعلته يترك عرشه وعلاه ويتجسد في شبه انساننا البشري ويولد من مريم العذراء الذي هو ابن الله الوحيد يسوع المسيح ويعيش يصنع كل خير في الشعب وهو المحبة اي ( يسوع) لم يتفاخر وكان بامكانه ذلك ولم يعترض ولا يجبرنا على طاعته وحبه اذ نحن نطيعه كتحصيل حاصل من حبه وعبادته ويتألم ويموت على الصليب ويقوم في اليوم الثالث ويصعد للسماء وهو الذي لم يفعل اي خطيه وهو الاله القدوس البار وهو قد اخذ مكاننا وقصاصنا اذ عدلاً قصاصنا هو الموت الابدي بعد توريث ادم وحواء ابوينا الاولين الخطية والموت لنا حتى يتم ما قيل عنه في الكتب ويتمم كل بر وحتى لا يموت احباؤه وان ماتوا بل تكون لهم الحياة الابدية به وفيه
وهذه ايات من الكتاب المقدس عن ان الله محبة
فالله يُحبنا لأنه محبة (يوحنا الأولى 4: 8).


“وهو مَجروحٌ لأجلِ مَعاصينا، مَسحوقٌ لأجلِ آثامِنا. تأديبُ سلامِنا علَيهِ، وبحُبُرِهِ شُفينا.” (إشعياء 53: 5)
“لأنَّ بَعلكِ هو صانِعُكِ، رَبُّ الجُنودِ اسمُهُ، ووليُّكِ قُدّوسُ إسرائيلَ، إلهَ كُلِّ الأرضِ يُدعَى.” (إشعياء 54: 5)
“لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ.” (يوحنا 3: 16)
“ليس لأحَدٍ حُبٌّ أعظَمُ مِنْ هذا: أنْ يَضَعَ أحَدٌ نَفسَهُ لأجلِ أحِبّائهِ.” (يوحنا 15: 13)
“ولكن اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لنا، لأنَّهُ ونَحنُ بَعدُ خُطاةٌ ماتَ المَسيحُ لأجلِنا.” (رومية 5: 8)
“فإنّي مُتَيَقِّنٌ أنَّهُ لا موتَ ولا حياةَ، ولا مَلائكَةَ ولا رؤَساءَ ولا قوّاتِ، ولا أُمورَ حاضِرَةً ولا مُستَقبَلَةً، ولا عُلوَ ولا عُمقَ، ولا خَليقَةَ أُخرَى، تقدِرُ أنْ تفصِلَنا عن مَحَبَّةِ اللهِ الّتي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا.” (رومية 8: 38-39)
“مع المَسيحِ صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المَسيحُ يَحيا فيَّ. فما أحياهُ الآنَ في الجَسَدِ، فإنَّما أحياهُ في الإيمانِ، إيمانِ ابنِ اللهِ، الّذي أحَبَّني وأسلَمَ نَفسَهُ لأجلي.” (غلاطية 2: 20)
“لأنَّكُمْ بالنِّعمَةِ مُخَلَّصونَ، بالإيمانِ، وذلكَ ليس مِنكُمْ. هو عَطيَّةُ اللهِ. ليس مِنْ أعمالٍ كيلا يَفتَخِرَ أحَدٌ.” (أفسس 2: 8-9)
“ونَحنُ قد عَرَفنا وصَدَّقنا المَحَبَّةَ الّتي للهِ فينا. اللهُ مَحَبَّةٌ، ومَنْ يَثبُتْ في المَحَبَّةِ، يَثبُتْ في اللهِ واللهُ فيهِ.” (يوحنا الأولى 4: 16*
“في هذا هي المَحَبَّةُ: ليس أنَّنا نَحنُ أحبَبنا اللهَ، بل أنَّهُ هو أحَبَّنا، وأرسَلَ ابنَهُ كفّارَةً لخطايانا.” (يوحنا الأولى 4: 10)
“لا خَوْفَ في المَحَبَّةِ، بل المَحَبَّةُ الكامِلَةُ تطرَحُ الخَوْفَ إلَى خارِجٍ لأنَّ الخَوْفَ لهُ عَذابٌ. وأمّا مَنْ خافَ فلَمْ يتَكَمَّلْ في المَحَبَّةِ.” (يوحنا الأولى 4: 18)

أفسس 4:2-5​

أَمَّا اللهُ، وَهُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِها، وَإِذْ كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ، أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، إِنَّمَا بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ،

يوحنا الأولى 1:3​

تَأَمَّلُوا مَا أَعْظَمَ الْمَحَبَّةَ الَّتِي أَحَبَّنَا بِها الآبُ حَتَّى صِرْنَا نُدْعَى «أَوْلادَ اللهِ»، وَنَحْنُ أَوْلادُهُ حَقّاً. وَلَكِنْ، بِمَا أَنَّ أَهْلَ الْعَالَمِ لَا يَعْرِفُونَ اللهَ، فَهُمْ لَا يَعْرِفُونَنَا.

يوحنا الأولى 16:3​

وَمِقِيَاسُ الْمَحَبَّةِ هُوَ الْعَمَلُ الَّذِي قَامَ بِهِ الْمَسِيحُ إِذْ بَذَلَ حَيَاتَهُ لأَجْلِنَا. فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضاً أَنْ نَبْذُلَ حَيَاتَنَا لأَجْلِ إِخْوَتِنَا.

يوحنا الأولى 10:4​

وَفِي هَذَا نَرَى الْمَحَبَّةَ الْحَقِيقِيَّةَ، لَا مَحَبَّتَنَا نَحْنُ لِلهِ، بَلْ مَحَبَّتَهُ هُوَ لَنَا. فَبِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ، أَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.

يوحنا الأولى 16:4​

وَنَحْنُ أَنْفُسُنَا اخْتَبَرْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي خَصَّنَا اللهُ بِها، وَوَضَعْنَا ثِقَتَنَا فِيهَا. إِنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، فَإِنَّهُ يَثْبُتُ فِي اللهِ، وَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ.

يوحنا الأولى 19:4​

وَنَحْنُ نُحِبُّ، لأَنَّ اللهَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً.
 
التعديل الأخير:
أعلى