تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="فراشة مسيحية, post: 935950, member: 5094"] [size=4][font=tahoma][color=green]سؤال :[/color][/font][/size] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue][color=red]ما المعنى اللاهوتى لعبارة " صعد إلى السماء ، وجلس عن يمين الآب " ؟ وهل الله مثلنا له يمين ويسار ؟[/color] [/color][/size][/font][/font] [color=blue][size=4][font=tahoma][color=green]الجواب :[/color] [/font][/size][/color] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue]المقصود بصعود السيد المسيح إلى السماء ، أنه صعد بالجسد . لأن اللاهوت لايصعد وينزل . [/color][/size][/font][/font] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue]فهو موجود فى السماء والأرض وما بينهما ، مالئ الكل . إنما الصعود بالجسد وهذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود " أع 9:1 " . [/color][/size][/font][/font] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue]ومن جهة الجلوس ، الله ليس له يمين ويسار . [/color][/size][/font][/font] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue]عبارة يمين ويسار تقال عن أى كائن محدود بيمين ويسار . أما الله فهو غير محدود . ومن ناحية أخرى لايوجد فراغ حوله يجلس فيه أحد ، لأنه مالئ الكل وموجود فى كل مكان . وكذلك لو جلس الابن إلى جواره ، لكانا متجاورين . وهذا ضد قول الابن " أنا فى الآب ، والآب فى " " يو11:14 " . [/color][/size][/font][/font] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue]إنما كلمة ( يمين ) ترمز إلى القوة والعظمة والبر . [/color][/size][/font][/font] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue]كما نقول فى المزمور " يمين الرب صنعت قوة ، يمين الرب رفعتنى . يمين الرب صنعت قوة ، فلن أموت بعد بل أحيا " " مز117 " . ومثل وقوف الابرار عن يمينه ، والاشرار عن يساره فى يوم الدينونة "مت25" . فكون المسيح عن يمين الآب أى فى عظمته وبره . لذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة " من الآن تبصرون ابن الإنسان عن يمين القوة " " مت64:26 " .[/color][/size][/font][/font] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue]وكلمة ( جلس ) هنا ، تعنى استقر .. استقر فى هذه القوة .[/color][/size][/font][/font] [font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=blue]أى أن عبارة " أخلى ذاته " " فى7:2 " ، قد انتهت بالصعود . وما كان يسمح به من إهانات البصق واللطم والجلد وما أشبه ، وقد انتهى . وقد استقر الآن فى عظمته . حتى إنه حينما يأتى فى مجيئه الثانى ، سيأتى فى مجدة وجميع الملائكة القديسين معه " مت31:25 " . على سحاب السماء ، كما صعد " أع11:1 " . [/color][/size][/font][/font] [center][font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=green]من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " أ "[/color][/size][/font][/font][/center] [color=green][/color] [color=green][/color][center][font=arabic transparent][font=tahoma][size=4][color=green]لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث[/color][/size][/font][/font][/center] [/QUOTE]

التحقق