تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 2493302, member: 26180"] [size="5"]الأخ الحبيب توين عنده الكثير جداً ليقوله فى إجابة سؤالك ، فنحن نعرفه جيداً معرفة طويلة، ولكن يبدو أن الوقت لا يسعفه الآن لذلك سأحاول البناء على ما قاه هو وإختنا الحبيبة نانسى +++ وفى ذات السياق ، جاوبناك على سؤال مشابه ، فى موضوع آخر ، وهو : عن السؤال : هل غيـَّر اللاهوت طبيعة الناسوت فجعله لا يخطئ ؟ +++ الإجابة :معجزة التجسد الإلهى ، كانت معجزة متعددة الجوانب ، فمن ذلك أنه لم يتحد بناسوت ناتج عن تزاوج بين رجل وإمرأة ، بل أوجد لنفسه ناسوتاً معجزياً ، صنعه من أحشاء القديسة مريم ، بمعجزة إلهية ليس لها مثيل ، لذلك نقول أنه من الروح القدس ومن العذراء مريم ، أى أنه بمعجزة من عمل الروح القدس وليس من العذراء فقط ، كما أنه ليس بمعجزة من الروح القدس بل إنه من العذراء أيضاً، إذ أنه أخذ من جسدها خلية أو خلايا ،وكوَّن منها هذا الناسوت المعجزى بقوة عمل الروح القدس ++++++++++ وقدرة الله على عمل ذلك لا جدال حولها +++ خصوصاً وأنه قد سبق وخلق حواء من بعض خلايا أخذها من ضلع آدم ، فإنه لا يعسر عليه أمر +++ لذلك ، فإنه ناسوت معجزى منزه عن الخطية ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ فهذا الناسوت المعجزى ، ليس مجرد ناسوت مجرد ، بل إن الله إتحد به إتحاداً معجزياً ليس له مثيل +++++++++++++++ وتعبير إبن الله له عدة معانى فى الإنجيل 1---- فهو يُطلق على كل الأرواح التى خلقها الله على صورته فى القداسة ، أرواح الملائكة القديسين ، وأرواح البشر القديسين +++ وهى بنوية بالتبنى ، وليست بالطبيعة ، لذلك يسقط منها الذين يسقطون من القداسة 2 --- كما أنها تُطلق على إقنوم اللوغوس ، أى العقل والمنطق والحكمة ، الذاتى فى الله ، فعقل الله مولود فى ذاته أزلياً ، إذ لم يوجد وقت كان الله فيه بدون عقله الذاتى ، حاشا لله . وهى تسمية روحية بدون أى معانى جسدانية ، فولا المعتوهين يقولون بأن الله يتزوج ويخلِّف ، وكأن له أعضاء ذكورية ، لا يقول بذلك ولا حتى المعتوهين ، بل فقط عبدة الشيطان والأوثان ، الذين كانوا يدعون بوجود آلهة ذكور ( مثل الهلال عند العرب الوثنيين ،ومثل الألهة اليونانية الذكورية ) ، وبوجود آلهات إناث ( مثل الشمس عند العرب الوثنيين ومثل فينوس وغيرها عند اليونان والرومان الوثنيين ) ، وأنهم كانوا يتزاوجون وينجبون آلهة أخرى ( مثل نجمة الصبح العزى واللات عند العرب الوثنيين ، ومثل سلسلة طويلة من الآلهة عند اليونان والرومان الوثنيين ) ++ أما عندنا ، فإنها تسمية روحية ، مستنبطة من ولادة الفكر فى العقل ، وولادة الكلمة من الشفتين ويمكن أن نمثلها بمثال حديث ، هو توليد الكهرباء الطاقة من معدات توليد الكهرباء ولكنها كلها تشبيهات تقريبية فقط ، وتعبيرات تقريبية فقط ، إذ أن أمور الله ليس لها مثيل لنشبهه به ، لأنه أعلى وأسمى من كل كلماتنا وتعبيراتنا ، بل ومن كل لغاتنا معاً[/size] [/QUOTE]

التحقق