الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
ما الفرق بين بنوة المسيح لله ، و بنوتنا نحن لله ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="سمعان الاخميمى, post: 2873074, member: 77481"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][RIGHT][COLOR="Black"][COLOR="DarkRed"]سؤال[/COLOR] : نحن أبناء الله ، نصلى قائلين " أبانا الذى فى السموات " و المسيح أيضاً إبن الله فما الفرق بين بنوة المسيح لله ، و بنوتنا نحن لله ؟ [COLOR="DarkRed"] الجواب [/COLOR] : المسيح إبن الله من جوهره و من نفس طبيعته الإلهية لذلك فإن له نفس لاهوته ، بكل صفاته الإلهية وبهذا المفهوم استطاع أن يقول " من رآتى فقد رأى الآب " ( يو 14 : 9 ) و كذلك قال " أنا و الآب واحد " ( يو 10 : 30 ) فأمسك اليهود حجارة ليرجموه ، أنه بهذا يجعل نفسه إلهاً " ( يو 10 : 31 ، 33 ) و هذه الحقيقة أكدها يوحنا الإنجيلى بقوله " و كان الكلمة الله " ( يو 1 : 1 ) والمسيح أبن الله منذ الأزل ، قبل الزمان إنه مولود من الآب قبل كل الدهور و قد قال فى مناجاته للآب " مجدنى أنت أيها الآب عند ذاتك ، بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم " ( يو 17 : 5 ) ولأنه قبل كون العالم ، لأنه عقل الله الناطق ، لذلك قيل " كل شئ به كان ، بغيره لم يكن شئ مما كان ( يو 1 : 3 ) أما نحن فبنوتنا الله نوع من التبنى و التشريف ، و مرتبطة بزمان قال القديس يوحنا الحبيب " انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله " ( 1 يو 3 : 1 ) إذن دعينا هكذا كعمل من أعمال محبة الله لنا و قيل أيضاً أما كل الذين قبلوه ، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه " ( يو 1 : 12 ) إذن ليست هى بنوة طبيعية من جوهره ، و إلا صرنا آلهة !! كما أنها بنوة مرتبطة بزمن ، و لم تكن موجودة قبل إيماننا و معموديتنا ولأن بنوة المسيح للآب بنوة طبيعية من جوهره لذلك قيل عنه إنه إبن الله الوحيد أى الإبن الوحيد الذى من جوهره وطبيعته و لاهوته و قيل فى ذلك " هكذا أحب الله العلم ، حتى بذل إبنه الوحيد " ( يو 3 : 16 ) وتكرر هذا التعبير " إبن الله الوحيد " فى ( يو 3 : 18 ) و قيل ايضاً " الله لم يره أحد قط الإبن الوحيد الذى هو فى حضن أبيه ، هو خبر " ( يو 1 : 18 ) و قيل كذلك " بهذا أظهرت محبة الله فينا ، أن الله قد أرسل إبنه الوحيد إلى العالم لكى نحيا به " ( 1يو 4 : 9 ) و ما دام هو الإبن الوحيد ، إذن الوحيد ، إذن بنوته للآب غير بنوتنا نحن لهذا كانت بنوته للآب تقابل منها بالإيمان و السجود ففى قصة المولود أعمى لما قابله المسيح بعد أن طرده اليهود من المجمع ، قال له المسيح " أتؤمن بابن الله ؟ " أجاب ذاك و قال " من هو يا سيد لأؤمن به ؟ " فلما عرفه بنفسه ، قال " أؤمن يا سيد " و سجد له ( يو 9 : 35 – 38 ) فلوم كان إبناً لله كبنوة الجميع ، ما احتاج الأمر إلى إيمان و سجود و نقول أكثر من هذا : إن الإيمان بهذه البنوة ، كان هدف الإنجيل يقول القديس يوحنا فى آخر الإنجيل تقريباً " و آيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذ لم تكتب فى هذا الكتاب و أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح إبن الله ، و لكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " ( يو 20 : 30 ، 31 ) و لما اعترف بطرس بهذا الإيمان و قال له " أنت هو المسيح إبن الله " اعتبر الرب أن هذه هى الصخرة التى تبنى عليها الكنيسة ( متى 16 : 16 ، 18 ) 0 ولانفراد المسيح ببنوته الطبيعية للآب ، قيل إنه الإبن 0 وورد ذلك فى آيات تدل على لاهوته 00 مجرد عبارة " الإبن " و حدها ، تعنى المسيح 0 و لنأخذ أمثلة : " لأنه كما أن الآب يقيم الأموات و يحيى ، كذلك الإبن أيضاً يحيى من يشاء 00 لأن الأب لا يدين أحداً ، بل قد أعطى كل الدينونة للإبن لكى يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الآب " ( يو5 : 21 – 23 ) " إن حرركم الإبن ، فبالحقيقة تكونون أحراراً " ( يو 8 : 36 ) " الذى يؤمن بالإبن له حياة أبدية و الذى لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة ، بل يمكث عليه غضب الله ( يو 3 : 36 ) "الصانع ملائكته أرواحاً ، و خدامه لهيب نار 0 أما عن الإبن ( فيقول ) كرسيك يا الله إلى دهر الدهور " ( عب 1 : 7 ، 8 ) والأمثلة كثيرة ، و كلها تدور فى نفس المعنى و هو كإبن ، تسجد لكل ملائكة الله يقول الرسول عن عظمة المسيح " و متى أدخل البكر إلى العالم ، يقول : لتسجد له كل ملائكة الله " ( عب 1 : 6 ) و قيل عن المسيح إنه إبن الله فى مناسبات معجزية قائد المائة و الذين معه حول الصليب ، لما رأوا الزلزلة وما كان " خافوا و قالوا حقاً كان هذا إبن الله " ( متى 27 : 54 ) ونثنائيل ، لما قال له المسيح إنه رآه وهو تحت التينة ، آمن و قال " يا معلم أنت إبن الله ، أنت ملك إسرائيل " ( يو 1 : 49 ) و الذين فى السفينة ، بعد أن رأوه ماشياً على الماء " جاءوا و سجدوا له قائلين : بالحقيقة أنت إبن الله " ( متى 14 : 33 ) و لما قال المسيح لمرثا قبل إقامته أخيها لعازر " أنا هو القيامة و الحياة من آمن بى و لو مات فسيحيا أجابته : نعم يا سيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح أبن الله الآتى إلى العالم " ( يو 11 : 27 ) وكانت هذه هى شهادة يوحنا المعمدان وقت العماد فى كل عجائبه " و أنا قد رأيت و شهدت أن هذا هو إبن الله ( يو 1 : 34 ) من كل يتضح إنها ليست بنوة عادية ليست بنوة عامة يشترك فيها جميع المؤمنين [/COLOR][/RIGHT][/CENTER][/B] [COLOR="DimGray"][LEFT]من كتاب سنوات مع أسئلة الناس (لقداسة البابا شنودة) الجزء الثانى[/LEFT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
ما الفرق بين بنوة المسيح لله ، و بنوتنا نحن لله ؟
أعلى