ما اعظم كلماتك يا رب
السماء والاض تزولان وكلامي لا يزول.
عندما تكلم الرب يسوع المسيح في فترة وجوده على الأرض لم يكن هناك وقتها صحف ولا مذياع ولا كمبيوتر. فكيف له أن يعلم أن كلماته ستدوي في جميع الأماكن وعلى مر الزمان؟ كان يعلم هذا لأنه هو الله الابن المتجسد، وهو والآب واحد. الذي بكلمته خلق السماء والأرض وكل ما فيهما. وبكلمته خلق الإنسان على صورته ومثاله، ونفخ فيه نسمة الحياة. وبكلمته وضع قانون الخليقة، وأعطى كلمات الناموس ليعيش الإنسان بصلاح بخوف الله. فهل الخالق الناطق يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي؟ هو الذي يعلم بكل شيء. هو الذي وضع الخطة للإنسان وأعطاه العقل والإرادة والقوة. ألا يعلم أن كلماته ستبقى خالدة؟ من رحمة الله الخالق بالإنسان ومحبته العظيمة ونعمته الغنية تجسد بشخص الابن. لكن لم يكن أقل منه، بل لأن الدنيا لا تسع عظمته ولا يستطيع البشر رؤيته بمجده الكلي، فالله الآب والله الابن واحد وكلماتهما خالدة وصداها يدوي إلى أبد الدهور.
في البدء قال الله:" ليكن نور". فكان نور. والرب يسوع صرح بقوله: "أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة"(يوحنا 8: 12)، حقا هو النور الذي محا ظلمة الخطية. هو النور الذي أشرق في قلوب بني البشر. هو النور الذي يمحو لنا عتمة طريق الحياة. في القديم أرسل الرب الإله المن من السماء ليشبع شعبه. والرب يسوع قال "أنا هو خبز الحياة" (يوحنا 6: 35)، إنه الشبع الوحيد الحقيقي في عالمنا. كلمته تشبع قلوبنا وهو الذي يسدد جميع احتياجاتنا. هو الله خالق الأشجار والنبات والحيوان، هو من أمر الانسان أن يأكل ويشبع جسده ويقوته. ويشبعنا أيضا من غنى نعمه ومن تعاليمه وكلامه. فيملأ أفكارنا بحكمته ويغسل قلوبنا بدمه ويعمل فينا بمواهب روحه القدوس.
الله الذي خلق البحار والأنهار والينابيع هو من قال: "من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ومن يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل يصير فيه ماء حي ينبع لحياة أبدية".. الله الآب الخالق تجسد بصورة الابن وأعطانا حقالبنوة على حساب دمه الكريم. الله الآب أعطى المواعيد وقاد الأنبياء، والله الابن تمم المواعيد وعلم التلاميذ وقاد الكنيسة. جميع البركات التي وعد بها الله شعبه في القديم أصبحت لنا بالمسيح يسوع ربنا. وحتى الميراث السماوي. وصار لنا الحق للدخول إلى قدس الأقداس على حساب يسوع المخلص. كل ما يعطينا هو لنا مجانا، نأخذه بالإيمان بكلماته الخالدة.
السماء والاض تزولان وكلامي لا يزول.
عندما تكلم الرب يسوع المسيح في فترة وجوده على الأرض لم يكن هناك وقتها صحف ولا مذياع ولا كمبيوتر. فكيف له أن يعلم أن كلماته ستدوي في جميع الأماكن وعلى مر الزمان؟ كان يعلم هذا لأنه هو الله الابن المتجسد، وهو والآب واحد. الذي بكلمته خلق السماء والأرض وكل ما فيهما. وبكلمته خلق الإنسان على صورته ومثاله، ونفخ فيه نسمة الحياة. وبكلمته وضع قانون الخليقة، وأعطى كلمات الناموس ليعيش الإنسان بصلاح بخوف الله. فهل الخالق الناطق يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي؟ هو الذي يعلم بكل شيء. هو الذي وضع الخطة للإنسان وأعطاه العقل والإرادة والقوة. ألا يعلم أن كلماته ستبقى خالدة؟ من رحمة الله الخالق بالإنسان ومحبته العظيمة ونعمته الغنية تجسد بشخص الابن. لكن لم يكن أقل منه، بل لأن الدنيا لا تسع عظمته ولا يستطيع البشر رؤيته بمجده الكلي، فالله الآب والله الابن واحد وكلماتهما خالدة وصداها يدوي إلى أبد الدهور.
في البدء قال الله:" ليكن نور". فكان نور. والرب يسوع صرح بقوله: "أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة"(يوحنا 8: 12)، حقا هو النور الذي محا ظلمة الخطية. هو النور الذي أشرق في قلوب بني البشر. هو النور الذي يمحو لنا عتمة طريق الحياة. في القديم أرسل الرب الإله المن من السماء ليشبع شعبه. والرب يسوع قال "أنا هو خبز الحياة" (يوحنا 6: 35)، إنه الشبع الوحيد الحقيقي في عالمنا. كلمته تشبع قلوبنا وهو الذي يسدد جميع احتياجاتنا. هو الله خالق الأشجار والنبات والحيوان، هو من أمر الانسان أن يأكل ويشبع جسده ويقوته. ويشبعنا أيضا من غنى نعمه ومن تعاليمه وكلامه. فيملأ أفكارنا بحكمته ويغسل قلوبنا بدمه ويعمل فينا بمواهب روحه القدوس.
الله الذي خلق البحار والأنهار والينابيع هو من قال: "من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ومن يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل يصير فيه ماء حي ينبع لحياة أبدية".. الله الآب الخالق تجسد بصورة الابن وأعطانا حقالبنوة على حساب دمه الكريم. الله الآب أعطى المواعيد وقاد الأنبياء، والله الابن تمم المواعيد وعلم التلاميذ وقاد الكنيسة. جميع البركات التي وعد بها الله شعبه في القديم أصبحت لنا بالمسيح يسوع ربنا. وحتى الميراث السماوي. وصار لنا الحق للدخول إلى قدس الأقداس على حساب يسوع المخلص. كل ما يعطينا هو لنا مجانا، نأخذه بالإيمان بكلماته الخالدة.