إنه يوم فرح عظيم، لأن أول عطية من الله لنا بعد الصعود هي محبة الله ذاته، وبذلك يتمم وعده ويسكب روحه بفيض عظيم.
ما هو دور الروح القدس في حياة المسيحي الروحية؟
إن الله الروح القدس، كونه هو نفسه الحب الذي “ينبثق من الآب والابن”، يعمل باستمرار في حياة كل مسيحي وفي الكنيسة بأكملها. لديه المهمة الرئيسية المتمثلة في تقديسنا، أي جعلنا قديسين أو أفضل، وجعلنا “مسحاء آخرين” (القديس خوسيماريا) وتقديس الكنيسة بأكملها، عروسه.
إن عمله في الحياة الروحية للمسيحي لا يحصى ولا غنى عنه.
وفي المعمودية يسكن في نفوسنا، ويعطينا نعمة التقديس التي تجعلنا مسيحيين، أبناء الله، إخوة المسيح، وهيكله المقدّس، مع مجموعة النعم والفضائل اللاهوتية.
إنه يجعلنا نرى الله في كل شيء، مما يؤلّه ليس فقط أفكارنا وكلماتنا وأفعالنا، بل أيضًا مصادر أفعالنا: أذهاننا، وإرادتنا، وعواطفنا.
يساعدنا الروح القدس في:
فهم حقيقة الإيمان؛
الاعتراف بما يريده الله منا؛
إدراك معنى الأحداث والاستجابة التي يتوقعها الله منا؛
اتخاذ القرار ويساعدنا على المثابرة فيه؛
تهيئة أرواحنا وإعدادها للتوبة والندم والثقة بالله؛
رفض الإغراءات، والسيطرة على أهوائنا المضطربة، والتغلب على الصعوبات والارتباك والإحباط؛
الاعتراف بالتزاماتنا، والوفاء بها ببطولة كلما كان ذلك ضرورياً؛
المثابرة والسعي بأمانة في كل ما يتعلق بالدعوة والرسالة التي نتلقاها من الله؛
التعرّف على المسيح في الناس من حولنا.
الانصياع والطاعة: الموقف الضروري للمسيحي تجاه الروح القدس.
إن دور الروح القدس الرئيسي في عملية نمو الحياة الروحية للمسيحي يتطلب من كل واحد منا موقفًا لا غنى عنه: الانصياع
الانصياع هو موقف يجعل الإنسان يرغب حقًا في أن يساعده الروح القدس ويرشده، وأن يعيش وفقًا لما يريده منا في كل لحظة.
إنه يستلزم إيمانًا فائق الطبيعة، وثقة كاملة في الله الذي نعرف أنه يحبنا ويتطلب مبادرة شخصية في تنفيذ وتحقيق ما أوحى به إلينا.
هذا هو السبب الذي يجعل الطاعة شرطًا ضروريًا للتقدم الروحي.
صلاة القديس أغسطينوس إلى الروح القدس
تنفّس فيَّ، أيّها الروح القدس، لكي أفكّر بكلّ ما هو مقدَّس.
إعمَل فيَّ، أيّها الروح القدس، لكي أفعل كلّ ما هو مقدَّس.
إجذِبني، أيّها الروح القدس، لكي أُحِبّ كلّ ما هو مقدَّس.
ثبّتني، أيّها الروح القدس، لكي أحافظ على كلّ ما هو مقدَّس.
إحفَظني، أيّها الروح القدس، لكي لا أضيّع أبداً ما هو مقدَّس.
آمين.
يا قدّيسة مريم عروس الروح القدس، صلّي لأجلنا!
منقول للامانة
ما هو دور الروح القدس في حياة المسيحي الروحية؟
إن الله الروح القدس، كونه هو نفسه الحب الذي “ينبثق من الآب والابن”، يعمل باستمرار في حياة كل مسيحي وفي الكنيسة بأكملها. لديه المهمة الرئيسية المتمثلة في تقديسنا، أي جعلنا قديسين أو أفضل، وجعلنا “مسحاء آخرين” (القديس خوسيماريا) وتقديس الكنيسة بأكملها، عروسه.
إن عمله في الحياة الروحية للمسيحي لا يحصى ولا غنى عنه.
وفي المعمودية يسكن في نفوسنا، ويعطينا نعمة التقديس التي تجعلنا مسيحيين، أبناء الله، إخوة المسيح، وهيكله المقدّس، مع مجموعة النعم والفضائل اللاهوتية.
إنه يجعلنا نرى الله في كل شيء، مما يؤلّه ليس فقط أفكارنا وكلماتنا وأفعالنا، بل أيضًا مصادر أفعالنا: أذهاننا، وإرادتنا، وعواطفنا.
يساعدنا الروح القدس في:
فهم حقيقة الإيمان؛
الاعتراف بما يريده الله منا؛
إدراك معنى الأحداث والاستجابة التي يتوقعها الله منا؛
اتخاذ القرار ويساعدنا على المثابرة فيه؛
تهيئة أرواحنا وإعدادها للتوبة والندم والثقة بالله؛
رفض الإغراءات، والسيطرة على أهوائنا المضطربة، والتغلب على الصعوبات والارتباك والإحباط؛
الاعتراف بالتزاماتنا، والوفاء بها ببطولة كلما كان ذلك ضرورياً؛
المثابرة والسعي بأمانة في كل ما يتعلق بالدعوة والرسالة التي نتلقاها من الله؛
التعرّف على المسيح في الناس من حولنا.
الانصياع والطاعة: الموقف الضروري للمسيحي تجاه الروح القدس.
إن دور الروح القدس الرئيسي في عملية نمو الحياة الروحية للمسيحي يتطلب من كل واحد منا موقفًا لا غنى عنه: الانصياع
الانصياع هو موقف يجعل الإنسان يرغب حقًا في أن يساعده الروح القدس ويرشده، وأن يعيش وفقًا لما يريده منا في كل لحظة.
إنه يستلزم إيمانًا فائق الطبيعة، وثقة كاملة في الله الذي نعرف أنه يحبنا ويتطلب مبادرة شخصية في تنفيذ وتحقيق ما أوحى به إلينا.
هذا هو السبب الذي يجعل الطاعة شرطًا ضروريًا للتقدم الروحي.
صلاة القديس أغسطينوس إلى الروح القدس
تنفّس فيَّ، أيّها الروح القدس، لكي أفكّر بكلّ ما هو مقدَّس.
إعمَل فيَّ، أيّها الروح القدس، لكي أفعل كلّ ما هو مقدَّس.
إجذِبني، أيّها الروح القدس، لكي أُحِبّ كلّ ما هو مقدَّس.
ثبّتني، أيّها الروح القدس، لكي أحافظ على كلّ ما هو مقدَّس.
إحفَظني، أيّها الروح القدس، لكي لا أضيّع أبداً ما هو مقدَّس.
آمين.
يا قدّيسة مريم عروس الروح القدس، صلّي لأجلنا!
منقول للامانة
