الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
ماهو التناول ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3192116, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام لشخصك العزيز في الرب، المقصود تناول جسد ابن الله الحي القائم من الأموات، الذي لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحده ولا طرفه عين، تتناول بسر لا ينطق به ومجيد غير قابل للشرح والتفسير من الناحية المادية الفكرية ولا يُعاين إلا بالدخول في هذا السرّ العظيم والتنوال منه فيتم فيه الاتحاد بالرب سراً، وكل ما تأكل منه تنال قوة وغفران وتزداد اتحاداً بشخصه العظيم، لأنه سرّ غير قابل للفحص البشري على مستوى الفكر ولا الفلسفة، لأن شرحه يوقعنا في انقسامات بل وقد تصل لهرطقات وفصل لاهوت عن ناسوت أو الدخول في مهاترات كثيره لا تُفيد أحد قط، لذلك نلتزم بكلام الرب نفسه ونؤمن به فقط بلا فحص لأنه هو نفسه لم يشرح ولم يقل شيئاً سوى : وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي (متى 26: 26) وفيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزاً وبارك وكسر وأعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي (مرقس 14: 22) وأخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلاً هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم أصنعوا هذا لذكري (لوقا 22: 19) وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم أصنعوا هذا لذكري (1كورنثوس 11: 24) وبعد ذلك أخذ الكأس التي مزجها من عصير الخمر والماء قائلاً: لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا (متى 26: 28) وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين (مرقس 14: 24) [/COLOR][/SIZE][/FONT][CENTER][CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][B][COLOR=red]أصنعوا هذا لذكري [/COLOR][/B][/FONT][B][COLOR=red]άνάμνησις[/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][SIZE=5][B][COLOR=red]Άνάμνησις[/COLOR][/B][B][COLOR=red] - [/COLOR][/B][B][COLOR=red]anamnesis[/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [/CENTER] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]+ [/COLOR][COLOR=Navy]لنا أن نعرف أن الكلمة اليونانية [/COLOR][COLOR=Navy][COLOR=Red][B]άνάμνησις[/B][/COLOR] تفيد معنى يصعب أن يوجد في أي لغة، مثل الإنجليزية أو العربية أو أي لغة أخرى، إذ أن المفردات اللغوية لهذه اللغات لا تُعطي المعنى الحقيقي الدقيق لما تعنيه الكلمة اليونانية [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ففي اللغة الإنجليزية على سبيل المثال: هناك كلمات مثل : [COLOR=Red]Memorial[/COLOR] تذكار أو [COLOR=Red]remembrance[/COLOR] تذكار أو ذكرى، وهي تُفيد بالنسبة لنا مفهوماً حسب المنطق العقلي، أنه أمر يدل على أنه وقع في الماضي ولم يبقى منه سوى ذكرى تبقى متعلقة بذاكرة الإنسان أو بذاكرة التاريخ، بمعنى مباشر أنه أحداث ماضية قد انتهت ، وطبعاً نفس المعنى في اللغة العربية ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وطبعاً لشيوع هذا المعنى تُرجمت الكلمة اليونانية بكلمة ( ذكرى ) وأصبحت تأخذ نفس المفهوم للكلمة الإنجليزية، بل وامتد المعنى ليشمل جميع اللغات المعروفة ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ولكن الكلمة اليونانية في الكتاب المقدس ([COLOR=Red][B]άνάμνησις[/B][/COLOR][/COLOR][COLOR=Navy]) فهي على عكس هذا المعنى، إذ تعني " [COLOR=Blue]استحضار حدث ما أمام الله كان قد وقع في الماضي، ولكن لازال فعله وأثرة ممتداً في الزمان الحاضر كما هو بكل اتساعه[/COLOR] "[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red]ولنلخص معنى هذه الكلمة كما قصدها الله في هذه النقاط السريعة :[/COLOR][/B] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red](أ)[/COLOR][/B] هذه الكلمة ليست بالمعنى الدارج المشهور للجميع، مجرد ذكرى، ولكنها في الترجمة الأصلية [COLOR=Blue]تُستخدم في الأعمال التي تخص الله[/COLOR] وجده، وتُعَّبر عن حدوث " [COLOR=Red]صلة شخصية[/COLOR] " على وجه خاص بين الإنسان والله.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red](ب)[/COLOR][/B] ومعناها على وجه الخصوص – كما قصد الرب منها – [COLOR=Blue][B]هو استعلان وظهور عمل الرب إلى أن يُستعلَّن الرب نفسه في اليوم الأخير[/B][/COLOR] ( المجيء الثاني )[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red](جـ)[/COLOR][/B] [COLOR=Red]أصنعوا هذا[/COLOR] ( [COLOR=Red]τούτο [/COLOR][COLOR=Red]ποιέιτε[/COLOR] )[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]ليست من الكلمات العادية التي تدخل ضمن الحديث العادي أو التعبير الشخصي، لكنها [COLOR=Red]اصطلاح طقسي ليتورجي وذلك بحسب ورودها واستخدامها في الطقس القديم[/COLOR]:[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]1- وتصنع κάι ποιήσεις لهرون وبنية هكذا بحسب كل ما أمرتك ( خر29: 35 )[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]2- هكذا تصنع ποιήσεις للثور الواحد ( عدد 15: 11 )[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]وهناك آيات كثيرة جداً خاصة بالطقس الذبائحي فيها نفس اللفظة؛ ومن هنا يتبين بوضوح شديد أن كلمة { [B][U][COLOR=red]أصنعوا هذا[/COLOR][/U][/B] } هي اصطلاح مستخدم في الطقس للتعبير عن ( [COLOR=Red]تكرار الطقس[/COLOR] ) وعن ( [COLOR=Red]قانونيته [/COLOR]).[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]وطبعا كما قلنا في معنى الإفخارستيا - كما ذكرنا على صفحات المنتدى - [COLOR=Red]إن ذبيحة المسيح واحده وقدمت مره واحده ( ولا تتكرر ) إنما في القداس نستمد نفس القوة من نفس ذات الذبيحة الواحدة الغير منقسمة أو المتغيرة، لأنها ليست ذبيحة عادية، بل هي ذبيحة ابن الله الحي الكلمة المتجسد، التي ذبيحته تفوق الزمن وتمتد لتغطيه كله وتصير لكل واحد قوة غفران مستمر وتجديد دائم وحياة لنفسه لا تنقطع[/COLOR].[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red](د)[/COLOR][/B] لقد أصبح مفهوم [ [COLOR=red]أصنعوا هذا لذكري[/COLOR] ] في الكتاب المقدس وعند آباء الكنيسة منذ القرن الأول، هوَّ أن [COLOR=Blue]يُقيموا هذا الطقس السري من الوليمة المسيانيه الذي يختص بالجسد المبذول والدم المسفوك للرب، حتى بواسطة هذه الذبيحة أمام الله يكون لنا هذا واسطة ( [COLOR=Red]لذكر[/COLOR]) المسيح الرب لدى الآب كل حين[/COLOR]، إذ بهذا ( الذكر) [COLOR=Red]يكون لنا دالة وقبول أمام الله وصفح عن الآثام وغفران الخطايا.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red](هـ)[/COLOR][/B] [B][COLOR=navy]عموماً نجد أن الإفخارستيا هي ([/COLOR][/B][COLOR=Red][B][COLOR=navy]άνάμνησις[/COLOR][/B][/COLOR][B][COLOR=navy]) أي [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=navy][COLOR=Red]أنامنسيس [/COLOR][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=navy]لعمل المسيح الخلاصي الحاضر الآن بكل مجده معنا في معنى قدسي سري [/COLOR][/B][COLOR=Red][B][COLOR=navy]sacramental[/COLOR][/B][/COLOR][B][COLOR=navy] لا يزال مستمراً وعاملاً في كل الأجيال لأنه فوق كل زمان، غير خاضع للزمن أو ممكن يبطل مع الزمان لأن عمل الله متسع جداً ويفوق كل فحص وأدراك[/COLOR][/B][COLOR=navy] وفكر وفلسفة.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red](و)[/COLOR][/B][COLOR=navy] نجد أن كلمة [COLOR=Red]تذكار[/COLOR]، لا تختص بتذكار العشاء الأخير الذي كان مع الرسل القديسين وحسب، وإنما تعني معنى شامل متسع، يشمل كل عمل المسيح – له المجد – إذ هو تذكار موته وقيامته معاً، ويعتبر التذكار الليتورجي ( أي سرّ الإفخارستيا ) هو بصخة [/COLOR][COLOR=navy]Pascha[/COLOR][COLOR=navy] = فصح [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=Red]والفصح لم ولن يكن تذكاراً لآلام ربنا يسوع المسيح، ولا لقيامته فقط، بل للاثنين معاً في آنٍ واحد[/COLOR]. أي تذكار: " المسيح الذي مات بل بالحري قام أيضاً " الذي " وضع حياته ليأخذها أيضاً "، الذي " مات من أجل خطايانا، وأُقيم من أجل تبريرنا "[/COLOR][/SIZE][/FONT][B][COLOR=blue][FONT=Arial][SIZE=5] وباختصار هو عيد الفداء الذي لنا، وعيد الفداء متجدد لنا كل يوم، لأن ربنا يسوع مات مرة واحدة وقام، وهذا الفعل يسري لنا كقوة تمتد أثارها كل يوم وبنفس ذات القوة. [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/COLOR][CENTER][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5]أقبل مني كل احترام وتقدير لشخصك المحبوب في الرب، النعمة معك[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/CENTER] [/RIGHT] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
ماهو التناول ؟
أعلى