تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="سمعان الاخميمى, post: 2340327, member: 77481"] [b][font="arial"][size="5"][b][b][u][color="red"]سؤال[/color][/u][/b] : ما المعنى اللاهوتى لعبارة " صعد إلى السماء ، وجلس عن يمين الآب " ؟ و هل الله مثلنا له يمين و يسار ؟ [u][color="red"]الإجابة[/color][/u] المقصود بصعود المسيح إلى السماء ، أنه صعد بالجسدلأن اللاهوت لا يصعد و لا ينزل 0 فهو موجود فى السماء و الأرض و ما بينهما ، مالئ الكل إنما الصعود بالجسد و هذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود ( أع 1 : 9 ) و من جهة الجلوس ، الله ليس له يمين و يسار عبارة يمين و يسار تقال عن أى كائن محدود بيمين و يسار أما الله فهو غير محدود ومن ناحية أخرى لا يوجد فراغ حوله يجلس فيه أحد ، لأنه مالئ الكل و موجود فى كل مكان و كذلك لو جلس الإبن إلى جواره ، لكانا متجاورين و هذا ضد قول الإبن " أنا فى الآب ، و الآب فى " ( يو 14 : 11 ) [color="red"]إنما كلمة ( يمين ) ترمز إلى القوة و العظمة و البر [/color] كما نقول فى المزمور "[color="red"] يمين الرب صنعت قوة ، يمين الرب رفعتنى يمين الرب صنعت قوة ، فلن أموت بعد بل أحيا " ( مز 117 )[/color] 0 و مثل [color="red"]وقوف الأبرار عن يمينه ، والأشرار عن يساره فى يوم الدينونة ( متى 25 ) [/color] فكون المسيح عن يمين الآب أى فى عظمته و بره 0 لذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة "[color="red"] من الآن تبصرون أبن الإنسان عن يمين القوة " ( متى 26 : 64 ) [/color] وكلمة (جلس) هنا ، تعنى أستقراستقر فى هذه القوة 0أى أن عبارة " أخلى ذاته " ( فى 2 ك 7 9 ، قد انتهت بالصعود و ما كان يسمح به من إهانات البصق و اللطم و الجلد و ما أشبه ، قفد أنتهى وقد استقر الآن فى عظمته حتى إنه حينما يأتى فى مجيئه الثانى ، سيأتى فى مجده و جميع الملائكة و القديسين معه ( مت 25 : 31 ) على سحاب السماء ، كما صعد ( أع 1 : 11 ) [/b][/size][/font][/b] [/QUOTE]

التحقق