تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3807655, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] كلماتك وتعبيراتك رائعة يا أستاذة سوسو.. تدل على شخصية رقيقة حساسة وروح فنانة مبدعة وكمان مثقفة.. أكيد أنا قلتلك الكلام ده في التقييم.. لا أتذكر.. لكن انا عموما "معجب" من زمان يا أستاذة ـ أحد معجبينك :).. أتابع كتاباتك وأستمتع دائما بها.. نشكر ربنا إنك بخير ولا يحرمنا أبدا من طلتك ومشاركاتك الجميلة. الكتابة دي طبعا قديمة ولا شك انك تجاوزتي هذه المرحلة.. لكن لا مانع من بعض التعليقات السريعة: *** [COLOR=DarkOrchid] [B]واحد وصل لدرجة من اليأس أنه مش عارف يحب نفسه ومش شايفها تستاهل تتحب...[/B][/COLOR] إنتي مش بتحبي نفسك "[B]عشان[/B]" تستاهل تتحب، انتي بالأحرى بتحبي نفسك "[B]رغـم[/B]" إنها غالبا ما تستاهلش! [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG].. ده معنى الحب أصلا.. إنه بدون شروط مسبقة.. بتحبي بغض النظر عن أي استحقاق أو جدارة.. لأن أساس الحب وجوهره هو "[B]القبول[/B]" أولا.. قبول نفسك أو الآخر [B]كما هو[/B] تماما.. بدون شرط أو حتى تقييم مسبق.. بدون دراسة جدوى.. بدون تقدير للأرباح ـ أو للخسائر ـ المتوقعة! دي كلها هي فقط حسابات "الأنا" لما تدخل في الموضوع وتاخد الحب [B]لحسابها[/B].. لما تزعم إنها هي اللي بتحب ثم تبدا في تحويل هذا الحب إلى [B]مشروع[/B] لصالحها.. إلى نوع من [B]الاستثمار[/B].. هكذا يبدأ التقييم والأحكام العقلية.. وهكذا تظهر كل هذه [B]الأفكار [/B]من نوعية "أستاهل" أو "ما استاهلش".. "أستحق" أو "لا استحق".. "جدير" أو "غير جدير"! لكن الحب مش من أنفسنا أصلا.. "الأنا" لا تحب أبدا بل حتى [B]لا تستطيع [/B]أن تحب.. الحب يأتي من الله فقط.. نبع الحب ومصدره الحقيقي هو [B]الحضور الإلهي [/B]داخلنا.. حبك بالتالي لنفسك هو في الحقيقة [B]حب القدوس ذاته نحوك.. فقط من خلالك.. [/B]وهو ده الفرق بينه وبين "الأنانية".. وكما أن محبته سبحانه غير مشروطة، بيحبك في كل حال، بيحب الجميع دون استثناء يشرق شمسه للأشرار كما للصالحين ويرسل مطره للأبرار والظالمين، كذلك انتي أيضا: حبك لنفسك أو للآخر هو في الأصل غير مشروط.. [B]دائما غير مشروط[/B].. لأنه بالأحرى [B]حب الرب ذاته[/B].. لا يلتفت لأي تقييم ولا يخضع لأي أحكام مسبقة.. بالتالي بتحبي نفسك بغض النظر تماما هل "نستاهلي" أو "ما تستاهليش"! [COLOR=darkorchid] [B]بس ليه؟!! ما يمكن أنت محتاج حد.... محتاج تشوف.... محتاج شخص .... محتاج بس شوية.... محتاج حد كده.......[/B][/COLOR] أبدا.. إنتي مش محتاجة أي حد أو أي شيء نهائيا.. [B]على الإطلاق.. [/B]لأن انتي جوه قلبك بالفعل ـ [B]الآن في هذه اللحظة [/B]ـ [B]بحر محبة[/B].. فيضان محبة بدون حدود.. محبة تفوق حتى خيالك.. مع ذلك انتي مش حاسة بكده.. ليـه؟ ببساطة لأن الحب خبرة عكس جميع الخبرات الأخرى: تشعري بالحب فقط لما [B]تعطيه [/B]مش لما تاخديه! الحب بيغيب عن حياتنا مش عشان لم نعد نتلقى الحب فعلا أو نجده وإنما بالأحرى عشان [B]احنا نفسنا توقفنا عن إعطاؤه[/B]! سبب تعاستنا بالتالي مش غياب الحب وإنما فقط "[B]الاعتقـاد[/B]" بغياب الحب.. الاعتقاد ده نفسه هو المشكلة الحقيقية.. الاعتقاد ده نفسه ـ رغم إنه مجرد وهم ـ هو اللي بيخفي الحب بالفعل عن إحساسنا ووعينا.. والنتيجة بالتالي إننا بنرسى في حالة وحدة ومعاناة واحتياج حقيقي فعلا! بعبارة أخرى: احنا اللي بنخلق أولا المشكلة وبعد كده بنقضي باقي العمر كله في محاولات حلها! الحب يفيض بالفعل داخلنا.. في كل لحظة.. نور مشرق في قلوبنا.. سلسبيل عذب لا ينقطع أبدا عن أرواحنا.. مش بس [B]الحب بل السلام وحتى السعادة [/B]نفسها أيضا داخلنا.. قمة الأنس والفرح والسلام والسعادة.. كل ده [B]حاضر [/B]بالفعل.. نحن [B]نملك[/B] كل ده فعلا.. لكن عشان "[B]توهمنا[/B]" غيابه: توقفنا عن عطاؤه وبذله.. توقف بالتالي إحساسنا بوجوده.. غاب عن وعينا [B]حضوره الباهر بالفعل جوانا[/B].. رحنا بالعكس نطلبه وننتظره ونبحث عنه [B]خارجنا[/B].. وهكذا بدأت المأساة الإنسانية كلها! [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق