تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="استفانوس, post: 876, member: 2368"] [b]ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟[/b] [size=3][color=blue]الخلاص موضوع مهمّ جدّاً[/color][/size] [size=3][color=blue] و لست بمبالغ إذا قلت إنّه أهمّ موضوع بالنسبة للإنسان لأنّه شَغَل فكر الربّ منذ القديم القديم[/color][/size] [size=3][color=blue] ولأجل تحقيقه ظهر الله في الجسد[/color][/size] [size=3][color=blue] فإن كان للخلاص هذه الخطورة، فمن اللازم أن نسأل عن طبيعته ومعناه ومدلوله[/color][/size] [size=3][color=blue] فما هو الخلاص؟ وممّ ينبغي أن نخلص؟[/color][/size] [size=3][color=blue]نفهم من تعليم الكتاب المقدّس، ومن طبيعة رسالة المسيح، أنّ الخلاص هو التحرّر من سلطة الخطيّة، والخلاص من عقوبتها. وقد جاء في الإنجيل[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]لِأَنَّ ابْنَ الْإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]وفي لغة أخرى إنّ هدف المسيح من مجيئه إلى العالم هو أن يخلّص الهالكين في الذنوب والخطايا. ولإتمام هذا الغرض اتّخذ كلّ الوسائل الممكنة لإتمام ذلك الخلاص، حتّى وضع نفسه عن الخاطئ، بدافع محبّته الغنيّة في الرحمة. [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue]زار طبيبُ «أمير كنت» والدَ الملكة فكتوريا ملكة الإنكليز وهو على فراش الموت. وإذ رآه منزعجاً قال له: «اطمئن يا مولاي، فالعناية أعطتك مركزاً صحيحاً». فأجاب الأمير «قد يكون هذا صحيحاً، ولكن خلاصي لا يتوقّف على سموّ مركزي، وإنّما على اعترافي بأنّني إنسان خاطئ، وأنّ المسيح جاء ليخلّصني». ولعلّه قال هذا وفي خاطره صدىً لكلمة الرسول بولس:[/color][/size] [center][font=arial black][size=5][color=blue][b][q-bible][font=arial black][size=5][color=blue][b]صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُولٍ: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا[/b][/color][/size][/font][/b][/color][/size][/font] [font=arial black][size=5][color=blue][b] [/q-bible][/b][/color][/size][/font][/center] [size=3][color=blue]ماذا أصنع لكي أخلص؟ [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue]هذا السؤال طرحه مدير سجن فيلبّي على الرسول بولس ورفيقه سيلا، منذ ما يقرب الألفَي سنة. وكان الجواب:[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue] آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ [/color][/size][/font][/b][/color][/size][/font][/b] [font=arial black][size=5][color=blue][b] [/q-bible][/b][/color][/size][/font][/center] [size=3][color=blue]والجواب صريح جدّاً، وهو أنّه لا يطلب من الإنسان أن يصنع شيئاً لخلاص نفسه، بل أن يؤمن بالربّ يسوع المسيح الذي[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلَاصُ[/color][/size][/font][/b][/color][/size][/font][/b] [font=arial black][size=5][color=blue][b][/q-bible][/b][/color][/size][/font][/center] [size=3][color=blue]. هكذا قال الملاك: عن العذراء المباركة مريم[/color][/size] [center][font=arial black][size=5][color=blue][b][q-bible][font=arial black][size=5][color=blue][b]فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ، لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ[/b][/color][/size][/font] [/q-bible][/b][/color][/size][/font][/center] [size=3][color=blue]وقال يوحنّا المعمدان حين رآه[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]هُوَذَا حَمَلُ اللّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]ولكنّ الإيمان الكامل للخلاص يجب أن يقترن: [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue](1)بالاعتراف بالخطيّة: وفقاً للقول الرسوليّ[/color][/size] [center][b][size=5][color=blue][q-bible][b][size=5][color=blue]إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ[/color][/size][/b][/q-bible][/color][/size][/b][/center] [size=3][color=blue](2) بالتوبة[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]فَاللّهُ الْآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِياً عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]و الإيمان المقترن بالاعتراف بالخطايا والتوبة الشاملة يتيح للإنسان: [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue]الخلاص من دَيْنِ الخطيّة: فالمسيح في عدد من أمثاله التعليميّة وصف الخطيّة بالدَّين. ففي مثل العبد الشرّير قال[/color][/size] [center][font=arial black][size=5][color=blue][b][q-bible] [font=arial black][size=5][color=blue][b] يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً مَلِكاً أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ. فَلَمَّا ابْتَدَأَ فِي الْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشْرَةِ آلَافِ وَزْنَةٍ[/b][/color][/size][/font] [/q-bible][/b][/color][/size][/font][/center] [size=3][color=blue]وفي المثل الذي ضربه لسمعان الفرّيسيّ قال[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]كَانَ لِمُدَايِنٍ مَدْيُونَانِ. عَلَى الْوَاحِدِ خَمْسُ مِئَةِ دِينَارٍ وَعَلَى الْآخَرِ خَمْسُونَ. وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَا يُوفِيَانِ سَامَحَهُمَا جَمِيعاً[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]فالخطية دَيْن ثقيل جدّاً، والخطاة مديونون به لله. وسواء كان الدَين كثيراً أو قليلاً فهو أكثر من أن يستطيعوا تسديده. ولهذا فهم واقعون تحت الحكم القائل[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue] لِأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]ولكنّ الله لأجل محبّته الكثيرة الغنيّة باللطف والرأفة، مستعدّ أن يغفر ويسامح، تحت شروط الإنجيل، مهما كانت الخطايا كبيرة وعديدة، كما هو مكتوب[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]ازدادت النعمة لتجعل تعزيات الإنجيل أكثر عذوبة في مقابل أهوال الناموس. والواقع أنّ ابن الله إذ اشترى الغفران للخطاة التائبين بدم صليبه، يعطيهم الوعد في إنجيله بهذه البركة، وروحه القدّوس يختم على هذا الوعد ويعزّيهم. وكذلك الذين تُغفَر لهم خطاياهم مُلزمون بأن يحبّوا من غفر لهم. وعلى قدر ما كان الخاطي ممعناً في الخطيّة قبل التجديد، وجب أن يمعن في القداسة بعده وأن يتّسع قلبه للطاعة. [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue]الخلاص من سلطة الخطيّة: [/color][/size] [size=3][color=blue]هذا ما يحتاجه الإنسان بعد خلاصه من دَيْنها المقيت[/color][/size] [size=3][color=blue] أن يتحرّر من سلطانها، فيترك عاداته السيّئة ويكفّ عن السير بموجب ميوله ونزواته المنحرفة التي تتعامل مع العالم الذي وُضِع في الشرّير. ولبلوغ هذا الهدف يجب على الإنسان أن يجاهد باستمرار ضدّ الخطيّة لإتمام خلاصه[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue] تَمِّمُوا خَلَاصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، لِأَنَّ اللّهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ[/color][/size][/font][/b] [/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]ونفهم أيضاً من كلمة الرسول المغبوط أنّه لا بدّ للإنسان المخلَّص بنعمة المسيح أن يتقدّس يوماً فيوماً، متحرّراً من رواسب الخطيّة، إلى أن يصل إلى المجد الأبديّ[/color][/size]. [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue] إِنَّ خَلَاصَنَا الْآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]فالخلاص هو تحرير الإنسان من دَيْن الخطيّة وسلطتها وعبوديّتها روحاً ونفساً وجسداً، إلى أن يقف قدّام الله قدّيساً بلا لوم في المحبّة. [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue]ولربّ سائل يقول: ولكن لماذا كلّ هذا الاهتمام من الله بالخاطئ المتمرّد الّذي أخطأ باختياره؟ ولماذا لا يتركه الله يتحمّل مغبّة أفعاله الرديّة وينال جزاءه العادل؟ فلهذا أقول: هناك جواب واحد وهو قول المسيح:[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّة[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]في ختام دفاعه الرائع عن المتّهم، ختم المحامي الذائع الصيت «سرجون برنتس» بهذا القول « لقد قرأت في كتابٍ ما أنّ الله في مشورته الأزليّة سأل العدالة والحقّ والرحمة. هل أخلق الإنسان؟ فأجابت العدالة: لا تخلقه، فأنّه سيدوس جميع شرائعك ونظمك ومبادئك. وقال الحقّ: لا تصنعه لأنّه سيكون بشعاً وسيسعى دائماً وراء الكذب والباطل. حينئذٍ قالت الرحمة أنا أعلم أنّ الإنسان سيكون شقيّاً، ولكنّني سأتولاّه وسأسير معه في كلّ الطرق المظلمة التي يجتازها، حتّى آتي به إليك في النهاية». [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue]لقد خلق الله الإنسان على أحسن تقويم، إلاّ أنّ الإنسان سقط واندفع وراء ميوله وتوغّل في عالم الفساد في كلّ طمع. ولكن رحمة الله تداركته بالمحبّة، ودبّرت له الخلاص الكامل الشامل الأبديّ. [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue]اتّكِل على محبّة الله في المسيح الذي يقول[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الْأَرْضِ لِأَنِّي أَنَا اللّهُ وَلَيْسَ آخَرَ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible] [b][font=arial black][size=5][color=blue]هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ[/color][/size][/font][/b] [/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]افتح للمسيح باب قلبك ولا تتردّد، لأنّه ينتظر هذا منك قائلاً:[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible] [b][font=arial black][size=5][color=blue]هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي[/color][/size][/font][/b] [/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]طريق الخلاص [/color][/size] [size=3][color=blue] [/color][/size] [size=3][color=blue]لا يمكن أن يتمّ خلاص الإنسان إلاّ بترتيب من الله الذي لا يستطيع أحد غيره أن يجمع بين العدل والرحمة، وبين القداسة والمحبّة. فالله فعل هذا بالفداء العجيب الذي أُكمِل عند ملء الزمان على جبل الجلجثة، فتمّ ما تنبّأ به المرنّم:[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue] الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلَامُ تَلَاثَمَا[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]على صعيد الفداء بدأ الله غير المحدود في قداسته وكرمه وجوده في جانب، وفي الجانب الآخر الإنسان الجاني الملوَّث بآثامه، وفي الوسط صليبٌ ارتفع عليه يسوع الفادي ليعبّر عن محبّة الله[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لِأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]وصار القول[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue] أَيْ إِنَّ اللّهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]ولم يكن خلاص الله الذي أعدّه للإنسان أمراً طارئاً، بل هو ترتيب إلهيّ أزليّ، أُكمِل وفقاً لحكمة الله وفي مشورته المحتومة التي سبقت فعيّنتنا للتبنّي بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرّة مشيئته، لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب، الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا، حسب غنى نعمته التي أجزلها لنا بكلّ حكمة وفطنة فأساس خلاص البشر هو الفداء الذي أكمله المسيح، الذي كان لا بدّ لتنفيذه أن يتجسّد الكلمة الذي كان في البدء عند الله، ويشترك مع الجنس البشريّ في اللحم والدم كوسيلة للوصول إلى مذبح الصليب للتكفير عن خطايا الإنسان، كما هو مكتوب[/color][/size] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الْأَوْلَادُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعاً كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [size=3][color=blue]آيات خلاصيّة[/color][/size] [center][font=arial black][size=5][color=blue][b][q-bible][font=arial black][size=5][color=blue][b]آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ[/b][/color][/size][/font][/q-bible][/b][/color][/size][/font][/center] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible] [b][font=arial black][size=5][color=blue]إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ[/color][/size][/font][/b] [/q-bible] [/color][/size][/font][/b] [b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللّهَ أَقَامَهُ مِنَ الْأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]لِأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالْإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللّهِ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible][b][font=arial black][size=5][color=blue]وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الْإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ[/color][/size][/font][/b][/q-bible][/color][/size][/font][/b] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible] [b][font=arial black][size=5][color=blue]وَلكِنِ الْآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ[/color][/size][/font][/b] [/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [center][font=arial black][size=5][color=blue][b][q-bible] [font=arial black][size=5][color=blue][b] إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ[/b][/color][/size][/font] [font=arial black][size=5][color=blue][/color][/size][/font] [/q-bible][/b][/color][/size][/font] [b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible] [b][font=arial black][size=5][color=blue]لِأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ[/color][/size][/font][/b] [/q-bible][/color][/size][/font][/b] [/center] [center][b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible] [b][font=arial black][size=5][color=blue]عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لَا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الْآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلَا عَيْبٍ وَلَا دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ[/color][/size][/font][/b] [/q-bible][/color][/size][/font][/b] [b][font=arial black][size=5][color=blue][q-bible] [b][font=arial black][size=5][color=blue]الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا[/color][/size][/font][/b] [/q-bible][/color][/size][/font][/b][/center] [/QUOTE]

التحقق