كنت انقطعت عن المنتدى لفتره طويله للدراسه والتأمل فى الانجيل وقراءه سير القديسين لتكون لى نورا اعبر به وسط الظلمات التى تحيط بناولكن الاحداث الاخيره اخرجتنى عن صمتى وصيامى وشعرت انه يجب ان اتكلم ووسط دموعى المنهمره حزنا على شبابنا ووسط الالام التى تعتصرقلبى كنت اكتب كلمه واتوقف لاجفف دموعى عليهم وبيد مرتعشه وافكار مشوشه فكرت.
اين الله؟سؤال قفز الى ذهنى عندما تابعت الاحداث المفزعه والاليمه التى المت بنا لماذا يتركنا هكذا لكل عابر يفعل بنا ما يشاء وجاء على بالى انه يجب علينا ان نظهر لهم قوتنا وحرصنا على الشهاده مثلهم وان نريهم بعض العذاب الذى نعانيه.وهوشىء سهل جدا على شبابنا ولكن السؤال اخذ يتردد بقوه اين الله؟الا نؤمن بأن الله قوى ويرى كل شىء ويستطيع كل شىء.نعم الله قادر على كل شىء ونحن نؤمن بذلك.اذا يوجد شىء غير مفهوم.اعتقد ان الله يختبر ايماننا ولتتحقق نبؤه المسيح عن الذين يقتلون الجسد فى اخر الزمان وعلينا ان نتحمل كما تحمل يسوع على الصليب بل واكثر من ذلك انه دعا اباه ليغفر لمعذبيه وقاتليه قائلا(اغفر لهم فانهم لا يعلمون ما يفعلون)الم يكن يسوع قادرا على دعوه الجبال لتنطبق عليهم او تخسف بهم الارض نعم كان يستطيع فعل ذلك ولكنه فضل الدعاء لهم ونحن اتباع يسوع كتب علينا ان نتبع خطواته.وهل معنى ذلك ان نقتل وتهدم كنائسنا ونسكت.بالطبع لا والف لا.اذا ماذا يجب ان نفعل.امامنا خياران وهما
الاول مواجهه القوة بالقوة وليكن ما يكون.ولكن حرب لبنان الاهليه ماثله امامى فقد تقاتل المسيحين والمسلمين فى حرب لمده تزيد عن خمسه عشره عاما ولم يربح اى منهم الحرب بل فى النهايه جلسوا معا وتفاوضوا للوصول الى حل يرضى جميع الاطراف وذلك بعد حرب اتت على الاخضر واليابس ومات فيها اعداد لا حصر لها من الجانبين ولا توجد فى لبنان ام ليست حزينه لفقد ابنها ولا يخلو بيت من شهيد او معوق نتيجه للحرب.
ثانيا:سمعت دعوات الاستقواء بامريكا وانها سوف تأتى لنصرتنا وللحقيقه فأن امريكا هى اخر من يتحدث عن نصرتنا واى قارىء لتاريخ امريكا يعرف جيدا انها لا تعرف سوى مصلحتها فقط حتى لو تعاونت مع الشيطان ذاته وللمعترض اقول له اقرأ هذه الامثله على ان حمايه الاقليات والحريه ما هى الا شعارات تستخدمها امريكا للوصول الى اهدافها.
1-طوال اكثر من ثلاثين عاما لم تفعل امريكا لنا شيئا بالرغم مما عانينه فى فتره مبارك وذلك لانه كان تابع جيد لها ومطيع فى حمايه مصالحها واسألو الكشح ونجع حمادى والقديسين و......................
مجرد كلمات تقال من الخارجيه الامريكيه(ندين-نشجب-نقلق) لا تسمن ولاتغنى من جوع.
2-عمر عبد الرحمن هرب الى امريكا ولم يهرب الى السعوديه او ايران؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3-اكبر حليف بالمنطقه لها هى السعوديه(ملوك البترول)
4-ضرب الصرب المسيحين من اجل مسلمى البوسنه والهرسك ارضاء لدول الخليج.
5-الكل يعلم ان بن لادن وصدام وغيرهم صناعه امريكيه.
6-دورها البارز فى اقرارالبابا الذى قبل البابا يوحنا بولس تبرئه اليهود من دم السيد المسيح مما يضع العقيده المسيحيه فى مأزق.
واخيرا اقولها كلمه لو ان امريكا رأت ان مصلحتها مع السلفين او الاخوان سوف تتعاون معه وتغض الطرف عن كوارثهم ومن يعترض يثبت لى عكس ذلك.
اذا ما الحل لقد سمعت القس فلوباتير عندما قال اننا اغلبيه وفهمت قصده اننا يجب ان نتعاون مع المسلمين المعتدلين حتى نستطيع مواجهه والتخلص من قوى الظلام.ان مصر هى وطننا ولن نسمح لاحد ان يطردنا منها او يدفعنا للرحيل فسوف نعيش هنا ونموت هنا وندفن هنا.اذا يجب ان نضم الينا المسلمين المعتدلين وهم كثير وانا اعلم ذلك جيدا ورأيت ان هناك رفض بينهم لما حدث.واذا كنا نحن نخشى ان يصل المتشددين للحكم فهم ليسوا اقل منا خوفا بل اكثر لان المتشددين لايفرقون بينهم وبيننا وانا اعلم كل كلمه اقولها .فلنتحد معا حتى نقيم دوله المواطنه والقانون دوله يعرف كل انسان فيها واجباته فيقوم بها وحقوقه فيأخذها اعلم ان المطلوب منا كثير ولكن ما سوف نصل اليه يستحق من اجل ابناءنا ومهما كان المطلوب فهواهون مليون مره من حرب طاحنه لا تبقى ولا تذر.ولايعلم نتيجتها الا الله.فربما يكون وضعنا اسوأ بعدها فهيا ننضم لكل اللبيراليين والاحرار والمعتدلين لنقيم دوله مصر الحديثه ولنحذر بعض الدعوات التى تنطلق من بعض من لهم اجندات خاصه وتوجهات معينه لا يعنيهم امرنا بل الحصول على حفنه من الدولارات فكما وجد يهوذا مع يسوع فيوجد اليوم اكثر من يهوذا ولا يستحى تلاميذه ان يبيعونا بحفنه من الورق الملون كما فعل استاذهم لقاء ثلاثين من الفضه فاحذروا احذروا احذروا.ووفقكم الله وبارككم الرب.
اين الله؟سؤال قفز الى ذهنى عندما تابعت الاحداث المفزعه والاليمه التى المت بنا لماذا يتركنا هكذا لكل عابر يفعل بنا ما يشاء وجاء على بالى انه يجب علينا ان نظهر لهم قوتنا وحرصنا على الشهاده مثلهم وان نريهم بعض العذاب الذى نعانيه.وهوشىء سهل جدا على شبابنا ولكن السؤال اخذ يتردد بقوه اين الله؟الا نؤمن بأن الله قوى ويرى كل شىء ويستطيع كل شىء.نعم الله قادر على كل شىء ونحن نؤمن بذلك.اذا يوجد شىء غير مفهوم.اعتقد ان الله يختبر ايماننا ولتتحقق نبؤه المسيح عن الذين يقتلون الجسد فى اخر الزمان وعلينا ان نتحمل كما تحمل يسوع على الصليب بل واكثر من ذلك انه دعا اباه ليغفر لمعذبيه وقاتليه قائلا(اغفر لهم فانهم لا يعلمون ما يفعلون)الم يكن يسوع قادرا على دعوه الجبال لتنطبق عليهم او تخسف بهم الارض نعم كان يستطيع فعل ذلك ولكنه فضل الدعاء لهم ونحن اتباع يسوع كتب علينا ان نتبع خطواته.وهل معنى ذلك ان نقتل وتهدم كنائسنا ونسكت.بالطبع لا والف لا.اذا ماذا يجب ان نفعل.امامنا خياران وهما
الاول مواجهه القوة بالقوة وليكن ما يكون.ولكن حرب لبنان الاهليه ماثله امامى فقد تقاتل المسيحين والمسلمين فى حرب لمده تزيد عن خمسه عشره عاما ولم يربح اى منهم الحرب بل فى النهايه جلسوا معا وتفاوضوا للوصول الى حل يرضى جميع الاطراف وذلك بعد حرب اتت على الاخضر واليابس ومات فيها اعداد لا حصر لها من الجانبين ولا توجد فى لبنان ام ليست حزينه لفقد ابنها ولا يخلو بيت من شهيد او معوق نتيجه للحرب.
ثانيا:سمعت دعوات الاستقواء بامريكا وانها سوف تأتى لنصرتنا وللحقيقه فأن امريكا هى اخر من يتحدث عن نصرتنا واى قارىء لتاريخ امريكا يعرف جيدا انها لا تعرف سوى مصلحتها فقط حتى لو تعاونت مع الشيطان ذاته وللمعترض اقول له اقرأ هذه الامثله على ان حمايه الاقليات والحريه ما هى الا شعارات تستخدمها امريكا للوصول الى اهدافها.
1-طوال اكثر من ثلاثين عاما لم تفعل امريكا لنا شيئا بالرغم مما عانينه فى فتره مبارك وذلك لانه كان تابع جيد لها ومطيع فى حمايه مصالحها واسألو الكشح ونجع حمادى والقديسين و......................
مجرد كلمات تقال من الخارجيه الامريكيه(ندين-نشجب-نقلق) لا تسمن ولاتغنى من جوع.
2-عمر عبد الرحمن هرب الى امريكا ولم يهرب الى السعوديه او ايران؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3-اكبر حليف بالمنطقه لها هى السعوديه(ملوك البترول)
4-ضرب الصرب المسيحين من اجل مسلمى البوسنه والهرسك ارضاء لدول الخليج.
5-الكل يعلم ان بن لادن وصدام وغيرهم صناعه امريكيه.
6-دورها البارز فى اقرارالبابا الذى قبل البابا يوحنا بولس تبرئه اليهود من دم السيد المسيح مما يضع العقيده المسيحيه فى مأزق.
واخيرا اقولها كلمه لو ان امريكا رأت ان مصلحتها مع السلفين او الاخوان سوف تتعاون معه وتغض الطرف عن كوارثهم ومن يعترض يثبت لى عكس ذلك.
اذا ما الحل لقد سمعت القس فلوباتير عندما قال اننا اغلبيه وفهمت قصده اننا يجب ان نتعاون مع المسلمين المعتدلين حتى نستطيع مواجهه والتخلص من قوى الظلام.ان مصر هى وطننا ولن نسمح لاحد ان يطردنا منها او يدفعنا للرحيل فسوف نعيش هنا ونموت هنا وندفن هنا.اذا يجب ان نضم الينا المسلمين المعتدلين وهم كثير وانا اعلم ذلك جيدا ورأيت ان هناك رفض بينهم لما حدث.واذا كنا نحن نخشى ان يصل المتشددين للحكم فهم ليسوا اقل منا خوفا بل اكثر لان المتشددين لايفرقون بينهم وبيننا وانا اعلم كل كلمه اقولها .فلنتحد معا حتى نقيم دوله المواطنه والقانون دوله يعرف كل انسان فيها واجباته فيقوم بها وحقوقه فيأخذها اعلم ان المطلوب منا كثير ولكن ما سوف نصل اليه يستحق من اجل ابناءنا ومهما كان المطلوب فهواهون مليون مره من حرب طاحنه لا تبقى ولا تذر.ولايعلم نتيجتها الا الله.فربما يكون وضعنا اسوأ بعدها فهيا ننضم لكل اللبيراليين والاحرار والمعتدلين لنقيم دوله مصر الحديثه ولنحذر بعض الدعوات التى تنطلق من بعض من لهم اجندات خاصه وتوجهات معينه لا يعنيهم امرنا بل الحصول على حفنه من الدولارات فكما وجد يهوذا مع يسوع فيوجد اليوم اكثر من يهوذا ولا يستحى تلاميذه ان يبيعونا بحفنه من الورق الملون كما فعل استاذهم لقاء ثلاثين من الفضه فاحذروا احذروا احذروا.ووفقكم الله وبارككم الرب.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: