الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
مائة سؤال حول الثالوث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="استفانوس, post: 699, member: 2368"] وربما يسأل سائل : ما فائدة الإيمان بالثالوث المقدس؟ ألا يكفي أننا نؤمن بأن الله واحد بصرف النظر عما إذا كان ذا ثلاثة أقانيم أو ذا أقنوم واحد؟ فأجيب : فائدة الإيمان بالتثليث ليست أقل من الإيمان بالتوحيد لجملة أسباب جديرة بالنظر ,منها حل المعضلات الكثيرة التي يُعترَض بها على الوحدانية المحضة ,مثل كيف يكون الله هو الكافي والصمد والمتكلم والغني والودود من قبل أن يكون كائن سواه ,لأن كل هذه الصفات وما شاكلها لا يمكن التعليل عنها إلا بتعدد الأقانيم الإلهية مع توحيد الذات كما مر بيانه في كلامنا عن وصف الله بالودود, وهذا التعليم أيضاً يمكّننا من فهم بعض تعاليم الكتاب المقدس ,كما أنه يبين لنا شرح بعض الآيات القرآنية, وأهم مما ذكر أن الإيمان بالتثليث مفيد لأنه يمهد السبيل لتصديق دعوى المسيح أنه كلمة الله المثبوتة في كل من الإنجيل والقرآن, وتسمية المسيح كلمة الله في سورة النساء 4 :171 - وقول الحق - في سورة مريم 19 :34 - أسلوب حسن للتعبير عن طبيعة المسيح ووظيفته بأنه الوسيلة الوحيدة لإعلان الله للناس ,لأن المراد من كلمة أو قول هو ما يعبر به المتكلم عن فكره ,والمتكلم عن فكر الله ومظهره القدوس الذي يظهر به لخليقته المحدودة ,وبه تكلم الأنبياء مسوقين من الروح القدس - لو 10 :22 ويو 1 :1 و2 و18 و14 :6-9 و1بط 1 :10-12 -وحيث أن المسيح هو الواسطة الوحيدة لإعلان الله يجب أن يعرفه هو أولاً ويعرف إرادته ,وقد عرفه كل المعرفة بدليل قوله أما أنا فأعرفه الآب يعرفني وأنا أعرف الآب - يو 8 :55 و10 :15 - ومن هذه الحيثية تمتاز معرفة المسيح لله عن معرفة الإنسان, ُروي عن محمد أنه قال في حديث له خطاباً لله ما عرفناك حق معرفتك , ويعترف علماء الإسلام أن الله عظيم وسام بحيث لا يدرك كنهه عالِم ولا نبي ولا رسول, فلا يعرف الله حق معرفته إلا كلمته أي المسيح, فإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز أن يكون المسيح مجرد مخلوق ولو أسمى المخلوقات ,وإلا لقصرت معرفته دون إدراك الله إدراكاً كاملاً ,لأنه لا يعرف الله إلا الله ,وعليه يكون المسيح أقنوماً إلهياً, فعقيدة التثليث إذاً تزيل كل صعوبة تخالج العقل في قبول دعوى المسيح بأنه كلمة الله ,وبالتالي قبول خلاصه, وعدا ما ذُكر فإنه في الإيمان بالتثليث حسنة كبيرة تغمر الشرقيين والهنود ,الذي ساد عليهم الاعتقاد بالقضاء والقدر حتى أنهم استسلموا للجمود والتهاون فتأخروا عن غيرهم من الأمم في جهاد الحياة ,مع أنهم من حيث الذكاء والإقدام يتساوون مع الجميع إن لم يزيدوا عنهم كما هو مثبوت في التاريخ, فما الذي حدا بهم إلى التقهقر في سلّم المدنية غير استحكام عقيدة القضاء والقدر في أذهانهم؟ فلو آمنوا أن الله لم يقدِّر عليهم سوءاً ولا قضاء بخرابهم بل يحبهم حباً فائقاً بحيث أنه أعلن لهم نفسه في شخص كلمته الأزلي وحمل آلامهم وأحزانهم ومات بالجسد لخلاصهم وقام ثانياً لأجلهم ,لما بقي عندهم محل للشك في حُسن مراد الله من جهتهم ,ولاستنارت أذهانهم وفهموا نصوص الإنجيل الذهبية كقوله هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ العَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ا بْنَهُ الوَحِيدَ ,لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ - يو 3 :16 و1يو 4 :7-16 . إن رفض إخوتنا المسلمين لعقيدة الثالوث هو بالتالي رفض للاهوت المسيح ,فكلما اجتهد المسلمون في البحث عن الله زادوا بعداً في المعرفة عنه ,وعليه نجد في مصر اليوم حديثاً حل محل مثل شائع هو كل ما خطر ببالك فهو هالك ,والله بخلاف ذلك فبذلك ترى الإسلام يؤول إلى عدم معرفة الله, وإن إيماننا نحن المسيحيين بمظهر الله الكامل يمكّننا من معرفة الله ومن محبته ,إذ أحبنا أولاً - 1يو 4 :19 - وإن روح الله القدوس يحل في قلوب المسيحيين الحقيقيين وينيرها بإرشاداته إلى معرفة الله ويقرّبهم إليه - يو 14 :16 و17 و26 و15 :26 و16 :7 و15 وأعمال 1 :5 و2 :1-4 و1كو 3 :16 و17 و6 :19 - فبذلك يتصالح المسيحيون مع الله ويكونون في شركة معه كأبناء مع أبيهم المحب السماوي عوضاً عن أن يكونوا كعبيد خائفين في حضرة سيدهم القهار - كما هي حال غيرهم . إذاً نتعلم من الكتاب المقدس أن الله العلي العظيم أعلن لنا نفسه : 1 أنه الآب القدوس المحب الذي وإن كان شديد البغض والمقت للخطية ,غير أنه قَصَد من الأزل بحسب محبته وكثرة رحمته أن يدبر طريقة خصوصية تيسّر الخلاص لجميع البشر الذين يقبلون نعمة الله ,فيتصالحون معه بالقلب والعقل والإراداة والسلوك, 2 وأعطى الله هذا الإعلان للناس على يد كلمته ابن الله الوحيد الذي بواسطته فقط يصل المخلوق أياً كان لمعرفة الآب السماوي, وإذ أخذ ابن الله جسداً ولبس طبيعة البشر حمل أحزاننا وهمومنا ,ومات على الصليب من أجل خطاياناً ,وقام من أجل تبريرنا - رو 4 :25 . 3 ولكي يقبل الناس هذا الخلاص المبارك أرسل روحه القدوس ,الأقنوم الثالث من اللاهوت ,ليبكتهم على خطاياهم ويحقق لهم عظيم احتياجهم إلى مخلّص يخلّصهم وينير أذهانهم بمعرفة غِنى الإنجيل ,حتى يطلبوا وينالوا ويتمتعوا بالحياة الأبدية, ولا يبرح من ذهنكم أن البرهان الذي يُقام على صحة عقيدة الثالوث الأقدس بعينه يُقام على صحة عقيدة الحياة بعد الموت ويوم القيامة ,وغير ذلك من العقائد التي يمتاز بها المؤمن من الكافر وعابد الله من عابد الصنم ,بمعنى أن هذه العقائد جميعها مؤيدة بكلام الله, فإن قبلنا عقيدة منها لأنها مؤيَّدة بكلام الله ,فلماذا لا نقبل العقائد الأخرى في حين أنها مؤيدة بكلام الله أيضاً؟ ولنتقدم الآن لإيضاح حقيقة أخرى لعلها تساعد القارئ للتثبُّت من الموضوع الذي نحن في صدده, نعلم بدليل قلوبنا عن الخلاص الذي يقدمه لنا الرب يسوع ,وكيف نحصل على الحياة الأبدية إن آمنا به - يو 17 :1-3 - كما نحصل على سائر البركات العظمى التي يريد الله أن يمنحها لمخلوقاته, إنه بناء على إرشاد وتعليم الإنجيل ,أي أسفار العهد الجديد ,نعلم أنه بواسطة الإيمان الحي بالمسيح والاتكال عليه - أع 4 :12 و16 :31 و1يو 3 :23 - نصير ورثة الأفراح الفائقة والبركات العظمى التي لا يعبر عنها مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ ,وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ ,وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ : مَا أَعَدَّهُ اللّهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ - 1 كو 2 :9 - وليس الإيمان بالمسيح مجرد الاعتراف بأن تعليمه حق بل الثقة الكاملة بمخلّص حي حبيب جاء إلى العالم ليخلّص الخطاة - 1تي 1 :15 - من خطاياهم - مت 1 :21 - وقادر أن يخلّص إلى التمام كل الذين يتقدمون به إلى الله - عب 7 :25 -إيمان حي كهذا يربطنا روحياً بالمسيح ويجعلنا وإياه واحداً - يو 15 :4-10 - كما يجعلنا أولاد الله فيه - يو 1 :12 و13 و1 يو 3 :1-12 - بل يقوينا حتى ننعتق من نير الخطية وإبليس - يو 8 :34-36 - فنخلع أعمال الظلمة - رو 13 :12 وأف 5 :11 وكو 1 :13 و1تس 5 :4 و5 و1بط 2 :19 و1يو 1 :6 - ونسلك كما يحق للدعوة التي دعينا بها ,أو بعبارة أخرى نسلك كأولاد نور - يو 8 :12 و12 :35 و36 . ولما كان الإنسان من تلقاء نفسه لا يقدر أن يؤمن بالمسيح إيماناً حياً عاملاً ,رأى الله من فرط محبته لنا أن يرسل روحه القدوس ليعمل في أرواحنا ويبثّ فينا حياة روحية نستعين بها على الإيمان بالمسيح الإيمان المطلوب ,ما لم تغش قلوبنا ونرفض نهائياً احتجاج ذلك الروح الصالح المنعِم, وقد رأينا في ما تقدم أن المسيح كلمة الله هو مظهر الله الحقيقي ,وعليه يتضح جلياً أنه بواسطته فقط يستطيع الإنسان أن يأتي إلى الله - يو14 :6 -وبدون إيمان بالمسيح لا يقبل الله الناس ولا يغفر لهم خطاياهم ,لهذا جاء الروح القدس ليحث الناس على التوبة ويستميلهم إلى الإيمان بحيث يعتنقون ذلك الخلاص المقدَّم لهم مجاناً في المسيح, وأن الروح القدس الذي يكشف لنا الستار عن حالة قلوبنا الرديئة ويبكتنا على خطايانا وينذرنا بالدينونة الآتية - يو 16 :8 - يحرّضنا على السعي والجد في طلب المصالحة مع الله بقبول الكفارة الوحيدة التي قدمها المسيح عن خطايا العالم - عب 10 :10-14 - والذين ينقادون بإرشاد الروح القدس يتبررون بإيمانهم بالمسيح ,ويكون لهم سلام مع الله بربنا يسوع المسيح - رو 5 :1 - يعطيهم السلام الذي لا يقدر أن يعطيه العالم - يو 14 :27 - فالخاطئ النادم متى أتى إلى المسيح يُعتق من الخوف والرعب الشديد الناتج عن خطاياه ,ويزول عن عنقه ذلك الحمل الثقيل ويُطرح في بحر نسيان رحمة الله - مت 21 :21 ومر 11 :23 - وتتبدد غياهب ظلمة قلبه ويحل محلها نور السماء ,وتملك عليه محبة الله ,ويعلم أن الله أبوه السماوي بيسوع المسيح فيهجر خطاياه ويجدّ في حفظ وصايا الله ويواظب على معاشرته ,فتجري في نفسه أنهار السعادة الحقيقية التي تفوق الوصف ,حتى تصير الأرض في عينيه سماء بالرغم من تجارب الحياة الكثيرة واضطهاد المضطهدين ,ويتحقق صدق الكتاب لا بالبرهان الخارجي فقط بل بالوجدان والاختبار أيضاً, وهذا التغيير الذي ينتجه عمل الروح القدس في نفس الخاطئ الآتي إلى المسيح لا ينحصر في تحويل القلب عن الخطية إلى البر ومن الظلمة إلى النور ومن عبودية إبليس إلى حرية الله ,بل أعظم من ذلك هو ميلاد جديد حقيقي روحي - يو 3 :3 و5 - الذي به يصير المؤمن خليقة جديدة روحياً - 2كو 5 :17 وغل 6 :15 - وأن الله يريد أن كل إنسان يتوب عن خطاياه وينال الخلاص بالإيمان بالمسيح - حز 33 :11 و1تي 2 :3-6 و2بط 3 :9 -من أجل ذلك فليس أحد على وجه الأرض مقضياً عليه بالحرمان من رجاء الخلاص ,بل كل من يريد بسلامة قلب أن يُفدى بدم المسيح فإنه يُفدى بكل تأكيد - يو 6 :37 -وأما الذين يعتمدون على ما يتخيلونه من أعمالهم الصالحة ويتوهمون أن لهم خزانة بر ذاتي في السماء ويرفضون المسيح ,فهم مقاومون لإرشاد روح الله القدوس ,ويحكمون على أنفسهم بأنفسهم - يو 3 :16-21 و5 :40 -ومع أنه استطاع في هذه الحياة أن يقاوم محبة المسيح ويعاند رحمة الله ,يضطر في النهاية أن يسجد أمام المسيح كما ينبئنا الكتاب - إش 45 :23 ورو 14 :11 وفي 2 :9-11 . ومما قيل يتبرهن أن التغيير الذي يحدثه الإيمان بالمسيح في القلب لا يدعنا نهمل واجباتنا المسيحية أو نتمادى في ارتكاب الخطية ,لأنه إيمان حي مُحْيي يدفع صاحبه إلى فعل الخير ويمنعه عن فعل الشر, لذلك إن كان أحد مؤمناً بالمسيح إيماناً حقيقياً ينتصر بمعونة روح الله القدوس على الخطية الداخلية ,كما ينتصر على العالم والجسد والشيطان ,ويدوس على هوى نفسه ,ويكرس ذاته لأجل أن يعيش بحسب إرادة الله من حيث قداسة العمل والطبع ,لأنه ذاق بحاسته الروحية محبة الله الفائقة ورحمته العظيمة المعلنة في المسيح ,واختبر الفرح الحقيقي والسعادة الكاملة التي أفاضها الإيمان في نفسه, لهذا أصبح يبتعد عن كل خطية أو فكر شرير ,ويجاهد ليله ونهاره على الاحتراس والاحتفاظ بوصايا الله ,سالكاً في النور كما ينبغي لدعوة الإنجيل. [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
مائة سؤال حول الثالوث
أعلى