الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
مائة سؤال حول الثالوث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="استفانوس, post: 698, member: 2368"] [center]إله واحد في ثلاثة أقانيم[/center] ما قيل في الفصل المتقدم عن طريق الخلاص بالمسيح لا يقبل عند الطالب كل القبول حتى يطلع على عقيدة التثليث التي طالما كانت حجر عثرة في طريق إخواننا المسلمين الراغبين في البحث ,لأنهم لا يفهمون معنى التثليث، فحسبوه مناقضاً للتوحيد ,والحقيقة خلاف ذلك لأن التعليم بوحدانية الله من الأساسات الجوهرية التي ترجع إليها عقيدة التثليث ,فإن جميع المسيحيين لا يؤمنون بثلاثة آلهة بل بإله واحد, من يطلع على تفسير الجلالين على - سورة المائدة 5 :76 - وتفسير البيضاوي على - سورة النساء 4 :156 - يرى أن أولئك المفسرين تصوروا أن النصارى يعتقدون أن الثالوث هو ثلاثة آلهة : الآب ,والأم ,والابن, وحسبوا مريم العذراء إلهاً ,وأنها أحد الآلهة الثلاثة المذكورين, لا ننكر أن بعضاً من جهلة النصارى في عصر محمد أكرموا مريم إلى حد العبادة ,بل أكرموا كثيراً من القديسين وقدموا لهم العبادة التي لا تجوز إلا لله وحده ,كما أن كثيرين من جهلة المسلمين يفعلون مثل هذا الفعل مع أوليائهم ومشايخهم, وكما أن المطلعين من المسلمين لا يجدون ما يؤيد عبادة الأولياء في القرآن كذلك لا يصح أن نؤاخذ النصارى بما كان يعمله الجهلة في العصور المظلمة مما لا ينطبق على الكتاب المقدس بل يخالفه, فلا تحسبن القرآن يحرم عبادة العذراء والكتاب المقدس يجيزها ,حاشا وكلا! بل هذا الذي ظنه المسلمون تثليثاً في ذات الله ليس هو من التثليث في شيء ,فإن المسيحيين على اختلاف مذاهبهم لم يِقل فريق منهم بثلاثة آلهة ,وعلى ذلك نطلب من القارئ مراجعة دستور الإيمان الرسولي ,والقانون النيقوي ,والقانون الأثناسيوسي ,وقانون الكنيسة المصلحة, وعلى ما تقدم يظهر أن هؤلاء المفسرين أضلهم التعصب الذميم حتى دونوا في كتبهم عن النصارى ما هم أبرياء ,منه وكان خليقاً بهم - كما بكل عالم فاضل - أنهم إذا أرادوا أن يكتبوا شيئاً في موضوع هام كهذا أن يبحثوا أو ينقبوا حتى يقفوا على الحقيقة بعينها ,لئلا يكونوا عثرة في طريق الباحث الأمين, إننا كما ذكرنا لا نعتقد بثلاثة آلهة ,ولا أن مريم واحدة منهم ,وإننا نشدد إنكار تعدد الآلهة كالمسلمين أنفسهم ,وستعلم ذلك عندما نتقدم في شرح الموضوع, ذكرنا في ما تقدم أننا نؤمن بإله واحد كما في التوراة ,حيث يقول إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ - تثنية 6 :4 -وفي العهد الجديد اقتبس المسيح هذه الآية أساساً لتعليمه - مر 12 :29 -وأما عقيدة التثليث فهي شرح للوحدانية ذُكرت لمناسبة التعليم في مواضيع أخرى, مثال ذلك وصية المسيح لتلاميذه أن يكرزوا بالإنجيل للناس قال عَمِّدُوهُمْ بِا سْمِ الآبِ وَا لِا بْنِ وَا لرُّوحِ القُدُسِ - متى 28 :19 -فيدل هذا القول على حقيقة التوحيد ,كما يدل على تثليث الأقانيم ,لأنه قال باسم بصيغة المفرد لا بأسماء بصيغة الجمع ,مع أنه ذكر الأقانيم الثلاثة كلاً على حدته, ومن هذه العبارة نفهم أنه لا يمكن أن يكون الابن والروح القدس مخلوقَين بدليل أنهما مقرونان باسم الآب كشيء واحد ,بخلاف عدم ملاءمة الاسم نفسه لما يكون مخلوقاً ,فإن كلمة ابن الله والروح القدس لا يصح أن يسمى بهما الشيء المخلوق, هذه حقيقة ظاهرة لمن يتأمل, وعقيدة التثليث يمكن تلخيصها على هذا المنوال : 1 - الآب والابن والروح القدس جوهر واحد وإله واحد فقط, 2 - كل من هؤلاء الأقانيم الثلاثة له خاصيّة لا يشترك فيها معه أقنوم آخر, 3 - إن انفصل أقنوم عن الأقنومين الآخرين - وذلك مستحيل - لا يمكن أن يكون هو الله, 4 - كل أقنوم متحد مع الأقنومين الآخَرين من الأزل ,وهذه الوحدة غير القابلة للانفصال هو الله, 5 - كل أقنوم مساوٍ للأقنومين الآخرين في الذات والمجد, 6 - العمل الخلاصي لكل أقنوم وُصف أحسن وصف في الكتاب المقدس بهذه الألقاب : الأول الآب والخالق والثاني ابن الله والفادي والثالث المقدس والمعزي , 7 - كما أن الأقانيم المقدسة واحد في الذات هكذا هم واحد في المشيئة والقصد والسلطان والقِدم وسائر الصفات الإلهية, أما قول المسيح أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي في يو 14 :28 فهذا بالنسبة إلى ناسوته ,لأنه يعبّر عن وحدته مع الآب في الذات بقوله أَنَا وَا لْآبُ وَاحِدٌ - يو 10 :30 -وقد يعترض بعضهم بأن هذه العقيدة المسيحية متناقضة ,وبما أن اعتراضهم خطأ ظاهر نجيب أن التثليث ليس خطأً بل هو سر عجيب ,ويجب أن ننتظر أسراراً كثيرة في الكتب المقدسة وخصوصاً ما يتعلق بجوهر الله ,إذ لو خلت حقيقة الله من الأسرار لأدركتها العقول البشرية كما تدرك سائر الأشياء المحدودة ,وهذا محال ,لأن السر هو أن لا تعرف كيف ينمو الزرع ,مع أنك تعرف أنه ينمو, والعالم مملوء من الأسرار ,والإنسان سر في نفسه فإنه لا يقدر أن يعرف كيف تسكن روحه في جسده وكيف تدبّره فهل تؤخذ هذه البراهين على بطلان الحقائق؟ لو كان الأمر هكذا لكان كل شيء باطلاً, والكتاب المقدس أحق وأولى بأن يتضمن أسراراً غامضة تحار في معرفة كنهها فطاحل العلماء ,فهل من الصواب والحكمة أن نرفض كتاب الله لاشتماله على مسائل تفوق عقولنا ونستبد بآرائنا الخصوصية؟ فاحكموا أنتم, كل مطلع خبير بالكتاب المقدس يعلم أن عقيدة الثالوث مأخوذة منه بدلالة آيات كثيرة في غاية الصراحة ,وهي التي منها صاغ المسيحيون نصَّها مع اختلاف قليل في اللفظ فقالوا - لا يوجد إلا إله واحد حي حقيقي أزلي ,ليس له جسد ,ولا يتألم ,غير متناهٍ في القدرة والحكمة والصلاح ,صانع وضابط كل الأشياء ما يُرى وما لا يُرى ,ولذاته القدوسة ثلاثة أقانيم في جوهر واحد : الآب والابن والروح القدس , وعدا موافقة هذه الصيغة للأسفار المقدسة فإنها موافقة لمؤلفات المسيحيين الأولين الذين بقيت كتاباتهم إلى عصرنا الحاضر ,مما يدل على أنهم فهموا الكتاب من جهة هذه الحيثية كما فهمناه, ويعلّمنا العقل أن لا نتجاوز في البحث والاستقصاء ما أعلنه الله عن ذاته ,وقال الحكماء : البحث عن ذات الله كُفر , يؤكد بعض إخواننا المسلمين أن التوحيد مخالف للتثليث ,لكن الحقيقة هي حيث أن العقيدتين معلنتان في كلام الله ,لا يمكن أن يكون يبنهما تناقض ,لأن التوحيد لا ينفي كل نوع من أنواع التعدد, مثال ذلك من المعلوم أن الله متعدد الصفات ,يقال رحيم حكيم قدير عادل الخ حتى وصفه علماء المسلمين بأنه مجمع الصفات الحسنة جامع صفات الكمال , لكن تعدد الصفات لا يبطل وحدة الذات ,ومثل ذلك تعدد الأقانيم لا يبطل وحدة الجوهر الإلهي ,وعلى فرض أنه لا يوجد في الخليقة ما يصلح أن يؤخذ مثالاً موافقاً لشرح هذه الحقيقة إلا أنه يوجد بعض الأمثلة التقريبية - ورد في التوراة أن الله خلق الإنسان على صورته - تك 1 :26 . ويوافق ذلك ما قاله علي بن أبي طالب من عرف نفسه فقد عرف ربه , فلنتخذ هذا مثالاً تقريبياً لموضوعنا ,فنقول إن كل رجل هو واحد ,غير أنه يصح أن يتكلم عن روحه ونفسه وجسده قائلاً عن كل منها - أنا -هنا ثلاثة أشياء يكاد يتميز أحدها عن الآخر ,لأن الروح ليست النفس ,ولا هذه ولا تلك هي الجسد, وعليه فليس من الخطأ أن ندعو كلاً من هذه الثلاثة رجلاً ,إلا أنه لا يوجد في الثلاثة إلا رجل واحد, ومما لا شك فيه لا يكون أحد الثلاثة خلواً من الاثنين الآخَرين ,كل الشخصية, كما لا يمكن التفريق بين الواحد والآخر على الأقل في هذه الحياة, إن هذا سر من الأسرار الكثيرة المودعة في طبيعتنا ولسنا نفهمها ,فإن كل امرئ على وجه الأرض يشعر بهذا التمييز في طبيعته بين روحه وعقله ونفسه ,في حين أنه لا يرتاب في وحدة ذاته, على أننا لسنا نقيم هذا المثال ولا غيره دليلاً على صحة التثليث ,بل الدليل على صحته كما قلنا مراراً الكتاب المقدس ,وكفى به دليلاً لأنه صادر من الله وهو يعرف نفسه أكثر مما نعرفه, وغاية ما نقصده من سرد الأمثلة أن ندفع الشبهات التي يعترض بها على هذا الموضوع ,ونبرهن أنها صادرة عن سوء فهم ,لإزالة ما عساه يكون عثرة أمام طالب الحقيقة المخلص, ومما لا يصح إغفاله أن القرآن يتفق مع الكتاب المقدس في إسناد الفعل وضمير المتكلم في صيغة الجمع إلى الله في أن أمثلة ذلك أقل بكثير في التوراة عما هي في القرآن, ومما ورد في التوراة هذه المواضع - تك 1 :26 و3 :22 و11 :7 - وفي القرآن ما ورد في سورة العلق وهي عند المسلمين أول ما نزل من الوحي على محمد ,فقد ورد في عدد 8 لفظ الرب اسماً للجلالة وعدد 14 لفظ الله وكل من اللفظين في صيغة المفرد ,ولكن في عدد 18 ضمير الجلالة بصيغة الجمع حيث يقول سَنَدْعُ الزَبَانِيَةَ - سورة العلق 96 :18 . وحيث أن الكتاب المقدس والقرآن يتفقان على هذا الأسلوب من التعبير عن ذات الجلالة بضمير الجمع ,فلا يخلو ذلك من قصد, أما اليهود فيعللون عنه بكون الله كان يتكلم مع الملائكة, إلا أن هذا التعليل لا يلائم نصوص التوراة ولا القرآن, ويقول المسلمون إن صيغة الجمع هي للتعظيم وهو تعليل سخيف لا يشفي غليل الباحث النبيه ,وليس لنا أن نخوض في شرح القرآن إنما أوردنا ذلك إشعاراً بأننا لا نخطئ إذا اعتبرنا عقيدة التثليث موافقة لإسناد ضمير الجمع إلى الله في القرآن, وقلنا إنه لا توجد مشابهة وافية بين الله والمخلوقات ,إلا أنه توجد بعض الأشيا ء عدا ما ذكرنا آنفاً تثبت التعدد في الوحدة ,مثال ذلك خيط واحد من أشعة الشمس يتضمن ثلاثة أنواع من الأشعة : - 1 - النور - 2 - الحرارة - 3 - العمل الكيماوي, وهذه الثلاثة شعاع واحد بحيث لا يمكن فصل إحداها عن الأخرى لتتكون ثلاثة أشعة بل بالعكس الشعاع الواحد لا يتكون إلا من الثلاثة معاً, وكذلك النار والنور والحرارة ثلاثة أشياء ,ولكنها واحد فلا نار من غير نور وحرارة مع أن النور والحرارة من طبيعة النار وأصلها, نقول إن النار تعطي نوراً وحرارة ,إذ أن النور والحرارة تنبعثان من النار ,ولكن ذلك لا يجعلهما تنفصلان عن النار أبداً ,فلا تسبقهما في الوجود ,ولا تتأخر عنهما في العدم, وكذلك العقل والفكر والكلام واحد ,مع اختلاف كل منها عن الآخر, لا نقدر أن نتصور العقل عارياً عن الفكر ولا الفكر عارياً عن الكلام منطوقاً به أو غير منطوق, ففي هذه الأمثلة جميعها لا يشوش التعدد على الوحدة بل يتفقان تمام الاتفاق, ولنا أن نستنتج من ذلك أن وجود ثلاثة أقانيم في اللاهوت ليس مضاداً للعقل السليم ,بل له شبه ونظائر في الطبيعة وسند قوي في الكتاب, وهنا فكر آخر له علاقة بالتثليث إن من أسماء الله الحسنى عند المسلمين كونه ودوداً أي محباً - وهذا يوافق ما جاء في الكتاب في إرميا 31 :3 ويوحنا 3 :16 و1يوحنا 4 :7-11 - وبما أنه غير متغيّر فهو ودود من الأزل ,ويلزم عن ذلك أن يكون له مودود أي محبوب من الأزل قبل خلق العالم, فمن عساه يكون ذلك المحبوب الموجود من الأزل عند الله؟ ففي عقيدة التثليث نجد الجواب الصريح والوحيد لهذا السؤال ,فنقول إن أقنوم الآب هو الودود ,وأقنوم الابن المودود ,وما أحسن ما قال يسوع في هذا المعنى خطاباً لأبيه أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَمِ - يو 17 :24 - وعليه لا يمكن الاعتقاد بوجود صفة المحبة في الله من الأزل ما لم نعتقد بتعدد الأقانيم مع وحدة الجوهر ,وإلا كان الله متغيراً ابتدأ أن يحب من الوقت الذي خلق له محبوباً من الملائكة أو البشر ,وهذا باطل ,لأنه قال أَنَا الرَّبُّ لَا أَتَغَيَّرُ - مل 3 :6 . [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
مائة سؤال حول الثالوث
أعلى