- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,400
- مستوى التفاعل
- 2,781
- النقاط
- 113
"لِذَلِكَ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ." (إشعياء 7: 14)
هنا يقدّم الله للعالم «آية» ليست عادية بل فوق الطبيعة:
العذراء تحبل… والابن يُدعى عمّانوئيل أي الله معنا.
إنها لحظة يكشف فيها الله أنّ خلاصه سيأتي بطريقة لا تشبه أعمال البشر. فالمولود ليس مجرد نبي أو رجل صالح، بل الله المتجسِّد وسط شعبه، الإله الذي اقترب ليخلّص، لا ليحكم من بعيد. هذه النبوّة تضع أمامك حقيقة رائعة:
الله لم يرسل ملاكًا… بل جاء هو بنفسه.
لم يرسل كلمة… بل صار الكلمة جسدًا لأجلك.
حين تشعر أنّك وحدك أو محاط بالضيق، تذكّر أنّ المسيح هو «عمّانوئيل» — الله معك في كل طريق، في ضعفاتك، في حروبك، وفي لحظاتك المكسورة.
ليس إلهًا بعيدًا بل قريبًا يسندك ويعبر معك كل وادٍ.
مكتوب: "هأَنَذَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ." (متى 28: 20)
لإلهنا كل مجد وكرامة
هنا يقدّم الله للعالم «آية» ليست عادية بل فوق الطبيعة:
العذراء تحبل… والابن يُدعى عمّانوئيل أي الله معنا.
إنها لحظة يكشف فيها الله أنّ خلاصه سيأتي بطريقة لا تشبه أعمال البشر. فالمولود ليس مجرد نبي أو رجل صالح، بل الله المتجسِّد وسط شعبه، الإله الذي اقترب ليخلّص، لا ليحكم من بعيد. هذه النبوّة تضع أمامك حقيقة رائعة:
الله لم يرسل ملاكًا… بل جاء هو بنفسه.
لم يرسل كلمة… بل صار الكلمة جسدًا لأجلك.
حين تشعر أنّك وحدك أو محاط بالضيق، تذكّر أنّ المسيح هو «عمّانوئيل» — الله معك في كل طريق، في ضعفاتك، في حروبك، وفي لحظاتك المكسورة.
ليس إلهًا بعيدًا بل قريبًا يسندك ويعبر معك كل وادٍ.
مكتوب: "هأَنَذَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ." (متى 28: 20)
لإلهنا كل مجد وكرامة