لوحة من دون إطار
حانَ الوقتُ كي أَرسُمَ لوحتي وأرسِلها ليراها كلُ إِنسان
لوحةٌ أرسمُ فيها سَفينةٌ في عَرضِ البَحرِ من دونِ قبطان
لوحةٌ مِن دونِ إطار كالطفلِ من دونِ دُفئِ الأحضان
أحبُّ البدءَ بالتكلُم عن قلبين تشاركَت بينهُما الأحزان
جمعَ بينهُما حُبٌّ عَظيم وفرَّقَت بينهُما مذاهِبُ الأديان
كانَ الحُب هو الأقوى ودَخَلَ قلوبهم دونَ استئذان
ورمى الدينَ جانباً ولم يُعطِهِ في هذهِ القِصَّة أيُّ مكان
الفتاة كانت كالخُرَّد والشاب لا يحملُ الحُبَّ الذي في قَلبَه ميزان
قررا الوقوفَ معاً ومواجهةَ ما يَحمِل لهم هذا الزمان
زمانٌ جاءَهُم بكُلِ شرٍّ وأَرسَلَ إليهُم أخبَثَ ثُعبان
بثَّ سَمَّهُ في عروقِهم ومَنَعَ انطِباقَ الأجفان
وجعلَ أفكارهم تَتَخبَّط يميناً يساراً داخِلَ الأذهان
تارةً فكرةُ البقاءِ وتارةً الفُراق وللشابِ أيُّ الأَمران
أيخوضُ معركَةُ الوجود و يَتَدرَّعُ صَبراً ويتحلى بالإيمان
بقدومِ يومٍ يكونُ البَشَرُ فيهِ ودعَاءٌ كالخِرفان
ويتقبلوا فكرةَ الوِصالِ رفقاً بهذان القلبان
أم يضرُبَ أوطادَ قَلبَهُ مدمِّراً ما فيه مِن أوطان
عاش بها الحُب ونما بدرجاتَهُ حتى الشجو بين الاثنان
ومِن ثُمَّ يعودُ إلى غرفَتَهُ وحيداً ويكتُبَ بالحُبِّ أَروَعَ ديوان
ويُنادي بأعلى صَوتَهُ
ارحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــوني
إنسانٌ أنا إنسان
قصتي بدأَت بِصُدفةٍ بما يُعرَفُ بتلاقي الأقدار
كانت أَجمَلَ معزوفَةٍ عُزِفَت على قيثار
كانت أجملَ قِصةٍ كُتِبَت عن الأحرار
جسَّدت الجمالَ الموجودَ في أعماقِ البحار
وما لبِثَت أن تَكبُر حتى شَبَّت فيها النيران
نارٌ حَرَقَت كُلَّ شيءٍ ولن تأتي بإنذار
وكانت الشِعلَةُ ديناً وما للدينِ خيار
ذكَّرتني قِصتي بطارقٍ وما دارَ مع جُندَهُ مِن حِوار
عندما قالَ: البحرُ خَلفَكُم والعَدو أمامَكُم وما مِن مَجالٍ للفرار
خلفي ماضٍ قاتِم والعودة إليه انتِحار
وأمامي عدوٌ قاتِل لا يَعرِفُ لُغَةَ الحِوار
قرَّرتُ المُضِيَّ برحلتي وجاءَني عقلي بابتِكار
أن يكونَ حُبِي لها سراً وأنّ أجعَلَ لوحَتي مِن دون إطار
ولكن لوحتي كبيرةٌ وشوهِدَت مِن دون مِنظَار
وشبَّت حربي وبعدَ مرورِ القِطار لا معنى للانتِظار
واجَهَني أهلي بما حَصل ووضَعوا نِظَام الاحتكار
على قَلبٍ مريضٍ لا يُعرَفُ لمرَضِهِ عِقَار
وقالوا عن حَبيبتي ساقطة ولم يأخذوا بعين الاعتبار
أنَّ المَسيحُ ربِّي وقَفَ بجانِبِ زانية ضِدَّ الأشرار
وسألَ مِنهُم بارً ليتقدم ويرميها بالأحجار
ولكن ما جاءَ من أهلي كَحَبَةُ قمحٍ داخِلَ قِنطار
كضوءِ شَمعَةٍ مُقَابِلَ النُورِ السَاطِعِ في النهار
إذ بأهلها يطلبونَ ما يُخرِجُ الأرضَ عن المَدار
يطلبونَ رأسَ إنسانٍ وكأنَ للإنسانِ هو القرار
في أخذ روحٍ من أخيه أو تحديدُ مُدَّةَ الأَعمار
فما الإنسانُ قادِراً أن يُعطي الشَعرَ بياضاً أو الوجهَ احمِرار
يتبع
حانَ الوقتُ كي أَرسُمَ لوحتي وأرسِلها ليراها كلُ إِنسان
لوحةٌ أرسمُ فيها سَفينةٌ في عَرضِ البَحرِ من دونِ قبطان
لوحةٌ مِن دونِ إطار كالطفلِ من دونِ دُفئِ الأحضان
أحبُّ البدءَ بالتكلُم عن قلبين تشاركَت بينهُما الأحزان
جمعَ بينهُما حُبٌّ عَظيم وفرَّقَت بينهُما مذاهِبُ الأديان
كانَ الحُب هو الأقوى ودَخَلَ قلوبهم دونَ استئذان
ورمى الدينَ جانباً ولم يُعطِهِ في هذهِ القِصَّة أيُّ مكان
الفتاة كانت كالخُرَّد والشاب لا يحملُ الحُبَّ الذي في قَلبَه ميزان
قررا الوقوفَ معاً ومواجهةَ ما يَحمِل لهم هذا الزمان
زمانٌ جاءَهُم بكُلِ شرٍّ وأَرسَلَ إليهُم أخبَثَ ثُعبان
بثَّ سَمَّهُ في عروقِهم ومَنَعَ انطِباقَ الأجفان
وجعلَ أفكارهم تَتَخبَّط يميناً يساراً داخِلَ الأذهان
تارةً فكرةُ البقاءِ وتارةً الفُراق وللشابِ أيُّ الأَمران
أيخوضُ معركَةُ الوجود و يَتَدرَّعُ صَبراً ويتحلى بالإيمان
بقدومِ يومٍ يكونُ البَشَرُ فيهِ ودعَاءٌ كالخِرفان
ويتقبلوا فكرةَ الوِصالِ رفقاً بهذان القلبان
أم يضرُبَ أوطادَ قَلبَهُ مدمِّراً ما فيه مِن أوطان
عاش بها الحُب ونما بدرجاتَهُ حتى الشجو بين الاثنان
ومِن ثُمَّ يعودُ إلى غرفَتَهُ وحيداً ويكتُبَ بالحُبِّ أَروَعَ ديوان
ويُنادي بأعلى صَوتَهُ
ارحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــوني
إنسانٌ أنا إنسان
قصتي بدأَت بِصُدفةٍ بما يُعرَفُ بتلاقي الأقدار
كانت أَجمَلَ معزوفَةٍ عُزِفَت على قيثار
كانت أجملَ قِصةٍ كُتِبَت عن الأحرار
جسَّدت الجمالَ الموجودَ في أعماقِ البحار
وما لبِثَت أن تَكبُر حتى شَبَّت فيها النيران
نارٌ حَرَقَت كُلَّ شيءٍ ولن تأتي بإنذار
وكانت الشِعلَةُ ديناً وما للدينِ خيار
ذكَّرتني قِصتي بطارقٍ وما دارَ مع جُندَهُ مِن حِوار
عندما قالَ: البحرُ خَلفَكُم والعَدو أمامَكُم وما مِن مَجالٍ للفرار
خلفي ماضٍ قاتِم والعودة إليه انتِحار
وأمامي عدوٌ قاتِل لا يَعرِفُ لُغَةَ الحِوار
قرَّرتُ المُضِيَّ برحلتي وجاءَني عقلي بابتِكار
أن يكونَ حُبِي لها سراً وأنّ أجعَلَ لوحَتي مِن دون إطار
ولكن لوحتي كبيرةٌ وشوهِدَت مِن دون مِنظَار
وشبَّت حربي وبعدَ مرورِ القِطار لا معنى للانتِظار
واجَهَني أهلي بما حَصل ووضَعوا نِظَام الاحتكار
على قَلبٍ مريضٍ لا يُعرَفُ لمرَضِهِ عِقَار
وقالوا عن حَبيبتي ساقطة ولم يأخذوا بعين الاعتبار
أنَّ المَسيحُ ربِّي وقَفَ بجانِبِ زانية ضِدَّ الأشرار
وسألَ مِنهُم بارً ليتقدم ويرميها بالأحجار
ولكن ما جاءَ من أهلي كَحَبَةُ قمحٍ داخِلَ قِنطار
كضوءِ شَمعَةٍ مُقَابِلَ النُورِ السَاطِعِ في النهار
إذ بأهلها يطلبونَ ما يُخرِجُ الأرضَ عن المَدار
يطلبونَ رأسَ إنسانٍ وكأنَ للإنسانِ هو القرار
في أخذ روحٍ من أخيه أو تحديدُ مُدَّةَ الأَعمار
فما الإنسانُ قادِراً أن يُعطي الشَعرَ بياضاً أو الوجهَ احمِرار
يتبع
أعتقد أن أكثركم يعرف بقصة الحب التي جمعت بيني وبين فتاة مسلمة
من هنا بدأت مشكلتي
أنا الآن مطلوب رأسي من قبل أهلها
ومهدور دمي
كل هذا لانها احبت المسيحية
صلوا لاجلي
فانا بأمس الحاجة إلى صلواتكم