- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,601
- مستوى التفاعل
- 2,839
- النقاط
- 113
نعتاد أن نسمع قصة الميلاد كحكاية دافئة ومليئة بالفرح، لكن جوهرها أعمق وأشدّ وقعًا. فيسوع لم يدخل عالمنا من قصور الأقوياء، بل وُلد طفلًا ضعيفًا في فقر ورفض، ليعلن منذ البداية أن ملكوته يقف إلى جانب الصغار والمهمّشين والمنسيّين، وأن العظمة الحقيقية تولد في الهشاشة لا في القوّة.
فرح الميلاد الحقيقي لا يصنعه الاستهلاك ولا الزينة الصاخبة، بل هذه الحقيقة المدهشة: الله معنا في ضعفنا وصغرنا ومعاناتنا. ومن هنا، يدعونا الميلاد إلى إعادة اكتشاف قصته لا كحكاية مريحة، بل كنداء يهزّ القلب، ويتحدّى الضمير، ويفتح درب الرجاء والخلاص.
فرح الميلاد الحقيقي لا يصنعه الاستهلاك ولا الزينة الصاخبة، بل هذه الحقيقة المدهشة: الله معنا في ضعفنا وصغرنا ومعاناتنا. ومن هنا، يدعونا الميلاد إلى إعادة اكتشاف قصته لا كحكاية مريحة، بل كنداء يهزّ القلب، ويتحدّى الضمير، ويفتح درب الرجاء والخلاص.
التعديل الأخير: