لماذا سقطوا علي الارض؟ رجعوا الى الوراء و سقطوا على الارض

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,636
مستوى التفاعل
303
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
jesus-arrested-fell-back-tissot-they-drew-back-and-fell-to-ground.jpg


لماذا سقطوا علي الارض؟

يوحنا 18: 6 فلما قال لهم (اني انا هو رجعوا الى الوراء و سقطوا على الارض)

معظم المفسرين قالوا انهم سقطو نتيجة خوف ورهبه لأعلان يسوع المسيح لالوهية.لكن نتسائل ما هو سبب هذا الخوف .هل هذا الخوف نتيجة لسماع الجنود لاعمال يسوع المعجزية.! فكان يبدوا عليهم الارتباك ..!بعض المفسرين قالوا ان نتيجة لاعلان يسوع الالوهية جعل الجنود اعوان ابليس يسقطون ..! فهل لم يستطيعوا ان يتحملوا الاعلان نتيجة لخضوعهم لسلطان ابليس ..!ندعكم مع بعض التفاسير ..

يقول كتاب

MacDonald, W., & Farstad, A. (1997, c1995). Believer’s Bible Commentary : Old and New Testaments (Jn 18:6). Nashville: Thomas Nelson.

في لحظة وجيزه .اظهر الرب يسوع المسيح نفسه بقوله “انا هو ” الله فرجعوا الي الوراء وسقطوا.

18:6 For a brief moment, the Lord Jesus had revealed Himself to them as the I AM, the Almighty God. The revelation was so overpowering that they drew back and fell to the ground.

ويقول كتاب

Believer’s Study Bible. 1997, c1995. C1991 Criswell Center for Biblical Studies. (electronic ed.) (Jn 18:6). Nashville: Thomas Nelson.

اجابة يسوع “انا هو”تفهم علي حد سواء باعتبارها الهوية الشخصية ومظهر من مظاهر الالوهية .فسقطو علي الارض نتيجة لاستعراض القوة الالهية

18:6 Jesus’ response, “I am He” can be understood both as a personal identification and as a manifestation of deity. The arresting army is thrown back and falls to the ground, a consequence of the display of divine power. Jesus controls the situation, only agreeing to be taken if His disciples are permitted to go free.

ويقول كتاب

Bergant, D., & Karris, R. J. (1989). The Collegeville Bible commentary : Based on the New American Bible with revised New Testament. Previously published in 36 separate booklets. (1009). Collegeville, Minn.: Liturgical Press.

اجاب يسوع بشكل مهيب ورائع انا هو .فالشيطان واعوانه سقطو وتراجعو.

(v. 3). The lanterns and torches provide a stage of light and darkness on which this dramatic scene will be played out. Jesus, armed with divine knowledge (v. 4), confronts his adversaries, including Judas (v. 5), the Satan figure of 6:70–71; 13:2, 27, with the question: “Whom are you looking for?” To their reply, “Jesus the Nazorean,” Jesus answers with the majestic and awesome response, I AM — egō eimi. In the presence of the I AM, “they [Satan and his assistants] turned away and fell to the ground” (v. 6) in compulsory ador.ation. Jesus, the one “sent” by the Father, is very much in control of his own destiny. He is in charge, also, of the destiny of his own sheep: “Let these men go” (v. 8). Jesus will not lose any of those whom his Father has given him (v. 9, and see 6:39; 10:28; 17:12).

ويقول كتاب

Hendriksen, W., & Kistemaker, S. J. (1953-2001). Vol. 1-2: New Testament commentary : Exposition of the Gospel According to John. Accompanying biblical text is author’s translation. New Testament Commentary (2:379). Grand Rapids: Baker Book House.

هذا التفسير قال ان كلمات المسيح انا هو جعلتهم يترنحون الي الوراء ويسقطون علي الارض ولاحظ ان الكلمة aorists فجأة .فكلمات يسوع جعلت الذين يريدون ان يمسكوه فاقدين المشي قدماً وسقطو علي الارض فعظمة صوتة وعينيه قد يكون عنصر فاعلاً في تكوين هذا المشهد.فالمتكلم هنا المسيح يسوع الملك.!

Then when he said to them, I am he, they lurched backward and fell to the ground. What a spectacle is presented now! Suddenly (note the aorists), at the word of Jesus (“I am he”), the would-be captors lose their footing. They lurch backward and fall to the ground. The unexpectedness of Christ’s behavior (the fact that of his own accord he strode forward), the manner in which he had taken the entire situation into his own hands, the majesty of his voice and of the look in his eyes, all this may have helped to produce the effect that is here pictured. Nevertheless, these factors cannot account for it. Here is another sign (see on 2:11). Here is Christ Jesus, the King!

في النهاية ارجح.

انهم سقطوا ورجعوا للخلف لخوفهم ورعبهم حينما تكلم يسوع بقوة واعلان عن الوهيته “انا هو” وكان لديهم خلفية مسبقة بمعجزات يسوع الخارقة ..جعلتهم يتعاملون مع الموقف بخوف وارتباك ..
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكرا كثير للموضوع الرائع
اخى الحبيب اغريغوريوس

حقا الرب يسوع المسيح كان له مهابة فى ذاته
لأن الرب يسوع هو الله الظاهر فى الجسد
لذلك كان يخاف منه كل الارواح الشريرة

فمكتوب فى الكتاب المقدس فى مرقس 1: 26-23
+ وكان في مجمعهم رجل به روح نجس فصرخ
+ قائلا: «اه! ما لنا ولك يا يسوع الناصري!
اتيت لتهلكنا! انا اعرفك من انت قدوس الله!»
+ فانتهره يسوع قائلا: «اخرس واخرج منه!»
+ فصرعه الروح النجس وصاح بصوت عظيم وخرج منه.

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك ويكون معك دائما
فيحافظ عليك ويفرح قلبك ويحقق كل امنياتك للأبد آمين
 

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح
من تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى
يقول القديس أغسطينوس إنه إن كان قد فعل ذلك عندما أُلقي القبض عليه ليُحاكم، فماذا يفعل عندما يأتي لكي يحاكم؟

* رب المجد الذي استهان بالخزي واحتضن الآلام في الجسد لم يهجر حرية إرادته، إذ يقول: "انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يو 2: 19). مرة أخرى: "ليس أحد يأخذ حياتي مني، بل أنا أضعها بنفسي". "لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها" (راجع يو 10:18). ولما اقترب منه المسلحون بالسيوف والعصي في ليلة آلامه، جعلهم يتراجعون إلى الوراء بقوله: "أنا هو" (يو 18: 6؛ خر 3: 14). مرة أخرى عندما طلب منه اللص وهو يموت أن يذكره، اظهر سلطانه الجامعي بقوله: "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 24). حتى في لحظات آلامه لم يتخلَ عن سلطانه[1775].

القديس غريغوريوس النيسي

* صوته وحده الناطق "أنا هو" بدون أسلحة ضرب الجمع الغفير وأثبطهم وأسقطهم أرضًا مع كل وحشية كراهيتهم ورعب أسلحتهم. فإن الله مخفي في الجسد البشري، واليوم كان (النور) الأبدي غامضًا هكذا في تلك الأذرع البشرية حتى أنهم بحثوا عنه بمشاعل ومصابيح ليقتلوه بالظلمة[1776].

* حقًا لقد بحثوا عنه في ثورتهم الجنونية للموت، لكنه هو أيضًا إذ سلم نفسه للموت كان يبحث عنهم. لهذا إذ أظهر سلطانه للذين لهم الإرادة (أن يقتلوه)، وليس السلطة أن يمسكوه. ليتهم الآن يمسكوه لكي يعمل بإرادته في الذين لم يعرفوها[1777].

القديس أغسطينوس
Ellicott's Commentary for English Readers
(6) They went backward, and fell to the ground.—There is nothing in the narrative to suggest that our Lord put forth miraculous power to cause this terror. The impression is rather that it was produced by the majesty of His person, and by the answer which to Jewish ears conveyed the unutterable name, “Jehovah” (I AM). (Comp. Note on John 8:24-25.) Guilt trembled before the calmness of innocence. Man fell to the ground before the presence of God. To Judas the term must have been familiar, and have brought back a past which may well have made him tremble at the present. To the officers the voice came from Him of whom they had been convinced before that “Never man spake like this man” (John 7:46). They have come to take Him by force, but conscience paralyses all their intentions, and they lay helpless before Him. He will surrender Himself because His hour is come (John 17:1); but His life no one taketh from Him. For this sense of awe in the presence of Christ, comp. the account of the cleansing of the Temple in John 2:14 et seq.
و هو يؤكد ايضا انهم رجعوا للوراء بسبب خوفهم و رهبتهم من عظمة شخص السيد المسيح و ايضا من اجابته لهم بكلمة انا هو التى وصلت لاذن اليهود الكلمة الغير منطوقة يهوه و كانه يقول لهم انا يهوه مما سبب رد الفعل هذا من خوف وسقوط على الارض.
وفى كتاب Gaebelein's Annotated Bible
When the band of men said that they sought Jesus of Nazareth, He said unto them, “I am He.” Then the whole company went backward and fell to the ground. What a scene that must have been! Several hundred men with their lanterns, torches and weapons all prostrate on the ground before the One Man. They stood in the presence of Jehovah and His power and majesty was present so that the one word was sufficient to prostrate them all. It was a striking evidence that neither the treachery of Judas, nor the wicked hatred of the Jews, nor the power of Rome, could touch our Lord. But the hour had now arrived when He was ready to give Himself up


 

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح
جميع التفاسير تؤكد انهم سقطوا على الارض بسبب خوفهم من مهابة و عظمة رب المجد و لعلمهم كل ما سبق الرب و عمله من معجزات و ما علم من تعاليم بسلطان الهى لا شك فيه فشعروا انهم يقفون امام يهوه العظيم الذى لا يجرؤ احد لى ذكر اسمه.
 

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح
من تفاسير القمص تادرس يعقوب ملطى
يقول القديس أغسطينوس إنه إن كان قد فعل ذلك عندما أُلقي القبض عليه ليُحاكم، فماذا يفعل عندما يأتي لكي يحاكم؟

* رب المجد الذي استهان بالخزي واحتضن الآلام في الجسد لم يهجر حرية إرادته، إذ يقول: "انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يو 2: 19). مرة أخرى: "ليس أحد يأخذ حياتي مني، بل أنا أضعها بنفسي". "لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها" (راجع يو 10:18). ولما اقترب منه المسلحون بالسيوف والعصي في ليلة آلامه، جعلهم يتراجعون إلى الوراء بقوله: "أنا هو" (يو 18: 6؛ خر 3: 14). مرة أخرى عندما طلب منه اللص وهو يموت أن يذكره، اظهر سلطانه الجامعي بقوله: "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 24). حتى في لحظات آلامه لم يتخلَ عن سلطانه[1775].

القديس غريغوريوس النيسي

* صوته وحده الناطق "أنا هو" بدون أسلحة ضرب الجمع الغفير وأثبطهم وأسقطهم أرضًا مع كل وحشية كراهيتهم ورعب أسلحتهم. فإن الله مخفي في الجسد البشري، واليوم كان (النور) الأبدي غامضًا هكذا في تلك الأذرع البشرية حتى أنهم بحثوا عنه بمشاعل ومصابيح ليقتلوه بالظلمة[1776].

* حقًا لقد بحثوا عنه في ثورتهم الجنونية للموت، لكنه هو أيضًا إذ سلم نفسه للموت كان يبحث عنهم. لهذا إذ أظهر سلطانه للذين لهم الإرادة (أن يقتلوه)، وليس السلطة أن يمسكوه. ليتهم الآن يمسكوه لكي يعمل بإرادته في الذين لم يعرفوها[1777].

القديس أغسطينوس
من كتاب Ellicott's Commentary for English Readers
They went backward, and fell to the ground.—There is nothing in the narrative to suggest that our Lord put forth miraculous power to cause this terror. The impression is rather that it was produced by the majesty of His person, and by the answer which to Jewish ears conveyed the unutterable name, “Jehovah” (I AM). (Comp. Note on John 8:24-25.) Guilt trembled before the calmness of innocence. Man fell to the ground before the presence of God. To Judas the term must have been familiar, and have brought back a past which may well have made him tremble at the present. To the officers the voice came from Him of whom they had been convinced before that “Never man spake like this man” (John 7:46). They have come to take Him by force, but conscience paralyses all their intentions, and they lay helpless before Him. He will surrender Himself because His hour is come (John 17:1); but His life no one taketh from Him. For this sense of awe in the presence of Christ, comp. the account of the cleansing of the Temple in John 2:14 et seq.
و هذا التفسير ايضا يؤكد انهم سقطوا على الارض بسبب خوفهم من مهابة و جلال و عظمة شخص المسيح و ايضا بسبب اجابته التى نقلت للاذان اليهودية الاسم الغير منطوق للعظيم يهوه فكانه يقول لهم انا هو يهوه الذى تعبدونه .
جميع التفاسير تؤكد انهم سقطوا على الارض بسبب خوفهم و هيبتهم لشخص رب المجد ولعلمهم المسبق بكل ما سبق له من معجزات و تعاليم بسلطان الهى .
 
ي

ياسر رشدى

Guest
  • . فَأَخَذَ يَهُوذَا الْجُنْدَ وَخُدَّاماً مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ وَجَاءَ إِلَى هُنَاكَ بِمَشَاعِلَ وَمَصَابِيحَ وَسِلاَحٍ.
  • 4. فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»
  • 5. أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضاً وَاقِفاً مَعَهُمْ.
  • 6. فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ» رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ.
الم يكن جند وخدام رؤساء الكهنة والفريسيين يعرفون يسوع الناصري عندما خرج اليهم وقال لهم من تطلبون ؟


المفروض ان الاجابة المنطقية تكون
انت
 

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح
  • . فَأَخَذَ يَهُوذَا الْجُنْدَ وَخُدَّاماً مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ وَجَاءَ إِلَى هُنَاكَ بِمَشَاعِلَ وَمَصَابِيحَ وَسِلاَحٍ.
  • 4. فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»
  • 5. أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضاً وَاقِفاً مَعَهُمْ.
  • 6. فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ» رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ.
الم يكن جند وخدام رؤساء الكهنة والفريسيين يعرفون يسوع الناصري عندما خرج اليهم وقال لهم من تطلبون ؟


المفروض ان الاجابة المنطقية تكون
انت
[/COLOR
لا مش لازم تكون دى الاجابة المنطقية لان المسيح كان بيتكلم مع ناس كتير و فى وسط جموع غفيرة صعب يكونوا كلهم شافوا شكلوا يعنى مش شرط يكونوا عارفينه و الدليل على كدة ان يهوذا فى موضع اخر قال للجمع الى كان معاه للقبض على يسوع هذا الذى اقبله هو فامسكوه فلو كانوا عارفين يسوع مكانش يهوذا اضطر انه يقولهم كدة.
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0

يوحنا 18: 6 فلما قال لهم (اني انا هو رجعوا الى الوراء و سقطوا على الارض)

يقول كتاب
في لحظة وجيزه .اظهر الرب يسوع المسيح نفسه بقوله “انا هو ” الله فرجعوا الي الوراء وسقطوا..
ويقول كتاب
.
اجابة يسوع “انا هو”تفهم علي حد سواء باعتبارها الهوية الشخصية ومظهر من مظاهر الالوهية .فسقطو علي الارض نتيجة لاستعراض القوة الالهية
الملك.
في النهاية ارجح.
انهم سقطوا ورجعوا للخلف لخوفهم ورعبهم حينما تكلم يسوع بقوة واعلان عن الوهيته “انا هو” وكان لديهم خلفية مسبقة بمعجزات يسوع الخارقة ..جعلتهم يتعاملون مع الموقف بخوف وارتباك ..
[FONT=&quot]لى سؤال هنا من بعد أذنك ...
[FONT=&quot]يسألون عن ( يسوع الناصرى ) ..أنا هو ( يسوع الناصرى )
[FONT=&quot]لماذا ذهبوا الى ( أنا هو ) تعنى أعلاناً عن ألوهيته ؟
[FONT=&quot]خاصة أن هذه القصة لم ترد على هذا النحو فى باقى الأناجيل

[/FONT]
[FONT=&quot]47. وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا جَمْعٌ وَالَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا - أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ - يَتَقَدَّمُهُمْ فَدَنَا مِنْ يَسُوعَ لِيُقَبِّلَهُ.[/FONT]
[FONT=&quot]48. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: [/FONT][FONT=&quot]«يَا يَهُوذَا أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟»[/FONT]
[FONT=&quot]إنجيل لوقا - الأصحاح 22[/FONT]
[FONT=&quot]
أيضاً فى إنجيل متى – الأصحاح[/FONT]
[FONT=&quot] 26[/FONT]
[FONT=&quot]و إنجيل مرقس - الأصحاح 14[/FONT]
[FONT=&quot]
فلماذا أنفرد يوحنا بقصة سقوط الجند تلك وتأكيده على جملة ( أنا هو ) [/FONT]
[FONT=&quot]والمفسرين من خلفه يقولون بأنها تعنى أنا الله ؟![/FONT]
[FONT=&quot]فى حين لم تذكرها باقى الأناجيل التى أتفقت على تسليم " يهوذا " للسيد " المسيح " بقبلةِ [/FONT]
[FONT=&quot]وليس بسقوط أحد ولا بطرحهم أرضاً [/FONT]
[FONT=&quot]
فكيف يفوت ( أعلان ألوهية ) عن كتبة الأناجيل الأخرى [/FONT]
[FONT=&quot]هل أطمع فى تفسير ؟[/FONT]
[/FONT]
[/FONT]
[/FONT]
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح

  • . فَأَخَذَ يَهُوذَا الْجُنْدَ وَخُدَّاماً مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ وَجَاءَ إِلَى هُنَاكَ بِمَشَاعِلَ وَمَصَابِيحَ وَسِلاَحٍ.
  • 4. فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»
  • 5. أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضاً وَاقِفاً مَعَهُمْ.
  • 6. فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ» رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ.
الم يكن جند وخدام رؤساء الكهنة والفريسيين يعرفون يسوع الناصري عندما خرج اليهم وقال لهم من تطلبون ؟​



المفروض ان الاجابة المنطقية تكون
انت

شكرا للمشاركة
اخى ياسر رشدى

الجنود لم يكونوا يعرفوا الرب يسوع ولهذا اعطى لهم يهوذا علامة وهى:
الذى اقبله هو الذى سوف تقبضوا عليه

فمكتوب فى الكتاب المقدس فى مرقس 14: 43-44
+وللوقت فيما هو يتكلم اقبل يهوذا واحد من الاثني عشر
ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ.
+ وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا:
«الذي اقبله هو هو. امسكوه وامضوا به بحرص».

ومكتوب فى الكتاب المقدس فى لوقا 22: 47-48
+ وبينما هو يتكلم اذا جمع والذي يدعى يهوذا
- احد الاثني عشر - يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله.
+ فقال له يسوع: «يا يهوذا ابقبلة تسلم ابن الانسان؟»

ربنا يباركك ويرشدك الى طريق الخلاص
 

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح

[FONT=&quot]لى سؤال هنا من بعد أذنك ...
[FONT=&quot]يسألون عن ( يسوع الناصرى ) ..أنا هو ( يسوع الناصرى )
[FONT=&quot]لماذا ذهبوا الى ( أنا هو ) تعنى أعلاناً عن ألوهيته ؟
[FONT=&quot]خاصة أن هذه القصة لم ترد على هذا النحو فى باقى الأناجيل

[/FONT]
[FONT=&quot]47. وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا جَمْعٌ وَالَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا - أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ - يَتَقَدَّمُهُمْ فَدَنَا مِنْ يَسُوعَ لِيُقَبِّلَهُ.[/FONT]
[FONT=&quot]48. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: [/FONT][FONT=&quot]«يَا يَهُوذَا أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟»[/FONT]
[FONT=&quot]إنجيل لوقا - الأصحاح 22[/FONT]
[FONT=&quot]
أيضاً فى إنجيل متى – الأصحاح[/FONT]
[FONT=&quot] 26[/FONT]
[FONT=&quot]و إنجيل مرقس - الأصحاح 14[/FONT]
[FONT=&quot]
فلماذا أنفرد يوحنا بقصة سقوط الجند تلك وتأكيده على جملة ( أنا هو ) [/FONT]
[FONT=&quot]والمفسرين من خلفه يقولون بأنها تعنى أنا الله ؟![/FONT]
[FONT=&quot]فى حين لم تذكرها باقى الأناجيل التى أتفقت على تسليم " يهوذا " للسيد " المسيح " بقبلةِ [/FONT]
[FONT=&quot]وليس بسقوط أحد ولا بطرحهم أرضاً [/FONT]
[FONT=&quot]
فكيف يفوت ( أعلان ألوهية ) عن كتبة الأناجيل الأخرى [/FONT]
[FONT=&quot]هل أطمع فى تفسير ؟[/FONT]
[/FONT]
[/FONT]
[/FONT]

سقطوا على الارض لما سمعوا كلمة انا هو لانها كانت تعنى بالنسبة اليهم يهوه العظيم
اما بالنسبة للسؤال الثانى و هو ازاى يفوت دليل الوهية على كتبة الاناجيل فاحب اقولك ان مش كل بشير كاتب كل حاجة عندك مثلا المعجزات مش كلهم ذاكرين كل المعجزات و فى معجزات مكررة مع ان المعجزات دليل الوهية و كمان عندك انجيل يوحنا هو الوحيد اللى فى بدايته بيتكلم عن المسيح ككلمة اله او اللجوس و ده مش موجود بنفس الطريقة فى باقى الاناجيل مع انه برضه دليل الوهية . و بعدين طالما الدليل موجود هتفرق ف ايه اذا كان اتكتب ف كل البشارات ولا ف واحدة بس معتقدتش ان حاجة زى دى هتفرق كتير .
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0
و و بعدين طالما الدليل موجود هتفرق ف ايه اذا كان اتكتب ف كل البشارات ولا ف واحدة بس معتقدتش ان حاجة زى دى هتفرق كتير .
[FONT=&quot]الدليل بيعتمد على كلمة ( أنا هو )
[FONT=&quot]وهو غير مذكور لنفس القصة فى باقى الأناجيل [/FONT]
[FONT=&quot]كيف يُهمل ثلاثة أناجيل دليل هام مثل هذا ؟[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]يعنى لو عندى أربعة شهود ....واحد فقط بيذكر دليل[/FONT]
[FONT=&quot]وثلاثة لا يذكرونه ( رغم أهميته ) لأنه تقوم عليه عقيدة [/FONT]
[FONT=&quot]أزاى ما تفرقش مش فاهم ؟[/FONT]
[/FONT]
 
ي

ياسر رشدى

Guest

لا مش لازم تكون دى الاجابة المنطقية لان المسيح كان بيتكلم مع ناس كتير و فى وسط جموع غفيرة صعب يكونوا كلهم شافوا شكلوا يعنى مش شرط يكونوا عارفينه و الدليل على كدة ان يهوذا فى موضع اخر قال للجمع الى كان معاه للقبض على يسوع هذا الذى اقبله هو فامسكوه فلو كانوا عارفين يسوع مكانش يهوذا اضطر انه يقولهم كدة.

ازاي !! اذا كان هو كان في المعبد كل يوم وسط الجنود والخدام

49 كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ مَعَكُمْ فِي الْهَيْكَلِ أُعَلِّمُ وَلَمْ تُمْسِكُونِي ! وَلكِنْ لِكَيْ تُكْمَلَ الْكُتُبُ


53 إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ ، وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ


يعني الكل كان يعرفه

والقبله هي اشارة التسليم وليس المعرفة




48 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
انجيل يوحنا 18 : 6
"فلما قال لهم اني أنا هو،
رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض".
التفسير:
قال: "أنا هو"، وهو اسم الله المجيد (خر ٣: ١٤) الخاص بإعلان حضرته في وسط شعبه. تعبير أنا هو ego eimi، في اليونانية يدل على ثمة "ذات" مهيبة وغير مدركة تُزيح الستار عن نفسها، كما جاء في الأصحاح الثامن حين قال يسوع: "قبل أن يكون إبراهيم أنا هو ego eimi" (يوحنا58:8)، أو "أنا كائن" وليس "كنت". وإذ قال إنه هو، رجعوا إلى الوراء، وسقطوا على الأرض، لا حول لهم ولا قوة، كمن هزهم رعد شديد أو صعقهم برق. كان يمكنه أن يأمر الأرض فتنشق وتبتلعهم كما حدث مع قورحوداثان وجماعتهما (عدد 16: 49)، لكن عاد فسلم نفسه إليهم بعد أن قدم حماية لتلاميذه. بهذا أكد للكل أنه سلم نفسه للموت بكامل إرادته. أراد أن يدركوا ضعفهم لعلهم يتوبون، ولم يكن يعاقبهم على ما فعلوه، فإن العقاب أصعب من أن يحتملوه. هذا كله لم يحرك قلوبهم للتوبة، ولا نسبوا ما حدث لهم إلى قوة السيد المسيح، بل كملوا طريق شرهم بقلوب جاحدة حجرية.
لقد صنعت آية في اللحظات الأخيرة قبيل تسليم نفسه، ومع هذا لم تستجب قلوبهم، لأنهم لم يطلبوا الحق الإلهي، وإنما سلكوا حسب أهوائهم البشرية، وطلبوا ما هو للناس وليس ما هو لله. فالمعجزة لا تحرك القلب إلا إذا كان القلب حتى في عماه يشتهي أن يتعرف على النور، وأن يسلك فيه.
يقول القديس أغسطينوسإنه إن كان قد فعل ذلك عندما أُلقي القبض عليه ليُحاكم، فماذا يفعل عندما يأتي لكي يحاكم؟
* رب المجد الذي استهان بالخزي واحتضن الآلام في الجسد لم يهجر حرية إرادته، إذ يقول: "انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يوحنا 2: 19). مرة أخرى: "ليس أحد يأخذ حياتي مني، بل أنا أضعها بنفسي". "لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها" (راجع يوحنا 10:18). ولما اقترب منه المسلحون بالسيوف والعصي في ليلة آلامه، جعلهم يتراجعون إلى الوراء بقوله: "أنا هو" (يوحنا 18: 6؛ خروج 3: 14). مرة أخرى عندما طلب منه اللص وهو يموت أن يذكره، اظهر سلطانه الجامعي بقوله: "اليوم تكون معي في الفردوس" (لوقا 23: 24). حتى في لحظات آلامه لم يتخلَ عن سلطانه.
القديس غريغوريوس النيسي
* صوته وحده الناطق "أنا هو" بدون أسلحة ضرب الجمع الغفير وأثبطهم وأسقطهم أرضًا مع كل وحشية كراهيتهم ورعب أسلحتهم. فإن الله مخفي في الجسد البشري، واليوم كان (النور) الأبدي غامضًا هكذا في تلك الأذرع البشرية حتى أنهم بحثوا عنه بمشاعل ومصابيح ليقتلوه بالظلمة.
* حقًا لقد بحثوا عنه في ثورتهم الجنونية للموت، لكنه هو أيضًا إذ سلم نفسه للموت كان يبحث عنهم. لهذا إذ أظهر سلطانه للذين لهم الإرادة (أن يقتلوه)، وليس السلطة أن يمسكوه. ليتهم الآن يمسكوه لكي يعمل بإرادته في الذين لم يعرفوها.
القديس أغسطينوس
 

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح

[FONT=&quot]الدليل بيعتمد على كلمة ( أنا هو )
[FONT=&quot]وهو غير مذكور لنفس القصة فى باقى الأناجيل [/FONT]
[FONT=&quot]كيف يُهمل ثلاثة أناجيل دليل هام مثل هذا ؟[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]يعنى لو عندى أربعة شهود ....واحد فقط بيذكر دليل[/FONT]
[FONT=&quot]وثلاثة لا يذكرونه ( رغم أهميته ) لأنه تقوم عليه عقيدة [/FONT]
[FONT=&quot]أزاى ما تفرقش مش فاهم ؟[/FONT]
[/FONT]
[/Q
عبارة انا هو مذكورة ف اكتر من موضعفى البشائر الاربعة و كلها جاءت ليؤكد الوهية المسيح مثل
"أنا هو خبز الحياة"

أول مقولة "أنا هو" واضحة فى إنجيل يوحنا هى "أنا هو خبز الحياة" (7: 35) وقيلت بعد إطعام الجموع. فى هذا الحديث قال يسوع للجمع: "إعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقى للحياة الأبدية الذى يعطيكم ابن الإنسان" (6: 27) إذ سعى للحصول على إيمانهم بشخصه قوبل بتحدى أن يظهر قدراته. "فقالوا له فأية آية تصنع لنرى ونؤمن بك. ماذا تعمل. آباؤنا أكلوا المن فى البرية كما هو مكتوب أنه أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا" (6: 31) وإذ يبدو واضحاً أنهم كانوا يعنون أن موسى أعطاهم المن فصحح لهم يسوع هذا الفهم الخاطىء قائلاً: "الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبى يعطيكم الخبز الحقيقى من السماء" (6: 32) ثم أضاف: "لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم" (6: 33) يسوع هنا لا يعنى فقط أن الله أعطى الخبز من السماء فى الماضى ولايزال يعطيه إلى الآن ولكنه يؤكد ضمنياً أنه هو نفسه خبز الله النازل من السماء. وفى تعبير واضح عن رغبة روحية متزايدة طلبوا هذا الخبز النازل من السماء وإن كنا سوف نرى فى بقية الحديث كيف أن فهمهم مازال دنيوياً.

و رداً على طلبهم هذا فإن يسوع يعطى هذا الإعلان المذهل: "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلى فلا يجوع ومن آمن بى فلا يعطش أبدا" (6: 35) وفى هذه الجملة يكمن جوهر رسالة المسيح الذى هو نفسه سؤل قلب الإنسان. "عبارة خبز الحياة تعنى الدور الحيوى والأساسى الذى يقوم به يسوع ليعطى الإنسان سؤل قلبه. خبز يسوع هو ركيزة الحياة وهو مصدر أساسى للتغذية. ولكن بما أن الخبز هو غذاء أساسى فى العالم فذلك تأكيد ضمنى على أنه يشبع هذا الجانب لكل إنسان." هو مخلص العالم ويعطى الحياة للعالم (6: 33) ويشير موريس بصورة شيقة إلى أن الضمير المحدد قبل كلمة خبز يشير إلى حقيقة أن يسوع، ويسوع وحده، هو خبز الحياة. فى حين يقول ميلنى أن: " خبز الحياة تشير إلى طبيعة المسيح المشبعة" ويظهر هذا بوضوح فى النتيجة المعطاة: "لا يجوع أبداً ولا يعطش أبداً" فأى خبز آخر مثل المن فى البرية لن يعطى الشبع ولن يسدد الإحتياج فنعود لنجوع. وفى المقابل فإن ذقت المسيح فلن تعود تحتاج لشئ البتة. وفى النهاية نستخلص أن بقوله "أنا هو خبز الحياة" فإن يسوع يعلن عن أصوله السماوية وعن حقيقة أنه هو وحده يسدد الإحتياجات الروحية لسامعيه.

"أنا هو نور العالم"

وهذه هى المرة الثانية التى تأتى فيها عبارة "أنا هو" يتبعها خبر . لقد أخبرنا يوحنا فى المقدمة أن الكلمة المتجسد " فيه كانت الحياة" وأن "الحياة كانت نور الناس والنور أضاء فى الظلمة والظلمة لم تدركه" (1: 4-5) ومرة أخرى يكمل المجاز ويستفيض فيما قاله سابقاً. ويؤكد يوحنا أن يسوع قال عن نفسه أنه " نور العالم" وعبارات مشابهة فى مناسبات مختلفة – على سبيل المثال 8: 12و 9: 5 و 12: 35-36، 46. وبالرغم من أن يوحنا لم يحدد تماماً متى قال يسوع ماقاله فى (8: 12) لكنه يعطينا خلفية عن المكان الذى حدث به كل ذلك إذ قال أنه كان عيد المظال وأن يسوع صعد إلى الهيكل (7: 14)

فى أثناء الإحتفالات بعيد المظال يتم طقسين دينيين هامين ولهما مغزى كبير. الأول هو سكب الماء على الناحية الغربية من المذبح من قبل الكهنة اللاويين بينما يغنى المنشدون تسبحة هلل الكبرى (مزمور 113: 18) والثاني هو إضاءة عدة شموع ضخمة فى محيط الهيكل. ويشير يوحنا أن يسوع إتخذ من هذين الرمزين فرصة لتوضيح تعاليمه (7: 37-38 و 8: 12) النور هو مجاز قوى فى إشارات العهد القديم، عظمة وجود الله فى السحابة التى قادت الشعب إلى أرض الميعاد (خروج 13: 21-22) وحفظتهم من أعدائهم (خروج 14: 19-25) تعلمت إسرائيل أن تنشد: "الرب نورى و خلاصى" (مزمور 27: 1) وكانت كلمة الله وشريعته هى نور لسبيل الذين يحفظون أحكامه (مزمور 119: 105 وأمثال 6: 23) نور الله يسطع فى الرؤيا (حزقيال 1: 4، 13،26-28) والخلاص (حبقوق 3: 3-4) النور هو الله فى عمله (مزامير 44: 3) ويقول لنا أشعياء أن خادم الرب قد إختير ليكون نوراً للأمم ليأتى بالخلاص إلى أقصى الأرض (أشعياء 49: 6) وعندما تأتى الأيام الأخيرة يكون الله نفسه هو نور شعبه (أشعياء 60: 19-22 ورؤيا 21: 23-24) وربما لأن زكريا 14: 5-7 تحمل مغزى خاص من جهة الوعد بنور دائم فى اليوم الأخير و الوعد بأن تتدفق المياه الحية من أورشليم، لذلك إختيرت لتكون جزءا من قراءات طقس هذا العيد.

مع كل هذه الآيات حاضرة فى الأذهان، ووسط هذه الشعائر القوية لابد وأن إعلان يسوع كان ذو قوة مذهلة. وهذه النبرة العالمية مذهلة أيضا إذ هو ليس فقط نور اليهود ولكنه "نور العالم". وهذه الإشارة إلى النور ليست فقط مادية أو معنوية، فكما يوضح موريس، عندما قال يسوع: "إن كان أحد يمشى فى الليل يعثر لأن النور ليس فيه" (11: 9-10) والإشارة إلى أن النور ليس فيه تبين أننا إنتقلنا من النور الحسى إلى الحقيقة الروحى. ثم يعلق قائلاً: "يسوع يقول لسامعيه أن الذى يرفضه ولا يقبله فى حياته يكون فى خطر كبير". إجمالاً من كل ما سبق سوف نجد أن الفكرة الأساسية فى الفقرات التى وردت فيها عبارة "أنا هو نور العالم" هى أن "يسوع هو النور الوحيد وعلى البشر أن يقبلوا مجىء هذا النور بالترحاب والإيمان إذ بعيداً عنه سيكونون فى ضياع أبدى. كون يسوع هو نور العالم كله وأن مصير البشرية يعتمد على موقفهم منه يخبرنا شيئاً غاية فى الأهمية عنه".

"أنا هو الباب"

مقولات "أنا هو" التالية نجدها ضمن حوارات جدلية مع الفريسيين. فى الإصحاح التاسع نجد أن الأعمى الذى شفاه يسوع يطرد من المجمع لأنه كان يدافع عن يسوع وآمن به (34، 38). بعد هذه المعجزة وما تبعها من إساءة معاملة الفريسيين للرجل الذى كان أعمى، نجد يسوع يفرق بين نفسه وبين القيادة الدينية فى تلك الأيام الذين سماهم "سارق ولص" ثم أكد على هذا الإختلاف من خلال صور كلامية وتشبيهات قوية مثل "حظيرة الخراف" (10: 1) والراعى (10: 2) البواب (10: 3) والباب أو البوابة (10: 3) وبرغم حيوية التشبيهات فإن الفريسيين لم يفهموا (10: 6) ولذلك فإن يسوع يستفيض فى الشرح والتوضيح وإدخال التشبيهات فى محاولة لشرح الرسالة وتوضيح معناها. فهو الآن يقول "أنا هو الباب" (الذى تدخل منه الخراف إلى الحظيرة) (10: 7) وقبلاً كان قال عن نفسه أنه هو الراعى (10: 2) وسوف يذكر ذلك ثانية مع بعض التغيير (10: 10).

ماذا يقصد يسوع بقوله "أنا هو الباب"؟ للإجابة على هذا السؤال ربما علينا أن نتذكر أن حظيرة الخراف عادة ما يكون لها باب واحد وأن الرعاة فى الشرق الأدنى غالباً ما ينامون مكان هذا الباب واضعين أنفسهم مكان الباب. من السهل إذن أن نرى أن الخراف تدخل إلى الحظيرة من خلال هذا الباب أو كما يقول التشبيه من خلال الراعى. وبذلك نجد إن إجابة السؤال هى أن يسوع يقول أنه هو نفسه، وليس غيره، الوسيلة التى تدخل بها الخراف إلى الحياة الكاملة الموعودة (10: 9-10) ويوضح موريس أن يسوع يقول أنه هو "الباب" وليس "باب" والتعريف هنا يعطى صيغة حصرية. يسوع يقول أن طريق الحياة هو من خلاله هو وحده "هو الباب". ويزيد تأكيده على ذلك عندما يقول يسوع: "السارق لا يأتى إلا ليسرق ويقتل ويهلك وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" هذه هى طريقة الأمثال لتأكيد أن هناك سبيل واحد للوصول إلى الحياة الأبدية، ومصدر واحد لمعرفة الله، ومنبع واحد للغذاء الروحى وأساس واحد للطمأنينة الروحية: المسيح فقط . المسيح قال أيضاً: "إن دخل بى أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى (10: 9) ورغم أنه لا يشرح تماما قصده من كلمة "يخلص" لكن يمكن إعتبارها تعنى أن تكون له "حياة أبدية" إذ إننا نجد المعنيان مرتبطان فى (يوحنا 3: 16-17) والثبات فى أسلوب التفسير يستدعى أن نفهم إرتباط مماثل هنا.

نستخلص فى النهاية وكما لاحظ موريس بذكاء: "مرة أخرى تواجهنا فكرة الحصرية فى الخلاص. الحصرية بمعنى أنه يمكن الدخول إليه عن طريق الباب فقط الذى هو يسوع المسيح. إذا كان هناك باب واحد فقط لكل البشر فهذا يذكرنا بشئ هام جداً عن يسوع . كما فى عبارات "أنا هو" الأخرى فإن هذه تقودنا إلى التفكير فى إله".

"أنا هو الراعى الصالح"

عبارة "أنا هو" التالية مرتبطة بالسابقة، بمعنى أنه تشبيه إستخدم فى نفس الصورة التى نجد فيها عبارة "أنا هو الباب" . فى إصحاح عشرة الآية الأولى يتكلم يسوع عن الراعى. والآن يضيف صفة إلى كلمة الراعى فيقول "أنا هو الراعى الصالح" وهنا أيضا يفرق بين نفسه وبين القيادة الدينية الذين يتكلم معهم والذين ليسوا رعاة كما يجب - أو كما جاء فى التشبيه "أجير" (10: 12-13) . إشارته للفريسيين على أنهم "أجراء" واضحة فى الآية 13 حيث يتكلم عن الأجير الذى "لا يبالى بالخراف". وفى ذلك إشارة واضحة لمعاملتهم السيئة للرجل الذى كان أعمى.

عندما إستخدم يسوع تعبير "الراعى الصالح" فهو يتكلم عن الصلاح الجوهرى المتأصل فيه وعن كمال وجمال روحه. وهو باستخدامه تعبير "الراعى" يتكلم عن وضعه. فهو راعى الخراف الذى يحمى ويقود ويهدى ويطعم الخراف. وفى المقابل فإن الخراف تدافع وتعتمد كلية على الراعى. من الصعب هنا عدم ملاحظة الإشارة إلى مزمور 23 حيث "الرب" هو الراعى الذى يحمى ويقود ويهدى ويطعم خرافه.

ويشير يسوع أيضا إلى رسالته فى ثلاثة مواضع على الأقل حيث يتكلم عن أنه "يضع نفسه" من أجل الخراف (10: 15، 17، 18). فالراعى الذى يحمى الخراف الآن يحميها حتى الموت. وهنا يعلن الراعى أنه هو حمل الله الذى يضع نفسه من أجل الخراف (1: 29، 35) موت يسوع ليس حادثة مؤلمة ولكنه الترتيب الإلهى الذى به يعطى الخلاص لكل من يؤمن به. فهو لم يبذل حياته فقط من أجل الخراف الضالة من بيت إسرائيل ولكن أيضا من أجل الأمم : "خراف أخر ليست من هذه الحظيرة" (10: 16) لتكون رعية واحدة يرعاها راع واحد (10: 16) ولكن كيف يكون موت رجل واحد كافياً لخلاص كل هؤلاء إلا إذا جعلته ألوهية هذا الواحد أكثر من كافياً ولهذا نقول أن عبارة "أنا هو" تصرخ بإعلان ألوهية يسوع المسيح.

"أنا هو القيامة والحياة"

قيلت هذه العبارة لمارثا التى مات أخوها لعازر. حين أخبرها يسوع أن لعازر سوف يقوم ظنت أنه يعنى "أنه سيقوم فى القيامة فى اليوم الأخير" (11: 23-24) وهنا يعلن يسوع بصراحة هذا الإعلان المذهل "أنا هو القيامة والحياة، من آمن بى ولو مات فسيحيا وكل من آمن بى فلن يموت إلى الأبد" (11: 25-26) ويسوع هنا لا يقول أنه يمنح القيامة والحياة فقط ولكن يقول أنه هو نفسه القيامة والحياة. وكما يقول يوحنا فى المقدمة أن يسوع (الكلمة) فيه كانت الحياة (1: 4) ويقول موريس "أن يكون يسوع هو القيامة فذلك يعنى أن الموت الذى يبدو لنا نهائى ليس بعائق، وأن يكون هو الحياة فذلك يعنى أن الحياة التى يمنحنا إياها الآن هنا لاتنتهى". (15) وما أعلنه يسوع هنا دعمه بعد ذلك بإقامته لعازر من الموت (11: 44).

ويؤكد موريس فى تعليقه على كتابة يوحنا لهذه الحادثة: "إنه يكتب عن شخص فائق العظمة وله سلطان مذهل على الموت، إنه تعليق موجه للجنس البشرى إذ أننا جميعا فى النهاية سوف نواجه الموت و ليس بيدنا أى شئ يمكننا أن نفعله حيال ذلك، قد نتفاداه لبعض الوقت ولكن حين يحدث فهو نهائى. ولكن يوحنا يتحدث عن الرب الذى معه لا يكون الموت نهائياً فهو من العظمة حتى أن الموت يتراجع أمامه". من المؤكد إن هذا الإعلان من يسوع لا يمكن أن يصدر على لسان إنسان عادى ولكن فقط على لسانه هو الإله.

"أنا هو الطريق والحق والحياة"

هذه هى عبارة أنا هو التالية والموجهة للذين سلموا أنفسهم للمسيح. لقد أعطى المسيح فى الليلة السابقة لصلبه "حديث الوداع الملكى" لقد شرع لتوه العشاء الربانى (يوحنا لا يسجل لنا هذا) عندما أعلن أنه على وشك الرحيل (13: 33،36 و14: 2-3) وأضاف: "وتعلمون حيث أنا ذاهب وتعلمون الطريق" (14: 4) وأجابه توما المتحير: "يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق". لقد أراد أن تتضح الأمور ولم يقبل أن تفوت كلمة الرب دون أن يفهمها تماماً وهنا تظهر أمانة الرجل الفعلية. وقد أعطى هذا يسوع الفرصة ليشرح ويوضح ما قاله. وهكذا يجيب: "أنا هو الطريق و الحق و الحياة" وأضاف "ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى" (14: 6) برغم الجدل حول هذه الكلمات وإختلاف الترجمة والتفسير إلا أن البناء اللغوى يوضح أن هناك ثلاثة أشياء مميزة يقولها المسيح عن نفسه (التأكيد فى الجملة هو على كلمة "الطريق" حيث إنها هنا لب الموضوع) (14: 5) إلا أن المعانى الثلاث "الطريق" و"الحق" و" الحياة" تأتى فى ترابط لغوى مما يدل على أن المسيح أعلن ثلاثة أشياء واضحة ومميزة عن نفسه.

فى البدء يقول: "أنا هو الطريق" ونرى هنا حصرية لا يمكن تجاهلها أو إنكارها. حين نرى أن يسوع يشير إلى أنه ذاهب إلى بيت أبيه (14: 2) و أن لا أحد يأتى إلى الآب إلا بى (14: 6) فإننا ندرك أنه لا يتكلم عن طريق معنوى ولكن عن طريق الخلاص. طريق الخلاص الموصل إلى الآب. فهو يقول بثقة أنه ليس واحد من عدة طرق مؤدية إلى الآب و لكنه "ال" طريق. هذا الإعلان المذهل يضرب أعماق مجتمعاتنا التعددية وفلسفاتنا التى ننتمى إليها ونتمسك بها، وبضربة قاضية يحطم أفكار الإنسان الخاطئة عن التقرب إلى الله ويؤكد "إنفراده". إن موته هو البديل والتكفير ويرتبط بشدة بكونه هو "الطريق" حيث أن تصالح الله مع الخطاة سيتم من خلال موته هذا.

ثم يقول أنه " الحق" مما يعبر عن صدقه وأمانته المطلقة فكل ما قاله وعمله يمكننا أن نثق به ونصدقه، ليس فقط لأنه يقول الحق ولكن لأنه هو نفسه الحق. لأنه هو كلمة الله الذى صار جسدا (1: 1،14). وكما يلاحظ كارسون بفراسة: "يسوع هو الحق لأنه يجسد قمة إعلان الله إذ يخبر عن الله نفسه (1: 18). فهو يقول ويعمل ما أعطاه الآب أن يقول ويعمل (5: 19 ؛ 8: 29) وهو بالحق يدعى الله (1: 1، 18؛ 20: 28) فهو إعلان الله عن ذاته بالنعمة، وهو كلمة الله الذى صار جسداً (1: 14).

وثالثاً، يعلن يسوع أنه هو "الحياة". وكما يقول موريس :"إن هذا يأخذنا لنفس مجال مقولة "أنا هو القيامة و الحياة"". ومرة أخرى نرى يسوع مقترناً بالحياة بشكل كبير. "لأنه هو وحده له حياة مميزة وموجود بذاته مثل الآب (5: 18) إنه هو الحياة و مصدر الحياة لآخرين (3: 16)".

ومن هنا نستخلص أن "مجمل هذه الأقوال يوضح أن ليسوع وضع خاص به وحده فهو الطريق الوحيد إلى الله ويمكننا الوثوق به كلياً، كما أن علاقته بالحق والحياة لا يمكن لغيره أن يدعيها"

"أنا الكرمة الحقيقية"

و الآن نأتى إلى آخر مقولات أنا هو التى لها خبر. فى أثناء الحديث فى العلية أعلن يسوع مرتين أنه هو "الكرمة". فى المرة الأولى يربط بينه وبين الآب حين يقول: "أنا الكرمة الحقيقية وأبى هو الكرام" (15: 1) و فى المرة الثانية يربط بينه وبين المؤمن حين يعلن: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان" (21) ثم يشير إلى أن المخلص والذين يخلصهم يثبت أحدهم فى الآخر (15: 5)
"أنا هو" بدون خبر

بعد أن تأملنا بإيجاز فى مقولة "أنا هو" التى يليها خبر نأتى إلى المرات التى لا يليها فيها خبر. قد يكون صحيحا أن الكلمات اليونانية "ego eimi" والتى ترجمتها "أنا هو" تحمل فى العادة معنى إنسانى بسيط (كما فى يوحنا 9: 9 ؛ 12: 26) لكن إستخدام يوحنا لهذا التعبير مميز جداً، كما أشرنا سابقاً، وتتضح هذه الحقيقة عندما ننظر للمقاطع التالية فى سياقها.

فى الإصحاح الرابع من إنجيل يوحنا نرى يسوع يتحدث إلى المرأة السامرية عند البئر. وعندما تقول أن الأمور التى تحدثوا عنها سوف يخبرهم عنها المسيح المنتظر يجيبها يسوع "أنا هو الذى يكلمك" (4: 26) ويشير موريس إلى أن إثلبرت شتوفر "ينكر أن هذا تأكيد غير مباشر أنه المسيا" ويصر على أن يوحنا يتمنى لو أن إجابة يسوع تفهم كصيغة التجلى "ANI HU" وبالرغم من إنى أختلف تماما مع شتوفر فى أن هذه العبارة ليست تأكيداً غير مباشر على أنه المسيا إذ أن تحليل بناء الجملة يؤكد أنها كذلك لأن يسوع هنا يرد مباشرة على كلامها عن المسيا (4: 15) إلا أننى أتفق معه على أنها "صيغة تجلى"، فكما ذكرنا سابقا يستخدم يوحنا هذه العبارة بشكل مميز جدا بهدف التأكيد على الألوهية. ولا أجد تعارض بين فهم قول يسوع هذا على أنه تأكيد غير مباشر على أنه المسيح وبين القول بألوهيته.

وكما رأينا قبلا فإن يوحنا يقصد أن يظهر بوضوح ألوهية يسوع وأنه ايضا المسيا. (20: 30-31) كما نرى الصلة بين أنه "النبى الآتى إلى العالم" (6: 14) و بين ألوهيته (6: 33)

ونجد مقولة "أنا هو" فى مقطعين آخرين فى إصحاح 8 و 13. فى الإصحاح الثامن آية 24 يقول يسوع لليهود: "لأنكم إن لم تؤمنوا إنى أنا هو تموتون فى خطاياكم" وفى الإصحاح 13 آية 19 يقول لتلاميذه: "أقول لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون إنى أنا هو" ويوضح لنا موريس قائلاً: "فى هاتين الآيتين نجد يوحنا يركز تأكيده على أهمية الإيمان المرتبط بشخص يسوع ذاته. فى المرتين نجد يسوع يؤكد لمن يكلمهم على أهمية أن يثقوا فيه "أنه هو" ويظهر ذلك على أنه إعلان مشاركته فى الطبيعة الإلهية".

ونجد أكثر مقولات "أنا هو" المألوفة والتى لا يليها خبر فى الإصحاح الثامن آية 58 حيث يسحب يسوع بساط علم اللاهوت من تحت أقدام اليهود عندما أكد بثقة إنه موجود قبل الكل وبالتالى أكد ألوهيته عندما أعلن: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" ويدل سياق الكلام هنا على أن يسوع يعلن عن ألوهيته إذ أن الكتاب يسجل هنا: "فرفعوا حجارة ليرجموه". لقد ذكر يوحنا قبل ذلك أن اليهود حاولوا قتل يسوع لنفس السبب إذ "قال أن الله أبوه معادلا نفسه بالله" (5: 18)

الآن وبعد أن تأملنا مجموعتى مقولات "أنا هو" من الناحية التاريخية والأدبية واللغوية واللاهوتية نستخلص أن عبارة "أنا هو" تثبت ألوهية المسيح وعندما نطق يسوع بهذه الكلمات المقدسة أراد أن ينقل إلينا هذه الحقيقة المذهلة عن طبيعته الإلهية، وكذلك فعل القديس يوحنا عندما سجل لنا هذه الكلمات التى تعطى الحياة.

بعد هذا كله اريد ان اوصل لك رسالة و هى ان المقولة ذكرت فى اكتر من موضع فى انجيل يوحنا بالذات فهل عدم ذكرها فى موقف واحد فى الاناجيل الاربعة يؤثر على المعتقد القائم عليها بالوهية المسيح , بالطبع لا .
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح

لا مش لازم تكون دى الاجابة المنطقية لان المسيح كان بيتكلم مع ناس كتير و فى وسط جموع غفيرة صعب يكونوا كلهم شافوا شكلوا يعنى مش شرط يكونوا عارفينه و الدليل على كدة ان يهوذا فى موضع اخر قال للجمع الى كان معاه للقبض على يسوع هذا الذى اقبله هو فامسكوه فلو كانوا عارفين يسوع مكانش يهوذا اضطر انه يقولهم كدة.

ازاي !! اذا كان هو كان في المعبد كل يوم وسط الجنود والخدام

49 كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ مَعَكُمْ فِي الْهَيْكَلِ أُعَلِّمُ وَلَمْ تُمْسِكُونِي ! وَلكِنْ لِكَيْ تُكْمَلَ الْكُتُبُ


53 إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ ، وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ


يعني الكل كان يعرفه

والقبله هي اشارة التسليم وليس المعرفة




48 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟
شكرا للمشاركة

الذين خرجوا للقبض علي المسيح هم العسكر اي الجنود الرومان مع خدام رئيس الكهنة وهم لا يعرفوا المسيح لانهم يخدمون في دار رئيس الكهنة فقط. فالمسيح مشهور جدا لليهود وعامة الشعب ولكن غير معروف للجند الرومان ولهذا احتاجوا ليس فقط علامة بل ان يسألوا عنه وايضا انهم اختاروا ان يكون القبض عليه في منتصف الليل في الظلام لكي لا يشعر احد ولم يرسلوا احد من الذين يعرفونه وسمعوه وتاثروا بكلامه بل ارسلوا اشخاص لا يعرفونه ولا يعرفون مكانته جيدا فيقبضوا عليه بدون تمرد علي رؤساء اليهود.

ربنا يباركك ويرشدك الى طريق الخلاص

 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0
[FONT=&quot]ما كل هذا ؟!
[FONT=&quot]أنا أسأل عن الواقعة المحددة فى هذا الموضوع [/FONT]
[FONT=&quot]واقعة تسليم السيد المسيح [/FONT]
[FONT=&quot]أسأل عن المشهد الذى نحن بصدده [/FONT]
[FONT=&quot]ثلاثة أناجيل ذكرته على نحو غير ما ذُكِرَ فى يوحنا [/FONT]
[FONT=&quot]ما تفسير هذا الأختلاف فى نفس المشهد ؟[/FONT]
[/FONT]
 
ي

ياسر رشدى

Guest
شكرا للمشاركة

الذين خرجوا للقبض علي المسيح هم العسكر اي الجنود الرومان مع خدام رئيس الكهنة وهم لا يعرفوا المسيح لانهم يخدمون في دار رئيس الكهنة فقط. فالمسيح مشهور جدا لليهود وعامة الشعب ولكن غير معروف للجند الرومان ولهذا احتاجوا ليس فقط علامة بل ان يسألوا عنه وايضا انهم اختاروا ان يكون القبض عليه في منتصف الليل في الظلام لكي لا يشعر احد ولم يرسلوا احد من الذين يعرفونه وسمعوه وتاثروا بكلامه بل ارسلوا اشخاص لا يعرفونه ولا يعرفون مكانته جيدا فيقبضوا عليه بدون تمرد علي رؤساء اليهود.

ربنا يباركك ويرشدك الى طريق الخلاص
الحقيقة كلامك ده بيخالف النص في متي

[FONT=&quot]52​
ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالشُّيُوخِ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ:«كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ!
53 إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ».

[FONT=&quot][/FONT]
اما عن ان الجنود لا يعرفوه ففي لوقا

قَالَ يَسُوعُ لِلْجُمُوعِ :«كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي! كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَكُمْ أُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ وَلَمْ تُمْسِكُونِي.

الكلام واضح ان يسوع وجه كلامه للجموع بدون استثناء وبلا شك هو كان معروف في المدينة من الجميع وذائع الصيت

الا اذا كان في الترجمة اخطاء

ربنا يباركك اخي العزيز ماران انا طبعا رديت علي فيلو في اللي فات لانه علق الاول :yaka:
وكلكم اصدقائي
[/FONT]
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
[FONT=&quot]ما كل هذا ؟!
[/FONT]


[FONT=&quot]أنا أسأل عن الواقعة المحددة فى هذا الموضوع


[FONT=&quot]واقعة تسليم السيد المسيح [/FONT]


[FONT=&quot]أسأل عن المشهد الذى نحن بصدده [/FONT]


[FONT=&quot]ثلاثة أناجيل ذكرته على نحو غير ما ذُكِرَ فى يوحنا [/FONT]


[FONT=&quot]ما تفسير هذا الأختلاف فى نفس المشهد ؟[/FONT]
[/FONT]
شكرا للمشاركة
اخى الحبيب عبود

القديس يوحنا لم يكرر لان ليس غرضه التكرار ولكن غرضه ابراز ابعاد اخري للحادثه فاكتفي بتعبير مسلمه الذي يكفي لشرح ان يهوذا اتي معهم واقترب منه ووسلم عليه وقبله وهي علامة التسليم
وهنا يوضح يوحنا البشير بالتفصيل الحوار الذي دار بين المسيح وبين الجمع قبل حادثة قطع الاذن ويذكر قوة المسيح التي اعلنها بتعبير انا هو الذي جعل الجمع يرجع الي الوراء ويسقطون علي الارض وايضا يوضح طلب المسيح بسلطان انه سيسمح لهم بان يقبضوا عليه بشرط ان يتركوا التلميذ ويقبضوا عليه فقط وهذا ايضا يكمل بعد اخر للقصه ويفسر لماذا لم يقبض الجمع علي التلاميذ رغم انهم كانوا قادرين علي ذلك وهذا لانهم خافوا من قوة الرب يسوع المسيح في اعلانه اني انا هو فواقفوا ثم حدثة قصة قطع الاذن

ربنا يباركك ويرشدك الى طريق الخلاص

 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
الحقيقة كلامك ده بيخالف النص في متي

[FONT=&quot]52 ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالشُّيُوخِ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ:«كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ![/FONT]
53 إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ».



اما عن ان الجنود لا يعرفوه ففي لوقا​

قَالَ يَسُوعُ لِلْجُمُوعِ :«كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي! كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَكُمْ أُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ وَلَمْ تُمْسِكُونِي.​

الكلام واضح ان يسوع وجه كلامه للجموع بدون استثناء وبلا شك هو كان معروف في المدينة من الجميع وذائع الصيت​

الا اذا كان في الترجمة اخطاء​

ربنا يباركك اخي العزيز ماران انا طبعا رديت علي فيلو في اللي فات لانه علق الاول :yaka:
وكلكم اصدقائي​
كل الجند فى هذا الوقت كانوا تبع الاحتلال الرومانى
سواء هؤلاء الجند لحراسة الهيكل او لحراسة الكتبة والفريسين
كما يوجد اليوم جنود مسلمين من الحكومة لحراسة الكنيسة والمطرانية
فالجندى الذى يحرس الكنيسة لا يعرف من هم مطارنة واساقفه الكنيسة او حتى الإكليروس

فيجب ان تعلم ان الكتبة والفريسيون مسؤلين ايضا فى الدولة امام السلطة الرومانية ولهذا كانوا يعطوا تعليمات لجنود الهيكل الذين هم من الرومان ان يساندوا الكتبة والفريسين ليحققوا استقرار فى الدولة الذى يطلبوه الرومان دائما

ربنا يباركك ويرشدك الى طريق الخلاص
 
ي

ياسر رشدى

Guest
كل الجند فى هذا الوقت كانوا تبع الاحتلال الرومانى
سواء هؤلاء الجند لحراسة الهيكل او لحراسة الكتبة والفريسين
كما يوجد اليوم جنود مسلمين من الحكومة لحراسة الكنيسة والمطرانية
فالجندى الذى يحرس الكنيسة لا يعرف من هم مطارنة واساقفه الكنيسة او حتى الإكليروس

فيجب ان تعلم ان الكتبة والفريسيون مسؤلين ايضا فى الدولة امام السلطة الرومانية ولهذا كانوا يعطوا تعليمات لجنود الهيكل الذين هم من الرومان ان يساندوا الكتبة والفريسين ليحققوا استقرار فى الدولة الذى يطلبوه الرومان دائما

ربنا يباركك ويرشدك الى طريق الخلاص
هو طبعا الجندي عارف يعني لو دخل البابا تاوضروس
الكاتدرائية اكيد كووووووول الجنود وقواد الجنود عارفينه

ومن الاحتلال الروماني للاحتلال الاسلامي ياقلبي لا تحزن هههههههه
شكرا يا ماران ربنا ينولك اللي في بالك
كفاية كده :16:
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى