تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="اوريجانوس المصري, post: 3443247, member: 37894"] [COLOR="Black"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER] [FONT=Arial][SIZE=4][B]المسيح نزل للجحيم ليحرر مؤمني العهد القديم:[/B][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B]تفسر الكنائس التقليدية كلمات الرسول بطرس: "فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح، الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن، إذ عصت قديما، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح، إذ كان الفلك يبنى، الذي فيه خلص قليلون، أي ثماني أنفس بالماء" (1بط18:3-20)؛على إنها تشير إلى نزول المسيح إلى الجحيم، بل تعد هذه الآية بالذات الركيزة الأساسية التي يبنى عليها إعتقادهم بنزول المسيح للجحيم بعد موته.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B] إذ أنهم يؤمنون أن مؤمني العهد القديم كانوا مسجونون في الجحيم وكانوا محرومون من رؤية الله، في انتظار الفادي[2]. فيشرح القمص تادرس يعقوب ملطي ذلك بقوله: [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B]"نتيجة لسقوط آدم سبانا عدونا وأمسك بنا وجعلنا تحت سلطانه. عندئذ صارت نفوس البشر بعد تركها الجسد تذهب إلى الجحيم؛ إذ أغلق الفردوس أمامها"[3].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B]ويرون أن المسيح بمجيئه عرف الموت كسائر البشر والتحق بهم بنفسه في مقر الأموات (الجحيم)؛ إلا أنه انحدر مخلصاً معلناً البشرى للنفوس التي كانت محتجزة فيه[4]. فالمسيح بحسب هذه المدرسة أعتق نفوس الأبرار وليس الأشرار عندما نزل إلى الجحيم وردهم إلى الفردوس[5]. فيقول القمص تادرس يعقوب ملطي:[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B]"إذ مات الرب بالجسد إنفصلت نفسه عن جسده، أما لاهوته فلم ينفصل قط عن جسده أو نفسه. فإنطلقت النفس إلى الجحيم (السجن) تكرز وتبشر للذين ماتوا على رجاء لأن عدو الخير ليس له سلطان عليها"[6].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B]ويؤكد ذلك الإعتقاد والتفسير "القديس أثناسيوس الرسولي" بقوله: [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B]"بعدما أسلم الرب إلى أسافل الجحيم ليس بجسده بل بنفسه.. مضت نفسه إلى اسافل الجحيم وخلصت الذين هناك"[7].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B]وكذلك القديس يوحنا الدمشقي بقوله:[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B]"إن نفس المخلص المتألهة قد انحدرت إلى الجحيم، حتى أنه كما أشرقت شمس العدل على الذين على الأرض، يغمر النور بالمثل المتسكعين تحت الأرض في الظلمة وظلال الموت. وكما بشر المخلص الذين على الأرض بالسلام وبالنجاة للأسرى وبالنظر للعميان، وصار للمؤمنين علة خلاص أبدي، ولغير المؤمنين توبيخاً لعصيانهم. كذلك فعل للذين في الجحيم: لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة مما في السماوات وعلى الأرض وتحت الأرض. وبعد أن حل هكذا المتعلقين منذ الدهر، عاد ثانية من بين الأموات طارقاً لنا سبيل القيامة"[8].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B] ويؤكد الأب متى المسكين على أن عقيدة نزول المسيح إلى الجحيم لعتق مؤمني العهد القديم، إنما هي عقيدة قديمة وأصيلة في الإيمان الكنسي، إذ تعود إلى منتصف القرن الثاني المسيحي[9]. وفي تحليل الصلاة الساعة التاسعة من كتاب صلاة السواعي (الإجبية القبطية) يقول المصلي ذات الإعتقاد بقوله:"أنر علينا كما أنرت على الذين كانوا في ظلمة الجحيم، وردنا جميعاً إلى فردوس النعيم.."[10]. وخلاصة القول يقول الأب أنطونيوس آليفيزوبولوس: "تؤكد الكنيسة الأرثوذكسية إنحدار المسيح الظافر إلى الجحيم"[11]. ------------ [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B][2] مجموعة من اللاهوتيين، التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. (جونيه: المكتبة البولسية، 1999)، 206[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][B][3] تادرس يعقوب ملطي، رسالة ببولس الرسول إلى أهل أفسس. (الإسكندرية: كتيسة مارجرجس سبورتنج، 1986)، 94[/B][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B][4] التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. (جونيه: المكتبة البولسية، 1999)، 206[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B][5] التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. (جونيه: المكتبة البولسية، 1999)،206[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][B][6] تادرس يعقوب ملطي، رسالة بطرس الأولى. (الإسكندرية: كتيسة مارجرجس سبورتنج، 2000)، 148[/B][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][B][7] ميخائيل مينا، موسوعة علم اللاهوت. (القاهرة: مكتبة المحبة، 2002)، 436[/B][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B][8] يوحنا الدمشقي، المائة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي. تعريب ادريانوس شكور .(لبنان: المكتبة البولسية، 1991)، 210 [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][B][9] متى المسكين، شرح الرسالة الأولى للقديس بطرس الرسول. (وادي النطرون: دير القديس أنبا مقار، 2004)، 136[/B][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][B][10] كتاب صلوات السواعي الإجبية القبطية، 100[/B][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][B][11] أنطونيوس آليفيزوبولوس، زاد الأرثوذكسية. (بيروت: منشورات النور، 1997)، 310[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق