الانبياء والجحيم:والفارق بين الجحيم وجهنم.
ليس معنى دخولى إلى الموضوع والانخراط فى وضع إجاباتى أننى لا أقنع بكفاءة ومثالية الاجابة المسيحية المنشورة متكاملة من مجموع حاصل تجميع :مشورات ومشاركات إخوتى المباركين . بل أقر علناً بكفايتها ووفايتها..
فقط للتبسيط والتجميع ..والتلخيص للزملاء الغير معتادين على التبحر فى الفكر المسيحى :
1] الجحيم [ الهاوية ]* مكان إنتظار .. ليس مكان إستقرار..هو حالة ((طارئة ومؤقتة وعابرة)) وليس حالة مؤبدة مطلقة... هنا على الارض حالة البشر (( مؤقتة وطارئة وعابرة ))..فحالتهم فيه شبيه بحالتهم على الارض.
حالة طارئة طرأت حيث لم تكن . لها بداية
وهى حالة مؤقتة عابرة لها نهاية.
2] حالة تنوع وتباين نسبي ...وليست حالة من الثبات المطلق للعمومية .
فنحن على الارض فينا الاثرياء والفقراء والسعداء والتعساء
وهناك هناك تباين بين درجات ونوعيات أحوال البشر.
[*] الجحيم {الهاوية } ليست هى جهنم
بل هو مكان إنتظار للمحكوم عليهم بجهنم ..مجرد حكم ..ومجرد إنتظار.
وهناك تباين بين من هو معذب وبين من هو غير معذب..,وهناك تباين نوعى :كيفي وكمى فى الدرجات -الرتب.
ففي قصة الغنى ولعازر ..{لو16ايات19ومابعدها}
رفع الغنى عينيه فابصر من بعيد ...رفع تعنى اجال النظر الى الافق واعمل عينية باشد قوتها على الاستجلاء والفحص..وابينا ابراهيم قال له ان هناك هوة عظيمة قد اثبتت بيننا فالذين عندنا لا يعرفون ان ياتوا اليكم والذين عندكم لا يعرفون ان ياتوا الينا ...
اذن ليس معنى ان الانبياء قبيل إتمام ذبيحة المسيح الكفارية على مذبح الصليب ذهبوا الى الجحيم انهم ذهبوا الى جهنم او انهم عذبوا أو ان فى ذلك انتقاص من كرامتهم او من حقوقهم ونحن نؤمن انهم فى المسيح نالوا الافراح والتكريم اللائق بهم.وهم ينتظروننا بفرح حتى نلحق بهم انتظارا لابدية سعيدة مفرحة قوامها السعادة والنعيم الابديين فى فرح سيدنا.