يا استاذ انا قلت لك من قبل دعك من ايمانك و اذهب فورا لاب اعترافك او اى اب كاهن
فى كنيستك و اسئله بنفسك هل جسد المسيح مخلوق ام لا و صدقه فورا
لكن لو عايز دليل او برهان من كلام ابائكم اتفضل هذا كلام
القديس أثناسيوس: قال " لأنهم (
الهراطقة) يطلقون على جسد المسيح أوصافاً مثل " غير مخلوق " و" سمائي " وأحياناً يقولون أن الجسد " من ذات جوهر اللاهوت".. لكن كل ما قالوه ليس إلاَّ سفسطة فارغة وآراء عاطلة.. من أي مصدر أخذتم البشارة التي تجعلكم تقولون أن الجسد " غير مخلوق " ألا يجعلكم هذا تتخيلون أمرين لا ثالث لهما ! أما إن
لاهوت الكلمة قد تحوَّل إلى جسد، وإما أنكم تعتقدون بأن تدبير الآلام والموت والقيامة خيال لم يحدث، وهذان التصوران كلاهما خطأ، لأن جوهر الثالوث هو وحده غير المخلوق، والأبدي، وغير المتألم، وغير المتغيّر. أما المسيح حسب الجسد (رو 9:5) فقد وُلِد من الناس الذين قيل عنهم " أخوته " بل تغيَّر بقيامته فصار بعد قيامته " باكورة الراقدين " (كو 1: 18).. فكيف تسمون
الناسوت الذي تغيَّر من الموت إلى الحياة " غير مخلوق "؟... عندما تصفون الجسد المتغيّر المكوَّن من عظام ودماء ونفس إنسانية، أي كل مكونات أجسادنا. والذي صار ظاهراً ومحسوساً مثل أجسادنا، عندما يصفون كل هذا بانه " غير مخلوق " تسقطون سقوطاً شنيعاً في خطأين: أولهما أنكم تفترضون أن الآلام التي احتملها هي مجرد خيال، وهذا تجديف المانويين، وأنكم تعتبرون أن اللاهوت له طبيعة ظاهرة محسوسة، رغم انه جوهر غير مخلوق.. وهذا التصوُّر الأخير يضعكم مع الذين يتصوَّرون أن الله كائن في شكل بشري جسداني، فما هو اختلافكم عن هؤلاء، مادام لكم نفس الاعتقاد؟
و لو عايز ادلة اخرى من كلام اباء الكنيسة
قول و انا تحت امرك ثم فى الاخر جاوب على سؤالى مع الشكر