لماذا المؤمن السليم يموت والمؤمن المريض يعيش

[حياة بالمسيح]

الاعمار بيد الله وحده وهو وحده عارف بتوقيتات حياتنا ونهايتها ولكن يصدف كثيرا ان المؤمن السليم يموت بينما المؤمن المريض يعيش وبما ان منطقنا البشري المحدود ليس كمنطق الله اللامحدود وبما ان حكمة الله لامتناهية ولا يمكن استيعابها وفهمها وادراكها لكن يوجد تفسير لماذا المؤمن السليم يموت والمؤمن المريض يعيش وهو ان وجد الله ان حياة المؤمن السليم لا تمجد اسمه القدوس ولا تربح النفوس اليه ولا تحببهم به فانه يختار ان ينتقل هذا المؤمن السليم لجواره اما المؤمن المريض هو تمرض بسماح من الله لتاديبه ولتوبيخه فان تاب وتندم على خطاياه وماضيه سيغفر الله له وسيحوله الى خادم او خادمة لله وان وجد ان حياة المؤمن المريض تمجد اسمه القدوس فانه سيطيل في عمره ويشفيه لانه غصن مثمر في كرمة المسيح يسوع وعضو فاعل في جسد المسيح يسوع ولان اطالة حياته من شانها ان تمجد اسم الرب يسوع وتكون سبب بركة ومنفعة وخلاص لانفس كثيرة واعادتها لحضن خالقها وابيها السماوي