تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 1745854, member: 81598"] [center][center][font=arial][size=5][b][color=blue]لكني أقول لكم أيها السامعون [/color][/b][/size][/font][/center] [/center] [center][center][font=arial][size=5][b][color=blue]أحبوا أعداءكم أحسنوا إلى مبغضيكم[/color][/b][b][color=navy] (لو 6 : 27) [/color][/b][/size][/font][/center] [/center] [right][font=arial][size=5][b][color=navy]الولادة من فوق تجعلنا أولاداً لله عن جداره : " [/color][/b][b][color=blue]انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله من اجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه[/color][/b][b][color=navy] " (1يو 3 : 1) ، وفي حالة كوننا أولاد لله لا يقدر أن يفهمنا العالم ويعثر في إدراك عمل الله بروحه فينا ، لذلك يتعثر في محبتنا التلقائية ومن قلب طاهر لأعدائنا وتتميمنا لوصية يسوع : " [/color][/b][b][color=blue]و أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم[/color][/b][b][color=navy] " (مت 5 : 44)[/color][/b][b][color=navy]، لذلك يرانا الكثيرين أننا في حالة ضعف أو في خلل نفسي أو سلبيين أو غيرها من الأفكار التي تدل على عدم البصيرة الداخلية والاستنارة ، بل وقد نسمع من بعض المسيحيين أن هذه الآية لا تصلح لهذا الزمان ، أو أنها للقديسين وليست لنا نحن ، مع أن الرب يسوع قالها لكل السامعين !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]والسبب أن كثيرين يقفوا عند هذه الآية ويتعثرون جداً بل يحولوا تفسيرها في شكل ملتوي حتى يهربوا منها بلباقة وراحة ضمير ، هو أنهم لم يدخلوا في مجال القداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب أو يفهم كلماته التي على مستوى الروح !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]ولو تطرقنا للقداسة ، فنحن بالطبع مدعوين أن نكون قديسين : " [/color][/b][b][color=blue]بل نظير القدوس الذي دعاكم ، كونوا أنتم أيضاً قديسين في كل سيرة ، لأنه مكتوب كونوا قديسين لأني أنا قدوس[/color][/b][b][color=navy] " (1بط 1 : 16) ، والقداسة ليست صناعة بشرية حتى نخاف أن لا نُتممها ، لأن للأسف مفهوم القداسة ارتبط عند الناس بالمعجزات والخوارق ، مع أن المعجزات هي عطية خاصة كموهبة شهادة خاصة لعمل الله وليست هي شرط القداسة أو سببها ، لأن القداسة شيء آخر تماماً ولا علاقة لها بجهد الإنسان وعمله الخاص : " [/color][/b][b][color=blue]لا بإعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني و تجديد الروح القدس[/color][/b][b][color=navy] " (تي 3 : 5) [/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]ولكي نفهم ما هي القداسة نربط آيات الكتاب المقدس لنفهمها على مستوى عمل الله فينا وليس عملنا وجهادنا الخاص ، لأننا لا نؤهل لحياة القداسة بعملنا البشري ، لأننا لن نكون مؤهلين للقداسة بعملنا الشخصي ، لأن مهما ما عملنا أو صنعنا لن نؤهل للقداسة بقوتنا !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]كونوا قديسين : هذا أتى في صيغة أمر ، كما قيل منذ بدء الخلق : " [/color][/b][b][color=blue]ليكن نور فكان نور[/color][/b][b][color=navy] " ( تك1: 3 ) ، فأمر الله يقع في دائرة سلطانه الخاص ويحمل قوة التنفيذ لأن حينما ينطق الله يخرج من فمه قوة تُحيي وتنفذ فوراً بسلطان ، فالله نحن نعبده ونطيعه بالحب والمهابة ونحيا تحت سلطانه الإلهي كأولاد له مولدين من فوق ، نستمد منه حياتنا ووجودنا ، لذلك وإذ لنا إنسان جديد [/color][/b][b][color=blue]مخلوق[/color][/b][b][color=navy] " و لبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة [/color][/b][b][color=blue]حسب صورة خالقه[/color][/b][b][color=navy] " (كو 3 : 10) في القداسة والحق ، ف[/color][/b][b][color=blue]كأولاد للطاعة[/color][/b][b][color=blue]لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم بل نظير القدوس الذي دعاكم ، كونوا أنتم أيضاً قديسين في كل سيرة ، لأنه مكتوب " كونوا قديسين لأني أنا قدوس [/color][/b][b][color=navy]( 1بط 14 – 16 ) ، فنحن مدعوين أن نعيش في شركة مع الله بالحب والمخافة بالطاعة هنا على الأرض في سيرة مقدسة وبلا عيب ، والقداسة لنا في المسيح ربنا ، لأنه هو الذي قال : " [/color][/b][b][color=blue]ولأجلهم أُقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضاً مقدسين في الحق[/color][/b][b][color=navy] " ( يو 17: 19 ) ، [/color][/b][b][color=blue]" فيه يحل ملء اللاهوت جسدياً ... وأنتم مملوؤن فيه[/color][/b][b][color=navy] " ( 1كو2: 9و10 ) ، فالقداسة تخرج من رب المجد يسوع إلينا ، أي تشملنا طالما نحن فيه ، والروح القدس ينقل قداسة ربنا يسوع ويطبعها فينا بالسرّ ، لذلك دائماً ما نُثمر محبة كظهور لعمل القداسة فينا ، لأننا آنية مخصصه للحلول الإلهي ...[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]فمن هنا نقدر أن نستوعب سر الآية (( [/color][/b][b][color=red]أحبوا أعداءكم[/color][/b][b][color=navy] )) وسهولة تنفيذها لا على المستوى البشري بل على مستوى إلهي فائق لأن الروح القدس يأخذ مما للمسيح القدوس ويعطينا ، فكيف في هذه الحالة لا نقدر أن نحب إلا لو كنا لا نعيش بالإنسان الجديد الذي نلناه في سر ولادتنا من الله !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]يا أحبائي ، لنتبع السلام والطهارة ، لكي تستقيم عبادتنا ونلبي دعوتنا المقدسة ونعيش بنوتنا لله ، لأن السلام والطهارة ومحبة الله وحياة التقوى مرتبطين معاً ويستحيل انفصالهم أبداً !!![/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]يقول القديس باخوميوس : [ لقد أمرنا الرب أن نحب أعداءنا ونبارك لاعنينا ونُحسن إلى من يضطهدوننا . فأية خطورة نكون فيها إذن عندما نبغض بعضُنا بعضاً ، عندما نبغض أعضاءنا الذين منا ، أبناء الله ، الأغصان في الكرمة الحقيقية ، الخراف في القطيع الروحي الذي جمعه الراعي الحقيقي ، ابن الله الوحيد الذي بذل نفسه ذبيحة من أجلنا ! فالكلمة الحي قاسى هذه الآلام من أجل عمل عظيم بهذا المقدار ، وأنت ، أيها الإنسان [/color][/b][b][color=red]، تُبغض بسبب الحسد والمجد الباطل والجشع والازدراء تلك الأشياء التي أوقعك العدو في شركها لكي يجعلك غريباً عن الله ![/color][/b][b][color=navy] أي دفاع ستقدمه أمام المسيح ؟ فإنه سوف يقول لك : " بما أنك قد أبغضت أخاك فقد أبغضتني " ( أنظر مت25: 45 ) ، وستمضي إلى العذاب الأبدي لأنك قد عاديت أخاك . أما أخوك فسيدخل إلى الحياة الأبدية لأنه من أجل يسوع اتضع أمامك ... أيها الحبيب ، هوذا أنت تعلم أننا قد لبسنا المسيح ( غلا 3: 27 ) ، الذي هو صالح ومحب البشر ، فلنحرص على ألا نخلعه بأعمالنا الشريرة [color=navy]][/color] [/color][/b][b][color=black][size=4]( بستان الرهبان الموسع الجزء الثاني فقرة 37 و 39 – ص 157 و 158 )[/size][/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]" [/color][/b][b][color=blue]نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الإخوة من لا يحب أخاه يبق في الموت[/color][/b][b][color=navy] " (1يو 3 : 14)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]" [/color][/b][b][color=blue]بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة[/color][/b][b][color=navy] " (1يو 3 : 16)[/color][/b][/size][/font][/right] [/QUOTE]

التحقق