- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,882
- مستوى التفاعل
- 2,303
- النقاط
- 76
لقد رأيت مؤمنين في الجحيم لهذا السبب المروع | الأب بيو
قال القديس الأب بيو ذات مرة: "الخاطئ ليس من يسقط، بل من يرفض القيامة مرة أخرى".
هذه الرسالة القوية تذكرنا بأن المعركة بين الخير والشر مستمرة، وليس السقوط هو الذي يديننا - بل رفضنا الرجوع إلى الله والتوبة والعيش وفقًا لإرادته. اليوم، أريد أن أشارككم رسالة مقلقة للغاية ولكنها عاجلة أعتقد أنها يجب أن تحرك قلوبنا وأرواحنا - وخاصة بالنسبة لنا نحن الذين نعتبر أنفسنا مؤمنين بالمسيح.
تخيل، للحظة، أن تكون في حضرة الله، فقط لتكتشف أنك - أو شخص تعرفه - قد لا تكون آمنًا كما كنت تعتقد ذات يوم. إنها دعوة للاستيقاظ، والتي يجب أن تهزنا من رضانا الروحي. هذه الرسالة ليست سهلة السماع، ولكن من الأهمية بمكان ألا نتجاهل الحقيقة. بصفتنا مسيحيين، فإننا مدعوون إلى اليقظة في إيماننا، والسير في القداسة، وتجنب الوقوع في فخ الخطيئة.
في هذه الرسالة، نستكشف حقيقة صادمة ومخيفة: لقد رأيت مؤمنين في الجحيم، وكان هناك سبب واحد برز بين الأسباب الأخرى.
إن خطايا العالم ليست هي الخطر الأعظم على أرواحنا - بل الخطايا غير التائبة وغير المعترف بها والتي نسمح لها بالتفاقم داخلنا. هذه هي الخطايا التي يمكن أن تختبئ غالبًا خلف واجهة الأعمال الصالحة، أو حضور الكنيسة، أو حتى الاعتراف العلني بالإيمان. لكن القلب - قلبنا - هو ما يراه الله. إنه يرى دوافعنا وأفكارنا والخطايا التي نتمسك بها، سواء عن علم أو بغير علم.
يحذرنا الكتاب المقدس في 1 يوحنا 1: 9، "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم". ولكن عندما نرفض التوبة، وعندما نسمح للكبرياء والمرارة وعدم المسامحة والخطيئة السرية بالسيطرة علينا، فإن هذا يضعنا في موقف خطير، حتى كمؤمنين.
هذا هو السبب المذهل الذي جعلني أرى مؤمنين في الجحيم. لم يكن ذلك لأنهم ارتكبوا خطايا واضحة. لا، لقد اعترفوا بالإيمان بالمسيح، وخدموا في الكنيسة، بل اعتقدوا أنهم آمنون. لكنهم فشلوا في معالجة الخطايا الخفية في قلوبهم. لقد أهملوا التوبة، وسمحوا للكبرياء والبر الذاتي بالتجذر. لقد اعتقدوا أن أعمالهم الصالحة يمكن أن تعوض عن الخطيئة التي رفضوا التخلي عنها.
يجب أن يكون هذا تحذيرًا لنا جميعًا. يجب أن نفحص قلوبنا باستمرار، كما يوجه الرسول بولس في 2 كورنثوس 13: 5: "امتحنوا أنفسكم لتعرفوا هل أنتم في الإيمان. امتحنوا أنفسكم".
كمؤمنين، نحتاج إلى فهم أن الخلاص ليس حدثًا لمرة واحدة، بل هو مسيرة مستمرة مع الله. لا يكفي أن نقول ببساطة "لقد خلصت" بينما نتجاهل مجالات حياتنا حيث لا نزال متمسكين بالخطيئة. لقد علمنا يسوع في متى 7: 21، "ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب، يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات".
الحقيقة المروعة هي أن كثيرين سوف ينخدعون في الاعتقاد بأنهم آمنون لأنهم ظاهريًا يتوافقون مع التقاليد المسيحية، ولكن داخليًا، لم يسمحوا للمسيح بتطهير قلوبهم بالكامل. تذكر أن يسوع جاء ليشفي ويغفر - ليس فقط أفعالنا، بل قلوبنا.
لقد حان الوقت للاستيقاظ، أيتها الكنيسة! إذا كانت هناك مجالات في حياتك حيث تتمسك بالخطيئة، أو عدم المسامحة، أو الكبرياء - أحضرها أمام الرب اليوم. توب، واطلب مغفرته، واسمح له بتطهير قلبك. إن أمننا الأبدي لا يعتمد على أعمالنا الصالحة وحدها، بل على حالة قلوبنا أمام الله.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
قال القديس الأب بيو ذات مرة: "الخاطئ ليس من يسقط، بل من يرفض القيامة مرة أخرى".
هذه الرسالة القوية تذكرنا بأن المعركة بين الخير والشر مستمرة، وليس السقوط هو الذي يديننا - بل رفضنا الرجوع إلى الله والتوبة والعيش وفقًا لإرادته. اليوم، أريد أن أشارككم رسالة مقلقة للغاية ولكنها عاجلة أعتقد أنها يجب أن تحرك قلوبنا وأرواحنا - وخاصة بالنسبة لنا نحن الذين نعتبر أنفسنا مؤمنين بالمسيح.
تخيل، للحظة، أن تكون في حضرة الله، فقط لتكتشف أنك - أو شخص تعرفه - قد لا تكون آمنًا كما كنت تعتقد ذات يوم. إنها دعوة للاستيقاظ، والتي يجب أن تهزنا من رضانا الروحي. هذه الرسالة ليست سهلة السماع، ولكن من الأهمية بمكان ألا نتجاهل الحقيقة. بصفتنا مسيحيين، فإننا مدعوون إلى اليقظة في إيماننا، والسير في القداسة، وتجنب الوقوع في فخ الخطيئة.
في هذه الرسالة، نستكشف حقيقة صادمة ومخيفة: لقد رأيت مؤمنين في الجحيم، وكان هناك سبب واحد برز بين الأسباب الأخرى.
إن خطايا العالم ليست هي الخطر الأعظم على أرواحنا - بل الخطايا غير التائبة وغير المعترف بها والتي نسمح لها بالتفاقم داخلنا. هذه هي الخطايا التي يمكن أن تختبئ غالبًا خلف واجهة الأعمال الصالحة، أو حضور الكنيسة، أو حتى الاعتراف العلني بالإيمان. لكن القلب - قلبنا - هو ما يراه الله. إنه يرى دوافعنا وأفكارنا والخطايا التي نتمسك بها، سواء عن علم أو بغير علم.
يحذرنا الكتاب المقدس في 1 يوحنا 1: 9، "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم". ولكن عندما نرفض التوبة، وعندما نسمح للكبرياء والمرارة وعدم المسامحة والخطيئة السرية بالسيطرة علينا، فإن هذا يضعنا في موقف خطير، حتى كمؤمنين.
هذا هو السبب المذهل الذي جعلني أرى مؤمنين في الجحيم. لم يكن ذلك لأنهم ارتكبوا خطايا واضحة. لا، لقد اعترفوا بالإيمان بالمسيح، وخدموا في الكنيسة، بل اعتقدوا أنهم آمنون. لكنهم فشلوا في معالجة الخطايا الخفية في قلوبهم. لقد أهملوا التوبة، وسمحوا للكبرياء والبر الذاتي بالتجذر. لقد اعتقدوا أن أعمالهم الصالحة يمكن أن تعوض عن الخطيئة التي رفضوا التخلي عنها.
يجب أن يكون هذا تحذيرًا لنا جميعًا. يجب أن نفحص قلوبنا باستمرار، كما يوجه الرسول بولس في 2 كورنثوس 13: 5: "امتحنوا أنفسكم لتعرفوا هل أنتم في الإيمان. امتحنوا أنفسكم".
كمؤمنين، نحتاج إلى فهم أن الخلاص ليس حدثًا لمرة واحدة، بل هو مسيرة مستمرة مع الله. لا يكفي أن نقول ببساطة "لقد خلصت" بينما نتجاهل مجالات حياتنا حيث لا نزال متمسكين بالخطيئة. لقد علمنا يسوع في متى 7: 21، "ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب، يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات".
الحقيقة المروعة هي أن كثيرين سوف ينخدعون في الاعتقاد بأنهم آمنون لأنهم ظاهريًا يتوافقون مع التقاليد المسيحية، ولكن داخليًا، لم يسمحوا للمسيح بتطهير قلوبهم بالكامل. تذكر أن يسوع جاء ليشفي ويغفر - ليس فقط أفعالنا، بل قلوبنا.
لقد حان الوقت للاستيقاظ، أيتها الكنيسة! إذا كانت هناك مجالات في حياتك حيث تتمسك بالخطيئة، أو عدم المسامحة، أو الكبرياء - أحضرها أمام الرب اليوم. توب، واطلب مغفرته، واسمح له بتطهير قلبك. إن أمننا الأبدي لا يعتمد على أعمالنا الصالحة وحدها، بل على حالة قلوبنا أمام الله.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة