تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3643991, member: 81598"] [COLOR=DarkSlateBlue][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=DarkSlateBlue][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][B][CENTER]أستاذى الحبيب هما سؤالين بس بعيد عن موضوع الأكل لأن ده من الخطايا اللى بحاول أتوب عنها .. [COLOR=Navy]هههههههههههههههههه[/COLOR] [RIGHT] + فى رأى حضرتك أيه سبب تفشى الألحاد بين الشباب ؟ وما الحل من رأيك ؟ [/RIGHT] [RIGHT] [COLOR=Navy]أولاً الإلحاد في مصر على الأخص مش يعتبر إلحاد بالمعنى المفهوم، لأن كل من دخل فيه هو سطحي للغاية، ومش تصدق أن فيه إلحاد في مصر بالمعنى الفلسفي المعروف، لأن كل ما أسمع حد بيتكلم عن أنه ألحد يفضل يلف ويدور ويقولك ايه ذنب الناس الي بتموت وإيه ذنب الناس اللي في جنوب إفريقيا عندهم مجاعات وبيموتوا من الفقر والمرض.. الخ، فين ربنا من الناس دية ومش بيعمل حاجة ليه... وطبعاً لما أقعد مع واحد فيهم، قلت له صح عندك حق، مافيش ربنا ومش فيه اي حاجة اسمها عالم آخر ولا سماء حتى، بس انت بقى دورك ايه وعملت ايه حتى للفقير جارك، أو حتى لصديق ليك محتاج حتى حد يسمع له !!! وانت هاتعمل ايه بقى للناس دية وتقدم ايه، طالما الإنسان هو المسئول عن الكون مش الله اللي مش موجود وانت صعبان عليك الناس دية وفي جيبك علبة سجاير غالية ومش مقدر أن في غيرك محتاج ولو جزء بسيط من الفلوس اللي انت بتصرفها ومش قادر تحن على واحد غلبان... طبعاً مش رد عليا وفضل يلف ويدور ويبرر موقفه، وسابني وقام ومش رضي يكلمني ولا يقابلني تاني أبداً... عموماً سبب هذا الإلحاد الصوري، هو مشاكل نفسية، وبخاصة اللي مات له شخص متعلق بيه، أو بسبب انه عايش في فقر ومش قادر يحقق أحلامه.. الخ، والبعض الآخر دخل في المعارف الروحية بدون أن يتذوق منها اي شيء على الإطلاق، واصبح عقله يخزن معلومات روحية ولاهوتية، وفي الآخر صُدم من جهة الواقع العملي ووجد أن كل هذا نظريات وافكار مش قادر يعيش منها شيء على الإطلاق، واصبح هناك فرق عظيم بين الواقع العملي وبين ما يعرفه من افكار، فهو يعرف عن قيامة يسوع والنصرة على الخطية والشر، لكن في الواقع لا عاش القيامة ولا قادر ينتصر على خطية ولا شاعر بقوة الحياة في المسيح، فاصبحت عنده المسيحية أفكار ونظريات لا تُعاش، ومن هنا دخل في ألحاد وعدم وجود إله حقيقي بل يتكلم على اساس أنها مجرد أوهام وأفكار ناس مريضة عايزة تتعلق بوجود إله كاحتياج نفسي ولكي يكون قادر على تفسير ما هو غيبي (وطبعاً الكلام صح من جهة ما تذوقه في حياته الشخصية وواقعه المُعاش)... وطبعاً الكنيسة نفسها (مش كل من فيها طبعاً بل الغالبية) بطريقة الوعظ النظري والفكري، والوعظ بالسلوك الاجتماعي زي ما الكل عارف وزي ما بيتقال في أي دين آخر ومش اختلفت عنه كتير، وعدم توجيه النفس للمسيح القيامة والحياة، وتشجيع الناس على أنها تمتلئ من الأفكار وتخدم قبل أن تنال نعمة وتُعطى الموهبة من الله، دعمت فكرة رفض الله عند الناس، وبخاصة حينما تحرم وتنبذ الشباب وتكتم أفكارهم وتعمل على جمودهم ولا تحاول أن تفهمهم فهم صحيح وتوصل ليهم عمل النعمة صح وتشهد الشهادة الحسنة لله وسط هذا الجيل، بل وصلت له نشاط اجتماعي ودعمته ولكنها نست رسالتها ولم تقدمها بما يتناسب مع هذه الأجيال من مثال حي واضح، حتى أنهم تركوها لأسباب كثيرة متنوعة، منهم من ذهب لطوائف أخرى، ومنهم من دخل في فكرة الإلحاد.. وهكذا الخ، ولم تعد الكنيسة تتمخض إلى أن تصور المسيح في القلوب [ يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضاً إلى أن يتصور المسيح فيكم ] (غلاطية 4: 19) والحل إجابتة في السؤال التاني اللي انت وضعته... [/COLOR] + كيف تعود الكنيسة إلى سابق عهدها فى تسليم التعليم الرسولى و الأبائى السليم والتى قد أبتعدت عنه كثيرا فى الأونة الأخيرة ؟ [/RIGHT] [RIGHT] [COLOR=Navy]العودة لن تتم إلا لو اتعرف مدى المفارقة بيننا وبين الآباء اللي تذوقوا تذوق عميق لعمل الله وعاشوه في حياتهم العملية قبل أن يعظوا به، فأن لم تنال الكنيسة قوة من الأعالي وتطلبها لن تستطيع أن تعود لمسارها المرسوم من الله، ولن تحقق القصد من رسالتها نهائياً، الكنيسة الآن بوجه عام (لأن مش معنى الكلام[/COLOR] [COLOR=Navy]أن كل من فيها بعيد لكن القليلين فقط اللي عندهم خبرة وبيحاولوا يسلموها) تحتاج إلى المسيح الرب بشدة، وتحتاج أن تحيا في شركة الثالوث القدوس وشركة القديسين في النور، لأن الكنيسة اليوم (بشكل عام) اتغربت عن المسيح، المسيح الرب بقى فيها اسم فقط وكلام في عظات، لكن لم تعد تتكلم ببرهان الروح والقوة، بل اصبح كلامها كلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل وأحياناً تقدم المسكنات عوض العلاج الحقيقي، فيتخدر الضمير ويفرح الإنسان لأنه أصبح لا يشعر بأي ألم أو ضيق، وطبعاً زي ما أحياناً بيتقال في العظات شجع نفسك أنت بطل ليقل الضعيف بطل أنا، وهكذا عن طريق الوعظ (وفكرة المشورة) يخدر الضمير، والإنسان يصدق أن فيه ما ليس فيه واقعياً لأنه اقنع نفسه أنه أصبح من الكنيسة وحي فيها وبطل في الحرب ضد الشيطان والخطية، مع انه لازال مريض يحتاج للشفاء العاجل من الله، وللأسف كثيرين يعرفون ذلك بل وفي يقين منه ولكن ينكرونه أمام الناس نكران شديد بل ويدافعون باستماته، ولكن الدليل سيظل قائم وهو ضياع الشباب وضلال الناس داخلها، وترك الكثيرين[/COLOR] [COLOR=Navy]لها، لأنها فشلت في أن تحتضن أحد، بل وأصبحت تهدد بالحرمان والقطع والتشهير، بل وترفض الشباب ونشاط اي حد يتكلم بالحق أو عنده خبرة، وتقبل من يدعم الأفكار الاجتماعية ويساعد على النشاط فيها من جهة النادي والبيع والشراء والبناء والاحتفالات والموالد الغريبة عن روح الكنيسة واللي بيحصل فيها فضائح فضحت الكنيسة أمام العالم كله بصورة تبكي للغاية، حتى الأديرة (مش كلها طبعاً) اصبحت سوق وصاحبه غايب، والكنيسة نفسها اصبحت تفعل ما فعله اليهود في الدار الخارجية، من باعة حمام وصيارفة.. الخ، والمسيح الرب طردهم، لأن الناس فاكره ان اليهود كانوا جوه الهيكل نفسه، مش عارفين انهم مش جوه الهيكل بل فناء الهيكل من الخارج، زي ما بيحصل في الكنائس وفي أحواشها من معارض وغيره... ولو نظرت على الاجتماعات الحالية والصراعات القائمة بين الخدام وبعضهم بل وتمتد للكهنة وبعض الأساقفة، والتعصب الأعمى عند الناس ودفاعهم المستميت عن تعصبهم، مع أنهم يدَّعون المحبة، وأيضاً لو نظرت لآباء الاعتراف والإرشاد اللي بيربك حياة الناس ويعثرهم بل يجعلهم في النهاية يرفضوا الصلاة ويتركوا حياتهم الروحية وأن فعلوها يفعلوها بتغصب لأنها اصبحت ثقيلة، ولو نظرت للافتقاد اللي أصبح ذكرى، ستعرف وتتحقق من كلامي... طبعاً الكنيسة في ذاتها هي كنيسة المسيح، ده لو فيها ناس منها فعلاً وعايشين بالمسيح الرب، فيه وبه ومنه يحيون، لكن ممكن واحد يكون فيها وهو متغرب عنها، لأن الرب ترك الزوان تنموا مع الحنطة، بس الحنطة قليلة للغاية والزوان أكتر بكتير... وطبعاً لو بعض الناس الغير مختبرين قرأ كلامي، سيدخل في دفاع ويتكلم عن الكنيسة جسد المسيح، ويقول مش يصح نهين الكنيسة والكهنوت أو نرفضه، طبعاً لأنه مش فاهم الكلام صح وعايز يدافع عن نفسه أكثر من أي شيء آخر ولا حتى تصحيح مساره هو شخصياً، لأننا لم نهين لا الكنيسة في ذاتها ولا الكهنوت في ذاته، بل بنظهر مشكلة قائمة، وطبعاً سيأخذ البعض الكلام ويضعه في مكان آخر تماماً بعيد عن المقصود ويبقى في النهاية اتهام عوض من ان يفحص نفسه ويشوف مكانه فين في المسيح وايه علاقته معاه وما مدى خبرته الحقيقية وايه هي شركته مع الله ومع القديسين في النور... والقديس الأنبا أنطونيوس بيقول (من يعرف عاره يعرف كيف يطلب مجده)، لأن متى يُشفى المريض، لما يعرف الأول انه مريض، وبالتالي يعرف مدى احتياجه للطبيب، وحينما يذهب للطبيب يطلب منه العلاج ويواظب عليه (العلاج) لكي يُشفى، لكن لو لم يعرف الإنسان مرضه الحقيقي، ويذهب للطبيب سيظل يقاوم رافضاً اي كلام عن اي علاج، لأنه يرى نفسه صحيحاً معافاً ولا يُدرك أنه هو المريض اللي في أمس الحاجة للطبيب، لأن من كثرة ما تعوده على المرض واحتمال الألم، فقد الحس ولم يعد يحس لا بألم ولا بمرض، لذلك يقاوم كل من يُشير ولو من بعيد أن هناك مرض، ولذلك نفس ذات الموقف الله قاله لكنيسة لاودكية: [ أنا عارف أعمالك انك لست بارداً ولا حاراً، ليتك كنت بارداً أو حاراً، هكذا لأنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً، أنا مزمع أن أتقيأك من فمي، لأنك تقول إني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء ولست تعلم أنك انت الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان ] (رؤيا 3: 15 - 17).. فالرب هنا كان بيكلم كنيسة في القرون الأولى في عز المسيحية وقمتها، ومش حد قال هنا أصلها كنيسة والكنيسة جسد المسيح ومش يصح نتكلم نقول كده، فلو مش حد سمع صوت الله الحي هو اللي هايخسر، ولذلك الغالبية العظمى من الخدام والخادمات بل ومن الرتب في الكنيسة بتخسر لأنها مش عايزه تسمع بل بيقاموا صوت الروح القدس ويقولوا كل حاجة تمام ومافيش مشكلة، طب ولو مش فيه مشكلة ايه حكاية الشباب اللي بيلحد، والناس الي بتترك المسيحة، والناس اللي بتروح لطوائف تانية ويحسوا ان الكنيسة مش بتقدم حاجة ليهم، وايه الصراع اللي جوه الكنيسة بين الناس وبعضيها، وايه موضوع عدم الافتقاد وزيادة التعصب والصراع القائم فيها، واحد عايز يحرم واحد ويقطع الآخر ويطرد اخوه ويرفضه.. الخ !!!![/COLOR] ومن المهم أن تبتعد الكنيسة عن السياسة تماماً اللي اجهدتها وسحبت كل طاقتها، وتبتعد عن حشر وإقحام موضوع التنمية البشرية والموضوعات الإنسانية البعيدة عن بشارة الإنجيل في التعليم,,, [/RIGHT] [/CENTER] [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق