لعله يجد الحب
فى احد الايام بينما كان رجل ذو قلب جميل مسافر لبلد بعيد وجد فى الطريق طفل ملقى فى العراء لايوجد له مأوى او سبيل للحياه . فتحنن عليه ذو القلب المحب الجميل وضمه بين ساعديه ليكون له ابنا وليكن قلبه مأوآه وحبه ليسوع سبيله للحياه ..
وابتدا يحيا الابن مع اخوته تحت جناحى الاب الذى كان يحيا الحب ويشربه لهم كقطرات العسل دون ان يدركوا انهم يرتشفوا دماء حب المسيح الذى يسرى فى عروق هذا الاب .
وابتدأ يكبر الابن وهو فى حضن ابيه فى طاعته وارشاده ، ولكن ابتدأت الثعالب الصغيرة تدخل فى قلب وفكر اللابن وابتدأ يثور ويكتئب كثيراً ظاناً انه بهذا يكون له استقلاليه عن ابيه ، ولكن كان الذى يثور داخله هو عدو الخير فى فكره وجسده كما فعل شعب اسرائيل على ابيهم ورفضوا حبه لهم وابتدأوا يبحثوا عن آخر .
ازداد الابن فى الجحود والرفض والاكتئاب والفشل وازداد معه شهوته وعناده وكبريائه وكان يغلف كل هذا بانه يدافع على حقوق الله ويتعلل بان الاب دائما على خطأ ولا يلاحظ ولا يعرف ، واصبح للابن علاقات و اهواء كثيرة بعيدة على ما تربى وشرب .
كان الاب حزيناً لما وصل اليه من وجده فى الطريق شريداً ، وحاول مرارا ان يبل قلبه لعله يجد فيه دما نقيا ، وبكى الاب . وكادت دموع قلب الاب تغرق الابن الى هامة رأسه لعله يرجع الى قلب يسوع ، وقرع قلبه كثيرا بالحب تارة وبالتأديب تارة لكن الاب لم يسمع لقرعته صدى لان القلب اصبح بداخله اموات ونتن وكره .
وزاد الذى كان ابن فى الموت ...موت القلب ، فاصبح يرى دموع ابيه المبكته دائما لاعماله الشريرة المغلفة هى العائق الوحيد له ، فاسلم ابيه الى لسانه ليجلده بجروح غائرة تدمى من كان يدمى عليه حب يسوع ،
آه يا ليت دموع الحب شخصا يتكلم فكان يملأ الكون دموع ممزوجة بأنين جروح من اخذ اللقمة وخرج .
ابكى يا ارميا مثل الانهار نهارا وليلا على الحب المذبوح امام العالم من الابن تجاه ابيه .
اصرخ معى يا يوحنا على الحب المجروح ِمن َمن لم يعرف معنى البنوة .
وتمر الايام والشهور والسنين ولايزال الابن يجرح و يجرح ويجرح والاب صامت لعله يجد رجاء فى من احبه ، وهو كله ثقة بان الحب لايموت وان اصبح الاب عظام ، فستصرخ عظامه امام من كان ينتسب الى بنوته لتكون له شاهد امام يسوع انه لم يكف عن حبه فى توجيهه حتى بعد وصوله لبلده .
فى احد الايام بينما كان رجل ذو قلب جميل مسافر لبلد بعيد وجد فى الطريق طفل ملقى فى العراء لايوجد له مأوى او سبيل للحياه . فتحنن عليه ذو القلب المحب الجميل وضمه بين ساعديه ليكون له ابنا وليكن قلبه مأوآه وحبه ليسوع سبيله للحياه ..
وابتدا يحيا الابن مع اخوته تحت جناحى الاب الذى كان يحيا الحب ويشربه لهم كقطرات العسل دون ان يدركوا انهم يرتشفوا دماء حب المسيح الذى يسرى فى عروق هذا الاب .
وابتدأ يكبر الابن وهو فى حضن ابيه فى طاعته وارشاده ، ولكن ابتدأت الثعالب الصغيرة تدخل فى قلب وفكر اللابن وابتدأ يثور ويكتئب كثيراً ظاناً انه بهذا يكون له استقلاليه عن ابيه ، ولكن كان الذى يثور داخله هو عدو الخير فى فكره وجسده كما فعل شعب اسرائيل على ابيهم ورفضوا حبه لهم وابتدأوا يبحثوا عن آخر .
ازداد الابن فى الجحود والرفض والاكتئاب والفشل وازداد معه شهوته وعناده وكبريائه وكان يغلف كل هذا بانه يدافع على حقوق الله ويتعلل بان الاب دائما على خطأ ولا يلاحظ ولا يعرف ، واصبح للابن علاقات و اهواء كثيرة بعيدة على ما تربى وشرب .
كان الاب حزيناً لما وصل اليه من وجده فى الطريق شريداً ، وحاول مرارا ان يبل قلبه لعله يجد فيه دما نقيا ، وبكى الاب . وكادت دموع قلب الاب تغرق الابن الى هامة رأسه لعله يرجع الى قلب يسوع ، وقرع قلبه كثيرا بالحب تارة وبالتأديب تارة لكن الاب لم يسمع لقرعته صدى لان القلب اصبح بداخله اموات ونتن وكره .
وزاد الذى كان ابن فى الموت ...موت القلب ، فاصبح يرى دموع ابيه المبكته دائما لاعماله الشريرة المغلفة هى العائق الوحيد له ، فاسلم ابيه الى لسانه ليجلده بجروح غائرة تدمى من كان يدمى عليه حب يسوع ،
آه يا ليت دموع الحب شخصا يتكلم فكان يملأ الكون دموع ممزوجة بأنين جروح من اخذ اللقمة وخرج .
ابكى يا ارميا مثل الانهار نهارا وليلا على الحب المذبوح امام العالم من الابن تجاه ابيه .
اصرخ معى يا يوحنا على الحب المجروح ِمن َمن لم يعرف معنى البنوة .
وتمر الايام والشهور والسنين ولايزال الابن يجرح و يجرح ويجرح والاب صامت لعله يجد رجاء فى من احبه ، وهو كله ثقة بان الحب لايموت وان اصبح الاب عظام ، فستصرخ عظامه امام من كان ينتسب الى بنوته لتكون له شاهد امام يسوع انه لم يكف عن حبه فى توجيهه حتى بعد وصوله لبلده .