الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
لطالبي المعمودية الذين يريدون أن يصيروا مسيحيين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3570615, member: 81598"] [RIGHT][CENTER][IMG]http://img404.imageshack.us/img404/5978/vlex.jpg[/IMG] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]الله يا إخوتي سخي في عطاءه، يعطي مجاناً وبلا حساب، وهو يُعطي بالأساس ويصب حياته الخاصة في الإنسان الذي يأتي إليه عن حاجة يلتمس منه خلاص نفسه لأنه يشتهي الحياة ويبغض الموت الذي استعبده زمان هذا مقداره، هذا الموت الذي يخشاه لأنه يجهل المصير، لذلك أتى لله يلتمس العون والقوة والسند، ففرحه في العالم انتهي وكل اللذات التي تذوقها صارت بلا طعم يفيح منها رائحة الموت وقد كرهتها نفسه، لذلك فبشوقه الخاص أتى لله يُناديه بصراخ قلبه الداخلي بأنين موجع: أين أنت يا الله، [ من يُنقذني من جسد هذا الموت ]، لأنه يشعر أن جسده الإنساني يحمل الموت الذي لا يوجد منه مهرب، وقد عاش زمانه كله غير مدرك هل سيحيا حياة أبدية سعيدة أم أن الهلاك مصيره، وهل هناك سعادة حقيقية أم كلها تعاسة وشقاء في هذا العالم وفي الأبدية التي لا يعرف ملامحها لأنه لم يُعاين سوى ما تراه عيناه الجسدية في هذا العالم الحاضر فقط !!! وهل فعلاً حقاً هذا الإله الذي يسمع عنه في الكتب وكل مكان وكل دين، موجود والا مجرد كلام وأفكار مطروحة على الجميع، كل من يرى عمق فكر فلسفتها يقتنع بها لكنه لا يرى شيئاً...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] لذلك كل من يبحث عن الله بجديه كشخص حي وحضور مُحيي، يبحث عن النجاة من الموت لكي يتشرب من الحياة ويدخل في سرّ السعادة الحقيقية التي لا يعرفها بعد ولم يتذوقها، ويُريد ان ينظر وجه الله المُنير لعله يرى شيئاً منه فيقنع بوجوده ويعرفه في ذاته، ولذلك يظل يفتش في الأديان وجميع الفلسفات والأفكار عن الحق، عله يجد ما يُشبع رغبة قلبه ويُريح نفسه التي تجرعت الشقاء والمذلة في هذا العالم المضطرب ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] لذلك يا إخوتي فأن كل من لا يُفتش عن شخص الله الحي ويبحث عن فلسفة أو مجرد فكر يعتنقه أو دين يسير تحت قانونه، أو جماعه ينتمي إليها ويتبنى أفكارها، أو يسير وراء إنسان يراه هو الحق وما عداه باطل، فأنه – في الحقيقة – يبتعد بعيداً عن الحق، لأنه لا يبحث عن شخص يقترب منه ويحيا معه في شركة، بل يبحث عن عقل وفلسفة كلام ومنطق إنساني يكون قانعاً به، وهذا كله يندرج تحت المعارف الإنسانية، وهنا يُقيم الإنسان إله فكره الخاص الذي يعبده في عقله هوَّ، ويُريد – في النهاية – أن الكل يشترك معه في عبادته قسراً، لأنه يحدث الناس عن إلهه الذي يعرفه حسب منطقه، وليس حسب الإعلان الإلهي، لأن الله هو من يُعلن ذاته ويكشف عن نفسه ويُعلِّم عن شخصه، لأن الله ليس أبكم ولا في ضعف حتى أنه يظل محجوباً لا يستطيع أن يعرفه أحد، لأنه مجهول، لذلك كل معرفة وفهم تأتي ليست باستنارة الإعلان الإلهي من فوق من عند أبي الأنوار، فهي معرفة بشرية تجهل الله الحي الحقيقي لذلك لا لزوم لها على الإطلاق، إذ تعطي فلسفة ديانة وليس إظهار الله الذي ينطق ويتكلم بنفسه في قلب الإنسان وفكره الذي يُنيره بشخصه هوَّ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] ومع أن الله يُعلن نفسه ويُظهر ذاته لكل من يبحث عنه بإخلاص – مهما من كان هوَّ – لكنه مع ذلك ينتظر الإرادة الصالحة لكل واحد. لذلك يضيف الرسول قائلاً: [ الذين هم مدعون حسب قصده ] في قوله الذي لم يكذب فيه [ كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ] (رومية 8: 28). [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] فيا من تبحث عن الله بإخلاص نيتك، وتُريد أن تعتمد لتولد من فوق حسب قصد الله، لتصير رعية مع القديسين وأهل بيت الله الناظرين وجهه البهي، ويكون لك شركه معه، لأنك تذوقت حلاوة مسيح القيامة والحياة في قلبك وأردت بكل قوتك أن تصير تلميذاً له، فأن هذا يجعلك مدعواً حسب قصد الله، أما إذا كنت بجسدك بين صفوف طالبي العماد، وبفكرك تعتنق فلسفة أفكار مسيحية وتتعرف على كل المعارف الروحانية لتصير فيها مُعلماً، ولكن دون ذهنك ورؤية قلبك للإعلان لإلهي، فأنك لن تنتفع شيئاً قط، بل قد تخسر كثيراً جداً، لأنك لن تصير مسيحي حقيقي بل مجرد معتنق دين المسيحية، وربما بعد وقت يطول أو يقصُّر تذهب لغيرها وغيرها... [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] عموماً اعلموا يا إخوتي، أن كثيرين على مر التاريخ قد أتوا واعتمدوا دون أن يستنيروا، فمع أنهم غطسوا بأجسادهم في ماء المعمودية، لكن قلبهم لم يستنير بالروح. لقد نزلوا بأجسادهم وصعدوا، أما نفوسهم فلم تُدفن مع المسيح ولا قامت معه كشركة وخبرة بسرّ الإيمان الحي (رومية 6: 4؛ كولوسي 2: 12).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] ليته إذن لا يكون بينكم من يجرب نعمة الله، لئلا ينبع فيه أصل مرارة ويصنع انزعاجاً لنفسه أولاً وللآخرين لأنه سريعاً ما سيرتد وقد لا يعترف بوجود إله من الأساس ! (عبرانيين 12: 15)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] ليته لا يدخل أحدكم مستطلعاً، ويقول في نفسه: أدخل لأنظر ماذا يعمل هؤلاء الناس الذين يؤمنون في هذا الأمر، أو لأدخل وأرى حتى أعرف ماذا يحدث ؟! [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] فهل تظن إنك ترى الآخرين وأنت في قلبك وذهنك لا ترى شيئاً ؟! أما تعلم أنك وأنت تفحص ما يحدث معهم، يفحص الله قلبك ويرى نيتك، لذلك لن يُريك أو يُعلن لك شيئاً من مجده الفائق ؟! [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] إخوتي إننا الذين نتبع مسيح القيامة والحياة، مسيح الرجاء الحي، الذي فتح الباب للجميع، وقبل الكل بدون تمييز، لذلك فنحن بالضرورة نقبل كل من يتقدم إلينا ويقول أنه يؤمن، لأننا كبوابين نترك الأبواب مفتوحة ولا نستطيع أن نغلقها في وجه أحدٍ ما، حتى لو كانت نيته سيئة. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] لذلك ينبغي عليك يا من تطلب أن تصير مسيحياً، أن لا تتعجل الدخول في وسط صفوف طالبي العماد وأنت بنية غير سليمة أو صحيحة، أو بدون خطوة المعرفة الأولى وإعلان الله في قلبك باستنارة ذهنك بإشراقة النور الإلهي..[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] لأن من يعرف الله حقاً وأظهر له ذاته، فأنه يخلع ثوبة القديم أي جميع افكاره الشخصية وفلسفة عقلة الباطل لكي يستطيع أن يرتدي الثوب النظيف الجديد اللامع بالمجد الإلهي الفائق، إنني أوصيك بهذا قبل أن يدخل العريس يسوع ويتطلع إلى ثوبك، فلو وجدك بثوب قديم رث لن يُلبسك ثوبه ويغمرك بفرح لقاءه الشخصي. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] أن لك زمانًا طويلاً قد وهبه الله لك للتوبة، إنها فرصة كافية لك الآن كي تخلع وتغسل وتلبس وتدخل، لكنك إن أبقيت على ثوبك القديم أو أي قطعة منه، فأنت تحرم نفسك من النعمة، إذ تتقبل الماء بالجسد ولكن لن يقبلك الله. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] يا إخوتي المتقدمين للمعمودية إن شعر أحد فيكم بجرحه الداخلي فليأخذ المرهم من علبة أدوية الله التي هي كلمته، وإن كان ساقطاً فيما بينكم في الشك أو خطية ما فليقُم الآن بصوم وصلاة ودموع صارخاً لله الكثير المراحم، لكي ينعم عليه بقوة النعمة المُخلِّصة رافعاً كل مرارة من قلبه ومقدساً نيته وغاسلاً ضميره الملوث، ليهيئه هيكلاً لسكناه الخاص ! [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] فليته لا يكون بينكم رياء، ولا حبًا للاستطلاع، ولا شهوة المعرفة، بل ليكن الله أمام أعينكم إله حي وحضور يُحيي أنفسكم مجسداً فيكم ملكوته. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] كل من آمن حقاً يرى مجد الله، ولتكن نفوسكم صحيحة معافاة [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] بقوة نعمة الله التي تُخلِّص وتشع فرحاً وبهجة في قلوبكم آمين[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
لطالبي المعمودية الذين يريدون أن يصيروا مسيحيين
أعلى