- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 14,728
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 0
"مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟" (يعقوب14:2)
لا يدعي يعقوب أن الشخص المذكور في عدد اليوم له إيمان. الشخص نفسه يقول أن له إيمان، لكن لو كان له حقا إيمان مخلص، لكانت له أعمال أيضاً. إيمانه مجرد كلمات فقط، وهذا النوع من الإيمان لا يمكنه أن يخلص أحدا. كلمات دون أعمال ميتة.
الخلاص ليس بالأعمال، ولا بالإيمان بإضافة الأعمال. لكن الخلاص بذاك النوع من الإيمان الذي ينشأ عنه أعمال صالحة.
لماذا يقول إذا يعقوب في العدد 24 أن الإنسان يتبرر بالأعمال. أليس هذا تناقضا صريحا لتعاليم بولس أننا نتبرر بالإيمان؟ لكن في الواقع ليس هناك من تناقض. الحقيقة هي أنه يوجد ستة نواح مختلفة من التبرير في العهد لجديد:
نتبرر بالله (رومية33:8)-هو الذي يعتبرنا أبرارا.
نتبرر بالنعمة (رومية24:3)-الله يمنحنا التبرير مجانا، عطية لا نستحقها.
نتبرر بالإيمان (رومية1:5)-نحصل على هذه العطية بالإيمان بالرب يسوع المسيح.
نتبرر بالدم (رومية9:5)-دم يسوع الثمين هو السعر الذي دُفع لتبريرنا.
نتبرر بالقوة (رومية25:4)-القوة التي أقامت ربنا من الموت هي التي تجعل تبريرنا ممكنا.
نتبرر بالأعمال (يعقوب24:2)-الأعمال الصالحة هي البرهان الظاهر للجميع أننا حقا قد تبررنا.
الإيمان ليس خفيا. إنه إجراء غير منظور وقع ما بين الله والروح. لا يستطيع الناس أن يشاهدوا إيماننا. لكنهم يستطيعون أن يروا أعمالنا الصالح التي هي ثمر الإيمان المخلص. يحق لهم الشك في إيماننا حتى يروا الأعمال.
أعمال إبراهيم الصالحة كانت استعداده ليقدم ابنه ذبيحة للرب (يعقوب21:2).
الجسد المنفصل عن الروح ميتاً. هذا هو الموت-انفصال الروح عن الجسد. وهكذا الإيمان بلا أعمال ميت أيضاً. لا حياة فيه، عديم القوة والنشاط.
الجسد الحي يظهر أن روحا غير مرئية تسكن فيه. فالأعمال الصالحة دليلا أكيدا على وجود الإيمان المخلص، غير المرئي الساكن في داخل الإنسان.
لا يدعي يعقوب أن الشخص المذكور في عدد اليوم له إيمان. الشخص نفسه يقول أن له إيمان، لكن لو كان له حقا إيمان مخلص، لكانت له أعمال أيضاً. إيمانه مجرد كلمات فقط، وهذا النوع من الإيمان لا يمكنه أن يخلص أحدا. كلمات دون أعمال ميتة.
الخلاص ليس بالأعمال، ولا بالإيمان بإضافة الأعمال. لكن الخلاص بذاك النوع من الإيمان الذي ينشأ عنه أعمال صالحة.
لماذا يقول إذا يعقوب في العدد 24 أن الإنسان يتبرر بالأعمال. أليس هذا تناقضا صريحا لتعاليم بولس أننا نتبرر بالإيمان؟ لكن في الواقع ليس هناك من تناقض. الحقيقة هي أنه يوجد ستة نواح مختلفة من التبرير في العهد لجديد:
نتبرر بالله (رومية33:8)-هو الذي يعتبرنا أبرارا.
نتبرر بالنعمة (رومية24:3)-الله يمنحنا التبرير مجانا، عطية لا نستحقها.
نتبرر بالإيمان (رومية1:5)-نحصل على هذه العطية بالإيمان بالرب يسوع المسيح.
نتبرر بالدم (رومية9:5)-دم يسوع الثمين هو السعر الذي دُفع لتبريرنا.
نتبرر بالقوة (رومية25:4)-القوة التي أقامت ربنا من الموت هي التي تجعل تبريرنا ممكنا.
نتبرر بالأعمال (يعقوب24:2)-الأعمال الصالحة هي البرهان الظاهر للجميع أننا حقا قد تبررنا.
الإيمان ليس خفيا. إنه إجراء غير منظور وقع ما بين الله والروح. لا يستطيع الناس أن يشاهدوا إيماننا. لكنهم يستطيعون أن يروا أعمالنا الصالح التي هي ثمر الإيمان المخلص. يحق لهم الشك في إيماننا حتى يروا الأعمال.
أعمال إبراهيم الصالحة كانت استعداده ليقدم ابنه ذبيحة للرب (يعقوب21:2).
الجسد المنفصل عن الروح ميتاً. هذا هو الموت-انفصال الروح عن الجسد. وهكذا الإيمان بلا أعمال ميت أيضاً. لا حياة فيه، عديم القوة والنشاط.
الجسد الحي يظهر أن روحا غير مرئية تسكن فيه. فالأعمال الصالحة دليلا أكيدا على وجود الإيمان المخلص، غير المرئي الساكن في داخل الإنسان.