- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
لا يطفئ ولا يقصف
هل يضع الله شروط لكي يقدم لنا غفرانه ؟ الامر ببساطة انه من لا يغفر للآخرين بل يدينهم لم يدرك ولا يقدّر مدى محبة الله ورحمة الله وغفرانه ولذلك لا يمكنه التمتع به . إن النقد والادانة يسببان ألما ً للآخرين والمشكلة اننا ننتقد اخطاء الآخرين التي نقع نحن فيها ، ربما نقع فيها أكثر منهم ولكنها وسيلتنا كي نشعر اننا أفضل منهم . غالبا ً ما يكون رد فعل الآخرين هو ان يوجهوا لنا نقدا ً أشد وهكذا نظل ندور في حلقة مفرغة من الادانة والمرارة والرفض ولكن اتجاه الرب يسوع مختلف تماما ً عن ذلك فهو يطالبنا ان نعامل جميع الناس بلطف ومحبة . اننا غالبا ً ما نريد ان نطيع المسيح ونطيع وصاياه ولكن كي يحدث هذا هناك العديد من الامور التي تحتاج الى التغيير في افكارنا وشخصياتنا . ان الروح القدس يغيرنا شيئا ً فشيئا ً لنصبح مثل الرب يسوع في الفكر والسلوك . تعلّم ان تغفر وتسامح ، هذه هي الحقيقة اننا كبشر نحب ذواتنا ونحب ان نكون الافضل بالمقارنة بمن حولنا لذلك نلجأ بالانشغال والتركيز على عيوب الآخرين ليس ذلك فقط بل نشارك ونجاهر بها لنعلن اننا الافضل . كان يسوع رائعا ً في محبته وقبوله لمن حوله فلا نجده يجرح أحدا ً أو يظن السوء أو يتكلم عن سمعة أو عيوب شخص ، كان ايجابيا ً محبا ً حنونا ً رقيقا ً في تعاملاته ، كان " قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ " ( متى 12 : 20 ) .
هل يضع الله شروط لكي يقدم لنا غفرانه ؟ الامر ببساطة انه من لا يغفر للآخرين بل يدينهم لم يدرك ولا يقدّر مدى محبة الله ورحمة الله وغفرانه ولذلك لا يمكنه التمتع به . إن النقد والادانة يسببان ألما ً للآخرين والمشكلة اننا ننتقد اخطاء الآخرين التي نقع نحن فيها ، ربما نقع فيها أكثر منهم ولكنها وسيلتنا كي نشعر اننا أفضل منهم . غالبا ً ما يكون رد فعل الآخرين هو ان يوجهوا لنا نقدا ً أشد وهكذا نظل ندور في حلقة مفرغة من الادانة والمرارة والرفض ولكن اتجاه الرب يسوع مختلف تماما ً عن ذلك فهو يطالبنا ان نعامل جميع الناس بلطف ومحبة . اننا غالبا ً ما نريد ان نطيع المسيح ونطيع وصاياه ولكن كي يحدث هذا هناك العديد من الامور التي تحتاج الى التغيير في افكارنا وشخصياتنا . ان الروح القدس يغيرنا شيئا ً فشيئا ً لنصبح مثل الرب يسوع في الفكر والسلوك . تعلّم ان تغفر وتسامح ، هذه هي الحقيقة اننا كبشر نحب ذواتنا ونحب ان نكون الافضل بالمقارنة بمن حولنا لذلك نلجأ بالانشغال والتركيز على عيوب الآخرين ليس ذلك فقط بل نشارك ونجاهر بها لنعلن اننا الافضل . كان يسوع رائعا ً في محبته وقبوله لمن حوله فلا نجده يجرح أحدا ً أو يظن السوء أو يتكلم عن سمعة أو عيوب شخص ، كان ايجابيا ً محبا ً حنونا ً رقيقا ً في تعاملاته ، كان " قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ " ( متى 12 : 20 ) .