الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
لاهوت المسيح حقيقة إنجيلية تاريخية أم نتاج مجمع نيقية؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2483713, member: 79186"] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red]الفصل الخامس[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red]آباء الكنيسة الأولى[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red](ما قبل مجمع نيقية)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red]وحقيقة إيمانهم بلاهوت المسيح[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]آمن آباء الكنيسة الأولى تلاميذ رسل المسيح وخلفاؤهم، في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني للميلاد (من سنة 70 إلى 150م)، والآباء الذين دافعوا عن الإيمان المسيحي أمام الأباطرة الرومان وضد الهراطقة واليهود وعبدة الأوثان وغيرهم ابتداء من منتصف القرن الثاني (سنة 150م) إلى بداية القرن الرابع للميلاد وانعقاد مجمع نيقية سنة 325م، بنفس إيمان الرسل، الذي تسلموه منهم وحافظوا عليه بكل قواهم، وتكلموا عن الرب يسوع المسيح، عن لاهوته وناسوته، وكل ما يختص بشخص الرب يسوع المسيح وعمله الفدائي لخلاص البشرية والتكفير عن خطاياها. وقاموا بدور حاسم في الرد على الهرطقة من كل صنف ولون كالأبيونيين، الذين ركزوا على ناسوت المسيح فقط، والغنوسيين الذين ركزوا على لاهوته فقط، وقد كان هؤلاء وأولئك من خارج دائرة الكنيسة والإعلان الإلهي، ولم يشكلوا خطورة تذكر على إيمان الكنيسة في المسيح. ومن ثم فقد شرح هؤلاء الآباء لاهوت المسيح وناسوته بدقة، كالإله المتجسد، مؤكدين على أنه هو الإله الذي لا بداية له ولا نهاية، والذي كان غير مرئي ولكنه ظهر في الجسد الذي أتخذه من مريم العذراء. وردوا على الهراطقة الذين جاءوا من داخل الكنيسة مثل أريوس الذي كان قساً وآمن بأن المسيح خالق الكون ومدبره وفاديه وديانه ولكنه أنكر ميلاده الأزلي من الآب، وأكدوا، من الكتاب المقدس والتسليم الرسولي، أن المسيح موجود في ذات الآب بلا بداية ولا نهاية وأنه واحد مع الآب ومن نفس جوهره ومساوي له في كل ما له، وأنه مولود من الآب قبل كل الدهور من ذات الآب، مولود غير مخلوق. [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ويقول أحد الكتاب: " لقد كان الفكر اللاهوتي - في فترة ما قبل نيقية - مركزاً على التعليم بأن المسيح هو الله المتجسد، والفادي للعالم. وكان هذا التعليم هو الأساس لكل العقائد المتعلقة بالتجديد بالمعمودية، بل وكان مطبوعا على الحياة العامة، فكان دستور عبادة الكنيسة الأولى. فلم يكن الأمر مجرد تأكيد الآباء على لاهوت المسيح في مواجهة الهراطقة، ولكن كما يقول " شاف " المؤرخ الكنسي كان هذا الإيمان يُعلن في العبادة اليومية والأسبوعية وفي الاحتفال بالعماد، وفي العشاء الرباني، وفي الأعياد السنوية، ولاسيما في عيد القيامة. وقد وجد هذا الإيمان مكانه في الصلوات والتسابيح 000وكانت الترانيم التي يكتبها الأخوة تشهد بأن المسيح هو " كلمة الله "، وكانوا يؤكدون على لاهوته، وقد دفع كثيرون من المؤمنين حياتهم ثمناً لشهادتهم بأن المسيح هو ابن الله 000 فهم يرون أن المسيح سابق للوجود، فقد كان هو فكر الآب أو عقله الناطق "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn1"](1)[/URL].[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] وقد شرح هؤلاء الآباء عقيدتهم في المسيح ودونوا في كتاباتهم الإيمان بحسب ما تسلموه من الرسل وخلفائهم، وعندما أنعقد مجمع نيقية لم يأت بجديد بل أخذ من الكتاب المقدس ومن التقليد الذي تسلمه هؤلاء الآباء وحافظوا عليه وشرحوه للجميع ودافعوا به عن الإيمان الصحيح، كل عبارة وفقرة وردت في قانون الإيمان.[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] 1 – الآباء الرسوليون تلاميذ الرسل وخلفاؤهم: [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] قدم هؤلاء الآباء الذين كتبوا في الفترة من 70 إلى 110م عقيدتهم في شخص المسيح من جهة لاهوته وناسوته كالإله المتجسد بنفس أسلوب وبساطة الرسل الذين تتلمذوا على أيديهم وشرحوا لنا حقيقة إيمانهم كالآتي: [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] (1) فقد سجلوا في كتاب الدياديكية أو تعاليم الرسل الاثني عشر (كتب حوالي سنة 100م)؛[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua] [/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] أن المسيح هو ابن الله وهو الرب الذي سيأتي على السحاب ومعه الملائكة القديسون (7: 16)، وكانوا يعمدون المؤمنين الجدد على اسم الثالوث القدوس " وبعد أن تعلّموا كل ما سبق عمدوا كما يأتي " باسم الآب والابن والروح القدس بماء جار " (1: 7). [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] (2) وجاء في رسالة برنابا (من 90 - 100م تقريبا)؛[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua] [/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] قوله " يا أخوتي إذا كان السيد قد احتمل أن يتألم من أجل نفوسنا وهو رب المسكونة وله قال الرب " لنصنعن الإنسان على صورتنا ومثالنا " فكيف قبل أن يتألم على أيدي الناس، فتعلموا أن الأنبياء بالنعمة التي أعطوها من عنده تنبئوا عنه. ولكي يبطل الموت ويبرهن القيامة من الأموات ظهر بالجسد وأحتمل الآلام " (5: 4،6)، ثم يضيف الكاتب " لو لم يأت بالجسد لما استطاع البشر أن ينظروا خلاصهم. إذا كانوا لا يستطيعون أن ينظروا إلى الشمس التي هي من أعمال يديه فهل يمكنهم أن يحدقوا إليه لو كان قد جاءهم بغير الجسد. إذا كان ابن الله قد أتى بالجسد فلأنه أراد أن يضع حدا لخطيئة أولئك الذين اضطهدوا أنبياءه " (10: 4،11). [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ثم يشرح التجسد بأكثر دقة وتفصيل فيقول " للمرة الثانية يظهر يسوع لا كابن للبشر بل كابن لله ظهر بشكل جسدي وبما أنه سيقال أن المسيح هو ابن داود فأن داود يسرع ويتنبأ قائلا " قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك ". خوفا من أن يسيء الخطاة فهم بنوة يسوع 000 فهل رأيتم كيف يعطيه داود اسم الرب لا اسم الابن؟ " (10: 12،11)[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn2"](2)[/URL].[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] (3) ويتكلم القديس أكليمندس الروماني، والذي كان أسقفا لروما (من سنة92 إلى 100م)؛[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua] [/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn3"](3)[/URL][/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]، كما كان أحد مساعدي القديس بولس الرسول والذي قال عنه أنه جاهد معه في نشر الإنجيل (في3: 4)، كما تعرف على الكثيرين من رسل المسيح واستمع إليهم، ويقول عنه القديس إيريناؤس واحد تلاميذ الآباء الرسوليين وحلقة الوصل بينهم وبين من جاء بعده من آباء الكنيسة، أنه " رأى الرسل الطوباويين، وتحدث معهم وكانت كرازتهم لا تزال تدوي في أذنيه وتقليدهم ماثل أمامه "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn4"](4)[/URL]، في رسالته إلى كورنثوس حوالي سنة 96م، عن لاهوت المسيح بنفس أسلوب وطريقة القديس بولس: [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] فيتكلم عن المسيح الذي أخفى عظمته الإلهية وجاء متضعا " أن صولجان جلال الله، الرب يسوع المسيح، لم يأت متسربلا بجلال عظمته - كما كان في استطاعته - بل جاء متواضعا كما تنبأ عنه الروح القدس " (ف 16).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] وأيضا يكتب نفس ما جاء في بداية الرسالة إلى العبرانيين " الذي هو بهاء مجده، صار أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث أفضل منهم. فقد كتب " الصانع ملائكته أرواحا وخدامه لهيب نار. ويقول الرب عن ابنه " أنت ابني أنا اليوم ولدتك 000 ويقول له أيضا " اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك تحت قدميك " (ف36). [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] كما يشير إلى ملكوته السماوي فيقول " كل الأجيال من آدم إلى يومنا هذا قد عبرت، أما المتكلمون في الحب بالنعمة الإلهية فيجلسون في مجالس القديسين ويظهرون عند إعلان (مجيء) ملكوت المسيح " (ف50). [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] وأشار إلى عقيدة الثالوث، الآب والابن والروح القدس بأسلوب الرسل دون أن يقصد أي شرح، لأن هذا الموضوع لم يكن قد أثير بعد، فيقول " أليس لنا إله واحد، ومسيح واحد، وروح نعمة واحد سُكب علينا " (ف46)، " حيّ هو الله، حيّ هو يسوع المسيح ربنا،، وحيّ هو الروح القدس " (ف58).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ويصف المسيح بابن الله الحبيب والوحيد " ابنه الحبيب يسوع المسيح 000 بيسوع المسيح ابنك الوحيد 000 أنك أنت هو الله ويسوع المسيح هو ابنك "(ف59).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ويختم رسالته بنفس أسلوب الرسل " نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معكم ومع جميع الذين دعاهم لله في كل موضع بالمسيح الذي له ومعه المجد والكرامة والسلطان والعظمة والعرش الأبدي من جبل إلى جيل، آمين ". [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] (4) ويشرح القديس أغناطيوس (35 - 107م)؛ [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]الذي كان أسقفاً لإنطاكية وتلميذاً للقديس بطرس الرسول، وقال عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري " أغناطيوس الذي اختير أسقفاً خلفاً لبطرس، والذي لا تزال شهرته ذائعة بين الكثيرين "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn5"](5)[/URL]، إيمان الكنيسة في عصره، فيوضح كيف أن الرب يسوع المسيح هو الله ولكنه، ظهر في الجسد، تجسد وصار إنسانا حقيقيا، هو الإله المتجسد " أنه المسيح المصلوب هو الإله المتجسد "، بل ويذكر تعبير إله والله عن المسيح حوالي 35 مرة: [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] فيقول في مقدمة رسالته إلى الرومان " حسب محبة [U]يسوع المسيح إلهنا[/U] 000 سلام باسم يسوع [U]المسيح ابن الآب[/U] 000 تحية لا شائبة فيها في [U]يسوع المسيح إلهنا[/U] ". ويقول في نفس الرسالة أيضا " [U]وإلهنا يسوع المسيح[/U] عاد إلى حضن أبيه وبذلك صار يتجلى لنا بمزيد من الوضوح " (ف 30: 3). ويقول في رسالته إلى أفسس " حسب مشيئة الآب [U]ويسوع المسيح إلهنا[/U] " (مقدمة)، وأيضاً " أنه حال فينا ونحن هياكله [U]وهو إلهنا الساكن فينا[/U] " (أفسس 15: 3)، كما يقول عنه أيضاً " دعوني أقتدي بالآم إلهي ".[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]. وفي رسالته إلى روما " [U]وإلهنا كلنا يسوع المسيح[/U] " (روما53: 3)، وفي رسالته إلى أزمير يقول " أشكر [U]يسوع المسيح الإله[/U] الذي وهبكم مزيدا من الحكمة " (أزمير1)، وفي رسالته إلى سميرنا " [U]المسيح إلهنا[/U] " (سميرنا 1: 107). ويختم رسالته إلى بوليكاربوس بقوله " وداعا في [U]إلهنا يسوع المسيح[/U] " (بوليكاربوس1: 1).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ويقول أيضا أنه الله الذي تجسد وصار إنسانا [U]" لقد صار الله إنسانا[/U] لتجديد الحياة الأبدية " (أفسس3: 19). ووصفه بالإله المتجسد فيقول " لأن [U]إلهنا يسوع المسيح[/U] قد حبلت به مريم حسب تدبير الله " (أفسس2: 18). ويصفه بابن الله وابن الإنسان " في إيمان واحد بيسوع المسيح الذي من نسل داود حسب الجسد؛ ابن [U]الإنسان وابن الله[/U] " (أف19: 3)، كما يصف الدم الذي سفكه المسيح بأنه دم الله فيقول " وقد أكملت عمل الأخوة حتى النهاية بدم الله " (أفسس1: 1). وأن آلامه هي الآم الله " دعوني أقتدي [U]بآلام إلهي[/U] " (روما 6: 3).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ويصف وحدة الآب والابن بقوله: [U]" يسوع المسيح الوحيد، الذي خرج من آب واحد وكان معه واحداً وعاد إليه واجدا[/U] " (مغيسيا7: 3).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ويؤكد على حقيقة تجسده وكمال ناسوته حيث أتخذ جسدا حقيقيا " فيقول " المسيح يسوع الذي من نسل داود والمولود من مريم، الذي وُلد حقا وأكل حقا وشرب حقا، وصلب حقا على عهد بيلاطس البنطي، ومات حقا أمام السمائيين والأرضيين " (ترالس 9)، " أشكر [U]يسوع المسيح الإله[/U] 000 الذي ولد حقا من نسل داود حسب الجسد " (ازمير1)، ويقول في رسالته إلى بوليكاربوس " وليكن نظرك على [U]من لا يتغير أي ذاك الذي يعلو الزمان ولا يرى ولكن قد صار مرئيا لأجلنا، لا يلمس ولا يتألم ولكنه صار ملموسا ومتألماً وأحتمل كل شيء لأجلنا[/U] " (بوليكاربوس 3: 2). [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ويؤكد على حقيقة كونه إلهاً وإنساناً في آن واحد " يوجد طبيب واحد هو في الوقت نفسه جسد وروح (إنسان وإله)، مولود وغير مولود، [U]الله صار جسدا[/U]، حياة حقيقية في الموت، من مريم ومن الله، في البدء كان قابلا للألم وأصبح الآن غير قابل للألم، هو [U]يسوع المسيح ربنا[/U] " (أفسس8: 2)، وأيضا " إيمان واحد بيسوع المسيح الذي من نسل داود حسب الجسد؛ [U]ابن الإنسان وابن الله[/U] " (أفسس20: 2)، وأيضا " [U]يسوع المسيح الكائن قبل الدهور مع الآب[/U] وقد ظهر في ملء الزمان " (مغنيسيا 6: 1).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] كما قدم لنا عقيدة الثالوث كما أمنوا بها في بساطتها: " أليس إله واحد قد ظهر في يسوع المسيح ابنه وكلمته الخارجة من الصمت: (مغنيسيا 8: 22).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] " انتم حجارة هيكل الله, معدون للبناء الذي يبنيه الآب, مرفوعون حتى القمة بآله يسوع المسيح التي هي صليبه, مع الروح القدس الذي هو الحَبْل (أف 9: 1).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] " اعتنوا أن تقيموا في الإيمان في المحبة مع [U]الابن والآب والروح القدس[/U] 000 وكونوا خاضعين للأسقف كما خضع الرسل [U]للمسيح وللآب وللروح[/U] " (مغنيسيا 13: 1- 2).[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] وهكذا قدم لنا يسوع المسيح في لاهوته وناسوته بصورة دقيقة ومتطابقة مع الإعلان الإلهي في الكتاب المقدس تماما. كما قدم لنا الثالوث في بساطته، وكان في أقواله هذه الرد الكافي والحاسم على كل من الأبيونيين والغنوسيين. [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] (5) ويقول القديس بوليكاربوس أسقف أزمير (65 - 155م)؛ [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]والذي كان تلميذاً للقديس يوحنا الرسول وبعض الرسل الذين أقاموه أسقفاً على أزمير بآسيا الصغرى، كما يقول إيريناؤس أسقف ليون والمؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn6"](6)[/URL] وجيروم سكرتير بابا روما[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn7"](7)[/URL]، والذي استلم التقليد الرسولي من الرسل. في رسالة القصيرة التي كتبها (فيما بين 108-110م)، " من لا يعترف بأن يسوع قد جاء في الجسد فهو ضد المسيح " (ف 7: 7). وهذا نفس ما قاله القديس يوحنا " والذي رد به، بالروح، على الأبيونية والغنوسية معا. [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] وكان هذا هو نفس إيمان رسل المسيح وتلاميذه والذي كان معروفا عنهم في القرن الأول الميلادي سواء من الوثنيين أو اليهود. فقد كتب بليني في رسالة له للإمبراطور تراجان " أن المسيحيين يعبدون المسيح كالله أو ابن الله "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn8"](8)[/URL]. وأيضا " عادة يجتمع المسيحيون قبيل الفجر في يوم محدد لإكرام [U]المسيح إلههم[/U] بالترانيم "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn9"](9)[/URL]. [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] 2 – الآباء المدافعون عن الإيمان: [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]كتب الآباء المدافعون عن الإيمان في رسائلهم وكتاباتهم التي أرسلوها للأباطرة الرومان أو ضد الهراطقة وغيرهم دفاعا عن الإيمان المسيحي وشرحوا لهم حقيقة المسيح ابن الله المولود من ذات الله، قبل كل الدهور والأزمنة مثل ولادة النور من النور والكلمة من العقل، والذي فيه وبه وله خلق الله الكون والخليقة، وكانوا أكثر شرحا للإيمان والعقيدة من الآباء الرسوليين بسبب نوعية الذين كتبوا لهم ومن ثم فقد استخدموا تعبيرات لاهوتية توضح العقيدة والإيمان مثل تعبيرات التجسد والثالوث ونور من نور وولادة الكلمة من العقل وواحد مع الآب في الجوهر ومساوي للآب في الجوهر ومن نفس جوهر الآب 00 الخ وفيما يلي فقرات مما كتبه هؤلاء الآباء: [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] (1) الرسالة إلى ديوجنيتس (كتبت ما بين 120 – 150م)؛[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] والمرسلة من أحد آباء الكنيسة إلى أحد الوثنيين، والتي تقول: " [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]انه ليس اكتشافاً أرضياً ذاك الذي استؤمن للمسيحيين. انه ليس فكراً ميتاً حتى يظن المسيحيون انه جدير بكل هذه العناية والحفظ, انه ليس مجرد أسرار بشرية استؤمنوا عليها. بل على العكس, أنه المقياس [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]للكل, انه خالق الكل, انه الله نفسه غير المنظور, الذي هو في السماء أسس الكلمة الحق, والقدوس غير المدرك بين الناس, وثبتها جداً في قلوبهم. وهو- ليس قد يُظن – لم يرسل للبشر احد أتباعه أو[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]ملاكاً , أو رئيساً , أو أحداً ممن استؤمنوا على تدبير السماويات, بل بالحري [U]أرسل المدبر والخالق للكون نفسه, الذي به خلق السموات وحدد البحار في حدودها – الذي تسير عناصر العالم بحسب مقاصده الخفية.. لقد أرسل الذي به انتظمت كل الأشياء وتميزت وخضعت 000 الله أرسله للبشر 000 لقد أرسله عن رحمة وحنان 000 أرسله كإله, وأرسله كإنسان, للبشر[/U].[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] لقد أراد أن يخلص الناس بالإقناع لا بالإكراه, لأن الإكراه ليس هو طريقة الله في العمل 000 أرسله الله في محبة وليس لدينونة. لكنه سيرسله يوماً ما كديان 000 وحينما دبر خطة عظيمة غير منطوق بها, أو كلها إلى [U]ابنه الوحيد[/U] 000 لقد أعلنها من خلال ابنه الحبيب وجعل كل شئ معروفاً ما كان أعده منذ البدء 000 [U]لقد دبر كل شئ بنفسه في وحدة مع ابنه[/U] 000 ثم حينما اتضح له أننا غير قادرين على دخول ملكوت الله بمجهوداتنا الخاصة, فأن قوة الله جعلت ذلك ممكناً لنا 000 يا لحنان الله المتدفق ومحبة الله تجاه الإنسان, الله لم يبغضنا ولم يلق بنا خارجاً أو يحمل لنا نية سيئة. بل بالحري, كان طويل الأناة ومحتملاً ضعفنا. في رحمته, رفع عن كاهلنا حِمل خطايانا. هو نفسه بذل ابنه كفدية عنا, القدوس عن النجسين 00 البريء وحده عن المذنبين, البار وحده عن الأثمة, الذي لا يعتريه الفساد عن الخاضعين للفساد, غير المائت عن المائتين. فما الذي يمكن أن يستر على خطايانا غير بره؟ وفي من يمكن نحن الأشقياء والأشرار أن نصير قديسين إلا في ابن الله وحده؟ يا للمبادلة الحلوة جداً. يا لعمل الله الذي لا يمكن فحصه. يا للبركات التي تفوق كل توقع. فان خطايا الكثيرين قد اختفت في القدوس وحده وقداسة الواحد قد قدست الخطاة بلا عدد 000 لقد أرسل ابنه الوحيد الجنس 00 لقد ظهرت قوة المخلص في تخليص حتى عديمي القوة بنية أن يكون لنا إيمان في صلاحه وان ننظر إليه كمغذى لنفوسنا, وكأب, وكمعلم, وكمعزى, وكشاف [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]وكعقل ونور وكرامة ومجد وقوة وحياة "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn10"](10)[/URL]. [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] (2) أريستيدس الأثيني (حوالي 140م)؛[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua] [/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] والذي يقول عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري: " كذلك ترك لنا أريستيدس، وهو مؤمن غيور، دفاعا عن الإيمان مثل كوادراتوس، موجها إلى أدريان. ولا يزال مؤلفه باقيا إلى الآن أيضا لدى أشخاص كثيرين "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn11"](11)[/URL]. يقول في دفاعه معبرا عن لاهوت المسيح وتجسده كما يقدم الثالوث في بساطة إيمان الكنيسة الأولى به: " يرجع المسيحيون في أصلهم إلى [U]الرب الذي جاء من السماء بالروح القدس[/U] لخلاص البشرية ونعترف بأنه ابن العلي، وولد من العذراء بدون زرع بشر وأتخذ جسداً بغير فساد، وظهر بين الناس ليدعوهم من خطأ الوثنية، وعندما أتم مهمته العجائبية، ذاق الموت بإراته الحرة على الصليب لهدف سام، ثم عاد إلى الحياة ثانية بعد ثلاثة أيام وصعد إلى السماء.[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ومن الممكن لك أيها الملك أن تتعلم لتعرف خبر مجيئه في الإنجيل المقدس المكتوب كما ننادي به، ويمكن لنا أن نقدم لك نسخة منه. وكان له أثنا عشر تلميذا الذين ذهبوا بعد صعوده إلى السماوات إلى بلاد العالم ليعلموا بعظمته. وبهذه الطريقة جاء واحدا منهم إلى الأماكن التي حولنا يعلن عن عقيدة الحق. ومنذ ذلك الوقت فالذين استمروا يدركون الحق الذي بشر به تلاميذه يدعون مسيحيين. وهؤلاء هم الذين فوق جميع شعوب الأرض، وجدوا الحق. لأنهم يعترفون بالله خالق وصانع كل شيء في الابن المولود الوحيد وفي الروح القدس "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn12"](12)[/URL]. [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] (3) يوستينوس الشهيد (100 إلى 165م)؛[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua] [/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] عاش يوستينوس الشهيد في بداية القرن الثاني، وكرس حياته للدفاع عن المسيحية وكان أول المدافعين عنها، وقد بقى لنا من كتاباته دفاعان عن المسيحية وجههما للإمبراطور الروماني أنطونيوس بيوس (138 - 161م) والسانتوس الروماني[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn13"](13)[/URL]، وحوار مع الفيلسوف اليهودي فيلو والذي شرح فيه التسليم الرسولي، المسلم من رسل المسيح للكنيسة، فيقول " لأنه كما آمن إبراهيم بصوت الله وحسب له ذلك برا، [U]ونحن بنفس الطريقة آمنا بصوت الله الذي تحدث لنا بواسطة رسل المسيح وأعلن لنا بواسطة الأنبياء[/U] حتى الموت لأن إيماننا تبرأ بكل ما في العالم "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn14"](14)[/URL]، ويقول عنه الدارسون أنه يصف تكرارا التقليد كما تسلمه عن المسيح[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn15"](15)[/URL].[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] وقد تكلم، مثله مثل غالبية آباء الكنيسة الأولى، عن المسيح باعتباره كلمة الله الذي كان موجودا قبل كل خليقة وهو نفسه الله الذي ظهر للآباء البطاركة في العهد القديم وكلمهم باعتباره إله إبراهيم واسحق ويعقوب، وأنه ابن الله الوحيد الذي من ذات الله وغير المنفصل عنه مثلما لا ينفصل نور الشمس عن الشمس، والذي صار إنسانا بولادته من عذراء وتألم في عهد بيلاطس البنطي لأجل خلاصنا. ومن أقواله، على سبيل المثال: [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]U[/SIZE][/FONT][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] " أب الكون له أبن وهو أيضاً لكونه كلمة الله المولود منه وهو إله "[URL="ada99:%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%20%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9%5C05.htm#_ftn16"](16)[/URL].[/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
لاهوت المسيح حقيقة إنجيلية تاريخية أم نتاج مجمع نيقية؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى