- إنضم
- 25 فبراير 2008
- المشاركات
- 139
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
لانك ذبحت واشتريتنا لله بدمك(رؤ9:5) نحن حتى الان نتكلم عن ذبيحة تذبح بدل ادم فهل يمكن اعتبار موت المسيح على الصليب ذبيحة؟؟؟؟ دعنا نبحث هذا الأمر من البداية...... المسيح ذبيحة حقيقية لقد تحدثت النبوات والاشارات فى العهد القديم بل وايات فى العهد الجديد عن ان موت السيد المسيح كان ذبيحة حقيقية .. بل ان كل ذبائح العهد القديم من موسى وما قبل موسى ايضن لم تكن الا رموزأ واشارت للذبيحة الحقيقة التى قدمها ربنا يسوع المسيح بدم نفسه(عب 12:9) وقد سبق ان اشارت النبوات الى هذا الذبيح العظيم ............ مثل شاة سيق الى الذبح ومثل خروف صامت امام الذى يجزه هكذا لم يفتح فاه فى تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لان حياته تنتزع من الارض(اع35.34:8) ... وعندما تساءل الخصى:" عن من يقول النبى هذا؟ عن نفيه ام عن واحد اخر ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع(اع35.34:8) انه الرب يسوع الذى شهد عنه المعمدان قائلأ هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم(يو29:1) والذى تكلم عنه ارميا بروح النبوة ...وانا كخروف داجن يساق الى الذبح(ار19:11) وذبيحة يترنم به السمائيون:" لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيله ولسان وشعب وامة(رؤ9:5) مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخد القدره والغنى والحكمة والقوة (رؤ12:5) ولذلك فقد راة يوحنا اللاهوتى :" خروف قائم كانه مذبوح(رؤ6:5) ونتغنى فى القداس الغريغورى قائلين::" اتيت الى الذبح مثل خورف الى الصليب:" احتملت ظلم الاشرار بذلت ظهرك للسياط وخديك اهملتهما للطم لاجلى ياسيدى لم ترد وجهك عن جزى البطاق::" وقد استعارت الليتورجياهذه النصوص من نبوة اشعياء القائل : من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صروة له والا جمال فننظر اليه والا منظر فنشتهيه محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتدبه لكن اخزاننا حسيناه مصابا مضروبآ من الله و مذلولاو هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفيناكلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعناظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاهامن الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غشاما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجحمن تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحمله لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين(اش1:53-12) بذلت ظهري للضاربين و خذي للناتفين وجهي لم استر عن العار و البصق(اش6:50) ::: عجيب اشعياء.. هذا المفتوح العينين الذى سبق ورأى يوم ابن الانسان فتهلل ووصفه كرؤى العين فحق بذلك ان يكون النبى الانجيلى : وفى القداس نصلى قائلين :" مقدسة ومملوءة كجدا وهذا الذبيحة التى ذبحت عن حياة العالم كله(قسمة الملائكة) هكذا بالحقيقة تألم كلمة الله بالجسدوذبح وانحنى بالصليب(القسمة السريانية) فالمسيح ذبيحة حقيقيه وموته لم يكن موتأ طبيعيآ كباقى البشر بل لقد ذبح لاجلنا:"لأن فصحنا ايضأ المسيح قد ذبح لأجلنا"(1كو7:5) وهنا نجد فى السيد المسيح توافرات كل شروط الذبيحة 1- بلا لوم 2- فصحه رئيس الكهنة قبل الذبح 3- وضعت على راسه ايدى كل الجماعة (دمه عليما وعلى اولادنا) 4- ذبح بين العشاءين اى وقت ذيح خروف الفصح 5- سفك دمه الطاهر وان كان بدون قطع الرأس (كما سنرى فى موضع لماذا الصليب بالذات) 6- كان يشترط في خروف الفصح أن يكون بلا عيب والا دنس وعمره سنة :وقيل عن المسيح (عالمين أنكم إفتديتم لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التى تقلدتموها من الآباء. بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح) (1بطرس 18,19:1)) لذلك فالمسيح هو دبيحنتا الطاهرة التى قدمها بنفسه لله ابية عن خلاص العالم فصار بذلك ايضا الكاهن مع انه الذبيح:" لانه فعل هذا مرة واحدة اذ نفسه (عب27:7) لذلك قيل عنه:: اسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة(اف2:5) وما هذا فبعدما قام عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله(عب12:10) ولكنه الان قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسة(عب26:9)
صلو من اجلى انا الخاطى
صلو من اجلى انا الخاطى