- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
لاستمع الى الطرفين أولاً
رأيته يجلس فى اخر صف فى الكنيسه وقد ظهرت عليه علامات الالم الشديد والمرارة فناديته لأسأله عن سبب المه أجابنى"إنى مر النفس سأنتظرك حتى تنتهى من مقابلاتك مع كل الآخرين لأجلس معك"
وبالفعل انتهيت من كل المقابلات وجلست معه فصار يروى لى ما حدث له
" اليوم الجمعه كنت مضطرا الى الذهاب الى العمل لأجل بعض الأمور المتأخرة وقلت لزوجتى سآخذ ابننا معى فى العمل وسنعود فى الظهر
إذ بدأت اعمل تذكرت انى نسيت ورقه معينه بالمنزل فعدت ومعى ابنى وفتحت باب الشقه ودخلت حجرة النوم ففوجئت بمنظر غير لائق لم احتمل منظر زوجتى وهى تخوننى....لم اعرف ماذا افعل سوى انى رجعت بظهرى وجئت الى هنا أسأل ماذا أفعل؟؟!"
قلت له" لقد سمعت منك لكننى اعتدت على ان استمع الى الطرفين ولا احكم فى امر بسماعى الى طرف واحد مهما بدا واضحا امامى " وقال لى " لا مانع .. لقد كنت اثق فى زوجتى فهى فى نظرى لن تكذب وكنت اظنها طاهرة ومخلصه لن تخوننى ..... حتى رأيت بعينى مالا اصدقه"
صلينا معا ثم ذهبت معه الى بيته واذ قرع الباب ثم فتحه وجدت زوجته تبكى بمراره وقلت لها "أريد ان اسمع منك فيما يقوله عنك" لقد ظننت انها تبكى بسبب اتهامه اياها بالزنا وفضحه اياها .
بروح التوبه الصادقه قالت" كل ما اقله لك حقيقى فإنه لا يوجد شاهد.... لكن ما يشغلنى ليس كرامتى امام الناس.... ولاحتى استمرار حيـــــــاتى الاسريه....وانما ابديتى التى فقدتها بسبب خطاياى..... لا اريد ان اقدم اعذارا فاننى فى كل الاحوال مخطئه.... لا اخشى الطلاق فنا مستعده انا انطق بالحق اما المحكمه والكنيسه..... وان اراد الطلاق لن ادافع عن نفسى بل اساعده على ذلك .....ان اراد الزواج من حقه ذلك..... اما انا فسأقضى بقيه حياتى فى دموعى لكى يغفر لى الهى"
انهارت السيدة الشابه وهى تبكى بمراره ولم يحتمل زوجها منظر توبتها وقد تأكد من صدق كلماتها فبكى قال" لقد ستر الله علي فى شبابى ولا يزال يستر على من جهه افكارى, واحلامى الدنسه, ومن جهه نظراتى الخفيه, وربما لمساتى الآن استر انا ايضا عليكى "
قبلها الزوج قائلا "لنبدأ معا بدأً حسناً وليكن مسيحنا فى وسطنا يقدسنا بروحه القدوس "
عاش الزوجان الى سنوات فى حياه مقدسه ملتهبه ولم يجرح احدهما مشاعر الاخر هكذا نجح الشاب المتزوج فى اقتناء زوجته بالحب الغافر فعاش معها فى التوبه وملأ الرب حياتهما سلام
لا تتسرع ايها الفتى فى الحكم على الاخرين ولا تغلق باب التوبه امام احد فيفتح الله ابواب مراحمه امامك كن صريحا مع نفسك كهذه الزوجه الشابه وان سقطت فلا تستر على نفسك بغلاف الرياء والخداع بل بدم السيد المسيح العامل فى حياه الصادقين فى توبتهم سلم حياتك فى يدى الروح القدس الذى يبكت على خطيه ويرفعك الى حضن الاب القدوس
رأيته يجلس فى اخر صف فى الكنيسه وقد ظهرت عليه علامات الالم الشديد والمرارة فناديته لأسأله عن سبب المه أجابنى"إنى مر النفس سأنتظرك حتى تنتهى من مقابلاتك مع كل الآخرين لأجلس معك"
وبالفعل انتهيت من كل المقابلات وجلست معه فصار يروى لى ما حدث له
" اليوم الجمعه كنت مضطرا الى الذهاب الى العمل لأجل بعض الأمور المتأخرة وقلت لزوجتى سآخذ ابننا معى فى العمل وسنعود فى الظهر
إذ بدأت اعمل تذكرت انى نسيت ورقه معينه بالمنزل فعدت ومعى ابنى وفتحت باب الشقه ودخلت حجرة النوم ففوجئت بمنظر غير لائق لم احتمل منظر زوجتى وهى تخوننى....لم اعرف ماذا افعل سوى انى رجعت بظهرى وجئت الى هنا أسأل ماذا أفعل؟؟!"
قلت له" لقد سمعت منك لكننى اعتدت على ان استمع الى الطرفين ولا احكم فى امر بسماعى الى طرف واحد مهما بدا واضحا امامى " وقال لى " لا مانع .. لقد كنت اثق فى زوجتى فهى فى نظرى لن تكذب وكنت اظنها طاهرة ومخلصه لن تخوننى ..... حتى رأيت بعينى مالا اصدقه"
صلينا معا ثم ذهبت معه الى بيته واذ قرع الباب ثم فتحه وجدت زوجته تبكى بمراره وقلت لها "أريد ان اسمع منك فيما يقوله عنك" لقد ظننت انها تبكى بسبب اتهامه اياها بالزنا وفضحه اياها .
بروح التوبه الصادقه قالت" كل ما اقله لك حقيقى فإنه لا يوجد شاهد.... لكن ما يشغلنى ليس كرامتى امام الناس.... ولاحتى استمرار حيـــــــاتى الاسريه....وانما ابديتى التى فقدتها بسبب خطاياى..... لا اريد ان اقدم اعذارا فاننى فى كل الاحوال مخطئه.... لا اخشى الطلاق فنا مستعده انا انطق بالحق اما المحكمه والكنيسه..... وان اراد الطلاق لن ادافع عن نفسى بل اساعده على ذلك .....ان اراد الزواج من حقه ذلك..... اما انا فسأقضى بقيه حياتى فى دموعى لكى يغفر لى الهى"
انهارت السيدة الشابه وهى تبكى بمراره ولم يحتمل زوجها منظر توبتها وقد تأكد من صدق كلماتها فبكى قال" لقد ستر الله علي فى شبابى ولا يزال يستر على من جهه افكارى, واحلامى الدنسه, ومن جهه نظراتى الخفيه, وربما لمساتى الآن استر انا ايضا عليكى "
قبلها الزوج قائلا "لنبدأ معا بدأً حسناً وليكن مسيحنا فى وسطنا يقدسنا بروحه القدوس "
عاش الزوجان الى سنوات فى حياه مقدسه ملتهبه ولم يجرح احدهما مشاعر الاخر هكذا نجح الشاب المتزوج فى اقتناء زوجته بالحب الغافر فعاش معها فى التوبه وملأ الرب حياتهما سلام
لا تتسرع ايها الفتى فى الحكم على الاخرين ولا تغلق باب التوبه امام احد فيفتح الله ابواب مراحمه امامك كن صريحا مع نفسك كهذه الزوجه الشابه وان سقطت فلا تستر على نفسك بغلاف الرياء والخداع بل بدم السيد المسيح العامل فى حياه الصادقين فى توبتهم سلم حياتك فى يدى الروح القدس الذى يبكت على خطيه ويرفعك الى حضن الاب القدوس
سترت على ولا تزال تستر
هب لى ان استر على اخوتى
بحبك كشفت جراحات اخوتى امامى ,
هب لى ان اضمدها لا ان اشهر بها.
تستر على افكارى الخفيه واحلام يقظتى وضعفاتى,
هب لى ان استر على ضعفات اخوتى وسقطاتهم
هب لى ان استر على اخوتى
بحبك كشفت جراحات اخوتى امامى ,
هب لى ان اضمدها لا ان اشهر بها.
تستر على افكارى الخفيه واحلام يقظتى وضعفاتى,
هب لى ان استر على ضعفات اخوتى وسقطاتهم