لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
620
النقاط
0
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً

[]لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً]
ابونا عبد المسيح البسيط


وتنبّأ عنه أشعياء النبي كـ " إله قدير":


وتنبأ عنه اشعياء النبي بالروح قائلاً :
[q-bible]
" لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا. "

( اش9/6-7 ) .
[/q-bible]


وفى هذه النبوّة يتحدّث الكتاب بالروح عن نسل داود الذي سيجلس علي عرشه ،

هذا العرش الأبديّ الذي يمتد ّفي حكمه وملكوته إلى ما لا نهاية " نَسْلُهُ إِلَى الدَّهْرِ يَكُونُ وَكُرْسِيُّهُ (عرشه) كَالشَّمْسِ أَمَامِي.

مِثْلَ الْقَمَرِ يُثَبَّتُ إِلَى الدَّهْرِ . " ( مز89/36-37 ) ،
" للسلام لا نهاية علي
كرسي داود وعلي مملكته " .

هذا الملك الآتي ، النسل الآتي ،

المسيح المنتظر ابن داود ،

لن يكون مجرّد بشر ، فهو يلقّب بخمسة ألقاب إلهيّة

center]l]" عجيبًا ، مشيرًا ، إلهًا قديرًا ، أبًا أبديًا ، رئيس السلام " ،

وهذه الألقاب لا يمكن أنْ يتّصف بها بشر أو يُلقّب بها،

فهو " الإله القدير" ، الآب الأبديّ الذي لا بداية له ولا نهاية .
ويستخدم هنا لقب " إيل " وهو لقب الله الذاتي

ويضيف لقب " القدير "

والذي هو في العبرية " جيبور " ، أي القدير أو الجبّار . و" إيل جيبور " والمترجم هنا " إلهًا قديرًا هو حرفياً " الإله الجبار " ،

وهو لقب الله وحده الذي لم يُطلق علي غيره أبدًا، مطلقًا.


? " إيل "

هو لقب الله ويعني " القدير " ، " كلّيّ القدرة "، إلي جانب أنَّه يعني " الله " و " اللاهوت " ويُشير إلي الألوهيّة، اللاهوت بمعناه الكامل والدقيق " إله " ، " الله " ويُعبّر عن الله ذاته " أَنَا اللَّهُ (إيل) وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلَهُ (إيلوهيم) وَلَيْسَ مِثْلِي "( اش46/9 ) .


واللقب " إيل جيبور "

يعني الله الكلّي القدرة الجبار ولم يُطلق إلاَّ علي الله وحده فقط ولم يُطلق علي غيره :


? " الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ رَبُّ الْجُنُودِ ( يهوه صبؤوت ) اسْمُهُ " ( ار32/18 ) .


? " لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ الإِلهُ (إيل) العَظِيمُ الجَبَّارُ المَهِيبُ " ( تث10/17 ) .


? " يَا إِلَهَنَا الإِلَهَ الْعَظِيمَ الْجَبَّارَ الْمَخُوفَ " ( نح9/32 ) .


الله وحده هو الإله الجبار، القدير، المخوف ، إله الإلهة ورب الأرباب . والرب يسوع المسيح في هذه النبوّة هو " الإله " ، " القدير " ، " كلّي القدرة " ، " الجبّار " .


ويُطلق عليه الكتاب بالروح أيضًا

" أبًا أبديًا "

وحرفيًا " الآب الأبديّ"

أبو الأبد ، الذي لا بداية له ولا نهاية ، الأزليّ الأبديّ .
[/center]
 
التعديل الأخير:

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
رد: لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً

موضوع فى منتهى الجمال
ميررررررسى على الموضوع
ربنا يبارك حياتك
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
620
النقاط
0
رد: لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً

موضوع فى منتهى الجمال
ميررررررسى على الموضوع
ربنا يبارك حياتك



880529032.gif


 

marcelino

آآآه يـــارب
عضو مبارك
إنضم
8 أكتوبر 2006
المشاركات
25,204
مستوى التفاعل
1,119
النقاط
0
الإقامة
بعيد
رد: لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً

ثانكس كتيررر على الموضوع
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
620
النقاط
0
رد: لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً

ثانكس كتيررر على الموضوع



374604389.gif


 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
620
النقاط
0
رد: لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً

"
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا. "

( اش9/6-7 ) .

وما يثير العجب في سفر اشعياء أنه كُتب قبل ميلاد المسيح بأكثر من700 سنة ، لكنه عندما يتحدث عن المسيح / عن ميلاده / عن اسمه / عن صفاته ، عن سمة رسالته/ عن آلام صلبه / فهو يتحدث وكأنه يعاصره ، يشهده ، يلازمه ، يراه بالعيان ثم ينقل الخبر لجموع شعبه في ما سجله في سفره . ففي الإصحاح السابع من السفر يتحدث اشعياء بروح النبوة عن الميلاد العذراوي للمسيح فيقول : ولكن يعطيكم السيد نفسه آيةً ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل .

نتوقف قليلاً عند كلمات هذه النبوة .. فالنبوة هنا تؤكد على ثلاث حقائق هامة :



الحقيقة الأولى : إن حدث الولادة سيكون حدثاً معجزياً فوق العادة من صنع رب العباد ، إذ يقول : يعطيكم السيد نفسه آيةً أي معجزة فوق العادة . والسيد هنا هو سيد الكون / الله القدير ، صانع المعجزات الذي لا حدود لسلطانه .



الحقيقة الثانية : أن المعجزة نفسها تتمثل في أن عذراء نقية لم يدانيها رجل ستحبل وتلد ابناً وهي عذراء .

الحقيقة الثالثة : أن اسم المولود أُنبأ عنه بلسان الوحي للتعريف بهويته إذ يقول : وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل _ والكلمة عمانوئيل هنا في الأصل العبري مركبة من مقطعين هما: " الله معنا " فهوية المولود هنا تعني أنه هو " الله معنا " أي أن المسيح هو" الله معنا " يحل في وسطنا ، يساكننا ، يتجوّل بيننا ملتحفاً في ظاهره بجسد انسان . هو الله معنا يكتمنا من وراء حجاب جسده الذي ارتداه.

هذا المعنى بقي غامضاً في ذهن اليهود عبر أجيالهم القديمة إلى أن جاء الإنجيل وتجسد الله بهيئة بشرية في شخص المسيح فتكشف السر وزال الغموض عند البعض منهم ، ومن عرف الحقيقة آمن بها والتحق بركب الكنيسة المسيحية . أما الغالبية منهم فرفضت وبقيت الحقيقة مبهمه لديهم لا يعرفون لها جواباً .



وإمعاناً من الله في تسليط الضوء على هذا الحدث ، تزامنت نبوة اشعياء مع نبوةٍ أخرى من نبيٍ آخر من ذات الشعب ، عاصر اشعياء هو ميخا النبي ، وله سفر بين أسفار التوراة يعرف باسمه . ويقول النبي ميخا هناك : وأنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا ، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل …

هذه الآية هي التي استند عليها كهنة اليهود عندما سألهم هيرودس أين سيولد المسيح ، فقالوا في بيت لحم ورددوا أمامه نصَّ الآية .

ومن الجدير بالملاحظة أن نبوة ميخا تلك تؤكد على أزلية ذاك المولود تقول فيه : ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل .. وهذه أيضاً لا تسر اليهود . ثم جاء انجيل يوحنا ليؤكد أيضاً على أزلية المسيح بقوله في الأصحاح الأول : في البدء كان الكلمة ، ( الكلمة هنا هو المسيح ، والبدء هو الأزل ) والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ، والكلمة صار جسداً وحل َّ بيننا ورأينا مجده .

. إنما ننتقل الآن إلى الأصحاح التاسع من سفر اشعياء ، فهناك يتحدث الوحي بوضوحٍ صريحٍ يفجر الصخر مسلطاً الضوء على هوية مولود العذراء الذي أشارت إليه النبوة في الأصحاح السابع … فيقول / ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق .. الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً ، الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور … أكثرت الأمة (يا الله) عظمت لها الفرح ، يفرحون قدامك كالفرح في الحصاد كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة.



وأتساءل هنا .. ما سر هذه البهجة التي نزلت على شعب يعيش في بؤس وظلامٍ وفي ظلال الموت ثم فجأة يتفجّر الفرح في أوصاله؟.

فيجيب الوحي في الآية رقم 6 من ذات الأصحاح بقوله : لأنه يولد لنا ولد ، ونعطى ابناً ، وتكون الرياسة على كتفه ، ثم تتحدث الآية عن هوية المولود / عن اسمه/ عن من ترى يكون !.. إذ تقول : لأنه يولد لنا ولد ، ونعطى ابناً ، وتكون الرياسة على كتفه ، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً ، إلهاً قديراً ، أباً أبدياً رئيس السلام …

فأي مولود في الدنيا كلها يحمل مثل هذه السمات والمعاني مع يوم ولادته !..
 
أعلى