- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
كيف نقابل عمل الله معنا
كيف نقابل عمل الله معنا ؟ نصلي الى الله في كثير من الاحيان وقد تأتي الاستجابة من عنده سريعة مذهلة أو بطيئة مضنية أو على غير ما كنا نطلب ونرجو ولكن الله دائما ً يستجيب لكل طلبة بحسب مشيئته وهي دائما ً الافضل لنا وارجو ان نفكر معا ً كيف نقابل استجابة الله لصلاتنا أو عمله معنا في بعض الاحيان من غير ان نصلي او نطلب . بعض الناس يقابلون عمل الله بالنسيان المطلق ، يعمل الله معنا معجزة كنا نصلي من اجلها ربما وقتا ً طويلا ً وعندما ننال ما كنا نطلب يغيب عن اذهاننا ان نعود اليه شاكرين . يحدثنا لوقا عن عشرة برص شفاهم يسوع وواحد من العشرة رجع ليعطي مجدا ً لله أما التسعة فنسوا عمل الله معهم ( لوقا 17 : 12 – 19 ) ولكن هناك البعض من الناس يقابلون افضال الله بما هو أسوأ من النسيان وذلك بالابتعاد بعيدا ً عن مصدر الخير والبركة التي نالوها . يذكر متى في الاصحاح 8 : 34 أن يسوع اخرج عددا ً كبيرا ً من الشياطين من مجنون في كورة الجدريين وسمح للشياطين ان تدخل قطيع الخنازير وان تهلك معهم في البحر . يقول متى : " فإذا كل المدينة قد خرجت لملاقاة يسوع. ولما أبصروه طلبوا أن ينصرف عن تخومهم " .
هذا انسان ٌ فقير يطلب من الله فيعطيه سعة وغنى وعندما يغتني يقول ليسوع لا حاجة بي اليك او الى كنيستك . أما اسوأ الكل فهم جماعة من الناس يعرفون المسيح وكم يحبهم وكم يعطيهم ويحتفلون بعيد ميلاده وعيد قيامته بالانصراف عنه الى شهواتهم وملذاتهم وكأنهم هؤلاء اليهود الذين عرفوا يسوع ملكا ً ومخلّصا ً وبدل ان يشكروه ُ ويمجدوه ُ جاؤوا الى بيلاطس وقالوا : اصلبه ، اصلبه . لكن شكرا ً لله من أجل أقلية يقابلون عمل الله معهم بما ينبغي من شكر ٍ وتكريس ويشهدون لمحبته في كل مكان ٍ وكل مجال ٍ مثلهم مثل الاعمى الذي شفاه يسوع فشهد امام الجمع قائلا ً : " أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ ." ( يوحنا 9 : 25 ) . ولما رأى يسوع قال له : " أُومِنُ يَا سَيِّدُ . وَسَجَدَ لَهُ " ( يوحنا 9 : 38 ) . من أنت من هؤلاء ؟ كيف تقابل عمل الله معك ؟ هل تنسى ؟ هل تذهب بعيدا ً عنه ؟ هل تقاومه وتعاديه ؟ أم هل تشكره وتمجده ؟ الرب يحبك حتى قبل ان تعرفه . انه يعطيك قبل ان تسأله . هو يحملك على الاذرع الابدية حتى قبل ان تطلب منه . يحميك من مخاطر كثيرة لكنه فقط يريدك ان تلتفت اليه ولو فقط حينما تصحو صباحا ً وترفع عينيك اليه وتقول له : شكرا ً يا رب لأنني لم أفنى لحد الآن . انه لم يفنيك لأن له امرا ً جديدا ً لك في النهار الجديد . انه يطيل عمرك لتقترب اليه أكثر لتصغي الى صوته لتفهمه أكثر ، لتدخل الى العمق وتعرف ان كل ما يعمله هو لخيرك حتى وان لم يعطيك ما سألته اياه لأنه يعرف أكثر منك إن ذلك الشيء قد يكون ليس لخيرك . انه يفرح عندما تشكره على عمله . أفلا تفرح أنت عندما تقدم خدمة لأخوك الانسان فيأتي ليشكرك ؟ أفلا تنسى كل تعبك معه بمجرد كلمة شكر ؟ إذا ً هكذا يفرح ابانا السماوي ويبارك عملك ويغدق عطاياه من سماواته بدون حساب ولا يعيّر .
في الختام أذكّرك ان لا تنسى مراحم الرب عليك وبركاته الوافرة . فقط اشكر واخبر الآخرين بما صنع لك وهو يعمل اكثر واكثر لخيرك .
كيف نقابل عمل الله معنا ؟ نصلي الى الله في كثير من الاحيان وقد تأتي الاستجابة من عنده سريعة مذهلة أو بطيئة مضنية أو على غير ما كنا نطلب ونرجو ولكن الله دائما ً يستجيب لكل طلبة بحسب مشيئته وهي دائما ً الافضل لنا وارجو ان نفكر معا ً كيف نقابل استجابة الله لصلاتنا أو عمله معنا في بعض الاحيان من غير ان نصلي او نطلب . بعض الناس يقابلون عمل الله بالنسيان المطلق ، يعمل الله معنا معجزة كنا نصلي من اجلها ربما وقتا ً طويلا ً وعندما ننال ما كنا نطلب يغيب عن اذهاننا ان نعود اليه شاكرين . يحدثنا لوقا عن عشرة برص شفاهم يسوع وواحد من العشرة رجع ليعطي مجدا ً لله أما التسعة فنسوا عمل الله معهم ( لوقا 17 : 12 – 19 ) ولكن هناك البعض من الناس يقابلون افضال الله بما هو أسوأ من النسيان وذلك بالابتعاد بعيدا ً عن مصدر الخير والبركة التي نالوها . يذكر متى في الاصحاح 8 : 34 أن يسوع اخرج عددا ً كبيرا ً من الشياطين من مجنون في كورة الجدريين وسمح للشياطين ان تدخل قطيع الخنازير وان تهلك معهم في البحر . يقول متى : " فإذا كل المدينة قد خرجت لملاقاة يسوع. ولما أبصروه طلبوا أن ينصرف عن تخومهم " .
هذا انسان ٌ فقير يطلب من الله فيعطيه سعة وغنى وعندما يغتني يقول ليسوع لا حاجة بي اليك او الى كنيستك . أما اسوأ الكل فهم جماعة من الناس يعرفون المسيح وكم يحبهم وكم يعطيهم ويحتفلون بعيد ميلاده وعيد قيامته بالانصراف عنه الى شهواتهم وملذاتهم وكأنهم هؤلاء اليهود الذين عرفوا يسوع ملكا ً ومخلّصا ً وبدل ان يشكروه ُ ويمجدوه ُ جاؤوا الى بيلاطس وقالوا : اصلبه ، اصلبه . لكن شكرا ً لله من أجل أقلية يقابلون عمل الله معهم بما ينبغي من شكر ٍ وتكريس ويشهدون لمحبته في كل مكان ٍ وكل مجال ٍ مثلهم مثل الاعمى الذي شفاه يسوع فشهد امام الجمع قائلا ً : " أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ ." ( يوحنا 9 : 25 ) . ولما رأى يسوع قال له : " أُومِنُ يَا سَيِّدُ . وَسَجَدَ لَهُ " ( يوحنا 9 : 38 ) . من أنت من هؤلاء ؟ كيف تقابل عمل الله معك ؟ هل تنسى ؟ هل تذهب بعيدا ً عنه ؟ هل تقاومه وتعاديه ؟ أم هل تشكره وتمجده ؟ الرب يحبك حتى قبل ان تعرفه . انه يعطيك قبل ان تسأله . هو يحملك على الاذرع الابدية حتى قبل ان تطلب منه . يحميك من مخاطر كثيرة لكنه فقط يريدك ان تلتفت اليه ولو فقط حينما تصحو صباحا ً وترفع عينيك اليه وتقول له : شكرا ً يا رب لأنني لم أفنى لحد الآن . انه لم يفنيك لأن له امرا ً جديدا ً لك في النهار الجديد . انه يطيل عمرك لتقترب اليه أكثر لتصغي الى صوته لتفهمه أكثر ، لتدخل الى العمق وتعرف ان كل ما يعمله هو لخيرك حتى وان لم يعطيك ما سألته اياه لأنه يعرف أكثر منك إن ذلك الشيء قد يكون ليس لخيرك . انه يفرح عندما تشكره على عمله . أفلا تفرح أنت عندما تقدم خدمة لأخوك الانسان فيأتي ليشكرك ؟ أفلا تنسى كل تعبك معه بمجرد كلمة شكر ؟ إذا ً هكذا يفرح ابانا السماوي ويبارك عملك ويغدق عطاياه من سماواته بدون حساب ولا يعيّر .
في الختام أذكّرك ان لا تنسى مراحم الرب عليك وبركاته الوافرة . فقط اشكر واخبر الآخرين بما صنع لك وهو يعمل اكثر واكثر لخيرك .