كيف نتلذّذ بالخلاص..عمليا

[لمسة يسوع]

الخلاص مو مجرد كلمة حلوة بنسمعها بالكنيسة أو مفهوم نظري منحفظه، هو حياة لازم نعيشها ونحسّ فيها بكل لحظة. المشكلة إنو كتير ناس بتفكر إنو الخلاص يعني بس إنو نعرف عن الله، نسمع عنه، ونحفظ آيات ونرددها، بس بالحقيقة إذا ما دخل هالخلاص على حياتنا وعمل فينا تغيير، منكون متل يلي حافظ كتاب وصفات طعام بس ما طبّخ شي بحياتو!

#### **طيب كيف منحس فعليًا بحلاوة الخلاص؟**

1. **بدنا نوقف عن السعي لحالنا ونسلم الأمر لله**
مرات كتير منكون عم نركض ورا حلولنا الشخصية، عم نحاول نرتب حياتنا بطريقتنا، بس الحقيقة إنو الراحة ما بتجي غير لما نرمي كل شي بإيدين الله ونقله: "يا رب، استلم حياتي، علّمني كيف عيش مشيئتك مو مشيئتي".

2. **ما بيكفي نعرف عن الله، لازم نختبره**
في فرق كبير بين إنك تعرف عن شخص وبين إنك تكون على علاقة شخصية معه. الله ما بدو نحفظ عنه معلومات، بدو قلوبنا تعيش معه عن جد، نحس بحبه ونثق فيه بكل شي. وقت منفتح قلوبنا عليه، منشوف كيف روحه بيشتغل فينا وبيغيرنا خطوة خطوة.

3. **الإيمان الحي لازم يكون إيمان عامل**
يعني مو بس نحكي عن الإيمان، لازم نعيشه! كيف؟ بمحبتنا للناس، بغفرانّا، بتواضعنا، وبالأفعال يلي بتشهد إنو يسوع ساكن بداخلنا. لأنو شو فائدة الإيمان إذا كان محصور بالكلام بس، وما عم يثمر بحياتنا؟

4. **الروح القدس هو يلي بيخلينا نتلذذ بالخلاص**
ما فينا نحس بحلاوة الخلاص بقوتنا لحالنا، لأنو الروح القدس هو يلي بيزرع فينا الفرح والسلام الحقيقيين. لما نطلب حضور الروح القدس بحياتنا، بصير كل شي مختلف، منصير نحس بحب الله بعمق، منعيش بفرح حقيقي حتى لو الظروف ما كانت مثالية.

#### **وأخيرًا… الخلاص حياة، مو مجرد لحظة!**
في ناس بتفكر إنو الخلاص هو لحظة وحدة، قرار منحكيه وخلاص! بس الحقيقة إنو الخلاص هو رحلة يومية، كل يوم بدنا نقول "يا رب، بدي عيش لإلك، خليني أقرب منك أكتر، خليني كون نور ومحبة وين ما كنت". هون، منحس بحلاوة الإيمان الحقيقي، ومنعيش فرح حقيقي ما بيشبه أي شي بهالدنيا.

---

كتبته كأنو حديث من القلب للقلب، مشان يوصل المعنى بقوة.