تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3843649, member: 113971"] [INDENT][COLOR=rgb(255, 255, 255)][SIZE=6][FONT=arial].[/FONT][/SIZE][/COLOR][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]سلام ونعمة: بالنسبة لسفر ياشر هناك رأيان في الأمر: [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][B]الرأي الأول [/B]يذهب إلى أن سفر ياشر ليس مفقودا ولكنه تحت أيدينا بالفعل. وحيث أن هناك أكثر من كتاب كلها يحمل تقريبا نفس العنوان ـ "سفر ياشر" ـ فإن أصحاب هذا الرأي يشيرون إلى كتاب بعينه بينها جميعا، هو تحديدا النص الذي ظهر أولا في نيويورك مترجما عن العبرية عام 1840، حين قدمه أحد الناشرين اليهود ـ موردخاي مانويل نوا ـ قبل بيع حقوقه بعد ذلك وطباعته مرة أخرى عام 1887. هذا تحديدا هو [B]سفر ياشر الأصلي[/B]. (راجع [/FONT][/SIZE][URL='https://archive.org/details/bookofjasherrefe00sefe'][U][SIZE=6][FONT=arial][U]هنــا[/U][/FONT][/SIZE][/U][/URL][SIZE=6][FONT=arial] هذه النسخة النادرة، طبعة نيويورك 1840).[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][B]الرأي الثاني [/B]ـ وهو رأي الأغلبية ـ يذهب إلى أن سفر ياشر مفقود منذ زمن بعيد، فُقد على الأرجح أثناء السبي، وأن سائر الكتب التي بين أيدينا اليوم ـ بما في ذلك نسخة نيويورك 1840 ـ كلها بالتالي كتب منحولة. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]ردا على ذلك يتهم أصحاب الرأي الأول هذا الفريق بالتحيز وبأن رأيهم ليس علميا كما يبدو ولكن دافعه الإيمان، لأن سفر ياشر يروي تقريبا نفس ما ترويه التوراة بتفاصيل أكبر، لكنه يختلف معها في بعض المواضع. بالتالي منعا للخلط والتشويش ـ ونظرا لكفاية التوراة ـ فإنهم ينفون عنه الأصالة ولا يعترفون به. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]على أي حال بعيدا عن هذه المناظرة بين الفريقين: ما يعنينا هنا هو أن الأب إرميا استعان بسفر ياشر في رده على شبهة أخزيا، وهو ما يشير بالتالي إلى أنه من أصحاب الرأي الأول الذين يؤمنون بوجود سفر ياشر بل لديهم هذا السفر بالفعل. أما المشكك المسلم فبالعكس أخذ بالرأي الثاني، لأنه يوافق هواه في نقض ما يقوله الأب إرميا ويساعده في هدم حجته وتفسيره. وحيث أن هذا بالفعل هو رأي الأغلبية السائد كما ذكرنا فقد وجد المشكك ما يؤكد صحة أقواله في عديد من المصادر، وهكذا يبدو في النهاية كأن الأب إرميا خسر الجولة، حيث لم يقدم ردا مقبولا للشبهة، بينما ربحها الطرف المسلم![/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]***[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أما الشبهة نفسها والرد عليها فلذلك رجاله وعلماؤه ولا أعتبر نفسي أبدا من بينهم. توقفت بالتالي عند رسالتك، أو بالأحرى [B]وجّهني الرب[/B] إليها، للتأكيد فقط على بعض الأمور التي تكشف عنها هذه الشبهة:[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][B]أولا [/B][/FONT][/COLOR][FONT=arial]أن الشبهة نفسها تافهة لا تستحق أبدا كل هذا اللغط الذي أثارته في الفترة الأخيرة، بعد أن جعل منها الأستاذ محمود داود ـ وشهرته ميمو ـ [/FONT][/SIZE][B][SIZE=6][FONT=arial]تحديا [/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=arial]مفتوحا للمسيحيين. هناك [B]أربع نظريات [/B]مختلفة تفسر هذا التناقض حول عمر أخزيا، ولكل نظرية ما يؤيدها ويدعمها (علاوة على تفسير الأب إرميا الذي يمكن اعتباره نظرية خامسة، وإن كانت ضعيفة). أقوى هذه النظريات وأشهرها هي ما تفضل به [B]الأستاذ روك [/B]بالفعل، وهي أن هناك ببساطة [B]خطأ وقع من الناسخ. [/B](أستاذنا الدكتور غالي يتبنى نظرية أخرى هي أن العمر المذكور ـ اثنين وأربعين سنة ـ هو عمر "البيت الحاكم" وليس عمر أخزيا شخصيا حين ملك، مع اختلاف في التفاصيل بينه وبين أصحاب هذه النظرية: هل المقصود بـ"البيت الحاكم" هنا بيت أخاب، كما يقول غالي، أم بيت عمري كما يقول سواه).[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][B]ثانيا [/B][/FONT][/COLOR][FONT=arial]المشكلة هنا هي أن هذا الرد البسيط ـ وقوع خطأ من الناسخ ـ رغم أنه [B]الرد الأفضل والأقوى [/B]فإنه مرفوض من معظم المسيحيين بمصر وربما الشرق عموما (الأب إرميا، الأب زكريا، الدكتور غالي، إلخ). هؤلاء وغيرهم لا يقبلون أبدا بذلك، لأن هذا بالعكس هو ما يريده المشكك المسلم. إذا اعترف "النصارى" أن هذا خطأ من الناسخ، فما المانع أن تكون هناك أخطاء أخرى بالكتاب؟ كيف يزعم المسيحيون بعد ذلك "عصمة الكتاب" وقد اعترفوا بالفعل أن به أخطاء وقعت أثناء النسخ؟ أليس هذا الكتاب بالتالي ـ في أحسن الأحوال ـ موضعا للشك؟ هذا [/FONT][/SIZE][B][SIZE=6][FONT=arial]تحديدا [/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=arial]هو غاية ما يريده المناظر المسلم: [B]التشكيك[/B]، على الأقل، بالكتاب المقدس، والتشكيك من ثم بالإيمان المسيحي كله تباعا. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]............................................[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT] [/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق