كيف ظهر في الصليب مجد يسوع

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,087
مستوى التفاعل
1,638
النقاط
113
الصليب هو منهج وطريق حياة كل مؤمن
الصليب يفصل الحياة بين ماقبل الصليب ومابعد الصليب
الصليب لايعرف المساومة ابدا مع منهج العالم
الصليب كان تلك النقطة التي فيها أمام الله احتدم هذا الصراع بين منهج العالم بين ادم الساقط والطبيعة الساقطة التي ورثناها جميعا.. وبين ادم الاخير والطبيعة الجديدة التي نرثها من رأس النسل الجديد يسوع المسيح له كل المجد.
الصليب هو هذه النقطة التي فيها انتهاء لانساننا العتيق وولادة لانساننا الجديد
انساننا العتيق قد صلب معه والٱن نحن نحيا بالطبيعة الجديدة بقوة الروح القدس الحال فينا..
الصليب لا يبقي شيئا من الذات الفاسدة ينفع معه استعطاف هو يقضي على الكل تماما ومرة والى الابد .
الصليب له أن يدخل الى أعماق هذه الذات البشرية وهو الطريق الوحيد لنتطلع بحياة القيامة وذلك بأن نجتاز ألم الصليب وطريق الصليب..
ساعة الصليب الساعة المرعبة التي فيها يسوع المسيح سيحمل خطايانا ويدفع أجرة خطايانا هناك فوق الصليب...
الحق الحق أقول لكم إن لم تقع حبة الحنطة في الارض وتمت فهي تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير .
حبة الحنطة هي الرب يسوع نفسه إن ماتت
يتكلم هنا عنا بذل نفسه فوق الصليب لكي يأتي بثمر كثير وهذا الثمر هو كل من يؤمن به من كل أمة وقليلة ولسان وشعب .وعبر كل العصور كان لابد لهذا الطريق طريق الصليب الذي منه تنبت وتولد الحياة ويأتي بهذا الثمر الحياة الأبدية..
غلاطية بيقول الرسول بولس مع المسيح ثابت فأخيا لا انا بل المسيح يحيا في
وفي رومية لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته
الصليب هو المكان الذي فيه نتحد بشخص المسيح وفيه نعلن أن ما اجتازه يسوع المسيح فوق الصليب هو ما تستحقه نحن ...هذه الدينونة التي قبلها هو هي ما تستحقه نحن وهكذا نتحد معه في موته وعندما نتحد معه في موته نصير ايضا بقيامته..
نحن حبات الحنطة التي اثمرت ونحن ينطبق علينا نفس المبدأ إن كان أحد يخدمني فليتبعني. أي يتبعني في نفس الطريق ويدرك كل من يخدمني أن حبة الحنطة خادمي إن لم يسقط في الارض ويمت يبقى وحده ..هذا السقوط ليس جذابا لطببعتنا بميلنا الطبيعي نريد أن نحفظ أنفسنا ونحمي أنفسنا ونمجد أنفسنا ..
اخبتي الذي يصنع منك خادما مثمرا في حقل الرب هو قبولك أن هذا الصليب الذي اجترته شرعيا أمام الله تجتازها عمليا في حياتك اليومية ..
والصليب ليس أمرا سهلا . لكن عندما تجتاز الصليب هناك تختبر انسكاب قوة الله في حياتك وخدمتك..
من يحب نفسه يهلكها ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة أبدية اي من يدع ذاته تمارس كبريائها ومجدها يهلك نفسه ومن يضع ذاته على الصليب ويقودها لكي تقع وتسقط وتموت في الارض يحفظها الى حياة أبدية وحينها تثمر حبة الحنطة المؤمنين وتأتي بثمر كثير..
كيف يمكن عمليا وضع الذات على الصليب وان نكون مؤمنين مثمرين بشكل حقيقي
لن نستطيع ولن تقبل أن تعيش الصليب وألم الصليب اذا لم ترى الصليب كما رٱه يسوع..
وكيف ظهر في الصليب مجد يسوع ..
طاعة يسوع كانت كاملة اطاع حتى الموت موت الصليب فيلبي الاصحاح الثاني...
اعلان محبة الله بقلب مملوء بالحب....
اعلان قداسة الله التي لا تساوم على الخطية ...
اعلان حكمة الله في فداءه المجيد العظيم....

ما تعتبره مجدا...هو سيوجه قراراتك وحياتك...
 
التعديل الأخير:
أعلى