- إنضم
- 8 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 10,535
- مستوى التفاعل
- 162
- النقاط
- 0
كيف تستعدين للميلاد، سؤال أتركه لكل واحدة، ما هي الدروس التي تتعلمينها من العذراء المباركة مريم عندما أرسل الله الملاك جبرائيل ليبشرها قائلاً لها "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله" وهوالذي سيخلص الناس من خطاياهم.
آمنت مريم بما قيل لها على لسان الملاك وسلمت لمشيئة الله الإله القادر على كل شيء. ما أعظم هذا الإيمان وما أعمقه، وكانت مريم هي أول من قبلت المخلص ليلد من أحشائها وقلبها أولاً حين سبحت الله هاتفة "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي".
لقد تمت بشارة الملاك لمريم فولدت المسيح المخلص، والبشارة لك الآن عزيزتي هي أن تقبلي إرادة الله وتطيعيها مثل مريم، وتؤمني بأن المسيح الذي حبل به من الروح القدس وولد من عذراء، إنما جاء لأجل خلاصك وفدائك، فهل تؤمنين به وتسيرين في خطاه؟ خطاه في افتقاد البشرية فتفرحين مع الفرحين وتحزنين مع الحزانى.. لقد جال يصنع خيراً ويعمل المعجزات ويسدد احتياج الكثيرين.
إن ولادة المسيح هي زمن افتقاد الله للعالم حتى يخلصهم من خطاياهم ويعيد لهم صورة القداسة حتى يمارسوا الشركة والعلاقة الأولى مع الله الآب. فليتنا نستعد للميلاد ليس بوضع الشجرة وتزيين المنزل وتحضير الحلوى فقط، بل كما فعلت المباركة مريم العذراء مكرسة وقتها في العبادة والصلاة.. فالميلاد يقدم للبشرية رسالة الفرح والسلام والعطاء والمحبة.
فماذا نقدم نحن له في هذا العيد؟ هل نقدم بيوتنا.. زينتنا.. أم قلوبنا؟
هالة حدادين
آمنت مريم بما قيل لها على لسان الملاك وسلمت لمشيئة الله الإله القادر على كل شيء. ما أعظم هذا الإيمان وما أعمقه، وكانت مريم هي أول من قبلت المخلص ليلد من أحشائها وقلبها أولاً حين سبحت الله هاتفة "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي".
لقد تمت بشارة الملاك لمريم فولدت المسيح المخلص، والبشارة لك الآن عزيزتي هي أن تقبلي إرادة الله وتطيعيها مثل مريم، وتؤمني بأن المسيح الذي حبل به من الروح القدس وولد من عذراء، إنما جاء لأجل خلاصك وفدائك، فهل تؤمنين به وتسيرين في خطاه؟ خطاه في افتقاد البشرية فتفرحين مع الفرحين وتحزنين مع الحزانى.. لقد جال يصنع خيراً ويعمل المعجزات ويسدد احتياج الكثيرين.
إن ولادة المسيح هي زمن افتقاد الله للعالم حتى يخلصهم من خطاياهم ويعيد لهم صورة القداسة حتى يمارسوا الشركة والعلاقة الأولى مع الله الآب. فليتنا نستعد للميلاد ليس بوضع الشجرة وتزيين المنزل وتحضير الحلوى فقط، بل كما فعلت المباركة مريم العذراء مكرسة وقتها في العبادة والصلاة.. فالميلاد يقدم للبشرية رسالة الفرح والسلام والعطاء والمحبة.
فماذا نقدم نحن له في هذا العيد؟ هل نقدم بيوتنا.. زينتنا.. أم قلوبنا؟
هالة حدادين