كان إفتقاد الله للبشرية
فى العهد القديم
فى عدة صور
ثم صار
ثابتاً فى صورة واحدة
فى العهد الجديد
وهى التجسد
قال عنها معلمنا بولس الرسول :
[Q-BIBLE]
(( الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً ، بأنواع وطرق كثيرة ،
كلمنا فى هذه الأيام الأخيرة فى ابنه ))(عب 1 : 1 )
[/Q-BIBLE]كلمنا فى هذه الأيام الأخيرة فى ابنه ))(عب 1 : 1 )
ففى العهد القديم تحدث الله إلينا بعدة طرق
مثل :
أولاً / التقليد الشفاهى
وهو الذى سلمه الله لآدم وسلمه آدم لأولاده
وقد أوصى آدم وبنيه بضرورة " سفك الدم لحدوث المغفرة " ( عب : 9 : 22 )
إشارة إلى دم المسيح ابن الله ، الذى وعدنا الرب به منذ اليوم الأول للسقوط
ثانياً / الوحى بالاسفار المقدسة
حين كتب موسى ومن بعده أسفار الكتاب المقدس حتى سفرى المكابين الأول والثانى
وبالرغم من إن عدد كاتبى الكتاب المقدس كبيراً ولكل منهم ثقافته ومصادره وأسلوبه
ولكن كان الروح القدس يعصمهم من الذلل ، بدليل قول معلمنا بطرس :
[Q-BIBLE]
" لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون ، مسوقين من الروح القدس " ( 2 بط 1 : 21 )
[/Q-BIBLE]
التعديل الأخير: