الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
كنيسة أنطاكية السّريانيّة الأرثوذكسيّة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Mor Antonios, post: 860214, member: 17816"] [COLOR="Blue"][CENTER][CENTER][CENTER][CENTER][COLOR="Red"]كنيسة أنطاكية السّريانيّة الأرثوذكسيّة[/COLOR] [COLOR="red"]نشأتها:[/COLOR] وُلدَت الكنيسة السّريانيّة في فجر المسيحيّة واستضاءت بنور الفادي الإله، ربّنا يسوع المسيح، وبرسالته المقدّسة. واستنارت الأرض برمّتها بهذا الضّياء السّامي، وازدهت أنطاكية خاصّة وفاخرت أورشليم وسائر المدن بالنّعمة الّتي أصابتها، لأنّه "في انطاكية دُعِي التّلاميذ مسيحيّين أوّلاً"(أع 11/26). وفي أنطاكية اتّحدت الكنيسة المكوّنة من أهل الختان(اليهود) والأمم(الوثنيّين)، وبذلك تحقّقت علاماتها المقدّسة: واحدة، مقدّسة، جامعة، رسوليّة. وفي أنطاكية أسّس مار بطرس هامة الرّسل كرسيّه قبل أن ينتقل إلى روما. وعام 34 م. دخلت المسيحيّة أرض المشرق بلاد السّريان، وفي الرّها عاصمة السّريان وإحدى حواضر الشّرق التّاريخيّة، أعلن حسب تقليدِنا الملك السّريانيّ أبجر الخامس(أوكومو) الدّين المسيحي دينًا رسميًّا للدّولة، وذلك بعدما شفاه مار أدّى البشير من مرض الجذام تنفيذًا لوعد يسوع الحبيب له. وانتشرت الدّيانة المسيحيّة منذ صدر النّصرانيّة بالإضافة إلى الرّها في بابل وتكريت وماردين ونصّيبين وقنّشرين وملطيه وبلاد ما بين النّهرين وسورية حتّى أقاصي الهند والصّين وغيرها… وبالانتقال إلى منتصف القرن الخامس، وبالضّبط عام 451، نشهد منعطفًا تاريخيًّا عجيبًا في الكنيسة المسيحيّة عامّة، وفي منطقة الشّرق الأوسط خاصّة، حيث انقسمت الكنيسة وتحزّب أبناؤها، وكلٌّ يدعو الآخر إلى اتّباعه. ولعبت السّياسة -كما في كلِّ زمان- دورًا قاسيًا، وبدأ الاضطهاد من خنق بالدّخان وحرق، وقطع أوصال وتشويه أجساد(بتر الأصابع وقلع العيون)، بالاشتداد على أبناء الكنيسة السّريانيّة لا لذنب اقترفوه، بل لتمسّكهم بعقيدة الآباء. وكانت القرون الخامس والسّادس والسّابع مسرحًا لهذه المهازل، على الرّغم من ظهور نخبة من أعظم شخصيّات المسيحيّة في هذه الظروف. [COLOR="Red"]بطاركتها، آباؤها، أديرتها:[/COLOR] تبدأ قائمة بطاركتِها من مار بطرس الرّسول مؤسّس الكرسيّ الإنطاكيّ وتتسلسل بدون انقطاع حتّى يومنا هذا. وقد جلس على هذا الكرسيّ الرّسوليّ مئة واثنان وعشرون بطريركًا. وبطريركها الحاليّ هو مار اغناطيوس زكًا الأوّل عيواص. ولقبه: قداسة مار اغناطيوس زكّا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرّئيس الأعلى للكنيسة السّريانيّة في العالم. ويُدعى (صاحب القداسة) وهو البطريرك الأوحد في هذه الكنيسة. وقد تنقّل الكرسيّ الإنطاكيّ بسبب الظروف والإضطهادات الكثيرة الّتي عانى منها بين أنطاكية وبعض قراها ومدن ما بين النّهرين وانتقل إلى دير مار برصوم قرب ملطية واستقرّ في دير الزّعفران-ماردين عام 1293 حتّى عام 1933 حيث انتقل إلى حمص فدمشق حيث لا يزال. ومن أعظم آبائها بالإضافة إلى الآباء الرّسوليّين مار أفرام السريانيّ 373 ومار يعقوب السّروجي 521 ومار فيلكسينوس المنبجي 523 ومار سويريوس الأنطاكيّ الكبير 538 ومار يعقوب البرادعي 578 ومار يعقوب الرّهاويّ 708 ومار يعقوب ابن الصّليبي 1171 ومار ميخائيل الكبير 1199 ومار غريغوريوس ابن العبريّ 1286 والمفريان شمعون المتنعمي الطّوراني الشّهيد 1742 والبطريرك أفرام برصوم 1957 وغيرهم… ومن أشهر أديرتها القائمة: دير الزّعفران (ماردين)، دير مار كبريال (طور عبدين)، دير مار متّى (الموصل)، دير مار مرقس (القدس)، دير مار أفرام (العطشانة-لبنان)، دير مارأفرام السّريانيّ (لوسر-هولندا)، دير مار أفرام السّريانيّ (معرّة صيدنايا-سوريا)، دير مار يعقوب السّروجيّ (ألمانيا)، دير مار أوجين(سويسرا)… [COLOR="red"]لغتها السّريانيّة، ليتورجيّتها وطقوسها:[/COLOR] يفتخر السّريان باللّغة الآراميّة السّريانيّة السّاميّة العريقة، بأنّها لغة آدم في الجنّة ولغة الملائكة والسّماء، وبأنّ السيّد المسيح قدّسها بفمه الأقدس، وتشرّفت بلسان والدته الطوباويّة ورسله القدّيسين، وانتشرت في سائر أنحاء الشّرق، وامتدّت إلى الغرب، وإلى سائر الأمم الّذين تنصّرت بواسطتهم، كالهنود وسواهم… تستعمل الكنيسة السّريانيّة ليتورجيّة مار يعقوب أخي الرّب، أوّل أسقف لأورشليم، وقد وضعها باللّغة السّريانيّة، وبها صلّت الكنيسة الأولى، وانتقلت إلى أنطاكية، ومنها إلى الكنيسة في بلاد الشّرق والعالم. وعلى غرار هذه اللّيتورجيا (الأنافورا)، رتّب آباء الكنيسة، على امتداد العصور، ليتورجيّات وصلوات تستعملها الكنائس المتعدّدة الطّقوس والمتنوّعة. وقد أحصى المثلّث الرّحمات البطريرك أفرام الأوّل برصوم زهاء ثمانين ليتورجيا بين مطوّلة ومتوسّطة وصغرى، وجميعها تدور حول الإيمان والعبادة والخدمة. وبالإضافة إلى اللّيتورجيّات، يستعمل السّريان الكتاب المقدّس في الطقوس والعبادة، قراءةً ولحنًا ونصوصًا وآيات تضمّنتها الصّلوات بترتيب فذّ، لا سيّما سفر المزامير. وهناك أيضًا كتب متنوّعة للعبادة، أهمّها كتاب الإشحيم(البسيط) للصّلوات الفرضيّة اليوميّة، وكتاب الفنقيث أي لائحة الآحاد والمناسبات، وهو مخصّص للآحاد والأعياد بحسب الطقس السّريانيّ الأنطاكيّ، والحسّايات أي صلوات الاستغفار، وصلوات طقس القدّاس للشمامسة والمؤمنين، وطقوس الخدمات الروحيّة، كالأسرار والأعياد الحافلة(مْعَدعْدان) والرّتب الكنسيّة المتعدّدة وسواها، وصلوات متفرّقة يتلوها المؤمنون بمناسبات خاصّة وعامّة وغير ذلك. ولعلَّ هذه الطّقوس هي فريدة في نوعها وحجمها وأهميّتها، وتخضع لنظام بديع وموسيقى عريقة أصيلة سريانيّة. ولكلِّ مناسبة لحنها الخاصّ بالإضافة إلى الصّلوات الخاصّة أيضًا. [COLOR="red"]إيمانها وعقيدتها:[/COLOR] تؤمن الكنيسة السّريانيّة الأرثوذكسيّة إيمان الكنيسة الجامعة بالآب والابن والرّوح القدس كونهم ثلاثة أقانيم في جوهر واحد. وأنّ واحدًا من هذه الأقانيم، الأقنوم الثّاني، نزل من السّماء وتجسّد من الرّوح القدس ومن مريم العذراء والدة الإله، وصار مثلنا في كلِّ شيء ما عدا الخطيئة. وتؤمن أنّ هذا الابن هو إله متجسّد كامل في لاهوتِه وكامل في ناسوتِه. فهو إذًا إله تامّ وإنسان تامّ وله أقنوم واحد من أقنومَين، وطبيعة واحدة من طبيعتَين، ومشيئة واحدة من مشيئتَين، ولاهوته متّحد بناسوتِه اتّحادًا كاملاً بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تبلبل. وإنّ للأقانيم الثّلاثة صفات وخصائص مميّزة. فللآب: الأبوّة والخلق والبثق. وللابن: الولادة والفداء. وللرّوح القدس: الانبثاق والعزاء والتّثبيت. وتؤمن أنّ الأقنوم الثّاني، أي الابن، وُلِد من العذراء مريم بشكلٍ عجيب يفوق إدراك البشر، وأنّ لاهوتَه كان معه في أحشاء البتول وفوق ذروة الصّليب وفي أعماق القبر. ولم يفارق لاهوته ناسوته لحظةً واحدةً. وصعد بلاهوتِه وناسوتِه إلى السّماء. وإنّ العذراء مريم هي والدة الإله الّتي ولدت ابنها الوحيد وبقيت عذراء بتولاً قبل الحبل به وأثناء الحبل وبعد الولادة، وهي دائمة البتوليّة، وتسمّيها الكنيسة والدة الإله لأنّها استحقّت بالنّعمة أن تكونَ مستودعًا لكلمة الله المتجسّد، وأنّ يوسف البارّ هو خطّيبها، وأنّ إخوة يسوع المذكورين في الإنجيل: يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا(متّى 13/55) هم أبناء يوسف من زوجة أخرى غير العذراء مريم. وأنّ العذراء وُلِدت من زرع بشريّ، من والديها يواكيم وحنّة، وتقدّست منذ بشارة الملاك لها، وتطهّرت من الخطيئة الأصليّة بحلول الرّوح القدس عليها ليتجسّدَ في أحشائها ابن الله الآتي إلى العالم. وتؤمن كنيستنا بانبثاق الرّوح القدس من الآب فقط كما هو وارد في إنجيل يوحنّا(يو 15/26)، وكما أقرّ ذلك المجمع المسكونيّ الثّاني في القسطنطينيّة عام 381. وتؤمن بضرورة الصّلاة من أجل الأحياء والموتى، وبشفاعة السّيدة العذراء والدة الإله، والشّهداء والقدّيسين وتكرمهم. تؤمن وتمارس الأسرار السّبعة المقدّسة: المعموديّة، والميرون(التثبيت)، والقربان المقدّس، والتّوبة والاعتراف، والكهنوت، والزواج، ومسحة المرضى. وتقبل تعاليم الآباء القدّيسين، وتعترف بالتّقليد الكنسيّ، وتمارسه، وتعتبره امتداد حياة يسوع في الكنيسة. وتقبل وتعترف بالمجامع الرّسوليّة والمجامع المسكونيّة الثّلاثة الملتئمة بروح الله في نيقيا عام 325، والقسطنطينيّة عام 381، وأفسس الأوّل عام 431، وأفسس الثاني عام 449 "الّذي هو تكملة وتتمّة وملحق لمجمع أفسس الأوّل"، وترفض المجمع الخلقيدوني الملتئم عام 451. [COLOR="red"] خاتمة[/COLOR] وللكنيسة السّريانيّة خطوات رائدة في الدّعوة إلى الوحدة المسيحيّة من خلال عضويّتها وضلوعِها في العمل المسكونيّ في المجامع المحليّة والإقليميّة والعالميّة، وبعلاقاتها الإيمانيّة المميّزة مع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، والكنيسة الأرمنيّة الأرثوذكسيّة، والعائلات الأرثوذكسيّة الأخرى، بالإضافة إلى علاقتها مع الكنيسة الرّومانيّة الكاثوليكيّة المتمثّلة بقرارات بابا رومة في المساعي الحميدة المبذولة لتقريب وجهات النّظر في الإيمان والعقيدة، الّتي شقّت طريقها اعتبارًا من عام 1971، بين البابا الرّومانيّ بولس السّادس والبطريرك السّريانيّ يعقوب الثّالث، واستُكمِلَت هذه الخطوات بواسطة قداسة البابا يوحنّا بولس الثّاني وقاسة البطريرك زكّا الأوّل عبواص، في حزيران عام 1984، في الفاتيكان. وترى الكنيستان، الكاثوليكيّة والسّريانيّة، أنّ ما يجمعهما هو أكثر ممّا يفرّقهما. ومع الكنائس الإنجيليّة المتنوّعة لها علاقات عمليّة مسكونيّة رائدة من خلال مجلس كنائس الشّرق الأوسط ومجلس الكنائس العالميّ وسواهما. وانطلاقًا من كلِّ هذه المعطيات يتأكّد للقارىء أنّ السّريان هم رسل حقّ، وشهود فاعلون في حياة المسيحيّة منذ نشأتها، وعاملون مخلصون في خدمة العلم والإنسانيّة، وأنّ كنيستهم هي أمّ الشّهداء، ومُنجبة القدّيسين والعلماء. [COLOR="Red"]Mor Antonios[/COLOR][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
كنيسة أنطاكية السّريانيّة الأرثوذكسيّة
أعلى