كنوز البابا سنودة .....متجدد

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
706
مستوى التفاعل
228
النقاط
43
كل فكر لا يرضي صلاحك فليبعد عنك وطن دقيقا جدا


كل فكر لا يرضي صلاحك فليبعد عنا وكن دقيقًا جدًا



البابا شنودة الثالث


لكي تستطيع في توبتك أن تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك حسب الوصية (تث 6: 5). وكيف يكون الحب من كل القلب، إن لم يكن القلب منفصلًا عن كل شعور خاطئ، وليست له خلطة بأفكار العالم وشهواته. وكلما يحاربك في توبتك فكر من أمور العالم ومحبته وملاذه، أذكر قول الرسول:
لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم (1 يو 2: 5).
وقوله "إن أحب احد العالم، فليست فيه محبة الآب"، "والعالم يمضي وشهوته معه" (1 يو 2: 15، 17).. ولكي تبعد عن محبة العالم، ابعد عن التفكير فيه وفي شهواته. أنت لا يمكنك حاليًا أن تنفصل عنه مكانيًا، فانفصل عنه فكريًا وشعوريًا., وقل للرب كما نقول في صلاة القسمة في القداس الإلهي:
كل فكر لا يرضي صلاحك، فليبعد عنا.. وكن دقيقًا جدًا، وسريعًا جدًا، في فصل ذاتك عن الأفكار الخاطئة.. لأن الخطية يمكن أن تدخل إلي قلب الإنسان، ولو من ثقب بسيط. وتظل توسع لها مكانًا فيه حتى تضيعه. فاجلس إلي نفسك وأفحصها وأسأل: هل مازالت في داخلي أية خلطة مع أسباب الخطية، ومع أفكارها ومشاعرها. وإن وجدت شيئًا من ذلك فيك، انتهره وأطرده وقل له: لقد فصل الله بين النور والظلمة​
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
467
مستوى التفاعل
428
النقاط
63
الإقامة
Amman , Jordan
ربنا يبارككم من أجل محبتكم وتشجيعكم
الرب يباركك يا اختي

بتستاهلي كل الحب والدعم
على كل مجهوداتك وخدمتك

بستفيد منك كتير 🙏🏻🩷
 

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
706
مستوى التفاعل
228
النقاط
43
إن الذي يعرج بين الفرقتين قد يصل إلى هذا الوضع


البابا شنودة الثالث


إن الذي يعرج بين الفرقتين قد يصل إلى هذا الوضع:
قد يرتكب الخطية، إن وجد بابًا للهروب من مسئوليتها.
الذي تشغله هي المسئولية، وليست نقاوة القلب، وليست محبة الله. لذلك هو يعبد عن حياة التوبة.
فلا تكن أنت كذلك. ليكن قلبك ثابتا في محبة الله،
لا يعرج على طريق الخطية.
ولكي يكون قلبك ثابتًا في محبة الله، اهتم بغذاء روحك.
.​
 
أعلى