كم أحببتُ شريعتك

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
277
مستوى التفاعل
86
النقاط
28

لقد تمثـَّل المبدأ الأساسي لناموس الله (الوصايا العشر) في حياة السيد المسيح. فقد أظهرت حياته محبته لله وطاعته لإرادته والامتثال لمشيئته، كما أنها كانت ومازالت مثالاً لعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان في كل العصور والأجيال.


إنَّ الروح القدس يعمل في قلوبنا ليشعرنا بالخطية وبحاجتنا الماسَّة للخلاص من خلال قبولنا تضحية السيد المسيح من أجلنا. أما ثمر إيماننا بنيلنا الخلاص فهو تطبيق شريعة الله التي هي برهان عن حبِّنا لله وأخينا الإنسان.

ينظر الكثير من المسيحيين اليوم إلى الناموس (الوصايا العشر) وكأنه مصدرٌ للدينونة والعقاب، مما يقود بالتالي إلى كُره الناموس والانحراف عنه. لقد نسينا أو لنقل بأننا نحاول أن نـُنسي أنفسنا أهمية حُبّ الناموس التي تحدَّث عنها النبي داود عندما تغنـَّى في مزمور 119 قائلاً: "كم أحببتُ شريعتك، إنها موضوع تأملي طول النهار." بالرغم من أن هذا المزمور هو أطول أصحاح في الكتاب المقدس، إلا أنه لا يتحدَّث عن محبة الله أو حتى قداسته، بل هو مُكرَّس للحديث عن السرور والفرح الناتجين من معرفة ناموس الله وشريعته.​

 
أعلى