كل يوم نبذة روحية متجدد

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113

رح اشارككم بأول نبذة لانه طويل رح أختصر المفيد أن أمكن​

أَنَا ٱلْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ ٱلأَغْصَانُ. ٱلَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هٰذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً (يوحنا ١٥: ٥



أرأيت مرة كرمة في الحقول؟ إنها أبَّان الشتاء تظهر خشنة قبيحة مهزولة، ولكن يكون فيها قوة كبيرة هاجعة (هادئة)، حتى إذا جاء فصل الربيع دبت في عروقها عصارة الحياة الحارة. ولقد زفتت الحكومة مرة طريقاً، ورصته جيداً بحجارة متينة وسط كرم للعنب. ولكن بعد سنين عدة انشقت الطريق رغم رصفها السميك بالصخور الضخمة، لأن القوة في جذور الكرمة كانت أقوى وأعتى.

إن المسيح يشبّه ذاته بالكرمة الحقة، لأن كل القوى الإلهية تعمل فيه مجتمعة. فاخترق هو بنفسه كل الخطايا المتراكمة والسلطات الشيطانية بفوزه الظافر. وحتى سلطة الموت الزؤام فإن المسيح قد غلبها، عندما قام من القبر. وهو اليوم جالس في السموات عن يمين الله استقراراً. ولكن المسيح ليس أنانياً ولا يريد أن يحتفظ بحياته القوية لنفسه، بل يمنحنا إياها مجاناً.

أرأيت مرة في فصل الربيع كيف تنفتح الكروم المخشوشنة فتظهر فجأة من قشورها اليابسة براعم، تتطور فتنمو في أطرافها نبيتات وأطراف معربشة، وأوراق خضراء يانعة، وزهور تتحول عناقيد لؤلؤية ومرجانية بديعة. وكل هذه الأشياء والنمو الغريب يدبره عصير الكرمة، كأنه يعلم الوقت الذي فيه ينبغي أن يأمر الخلايا المختلفة في جسد الكرمة، لتتحرك وتنشئ أوراقاً وأطرافاً متعلقة وثماراً شهية. فالغصن كله نتيجة من الكرمة وحدها.

إن المسيح يشاء أن يعمل ويثبّت نفسه فيك، حتى ينشئ روحه القدوس فيك الحياة
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
693
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
يارب لتكن فينا ما حيينا يارب
وليتقدس ويتمجد اسمك ووجودك معنا وبداخلنا وبحياتنا وبأرواحنا وقلوبنا وعقولنا يارب
انت معنا وبداخلنا
امين يارب
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113
يارب لتكن فينا ما حيينا يارب
وليتقدس ويتمجد اسمك ووجودك معنا وبداخلنا وبحياتنا وبأرواحنا وقلوبنا وعقولنا يارب
انت معنا وبداخلنا
امين يارب
أمين
استجب يارب🙏😁
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113

تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ (تثنية ٦: ٥)



الإنسان الطبيعي يؤمن بوجود الله ويكرمه. ومع أنه لا يعرف الخالق العظيم معرفة حقيقية، يسجد له ويصلي خصوصاً حين ينتابه ضيق أو خوف. ويجرب أن يربح بالاستقامة والطقوس، نعمة إلهه الذي لا يعرفه حقاً.

هل تحب الله؟ امتحن نفسك، كم دقيقة تصرفها يومياً مفكراً في الله؟ والجواب يظهر مقدار محبتك للخالق. لا بد أنك تصرف أوقاتك في كتبك وعملك ومع أصدقائك، وتبذل مالاً في غذائك وملذاتك. قارن هذه كلها بما تبذله من وقت ومال لأجل الله. فيظهر بسرعة أنك تحب نفسك أكثر من ربك. وكثرة محبتنا لذواتنا هي خطيتنا الرئيسية، وهي علة النزاعات في العالم. إننا نهمل الله مرات عديدة كل يوم. فقد أصبحنا عبيداً لنزواتنا المنحرفة. ولا عجب بعد هذا أن نفشل في حفظ هذه الوصية، التي هي خلاصة العهد القديم، والتي قال المسيح أنها الوصية الأولى والعظمى.

. لسنا نحبه نحن بل هو يحبنا. لا نستحق محبته، بل هي كشمس تشرق على الأشرار والصالحين.
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
693
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
عظة عظيمة وكلام مؤثر جداً

فعلاً كل إنسان بحاجة لمراجعة نفسه وإعادة حساباته لكي يحب الرب بالشكل الذي يستحقه
ولكي يفكر بالرب أكثر ويعزز الإيمان في داخله
ولكي يبتعد عن الأنانية وحب الشهوات والملذات وكل ما يجعلنا غارقين في الآثام والخطيئة

كلام مهم جداً وفي وقته
شكراااااااااً
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113
لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ (متّى ١٦: ٢٦)


كثيرٌ من الناس اليوم، يحشون أدمغتهم بالعلوم الحديثة، ويتعلّمون حقائق هذا العالم. وإن سألت أحدهم، ما هو هدفك من الدّراسة، لأجابك: إنّ الدين والأدب ليسا مبتغاه، بل العلم والتكنولوجيا والدرجات العالية في الشهادات التي تؤهّله للمناصب المرموقة، وتوفّر له الرفاهية. فالكل يهدف إلى الربح والحياة المريحة.

وكذلك الناس منكبّون على الشراء، تجتذبهم البضائع الغالية. والنساء يشتغلن في الوظائف، ليمكنّ عائلاتهنّ من اقتناء براد، أو غسّالة، أو تلفزيون، ويُهملن تربية أولادهنّ. والرجال، يعبّرون بضخامة سيارتهم، عن قيمة مركزهم.


mada-yantafe-1.jpg

والجميع يرغبون في أن يلبسوا، حسب الموضة الجديدة. فالنظم الاقتصادية الحاضرة، تثير في الإنسان شهوة الطمع ليصير غنياً وكبيراً ومحترماً.

ولكن غالباً، ما يكون الأغنياء غير سعداء، لخوفهم من السّرقة، وانشغال أفكارهم بأفضل الطرق لاستغلال أموالهم. فتفكيرهم المادي، يقسّي قلوبهم. فلا يضحّون من أجل الفقراء والمساكين.

وبخل الأغنياء معادل لحسد الفقراء. فهم يشتاقون أيضاً للغنى، ويقومون بثورات وحروب، ويخترعون فلسفات، ليغيّروا أنظمة العالم.

وفاتهم أن يعلموا أنّ كل طموح إلى الرفاهية، خداع للنفس. لأنّ العلم والمال، لا يصلحان الإنسان. والشعوب الغنية، تزول بسرعة. لأنّ الأجيال القادمة فيها، تصبح كسولة بطالة، إذ المال يتيح لصاحبه الإمكانات لممارسة كل نجاسة بسهولة.

والبشر في طبيعتهم أغبياء، يتعبون، ويجمعون ويبنون، ويتعلّمون، ويقصدون العظمة، وكل أمر زائل. مع أنّ من يموت، لا ينتقل معه الشرف ولا أرصدته في البنوك. ليت الناس، قبل طلب المواهب والعطايا، يطلبون الواهب المعطي نفسه، فيصبحون أغنياء به. لأنّ من يعرفه، يدخل الأبدية، يحصل على الغنى الباقي. الله محبّة. فمن يريد جمع كنوز له في السّماء، فليعزّ الحزانى، وليساعد اللاجئين، وليعتنِ بالبُسطاء. لأنّ كل شيء يزول، إلا المحبّة بالمساكين فهي أبدية.


mada-yantafe-2.jpg

من ينهض، ويقترب من الله، يدرك بخوف خطاياه. لانّ كل أهدافنا وأعمالنا، بنيت على الأنانية. وقد اعتمدنا على أموالنا وعقولنا، أكثر من الله. فأوقعنا الضرر بأنفسنا وخسرناها، وماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه؟

لا تنفعك صلواتك، ولا صومك، ولا شهادتك، لتبرير نفسك في وضعك الراهن، لأنّك خسرت كل شيء، وسقطت من اعتبار الله. كل أكاذيبك، ونجاساتك، وفجورك، وابتزازاتك، تشهد عليك. وإن تقدّمت إلى الله، فتشعر أنك مسكين، لا تملك شيئا، ولا تقدر على شيء.

طوبى لك، إن عرفت الله القدوس وخشعت أمام جلاله، وأدركت سطحية نفسك الفاسدة. حينئذ تدركك نعمة الله، التي يسكبها في كل قلب منسحق.

لقد أرسل الله برحمته مسيحه إلى العالم، ليظهر للبشر الغنى الحق في الله. فعاش فقيراً متواضعاً محتقراً، رغم أنّه كان له الحق والقوّة، ليعيش حياته في مجد وترف وسلطان.

ولكنه غلب كل استكبار جسدي، واتّضع كخادم لكل الناس، مستهيناً بالغنى، والشرف البائد. وبقي غنياً في الله. وعاش بلا خطية. فالمسيح قلب المقاييس الاجتماعية كلها.

ولم يعش المسيح بالتواضع فقط، بل أوجد بمحبّته القويّة فداءً، ليخلّصك من خداع غناك. قد كفر عن ذنوبك، ومات لتعيش. وسفك دمه، عوضاً عنك. لا يوجد في الدنيا ولا في الآخرة قوّة مخلّصة إلاّ بدم ابن الله. فمن يقبل هذا الخلاص، يتحرّر من ذنوبه، ويتمتّع بغنى الله غير الزائل.

وروح الله يحل فيك، ويجدّد قلبك القاسي، ويحييك من موتك الطماع. فتدرك أنّ الله أصبح بواسطة الغفران في المسيح أباك السّماوي. كل ما له، فهو لك، وقلبه يحبّك. هل تحبّه أيضاً، وتشكره مسلّما نفسك إليه كاملة؟

فروحه يحرّرك من كل فكرة مادية، إلى شركة مع الله في المحبّة. فتخسر الأرض، لتربح السّماء. وتترك العالم بنفاقه، وتدخل إلى الحياة الأبدية.

عندئذ ليس مهما، إن كنت الأول او الأخير في صفّك، لأنّ الله أبوك. ولا تطمع بالثوب الفاخر، لأنّ برّ المسيح زينتك الإلهية. ولا تستكبر، بل تتواضع، معطياً فرصة لغيرك في الخدمة. ولا تجمع بعد بقلب بارد كنوزا أرضية، بل تضحّي بفرح، بوقتك وقوتك ومالك لله ومحتاجيه. لأنّ محبة الله، فدتك من أصنامك المادية. فكم تضع تحت تصرّف الله من ميزانيتك الشهرية وتصرفها في سبيله؟

ما أعظم الخدمة في شركة المسيح. لأنّ من أنكر نفسه، ربح الله. والله يكفيه، فيقنع ويعمل باجتهاد، ويخدم كل إنسان، لأنّ الله كنزه الحقيقي وغناه الأبدي.

mada-yantafe-3.jpg
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
693
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ (متّى ١٦: ٢٦)


كثيرٌ من الناس اليوم، يحشون أدمغتهم بالعلوم الحديثة، ويتعلّمون حقائق هذا العالم. وإن سألت أحدهم، ما هو هدفك من الدّراسة، لأجابك: إنّ الدين والأدب ليسا مبتغاه، بل العلم والتكنولوجيا والدرجات العالية في الشهادات التي تؤهّله للمناصب المرموقة، وتوفّر له الرفاهية. فالكل يهدف إلى الربح والحياة المريحة.

وكذلك الناس منكبّون على الشراء، تجتذبهم البضائع الغالية. والنساء يشتغلن في الوظائف، ليمكنّ عائلاتهنّ من اقتناء براد، أو غسّالة، أو تلفزيون، ويُهملن تربية أولادهنّ. والرجال، يعبّرون بضخامة سيارتهم، عن قيمة مركزهم.


mada-yantafe-1.jpg

والجميع يرغبون في أن يلبسوا، حسب الموضة الجديدة. فالنظم الاقتصادية الحاضرة، تثير في الإنسان شهوة الطمع ليصير غنياً وكبيراً ومحترماً.

ولكن غالباً، ما يكون الأغنياء غير سعداء، لخوفهم من السّرقة، وانشغال أفكارهم بأفضل الطرق لاستغلال أموالهم. فتفكيرهم المادي، يقسّي قلوبهم. فلا يضحّون من أجل الفقراء والمساكين.

وبخل الأغنياء معادل لحسد الفقراء. فهم يشتاقون أيضاً للغنى، ويقومون بثورات وحروب، ويخترعون فلسفات، ليغيّروا أنظمة العالم.

وفاتهم أن يعلموا أنّ كل طموح إلى الرفاهية، خداع للنفس. لأنّ العلم والمال، لا يصلحان الإنسان. والشعوب الغنية، تزول بسرعة. لأنّ الأجيال القادمة فيها، تصبح كسولة بطالة، إذ المال يتيح لصاحبه الإمكانات لممارسة كل نجاسة بسهولة.

والبشر في طبيعتهم أغبياء، يتعبون، ويجمعون ويبنون، ويتعلّمون، ويقصدون العظمة، وكل أمر زائل. مع أنّ من يموت، لا ينتقل معه الشرف ولا أرصدته في البنوك. ليت الناس، قبل طلب المواهب والعطايا، يطلبون الواهب المعطي نفسه، فيصبحون أغنياء به. لأنّ من يعرفه، يدخل الأبدية، يحصل على الغنى الباقي. الله محبّة. فمن يريد جمع كنوز له في السّماء، فليعزّ الحزانى، وليساعد اللاجئين، وليعتنِ بالبُسطاء. لأنّ كل شيء يزول، إلا المحبّة بالمساكين فهي أبدية.


mada-yantafe-2.jpg

من ينهض، ويقترب من الله، يدرك بخوف خطاياه. لانّ كل أهدافنا وأعمالنا، بنيت على الأنانية. وقد اعتمدنا على أموالنا وعقولنا، أكثر من الله. فأوقعنا الضرر بأنفسنا وخسرناها، وماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه؟

لا تنفعك صلواتك، ولا صومك، ولا شهادتك، لتبرير نفسك في وضعك الراهن، لأنّك خسرت كل شيء، وسقطت من اعتبار الله. كل أكاذيبك، ونجاساتك، وفجورك، وابتزازاتك، تشهد عليك. وإن تقدّمت إلى الله، فتشعر أنك مسكين، لا تملك شيئا، ولا تقدر على شيء.

طوبى لك، إن عرفت الله القدوس وخشعت أمام جلاله، وأدركت سطحية نفسك الفاسدة. حينئذ تدركك نعمة الله، التي يسكبها في كل قلب منسحق.

لقد أرسل الله برحمته مسيحه إلى العالم، ليظهر للبشر الغنى الحق في الله. فعاش فقيراً متواضعاً محتقراً، رغم أنّه كان له الحق والقوّة، ليعيش حياته في مجد وترف وسلطان.

ولكنه غلب كل استكبار جسدي، واتّضع كخادم لكل الناس، مستهيناً بالغنى، والشرف البائد. وبقي غنياً في الله. وعاش بلا خطية. فالمسيح قلب المقاييس الاجتماعية كلها.

ولم يعش المسيح بالتواضع فقط، بل أوجد بمحبّته القويّة فداءً، ليخلّصك من خداع غناك. قد كفر عن ذنوبك، ومات لتعيش. وسفك دمه، عوضاً عنك. لا يوجد في الدنيا ولا في الآخرة قوّة مخلّصة إلاّ بدم ابن الله. فمن يقبل هذا الخلاص، يتحرّر من ذنوبه، ويتمتّع بغنى الله غير الزائل.

وروح الله يحل فيك، ويجدّد قلبك القاسي، ويحييك من موتك الطماع. فتدرك أنّ الله أصبح بواسطة الغفران في المسيح أباك السّماوي. كل ما له، فهو لك، وقلبه يحبّك. هل تحبّه أيضاً، وتشكره مسلّما نفسك إليه كاملة؟

فروحه يحرّرك من كل فكرة مادية، إلى شركة مع الله في المحبّة. فتخسر الأرض، لتربح السّماء. وتترك العالم بنفاقه، وتدخل إلى الحياة الأبدية.

عندئذ ليس مهما، إن كنت الأول او الأخير في صفّك، لأنّ الله أبوك. ولا تطمع بالثوب الفاخر، لأنّ برّ المسيح زينتك الإلهية. ولا تستكبر، بل تتواضع، معطياً فرصة لغيرك في الخدمة. ولا تجمع بعد بقلب بارد كنوزا أرضية، بل تضحّي بفرح، بوقتك وقوتك ومالك لله ومحتاجيه. لأنّ محبة الله، فدتك من أصنامك المادية. فكم تضع تحت تصرّف الله من ميزانيتك الشهرية وتصرفها في سبيله؟

ما أعظم الخدمة في شركة المسيح. لأنّ من أنكر نفسه، ربح الله. والله يكفيه، فيقنع ويعمل باجتهاد، ويخدم كل إنسان، لأنّ الله كنزه الحقيقي وغناه الأبدي.

mada-yantafe-3.jpg
موضوع أكثر من رائع
ربنا يباركك 🌷💌🫶🏻🙏🏻
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
693
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
ربنا يباركك
كيفك
ويباركك يا اختي

بنشكر ربنا ونحمده ع كل حال
بس اليوم كنت تعبان كتير للأسف وحاسس حالي دايخ ومش قادر اركز ولا اعمل اشي حتى وانا قاعد
تعب ودوخه بشكل مش مسبوق ابداً وصداع كمان

بس عادي هكون احسن لقدام بمشيئة الرب
ويارب انتي كمان يا اختي تتحسن اوضاعك واحوالك وعينك تشفى وما تشوفي اي شر امين 🙏🏻❤️
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113
ويباركك يا اختي

بنشكر ربنا ونحمده ع كل حال
بس اليوم كنت تعبان كتير للأسف وحاسس حالي دايخ ومش قادر اركز ولا اعمل اشي حتى وانا قاعد
تعب ودوخه بشكل مش مسبوق ابداً وصداع كمان

بس عادي هكون احسن لقدام بمشيئة الرب
ويارب انتي كمان يا اختي تتحسن اوضاعك واحوالك وعينك تشفى وما تشوفي اي شر امين 🙏🏻❤️
سلامتك
ما على قلبك شر
بس لاتهمل حالك اذا حاسس بدوخة استشر دكتور او افحص ويارب تكون الأمور سليمة
هو انا كمان شعرت بصداع اخذت حبة وجع رأس مشي الحال
يا صديقي ربنا يتمسك ويشفيك وتكون دايما بأحسن حال
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
693
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
سلامتك
ما على قلبك شر
بس لاتهمل حالك اذا حاسس بدوخة استشر دكتور او افحص ويارب تكون الأمور سليمة
هو انا كمان شعرت بصداع اخذت حبة وجع رأس مشي الحال
يا صديقي ربنا يتمسك ويشفيك وتكون دايما بأحسن حال
ربي يسلم قلبك وروحك وبدنك
اه اكيد لو ضليت هيك هروح استشير وافحص
سلامتك يا اختي
ربي يحميكي ويسعدلي قلبك ❤️🕯️🙏🏻😍
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113
كيف ممكن اشكرك طيب
انتي بتسألي عني كل يوم ودايماً
مافي منك انتي وبطيبتك

ربنا يباركك 😍😍🙏🏻
وانت كمان مافي منك بتجنن
ربنا يخليك ويوفقك ويحرسك دايما
يلا وريني اسنان الحلوين 😉👍
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
693
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
وانت كمان مافي منك بتجنن
ربنا يخليك ويوفقك ويحرسك دايما
يلا وريني اسنان الحلوين 😉👍
من بعدك اكيد
والك بالمثل يارب
ربنا حارسك وحاميكي بكل وقت وقادر امين يارب

اهااا هوريكي 😉😊☺️😄
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113

إِنَّ الله لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَل بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ (٢تيموثاوس ١: ٧)


هذه الكلمات أوردها الله جلّ جلاله، لجميع المؤمنين والطالبين وجهه الكريم.

لو نظرنا إلى العالم لرأينا رجالاً ونساءً وبنين وبنات من مختلف الجنسيات والملل والشعوب والحضارات، يغرقون في اليأس البائس، لأنّهم فشلوا في الحياة. تلك الحياة التي هي هبة ونعمة من رحمته تعالى. والسبب في فشلهم يعود إلى ابتعادهم عن الحق والصدق والإخلاص. فأبدلوا الحق بالباطل، والصدق بالكذب. الحلال يقولون عنه حرام، والحرام حلال. يقولون إنّ الزنى والمكر مع الرّشوة طيبات الحياة. أما قراءة كتاب الله المقدّس والإعتراف بالذنب والرجوع إلى الله فيسمّونه خرافات أو رجعية مقيتة. ولأنّـهم أبدلوا الحليب بالمسكر والعسل بالميسر، فلذا أصيب العالم بالفشل في جميع مجهوداته الجبارة التي بذلها لترقيته إلى الأفضل. ولكن هذه جميعها سبّبت له الشلل وهو لا يزال غارقا في فشله المستمر.

وبكلمة أوضح، إنّ الإنسان شرير ومذنب، كما جاء في الكتاب المبارك المقدّس قوله تعالى: «اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ!» (إرميا ١٧: ٩).

ina-alah-1.jpg

أمام هذه الحقيقة المبينة، لا نقدر أن نقول إلاّ: اللهمّ أيّـها الحي، يا من تعرف خفايا الإنسان. أيّـها الطاهر القدوس، اغفر لنا خطايانا، وامح ذنوبنا، ورُدّ قلوبنا إلى الحق وإلى الكلمة المقدّسة التي أرسلتها لنا هدايةً ومصباحاً للعالمين أجمعين.

عندما نرى حقيقة فساد المرء وحالته المؤسفة، نخاف ونرتعب أمام الحق الإلهي وعدالته الكاملة. ولكن هنا نجد قول المسيح: «لا تخف إني حي». ولأنّه حي يستطيع أن يحيينا ويخلّصنا من فشلنا المحتم، لأنّه لم يعطِ روح الفشل بل روح القوّة، الذي ينشطنا ويبث فينا حيوية فيتلاشى أمامها كل فشل في حياة كل فرد. وكم نحن بحاجة إلى هذا الروح المحيي الطاهر، الذي يمسك بيدنا ويسير بنا إلى الله كأولاد عاملين إرادته ومشيئته المقدّسة.

ina-alah-2.jpg

وهذا الروح الذي يعطيه الله الأبوي من السّماء هو روح المحبة، أي حنان الله نفسه.

لا تسيء فهمي أيها القارئ، مهما كنت متديّناً فإن لم تكن فيك محبّة صادقة
للآخرين، فباطلة هي عبادتك، ولو كنت تتعبّد بعبادة الملائكة السّماوية.

هذا الروح المحيي والفائض محبّة مصدره الله، ويعطيه لكل من يطلب وجهه اللطيف كما يقول في كتابه العزيز: «اُطْلُبُوا الرَّبَّ فَتَحْيَوْا» (عاموس ٥: ٦).

وعندما نطلبه بكلّ قلبنا يعطينا روحه المحيي المنير. وهذا الرّوح القدّوس ينصحنا أيضاً ويرشدنا إلى الإيمان الحق مانحاً لنا موهبة التمييز. عندئذ نرى أنّ المسيح هو الذي أعلن لنا الله أباً حنوناً محبّاً.

والمسيح هو كلمته المتجسّد وروح منه. لم يكن متكبّراً مكّاراً بل وديعاً ومتواضع القلب ومجّد أباه الذي في السّماوات قولاً وعملاً.

وروح الله المُعطى لنا لم يمجّد ذاته ولا حامليه بل يمجّد المسيح الفادي المخلّص الحمل الوديع.

ربما لا تعرف المسيح المولود من روح الله حقاً. ولكن إن فتحت قلبك لروح المحبّة ونصحه يرشدك مباشرة إلى المصلوب الذي صلب تاريخياً وواقعياً. ويعلّمك معنى الصّليب الذي هو سبب لكلّ فلاحٍ حقيقي.

وقد أتى روح الله القوي إلينا لأنّ المسيح صالح العالم بالله. فكل المولودين من الروح القدس يعلمون هذا يقينا. فهل أنت ابن الانسان فقط أو ابن لله أيضا حتى حلّت فيك كلمة الله وروحه متجسّداً فيك.

اطلب من الله ليسكب روحه في نفسك لتعرف وتبصر الحق عن الله وعن نفسك.
 
أعلى