تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Fadie, post: 1699623, member: 1602"] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الأب متى المسكين يشرح النص كالتالى:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]"لا يستطيع أن يُخطىء [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Times New Roman]καὶ ου[/FONT][/FONT][FONT=Tahoma]̓[/FONT][FONT=Times New Roman] δύ[FONT=Traditional Arabic]ναται α[/FONT][/FONT][FONT=Tahoma]̔[/FONT][FONT=Times New Roman]μαρτά[FONT=Traditional Arabic]νειν[/FONT][B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/B][/FONT][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]هذا أخلاقياً بإعتبار أن الخطية مضادة و عدوة لله، و فاعلها الأصلى هو الشيطان، لذلك فالإستبعاد هنا هو بالنسبة لأى خطية أخلاقية أو أى ما يُدعى خطية تُعمل بالإرادة و المعرفة و الموافقة. فالمضادة مطلقة بين المولود من الله و الخطية. هنا ينبغى أن نقول: إن هناك فرقاً بين إنسان مسيحى مؤمن و إنسان مسيحى مؤمن مولود من الله، فليس كل إنسان مؤمن مولوداً من الله، بل يتحتم أن يكون الروح القدس قد حل فى قلبه و أن تكون كلمة الله الحية فعالة فى وعيه الروحى المفتوح، كالفرق بين إنسان آمن و لم يقبل الروح القدس بعد، مثل التلاميذ قبل حلول الروح القدس يوم الخمسين و بعده. حيث معمودية الروح القدس كانت هى المسئولة عن الولادة الجديدة للمؤمن:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]"هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ....فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ" (أع 19 : 2 – 6).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]و لسنا نحن هنا بصدد نتيجة حلول الروح القدس من جهة المواهب و لكن من جهة الخليقة الجديدة المولودة من فوق من الماء و الروح، فهى المُهيَّئة و المُعدَّة لدخول الملكوت. فالميلاد الجديد من الروح يعنى تقبل طبيعة الله لقبول حياة الشركة مع الآب و الإبن التى يدعو إليها القديس يوحنا فى بدء رسالته الأولى بالنسبة لكل المؤمنين. و هو هنا فى هذه الآية يُعطى الشرط الوحيد للمسيحى المُعدّ للشركة مع الآب و الابن و هو أن يكون مولوداً من الله ولا يصنع خطية بل و لا يستطيع أن يصنع خطية، و ذلك بحصوله على الروح القدس المحسوب أنه الـ [/FONT][/B][FONT=Times New Roman][B][FONT=Traditional Arabic]sperma[/FONT][/B][/FONT][B][FONT=Traditional Arabic] الذى يُولد منه لله:[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]+ "فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ»" (يو 3 : 3).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]+ "أَجَابَ يَسُوعُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ" (يو 3 : 5).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لذلك كانت الكنيسة المرتشدة بالروح القدس تعد أولادها بعد الميلاد من الجسد ليقبلوا المعمودية من الماء و الروح لقبول الروح القدس، ليُولدوا جديداً من الله، ليكونوا مُعدّين و صالحين للتعاليم بأن يسلكوا فى الحياة الجديدة ولا يُخطئوا. و لكنها علمتهم حتى و لو أخطأوا بعد قبولهم الحياة الجديدة فبالإعتراف و التوبة و الإلتجاء إلى المسيح كشفيع تُغفر لهم خطاياهم. لأن العبرة هنا هى فى الحصول على الخليقة الجديدة المُعدَّة للملكوت، و لكن الخليقة العتيقة تظل معرَّضة للخطية طول الحياة الأرضية، و لكن هذا لا يمنع الإنسان الجديد أن يحصل على الحياة الأبدية لأنه حاصل على قوة القيامة فى المسيح يسوع. غير أن الميلاد من الله و الحصول على الإنسان الجديد يتحتم أن يكون له فاعلية و وجود من الآن ضد الخطية و ضد كل ما هو مخالف لمشيئة الله. و علامات فاعلية الإنسان الجديد واضحة: محبة الله من كل القلب و الفكر و القوة، و محبة الآخرين بالبذل و التضحية، و محبة الأعداء و المقاومين، و محبة الصلاة و السهر و العبادة بالروح، و محبة الإنجيل و الإنفتاح لكلمة الله، و حفظ الإنسان نفسه من كل ما يُغضب الله، و السلوك بالإتضاع و طاعة صوت الله فى الضمير".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الأب متى المسكين، الرسالة الأولى للقديس يوحنا الرسول: شرح و تفسير، ص 123 – 124.[/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]

التحقق