تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3844956, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أما تعليقي القصير، والأخير، فهو حول هذه العبارة. تقولين: [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]غايتي في حياتي هو تمجيد اسمه القدوس وان يرى الناس عبير عطره الزكي من خلالي للاخرين ليمجدوا اسمه القدوس في السموات ولكي يرجعن كل المجد ليه وحده... [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]السؤال يا أمي هو: هل تريدين ـ من وراء كل ما تفعلين ـ أن «يرى الناس عبير عطره الزكي»، أم تريدين أن «يرى الناس عبير عطره الزكي من خلالك»؟ [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]الفرق ببساطة هو «[B]من خلالك[/B]»! هل ما نريد حقا هو أن يُستعلن مجد الله وأن تشرق أنواره، أم نريد أن يستعلن ـ من خلالنا ـ مجد الله وأن تشرق أنواره؟[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][B]من خلالي: [/B]هذا التعبير رغم بساطته هو في الحقيقة [B]فخ كبير[/B]! إنه المخبأ الأخير الذي [B]يختبئ [/B]فيه إنساننا العتيق ـ أو "الأنا" ـ بعد أن أنكرناه وطردناه بل وصلبناه مع المسيح. الحقيقة هي أنه ـ نظرا لجهله وضيق رؤيته ـ هرب من هذا الصليب! ولكن أين يختبئ؟ لقد أغلقنا أمامه كل باب، طاردناه في كل طريق، سلبناه من كل إرادة، سحبنا منه كل كرامة، أنكرنا عليه حتى الوجود نفسه،[B] فأين يهرب؟[/B] هنا تظهر حيلته الأخيرة والأكثر دهاء. يقول لنا: [COLOR=rgb(41, 105, 176)]حسنا، أنتم تريدون الله لا تريدون سواه ولا تطلبون أي شيء أبدا لأنفسكم؟ اتفقنا، من اليوم فصاعدا أكرّس نفسي تماما للرب، سأصلي وأصوم وأسهر وأجاهد، سأفعل كل شيء وأبذل كل جهد وأقوم بكل خدمة حتى يظهر [/COLOR][/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(41, 105, 176)][B]من خلالي[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(41, 105, 176)] أخيرا مجد الله وتستعلن أنواره! جميل؟ [/COLOR]:LOL:[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]لا، ليس جميلا! يا صديقي أنت [B]لستَ مدعوا[/B] إلى هذا الحفل أصلا![B] :LOL: [/B]بل إن الحفل في الحقيقة قائم على شرف [B]غيابك [/B]لا حضورك! صليبك نفسه هو احتفالنا، لأنه فقط بموتك [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][B]يقوم[/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6] المسيح فينا أخيرا! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]وعليه: غايتنا يا أمي هي فقط أن يظهر مجد الله وتستعلن أنواره بغض النظر "[B]في[/B]" مَن أو "[B]خلال[/B]" مَن! غايتنا هي مجده سيان ظهر ذلك بهذه الرسالة أو تلك، فيما كتبت نعومة أو كتبت أمة، فيما قال سام أو قال روك، فيما فعلت كلدانية أو فعل عبود عساف! هذه كل غايتنا بل وكل فرحنا أيضا. شخصيا كم أسعد برسائل البعض هنا أكثر مما أسعد برسائلي أو أحاول تقييمها أو حتى أنتبه أي انتباه لقيمتها![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]الحديث يطول ولكن الرسالة فيما أظن وصلت. نكتفي من ثم بهذا القدر وإلا لن يكون التعليق قصيرا كما وعدت. (طبعا المسألة نسبية: في زمن تويتر والواتساب هذا التعليق بالعكس طويل بالفعل، [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][B]طويل جدا[/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6]! أكاد أعتذر في الحقيقة بعد أن كتبت [B]كل هذا[/B]! رحمتك يا رب!) :LOL:[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=5](أخيرا بالنسبة لأخيك: ليس عندي حاليا أي رسالة بشأنه ولست أذكر بالطبع ما كتبت منذ 3 سنوات. يا ليتكِ سألتِ في حينها. أغلب الظن ـ على أي حال ـ أنني كنت أدعوكِ للتمييز بين "[B]المحبة[/B]" من ناحية و"[B]التعلّق[/B]" من ناحية أخرى. أو ربما كنت أكتب عن "القبول" ـ [B]قبول الآخر [/B]كما هو تماما وبدون أي قيد أو شرط مسبق ـ [B]كأساس للمحبة[/B]، وإلا فهي ليست محبة وإنما "استثمار" خاص لحساب "الأنا" ووفق طلباتها وشروطها. عموما "جرت بالنهر مياه كثيرة" كما يُقال. ثلاث سنوات ليست وقتا قصيرا، وقد حدث خلالها الكثير وتغيّر الكثير. رأيتِ بنفسك مثلا دموع أخيكِ ومحبته فقط في الشهور الأخيرة، وقد فاجأك هذا وأضاف بالتالي إلى معرفتك وفهمك ومن ثم [B]اتسع وعيك [/B]وتطور، ولو بدرجة ما. هكذا الحياة يا أمي دائما، وأنتِ في الحقيقة "إنسان جديد" كل يوم)! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=5]صلاواتك يا أمي الجميلة، مع تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي. ?[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق