الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
منتدى الترحيب والتعارف
كلنا فانهنئ الاخ الغالي المبارك خادم البتول على مرور 11 سنة بخدمته في المنتدى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3844949, member: 113971"] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]يا هلا يا ست نعومة الجميلة. [/SIZE][SIZE=5]?[/SIZE][SIZE=6] أشكرك على ردك وأن تأخر بالفعل كثيرا، معلش حصل خير. كان بحثنا بالأسبوع الماضي عن سر "المرارة" التي تعانين منها، مع ذلك الآن تقولين «لم أعد اشعر بالمرارة»! «تغلبت على شعوري بالمرارة ولم أعد آشعر بها»! طيب يا أمي، لا تعليق! :) هذه ليست المرة الأولى ولكن كما قلت لك سابقا: تلك غاية المراد من رب العباد. المهم أن يستمر ذلك وأن يكون القبول والرضا والسلام ثمرة حقيقية من ثمار الروح في حياتك. أن يكون التسليم للمشيئة الإلهية ـ أي اختيار الإنسان أن تخضع إرادته الحرة للإرادة الإلهية ـ تسليما حقيقيا كاملا، أساسه حضور النعمة وتجديدها لقلوبنا وأرواحنا، لا مجرد حالة حماسية أو مزاجية مؤقتة.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]لنكتب هذه المرة قليلا عن هذا المعنى العظيم يا أمي، معنى [B]التسليم للمشيئة الإلهية. [/B][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]بداية كيف عرف الإنسان الله؟ [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]عرفه لأنه أدرك أن هناك "[B]ذكاء[/B]" ما خلف هذا الوجود. هذا الكون الفسيح ـ بكل هذه القوانين المُحكمة والقياسات الدقيقة ـ لا يمكن أن يكون ظهوره هكذا اعتباطيا أو عشوائيا. هناك حتما ذكاء ما هو الذي صنع هذا الكون. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]ولكن إذا كان وراء هذا الكون صانع [B]عاقل ذكي[/B]، فمعنى ذلك أن لهذا الكون حتما [B]غرض وغاية[/B]! لأن "العاقل الذكي" لا يصنع أي شيء عبثا. إذا صنع الإنسان على سبيل المثال مقعدا، فهناك غرض لذلك هو الجلوس عليه. إذا صنع ثوبا، فالغرض هو ارتداؤه. إذا صنع بيتا، فالغرض هو الإقامة فيه، وهكذا. من ثم عندما صنع الله هذا الكون: لابد أن لذلك أيضا غرض. كذلك عندما صنع الإنسان بوجه خاص ـ تاج الخليقة ـ فقد كان لذلك حتما غرض. ما هو بالتالي غرض الله وغايته من خلق الكون والإنسان؟[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]هذا العاقل الذكي ـ علاوة على ذلك ـ لا يصنع شيئا من مادة أو من [B]طبيعة [/B]لا يمكن معها لهذا الشيء أن يقوم بغرضه وغايته. الإنسان مثلا لا يصنع المقعد من قماش، أو الثياب من حديد، أو البيت من ورق. بل لكل مصنوع مادته وطبيعته الخاصة التي تساعده على الوفاء بغرض الصانع وغايته. هكذا يبرز السؤال مرة أخرى عن هذا الإنسان: ما هو غرض الله وغايته عندما اختار للإنسان هذه [B]الطبيعة الخاصة، على صورته ومثاله؟ [/B]ما غرض الله ـ علاوة على ذلك ـ عندما جعل الإنسان [B]شخصا[/B]، أقنوما، يضم الطبيعة وبالوقت ذاته يتميز عنها، أيضا على صورة الله ومثاله؟ كيف تساعدنا بالتالي هذه الطبيعة الخاصة على تحقيق غرضنا والوفاء بغاية خلقنا نفسه وسر حضورنا هكذا من الوجود إلى العدم؟[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]كل هذه الإجابات والمعاني والحقائق الباهرة ضاعت للأسف عند السقوط! عندما "اختار" الإنسان مخالفة الوصية وظن أنه يمارس إرادته الحرة كان في الحقيقة يختار [B]ضد طبيعته نفسها[/B]، ومن ثم ضد [B]الغرض [/B]الذي خُلق لأجله وضد الغاية من وجوده. مع ذلك لا نحزن أبدا ولا نأسف: كل هذه الإجابات والمعاني والحقائق الباهرة [B]هي ما جاء المسيح فاسترده كاملا لأجل الإنسان![/B][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]ولكن حتى لا نطيل لنكتفي الأن بالسؤال: هل إرادة الإنسان حرة حقا؟ هل هذه الإرادة ـ الخاضعة للأهواء والهواجس والخوف والرغبات والمُستعبدة للخطيئة والموت ـ حرة حقا؟ إرادتنا ليست بالطبع حرة أبدا، بل ليست حتى إرادتنا الحقيقية! [B]إرادتنا الحقيقية [/B]ـ حسب [B]طبيعتنا الحقيقية [/B]على صورة الله ومثاله ـ هي نفسها بالأحرى [B]إرادة الله سبحانه! [/B]أدركنا أم لم ندرك: هي نفسها إرادة الله دائما! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]وهذا بالتالي هو المعنى الحقيقي للتسليم يا أمي: التسليم لا يعني التنازل عن إرادتنا لأجل إرادة أخرى مغايرة أو مخالفة. بل نحن بهذا التسليم لمشيئة الله [B]نسترد بالأحرى إرادتنا الحقيقية، إرادتنا الحرة حقا لا المُستعبدة[/B]، والتى تتفق ابتداء مع [B]طبيعتنا [/B]نفسها![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]هذا التسليم بالتالي هو ما [B]يحرر إرادتنا [/B]ويُعيدنا إلى [/SIZE][/COLOR][/FONT][B][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]طبيعتنا [/SIZE][/COLOR][/FONT][/B][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]وإلى [B]صورة الله فينا. [/B]هو ما يمنحنا من ثم القوة والسلام والقبول والسكينة وحتى الرجاء والتعزية. بل أكثر من ذلك: عبر هذا التسليم لمشيئة الله نحن نعود في الحقيقة إلى [B]وضعنا الصحيح [/B]وإلى موقعنا الحقيقي في خارطة الكون وترتيب الوجود، حيث يمكننا أخيرا تحقيق [B]الغرض الأول من وجودنا والغاية الأسمى التي خُلقنا لأجلها![/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أما غرض وجودنا وغايته فهذا بالطبع موضوع آخر، وإن كنتُ قد أشرت بالفعل إليه باختصار في رسالتي السابقة. نتوقف من ثم عند هذا القدر وفيه الكفاية. يبقى فقط [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6]تعليق قصير [/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6]على عبارة أخرى برسالتك ولكن أرسله غدا بمشيئة الرب. ختاما أشكرك مرة أخرى (وأشكر جميع الأحباء الذين تشرقت بقراءتهم ومتابعتهم وتفاعلهم)، للجميع أطيب المنى وحتى نلتقي. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
منتدى الترحيب والتعارف
كلنا فانهنئ الاخ الغالي المبارك خادم البتول على مرور 11 سنة بخدمته في المنتدى
أعلى