تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 1620813, member: 81598"] [center][center][font=arial][size=5][b][color=red]القلب النابض بالحياة[/color][/b][/size][/font][/center] [/center] [font=arial][size=5][b]من تذوق غفران الله ، لا يقدر أن يخاصم الآخرين ، بل يغفر دون جهد للآخرين مهما اتسع خطأهم أو عَظُّمَ ، فلا زالت صلواتنا كل ساعة تقدم غفراناً للجميع ، بل تصير شرطاً لغفران الله لنا :[/b][/size][/font] [center][font=arial][size=5][b][ [color=blue]أغفر لنا ذنوبنا كما ( أي بالمعيار الذي به ) نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينـــــــا[/color] ][/b][/size][/font] [/center] [font=arial][size=5][b]يقول القديس يوحنا السُلَّمي :[/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][ [color=blue]التأمل في آلام يسوع يشفي من الحقد ، لأن مثال محبته لأعدائه يجعلها ( النفس ) تستحي أمام طول أناته[/color] ][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b]يقول الأب ديادوخوس :[/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][ [color=blue]عندما نبدأ في الإحساس بملء محبة الله ، نبدأ أيضاً في أن نحب القريب ( أي كل إنسان ) من خلال الروح القدس الذي نستشعر عمله فينا ، هذه هي المحبة التي توصينا بها الكتب المقدسة ( وبالأكثر في العهد الجديد ) . لأن المودة بحسب الجسد تتفكك سريعاً لأقل عذر وأدنى سبب ، لأنها ليست مربوطة بوثاق الروح القدس . فالإنسان المضطرم بنار الحب الإلهي ، يُقبل بغاية الفرح على ممارسة محبة القريب ( أي إنسان وكل إنسان ) بل ويكون على أتم الاستعداد أن يتحمل في سبيله أية خسارة أو إهانة . لأن حرارة حلاوة محبة الله كفيلة في الواقع أن تلاشي تماماً مرارة العداوة[/color] ] [/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=navy] و أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم (مت 5 : 44)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=navy] باركوا لاعنيكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم (لو 6 : 28)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+[/color][/b][b][color=navy] باركوا على الذين يضطهدونكم باركوا و لا تلعنوا (رو 12 : 14)[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5]قال أحد الشيوخ :[/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=red]+ ليس لك الحق يا صديقي أن تلعن وتسبَّ قوماً أياً كانوا ؛ لأن الله قد أوجدهم كما أوجدنا نحن . لذا يليق بك أن تكنَّ لهم الاحترام ، بل وتصلي من أجلهم ، بدلاً أن تلعنهم .[/color][/b][/size][/font] [font=arial][size=5]يقول مرقس الناسك :[/size][/font] [font=arial][size=5][ [b][color=blue]النفس المتحدة بالله داخلياً ، بمقدار ما يعظم فرحها ، بمقدار ما تصير كطفل بسيط وطيب ، لا تدين إنساناً ما ، يونانياً كان أو وثنياً ، صالحاً أو طالحاً ، ولكنها تنظر إليهم جميعاً نظرة طاهرة . وتجد فرحها في كل مكان من العالم أجمع ، وتود لو أن الناس جميعاً يمجدون الله ، سواء كانوا يونانيين أو يهوداً أو وثنيين[/color][/b] ][/size][/font] [font=arial][size=5]ويقول القديس مقاريوس والكبير :[/size][/font] [font=arial][size=5][ [b][color=blue]إن الإنسان المحب للتأمل يلتهب قلبه بحب عظيم المقدار ، حتى أنه يود لو أنه يجعل من نفسه مكاناً يتسع لجميع الناس ، دون أن يفرَّق بين أشرار وصالحين[/color][/b] ] [/size][/font] [font=arial][size=5][b][color=navy]فلنطرح عنا كل ثورة غضب ، ولا نتحرك بموجب أعصابنا ونجعل للغضب مكاناً ونسرع لننتقم من كل من يختلف معنا ، بل لنقبل الجميع ونحب الكل بلا تفريق ، الطالح قبل الصالح ، والصغير قبل الكبير ، مقدمين بعضنا بعضاً في الكرامة ، قابلين الجميع بالحب كما أُعطينا وصية.[/color][/b][/size][/font] [center][font=arial][size=5][b]((( أقوال الآباء تم تجميعها من حياة الصلاة الأرثوذكسية + بستان الرهبان الموسع )))[/b][/size][/font][/center] [/QUOTE]

التحقق