الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
كلمة"أب" في الحضارة المسيحية القديمة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="أرزنا, post: 498735, member: 13838"] [CENTER][RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3][/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=3][/SIZE][/FONT] [RIGHT][COLOR=green][FONT='Simplified Arabic'][FONT=Times New Roman][SIZE=3][COLOR=blue][B] 1. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=green][FONT='Simplified Arabic'][SIZE=3][COLOR=blue][B]كلمة "أب" في الحضارة المسيحية[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][FONT=Times New Roman][SIZE=3][/SIZE][/FONT][SIZE=3][B][COLOR=blue][COLOR=green][FONT='Simplified Arabic']القديمة[/FONT][/COLOR][/COLOR][/B][/SIZE] [FONT='Simplified Arabic'][SIZE=3][COLOR=blue][B] في العهد القديم كان إيمان شعب الله يقوم على إيمان "الآباء"، وكان الله يُدعى "إلهُ الآباء" (خر3 / 15). في الديانة اليهودية[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=3][B][COLOR=blue][FONT='Simplified Arabic']كان الاعتراف بقيمة الآباء مهماً[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][SIZE=3][B][COLOR=blue][FONT='Simplified Arabic']وقد امتدح الشعب هذه الشخصيات الأساسية في تاريخ الخلاص واعتبرها مثالاً يحتذى في الإيمان (راجع سي 44 ـ 50). إلى جانب هذا كانت كلمة أب تُطلَق على المعلِّمين، كالأنبياء مثلاً الذين كانوا بمثابةِ آباء لتلاميذهم، فنجد تعبير "أبناء الأنبياء" (1مل 20 / 35). نجد ذات الشيء في الأدب الحكمي، حيث توصف العلاقة معلم - تلميذ كعلاقة أب - ابن (مثل 1 / 8؛ 3 / 1). أيضاً في العهد الجديد نجد استعمال مماثل لكلمة "أب" (لو 1 / 55. 72؛ عب 1 / 1). ومع أن يسوع يفضِّل استعمال هذه التسمية فقط بالنسبة للآب السماوي (مت 23 / 9)، نجد أن بولس الرسول يستعملها للحديث عن علاقة الإيمان، حيث يدعو إبراهيم أبا المؤمنين (رو4 / 16)، ويرى أن التبشير بالإنجيل يولد علاقة أبوية بين المبشِّر والكنيسة (غل 4 / 9؛ 1كو 4 / 14 ـ 15؛ فيل 10). لذا علينا ألا نفسِّر وصية يسوع بشكل حرفي بل بشكل روحي، إذ أنه في الحقيقة لنا أب واحد هو الله. ومما يؤكد هذا الاتجاه استعمال العهد الجديد ذاته لكلمة آباء للدلالة على الجيل الأول من المسيحيين (2بط 3 / 4). استمر الآباء الرسوليون في استعمال هذه الكلمة للدلالة على بطاركة العهد القديم. لكن استعمال كلمة أب للدلالة على الأسقف نجد منذ العضور الأولى للمسيحية. الشهادة الأولى نجدها بشأن [/FONT][FONT='Simplified Arabic'][URL="http://servus.christusrex.org/www1/ofm/1god/padri/policarpodismirne.htm"]بوليكاربوس أسقف ازمير[/URL][/FONT][FONT='Simplified Arabic']، فقد دعاهُ الوثنيون "معلم آسيا وأب المسيحيين". وفي عام 177 م يتوجّه مسيحيّو فيينّا وليون في غالية إلى أسقف روما[/FONT][FONT='Simplified Arabic']الِوْثيرُسداعينه "أباً". هذه التسمية التي أُطلِقَت على أساقفة الكراسي الرئيسية، تحولت منذ القرن السابع الميلادي إلى تسمية تخص أسقف روما.[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=blue][B] 2. [/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=3][COLOR=blue][B]استعمال كلمة "أب" بالمعنى العقائدي[/B][/COLOR][/SIZE] [FONT='Simplified Arabic'][SIZE=3][COLOR=blue][B] عندما اشتدت حدة الخلافات العقائدية في القرنين الرابع والخامس الميلادي، أصبحت تسمية أب تُطلَق على الأساقفة مستقيمي الإيمان. حدث ذلك خصوصاً في [/B][/COLOR][/SIZE][URL="http://servus.christusrex.org/www1/ofm/1god/dogma/concili/nicea1.htm"][SIZE=3][COLOR=blue][B]مجمع نيقيا [/B][/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=3][COLOR=blue][B](325 م)، حيث دعيَ أساقفة المجمع آباءً، ومن ثمَّ أصبحت هذه التسمية تُميِّز الأساقفة المستقيمي الإيمان عن الهراطقة. يتكلَّم القديس [/B][/COLOR][/SIZE][URL="http://servus.christusrex.org/www1/ofm/1god/padri/agostino.htm"][SIZE=3][COLOR=blue][B]أغسطينوس[/B][/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=3][COLOR=blue][B] عن المبادئ التي تسمح لنا بأن نميِّز السلطان التعليمي لأحد الآباء: المبدأ الأساسي هو تطابق تعليمه مع الكتاب المقدس بحسب تأويل الكنيسة. الكتاب المقدس - يقول أغسطينوس - هو كنزٌ مفتاحهُ قاعدة إيمان الكنيسة. فالآباء يعلّمون الكنيسة ما تعلّموا في الكنيسة. توضَّحت هذه الأفكار عبر الزمن حتى ظهرت في القرن الخامس أربع ميِّزات لآباء الكنيسة: يُدعى أباً للكنيسة من كان: - إيمانهُ مستقيماً؛ - سالكاً بقداسة الحياة؛ - حائزاً على مصادقة الكنيسة؛ - منتمياً إلى جيل القدماء.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=green][FONT='Simplified Arabic'][SIZE=3][COLOR=blue][B] 3. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=green][FONT='Simplified Arabic'][SIZE=3][COLOR=blue][B]مكانة الآباء في الكنيسة[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=3][B][COLOR=blue][FONT='Simplified Arabic'] في تقليد الكنيسة الحي والمقدس، المُستمر منذ تأسيس الكنيسة حتى أيامنا هذه، يحتل آباء الكنيسة مكانة خاصة، تجعلهم يتميَّزون عن أي شخصية أخرى في تاريخ الكنيسة. فالآباء هم أول من وضع الخطوط العريضة لبنية الكنيسة، التنظيمية، العقائدية والرعوية، وما قدَّموه يحتفظ بقيمتهِ بشكل دائم. من الآباء [/FONT][FONT='Simplified Arabic']حصلنا على[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][FONT='Simplified Arabic'][SIZE=3][COLOR=blue][B] قانون الكتاب المقدس، [/B][/COLOR][/SIZE][URL="http://servus.christusrex.org/www1/ofm/1god/simboli/index.html"][SIZE=3][COLOR=blue][B]قوانين الإيمان[/B][/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=3][COLOR=blue][B]، قوانين الحياة الكنسيّة، [/B][/COLOR][/SIZE][URL="http://servus.christusrex.org/www1/ofm/1god/liturgia/definizioneliturgia.htm"][SIZE=3][B][COLOR=blue]الليتورجيا[/COLOR][/B][/SIZE][/URL][SIZE=3][COLOR=blue][B]، أوائل الخلاصات اللاهوتية والتعليمية، أضف إلى ذلك التأملات في الحياة الروحية، الزهدية والصوفية. لهذا فإن سلطان تعليمهم في الأمور اللاهوتية يبقى فريداً في تاريخ الكنيسة. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=3][B][COLOR=blue][FONT='Simplified Arabic']على أننا يجب أن نبقى يقظين لئلا نجعل من "لاهوت الآباء" عبارة جامدة، يمكنها أن تختصر كل الخبرات والآراء المتنوّعة في مسيرة واحدة، فالبحث اللاهوتي كان [/FONT][FONT='Simplified Arabic'] لا [/FONT][FONT='Simplified Arabic']يزال في بداياتهِ، كما أن المواقف الرسمية للكنيسة من بعض الأمور العقائدية قد نضجت مع الزمن، لهذا ففي دراسة الآباء علينا أن نحذر تبسيط الأمور، وألا يكون استشهادنا بأقوالهم عفوياً خالياً من الموضوعية والدراسة النقدية للمحيط الزمني والمكاني الذي عاشوا فيهِ.[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [COLOR=green][FONT='Simplified Arabic'][SIZE=3][COLOR=blue][B] 4. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=green][FONT='Simplified Arabic'][SIZE=3][COLOR=blue][B]آباء الكنيسة وحضارة زمنهم[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=3][B][COLOR=blue][FONT='Simplified Arabic'] الكنيسة ومنذ بدايتها تعلَّمت أن تعلن رسالة المسيح بإستعمالها لغة العصر الذي وُجِدَت فيهِ. وقد اجتهدت أن تترجم بلغة الفلسفة والحكمة[/FONT][FONT='Simplified Arabic']،[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][SIZE=3][B][COLOR=blue][FONT='Simplified Arabic'] الحقيقة الإلهية الموحاة في شخص يسوع المسيح، كيما تكون قريبة من لغة العقل والمنطق، واثقة بأن المنطق لا يخالف الإيمان، حتى لو أن هذا الأخير يتجاوز حدود المنطق. إن آباء الكنيسة و[/FONT][FONT='Simplified Arabic']بسبب وعيهم[/FONT][FONT='Simplified Arabic'] لقيمة [/FONT][FONT='Simplified Arabic']ا[/FONT][FONT='Simplified Arabic']لوحي الإلهي[/FONT][FONT='Simplified Arabic'] الشمولية[/FONT][FONT='Simplified Arabic']، قد شرعوا بما ندعوه اليوم بالإنثقاف، أي ترجمة الإيمان بلغة العصر. هذا التعبير قبل أن يكون "برنامج عمل" هو حقيقة المسيحية ذاتها، التي نشأت بتجسُّد كلمة الله، فكان عليها هي أيضاً أن "تتجسَّد" في حضارات الشعوب كي تجعل الله حاضراً فيها، عن طريق بشارة الخلاص. كانت هذه قناعة المسيحيين منذ البداية: [COLOR=#3d1e02]"... صِرتُ لِليَهودِ كاليَهودِيّ لأَربَحَ اليَهود، ولِلَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعةِ كالَّذي في حُكْمِ الشَّريعة [...] لأَربَحَ الَّذينَ في حُكْمِ الشَّريعة، وصِرتُ لِلَّذينَ لَيسَ لَهم شَريعة كالَّذي لَيسَ لَه شَريعة [...] لأَربَحَ الَّذينَ لَيسَ لَهم شَريعة [...]، وصِرتُ لِلضُّعَفاءَ ضَعيفًا لأَربَحَ الضُّعَفاء، وصِرتُ لِلنَّاسِ كُلِّهِم كُلَّ شَيء لأَُخَلِّصَ بَعضَهُم مَهْما يَكُنِ الأَمْر. وأَفعَلُ هذا كُلَّه في سَبيلِ البِشارة." (1كو 9 / 19 ـ 23). [/COLOR][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [B][COLOR=blue][SIZE=3][FONT='Simplified Arabic'] ومع أن هذا الأمر رافق كل تاريخ الكنيسة (بدرجات متفاوتة)، إلا أنه يُعتَبَر مرتبطاً بشكل خاص بالآباء، الذين عاشوا في ظل الحضارة الهلّينية، فأيقنوا وجوب ترجمة البشارة بحسب الأشكال الفكرية السائدة في ذاك الوقت. البعض سمّى هذه الظاهرة "تهلُّن المسيحية"، إلا أن الحقيقة كانت "تمسحُن الهلّينية"، حيث نجح الآباء في اختراق وتعميد العالم الوثني وفلسفتهِ، بالرغم من كل المحاولات التي أرادت أن تحوِّل المسيحية إلى شكل من أشكال الفلسفة اليونانية، والتي ظهرت عن طريق هرطقات، لم ينجح أصحابها في تبنّي أشكال فكرية جديدة مطابقة للوحي المسيحي بكل ما فيهِ من تجديد. لقد برع الآباء في تمييز ماهو صالح وخادم لرسالة الإنجيل في العالم الوثني فاعتمدوه واستخدموه (على سبيل المثال فكرة الله الواحد في الفلسفة الأفلاطونية)، عمّا هو طالح ومتناقض مع الوحي، فشجبوه. بهذا كان الآباء ومازالوا مثالاً ومنارة للكنيسة، في اللقاء المثمر بين [/FONT][FONT='Simplified Arabic']الوحي الإلهي[/FONT][FONT='Simplified Arabic'] والحضارة، بين الإيمان والمنطق.[/FONT][/SIZE][/COLOR][/B][/RIGHT] [B][/B][FONT='Times New Roman'][B][COLOR=blue]سلام المسيح[/COLOR][/B][/FONT][/CENTER] [COLOR=blue]منقوووووووووول[/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
كلمة"أب" في الحضارة المسيحية القديمة
أعلى