كلاكيت ثالث مرة وفي ظل صمت أمني وحقوقي تعرضت المحامية القبطية ميرفت راجي لحادث اعتداء جديد من قبل محامي الإخوان ويدعى عمر محمد عمر الذي يترأس لجنة الشريعة الإسلامية بمركز أبو قرقاص وآخر يدعى عماد جمال مدير الإدارة الجنائية بمحكمة أبو قرقاص الجزئية اللذان هاجما منزل ميرفت في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس الموافق 29 يناير.
حيث روت المحامية أنها سمعت صوت طرقات على منزل أسرتها بقرية منتوت وذلك أثناء تواجدها بمفردها بالمنزل وعندما قامت بفتح الباب فاجئها المذكوران بعدة ضربات بالوجه فيما قام أحدهما بالاعتداء عليها بعصا، وفرا هاربين قبل أن يتمكن أحد من الإمساك بهما الأمر الذي دعاها للتوجه للمحامي العام بالمنيا لتحرير محضر ضدهما وتم عرضها على الطب الشرعي لتحديد ما بها من إصابات وإعداد تقرير طبي بها.
وأشارت ميرفت لوجود خصومة سابقة بينها وبين عماد جمال الذي ارتكب عدة مخالفات سابقاً تتمثل في مطالبتها برسوم مضاعفة عند قيامها بتصوير محاضر تخصها مستغلاً بذلك سلطته كمدير للإدارة الجنائية بالمحكمة وكونه المسئول عن الترسيم لتلك الصور حيث قام مسبقاً بتحديد رسوم تتجاوز الـ 20 جنيه لطلب لا تتعد رسومه 7 جنيهات فقط وكرر تلك المخالفة في عدد من الطلبات الأمر الذي اضطرها لتقديم شكوى ضده للنائب العام وكافة المسئولين.
وأضافت ميرفت قائلة "أن إحدى تلك الشكاوى قد وردت لنيابة أبو قرقاص من قبل النائب العام يوم الثلاثاء الموافق 27 يناير للتحقيق فيها الأمر الذي أثار غضب ذلك الموظف فحاول الانتقام مني فتوجه لهيثم بك القائم بأعمال مدير النيابة ذلك الأخير الذي حرضه على إعداد مذكرة ضدي يتهمني فيها بالاعتداء عليه أثناء تأدية عمله رغم أنني لم أكن متواجدة بالمحكمة أو المدينة بأكملها في ذلك اليوم ومعي مستندات تثبت صحة كلامي كما أنني احتفظ بصور من الطلبات التي تحتوي الرسوم المبالغ فيها وكذا القسائم التي وردت بها تلك الرسوم لخزينة المحكمة وقامت المحامية بإرسال شكاوى لرئيس الجمهورية ووزيرا الداخلية والعدل والنائب العام بتفاصيل الاعتداء الأخير عليها بمنزلها وتتساءل ميرفت لمتى يستمر مسلسل الاضطهاد الديني الذي تعيشه وتعانيه بكل مكان وسط تجاهل وإغفال كافة المسئولين لمشكلتها؟!
من جانبه أدان ماجد حنا المحامي وعضو لجنة الوحدة الوطنية بنقابة المحامين ما تعرضت له الزميلة ميرفت راجي من اعتداءات من قبل وحشية الإخوان الذين لم يضعوا أي اعتبار للقانون وميثاق شرف المهنة والزمالة مشيراً أن هؤلاء هم الإخوان الذين يتربصون للانقضاض على نقابة المحامين وتحويلها إلى نقابة تعذيب.
وأشار أنه قام بالاتصال بالزميلة المحامية للحصول على رقم المحضر مؤكداً رفض النقيب سامح عاشور لما تعرضت له وأنه سوف يتخذ موقف حاسم ضد هذه الواقعة الخطيرة عقب عودته من رحلة لتونس لحضور مؤتمر هام.
يذكر أن هذا هو الاعتداء الثالث على المحامية القبطية خلال أسبوع بعد أن سبق لمحامين أيضاً من الإخوان التعدي عليها بالضرب وتمزيق ملابسها وإصابتها بعدة كدمات ونزيف حاد بالأنف وحتى الآن لم تتحرك سلطات التحقيق لوقف هذه المهازل من قبل محامين الإخوان ضد محامية تتمتع بعضوية نقابة المحامين والقانون.
http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/nrep.php/2009/01/30/16175.html
حيث روت المحامية أنها سمعت صوت طرقات على منزل أسرتها بقرية منتوت وذلك أثناء تواجدها بمفردها بالمنزل وعندما قامت بفتح الباب فاجئها المذكوران بعدة ضربات بالوجه فيما قام أحدهما بالاعتداء عليها بعصا، وفرا هاربين قبل أن يتمكن أحد من الإمساك بهما الأمر الذي دعاها للتوجه للمحامي العام بالمنيا لتحرير محضر ضدهما وتم عرضها على الطب الشرعي لتحديد ما بها من إصابات وإعداد تقرير طبي بها.
وأشارت ميرفت لوجود خصومة سابقة بينها وبين عماد جمال الذي ارتكب عدة مخالفات سابقاً تتمثل في مطالبتها برسوم مضاعفة عند قيامها بتصوير محاضر تخصها مستغلاً بذلك سلطته كمدير للإدارة الجنائية بالمحكمة وكونه المسئول عن الترسيم لتلك الصور حيث قام مسبقاً بتحديد رسوم تتجاوز الـ 20 جنيه لطلب لا تتعد رسومه 7 جنيهات فقط وكرر تلك المخالفة في عدد من الطلبات الأمر الذي اضطرها لتقديم شكوى ضده للنائب العام وكافة المسئولين.
وأضافت ميرفت قائلة "أن إحدى تلك الشكاوى قد وردت لنيابة أبو قرقاص من قبل النائب العام يوم الثلاثاء الموافق 27 يناير للتحقيق فيها الأمر الذي أثار غضب ذلك الموظف فحاول الانتقام مني فتوجه لهيثم بك القائم بأعمال مدير النيابة ذلك الأخير الذي حرضه على إعداد مذكرة ضدي يتهمني فيها بالاعتداء عليه أثناء تأدية عمله رغم أنني لم أكن متواجدة بالمحكمة أو المدينة بأكملها في ذلك اليوم ومعي مستندات تثبت صحة كلامي كما أنني احتفظ بصور من الطلبات التي تحتوي الرسوم المبالغ فيها وكذا القسائم التي وردت بها تلك الرسوم لخزينة المحكمة وقامت المحامية بإرسال شكاوى لرئيس الجمهورية ووزيرا الداخلية والعدل والنائب العام بتفاصيل الاعتداء الأخير عليها بمنزلها وتتساءل ميرفت لمتى يستمر مسلسل الاضطهاد الديني الذي تعيشه وتعانيه بكل مكان وسط تجاهل وإغفال كافة المسئولين لمشكلتها؟!
من جانبه أدان ماجد حنا المحامي وعضو لجنة الوحدة الوطنية بنقابة المحامين ما تعرضت له الزميلة ميرفت راجي من اعتداءات من قبل وحشية الإخوان الذين لم يضعوا أي اعتبار للقانون وميثاق شرف المهنة والزمالة مشيراً أن هؤلاء هم الإخوان الذين يتربصون للانقضاض على نقابة المحامين وتحويلها إلى نقابة تعذيب.
وأشار أنه قام بالاتصال بالزميلة المحامية للحصول على رقم المحضر مؤكداً رفض النقيب سامح عاشور لما تعرضت له وأنه سوف يتخذ موقف حاسم ضد هذه الواقعة الخطيرة عقب عودته من رحلة لتونس لحضور مؤتمر هام.
يذكر أن هذا هو الاعتداء الثالث على المحامية القبطية خلال أسبوع بعد أن سبق لمحامين أيضاً من الإخوان التعدي عليها بالضرب وتمزيق ملابسها وإصابتها بعدة كدمات ونزيف حاد بالأنف وحتى الآن لم تتحرك سلطات التحقيق لوقف هذه المهازل من قبل محامين الإخوان ضد محامية تتمتع بعضوية نقابة المحامين والقانون.
http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/nrep.php/2009/01/30/16175.html
