الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
كفن تورينو
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="سمعان الاخميمى, post: 3607762, member: 77481"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]أ – الضربات واللطمات[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img057.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]"وأخذ بعضهم يبصقون عليه، ويقنّعون وجهه ويلطمونه ويقولون: تَنبَّأ! وانهال الخدم عليه باللطم" (مرقس 65:14). جرى هذا ليلة القبض على يسوع، لَمَّا سيق إلى السنهدرين للمحاكمة، في حضرة قيافا، عظيم الأحبار، والكتبة والشيوخ، حيث سُجن حتّى الفجر، وقاسى شتى أنواع العذابات. هنا تمّ نتف اللحية، وذلك واضح على الوجه، إذ تبدو اللحية بشكل رقم ثمانية أي منتوفة في الوسط. وهنا لطمه على وجهه أحد حرّاس عظيم الأحبار، مسبِّبًا له تورمًا في الخدّ، ورضوضًا في الأنف (يوحنا 22:18)، ازدادت في اليوم التالي، على أثر تعرّضه لسخرية الجنود الرومان، وأثناء مسيرته الشاقّة نحو الجلجلة، بحيث طالت الوجنة اليمنى، والشفة العليا، والفكّ، والحاجب الأيسر. إنّ آثار هذه اللطمات بادية على الكفن.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ب – الجَلْد الروماني [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]flagellatio[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img058.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]"فأخذ بيلاطس يسوع وجَلَدَه" (يوحنا 1:19).[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّ آثار الجَلد ظاهرة بصورة جليّة على الجهة الخلفيّة ابتداءً من الظهر وحتى القدمين، وهي متمثلة ببقع الدم الغامقة اللون، والمنتشرة على طول الجسم. أمّا آثار الجَلد من الأمام فهي ضئيلة جدًّا لأنَّ الشخص كان يقف عريانًا، ومربوطًا إلى عمود، ووجهه تجاهه، وكان الجلاّد، الواقف وراءه، يتجنَّب توجيه ضرباته لناحية القلب، لئلاّ يموت، إذ كان المطلوب معاقبة يسوع ثمّ إطلاق سراحه (لوقا 16:23)، ولم تكن نيّة بيلاطس، في البدء، تسليمه ليُصلَب.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] من المؤكَّد أن عمليّة الجَلد قام بها الجنود الرومان، لا اليهود، وذلك بسبب تطابق آثار الجَلد في صورة الكفن مع وسيلة الجَلد الرومانية المسمّاة فلاغروم [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]flagrum[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، نجد نماذج عنها في المتاحف، وهي عبارة عن مقبض ينتهي بثلاثة أطراف من الجِلد، في رأس كلّ طرف قطعة من عظام أرجل الغنم، أو كُرَتان متلاصقتان من الرصاص.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] كان الجَلد ينتزع قطعًا من اللحم عن الجسم، ويسبِّب جروحات بليغة، وكدمات موجعة. قام الاختصاصيّون بتعداد آثار الجَلد على الجسم، وأجمعوا أنّها حوالي الماية والعشرين أثرًا. إذا قسمناها على ثلاثة، كَون كلّ جلدة تحدث ثلاث خطوط، يتبيَّن لنا أن عدد الجلدات حوالي الأربعين. يبدو أنّ العسكر الرومانيّ راعى الشريعة اليهوديّة التي تأمر بالجَلد أربعين مرّة فقط وليس أكثر (سفر تثنية الاشتراع 3:25).[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ج – إكليل الشوك[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img059.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img060.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]"وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه، وجعلوا في يمينه قصبة" (متى 29:27).[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّ الشوك المغروز في الرأس تسبَّب بجروحات بليغة، ونزيفٍ قويّ، آثاره واضحة على الكفن من جهة الرأس، خصوصًا من الناحية الخلفيّة، وعلى طول الشعر. وهذا يتوافق مع حركة المصلوب الذي غالبًا ما يَضرب رأسه بخشبة الصليب، فيغرز الشوك في الرأس، مسبِّبًاًَ ألمًا مبرحًا.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] لم يكن إكليل الشوك من العذابات التقليديّة التي يتلقّاها المحكوم عليه بالصلب، إذ لم يذكر التاريخ حالة مماثلة، كما أنّه لم يوضع على رأس اللّصين. أمّا يسوع، فقد جعلوا على رأسه إكليل الشوك بدل التاج الذهبي ليسخروا منه، إذ قال أنّه ملك اليهود.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّ سيلانات الدم، والجروح البادية على الرأس، من الأمام ومن الوراء، كما نراها على الكفن، تحملنا على استبعاد فكرة وجود إكليل [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]couronne[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] من الشوك، كما تُصوِّره لنا الإيقونوغرافيا التقليديّة، على مثال تيجان الملوك في الغرب، بل بالأحرى، إنّه "عرقيّة" [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]tiare[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] من الشوك، على مثال تيجان ملوك الشرق، وقد شُدَّت أطرافه حول الرأس برباط.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ما هو جنس الشوك الذي وُضع على رأس المسيح؟ نستبعد كلّيًّا أن يكون من نبات القندول، ذات الزهرة الصفراء، كما يقول بعض اللبنانيين؛ أو من الزيزفون، نسبة إلى التقليد الذي يقول أنّ شجرة الزيزفون ملعونة، لأنّها تُزهر من دون أن تعطي ثمرًا، إذ استُعمل شوكها لتكليل المسيح. لقد صُنع الإكليل من أغصان شجر العنّاب البرّي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Ziziphus Spina Christi[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ذات الأشواك الحادّة التي باستطاعتها اختراق الرأس، وبخاصّة، إذا "أخذوا القصبة وجعلوا يضربونه بها على رأسه" (متى 30:27). ومنهم مَن يقول بأنّه صُنع من شجيرات البلاّن [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Sarcopoterium Spinosum[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أو الكبّاد أو العكّوب [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Gundelia Tournefortii[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. وقد استعان الجنود الرومان ببعض الأغصان من قصب الخيزران، ليضبطوا الشوك على الرأس.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] تحتفظ كاتدرائيّة نوتردام، في باريس، بما تَبقّى من إكليل الشوك، أي قصب الخيزران فقط، بعد أن وُزِّعت الأشواك بمثابة ذخائر، لا نعرف بالضبط، أين حطّت رحالها. يُعرض الإكليل للجمهور، أثناء زمن الصّوم الكبير. من المعروف أنّ ملك فرنسا، القدّيس لويس التاسع (1214-1270) هو الذي اشترى الإكليل، من القسطنطينيّة، بملغ كبير جدًّا، بلغ 135 ألف ليرة، وشَيّد كنيسة خاصّة، دُعيت لاسانت شابيل [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]La Sainte Chapelle[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ليحفظه فيها، كَلَّف بناؤها 40 ألف ليرة فقط، وهو مبلغ [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]زهيد، بالنسبة إلى ثمن الإكليل. وقد تَسلَّم الملك المذكور الإكليل، في 10آب 1239، وحَمَلَه في مسيرة طويلة، وهو حافي القدمين، لابسًا قميصًا بسيطًا، وخالعًا تاجه عن رأسه.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]د – وضع الصليب على المحكوم عليه[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img061.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img062.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]"أَلبَسوه ثيابه وساقوه ليُصلَب" (متى 31:27).[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] كانت العادة أنْ توضع خشبة على المحكوم عليه، وينطلق بها مُساقًا من مقرّ المحكمة إلى مكان الصلب الذي يقع خارج أسوار المدينة. وكان الصليب يتألّف من خشبتين: الأولى عموديّة وتسمى [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Stipes[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، والأخرى أفقيّة وتسمى [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]patibulum[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. فالعموديّة كانت تُثبَّت في مكان الصَلْب، مغروزةً في الأرض، وطرفها الأعلى، المشغول بشكل مجهَّز لكي يخترق وسط الخشبة الأفقيّة التي يحملها المحكوم عليه، عند وصوله إلى المكان المذكور. ويبدو أنّ هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا، والأقرب إلى المنطق والواقع التاريخي، بالاستناد إلى الحجج التالية:[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] - إنّ أمر الصلب الذي كان يلفظه القاضي الروماني، في المحكمة، يقوله كما يلي: [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Pone crucem servo[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أي "ضَع الصليب على العبد" ولا يقول مثلاً: "فليحمل العبد صليبه" أو "ضَع العبد على الصليب".[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] - إنّ حمل الخشبة الأفقيّة وحدها، وقد يبلغ وزنها حوالي الخمسة والعشرين كيلوغرامًا، لهو أسهل بكثير، من حمل الصليب بكامله، الذي قد يبلغ وزنه حوالي الماية كيلوغرامًا، مما يزيد من إمكانيّة استحالة حمله لمسافة طويلة، من قِبَل أي رجل، مهما كان قويًًّا.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] - إنّ عمليّة تحضير صليب كامل تتطلَّب وقتًا طويلاً، وكلفة أكبر. فتوفيرًا للوقت والمصروف، وفي حال وجود عدّة محكومين بالموت صلبًا، يُعتَبر منطقيًا بقاء الخشبة العموديّة ثابتة في مكانها، وإعداد الخشبة الأفقيّة وحسب، في كل عمليّة صلب.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّ رجل الكفن قد وُضعت عليه خشبة الصليب الأفقيّة، وهناك آثار على الكتفين، في مستوى "عظم الرفش" تؤكِّد أنّ حِملاً ثقيلاً ضغط عليهما.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]هـ - الصَلب ودقّ المسامير[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img063.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]المصلوب بريشة أنطون ڤان دايك (1599-1641)[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img064.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]"فصلبوه ثمّ اقتسموا ثيابه" (متى 35:27) "إذا لم أُبصر أثر المسمارين في يديه، وأضع إصبعي في مكان المسمارين، ويدي في جنبه، لن أومن" (يوحنا 25:20). لم يكن الصلب شائعًا عند اليهود، إذ كانوا يلجأون إلى الرجم، أو إلى تعليق الشخص على شجرة، بعد الفراغ من قتله. أمّا الرومان فقد مارسوه بامتياز، على اللصوص والعبيد والخونة والقراصنة والثّوار. كانت الألسن تتداول أخبار المصلوبين، وتناولها المؤرِّخون الرومان في أعمالهم، والأدباء في مسرحيّاتهم، أمثال شَيشرون (106 – 43 ق.م.) الذي هاله شناعة الصليب وفظاعته ، فكتب: "لو هدَّدونا بالموت، فلنمت أحرارًا على الأقلّ. أجل، فليبتعد الجلاّد والحِجاب على الرأس وحتّى ذِكرُ الصليب، لا عن الرومانيين وحسب، بل عن أفكارهم وعيونهم وآذانهم". لذلك، مُنع تنفيذ الصلب على المواطنين الرومان: لم يُصلب مار بولس بل قُطع رأسه، أمّا مار بطرس الجليليّ فقد صُلب ورأسه إلى الأسفل. غالبًا ما كان يتمّ الصلب بدقّ المسامير في اليدين والرجلين. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المكان الصحيح للمسمار هو في الرسغ، لا في راحة الكف، فيتسنّى لعظام الرسغ من حمل ثقل جسم المصلوب، ما لا يمكن راحة الكفّ أن تقوم به. أمّا بالنسبة إلى الرِجلين، فإنّنا نرى أنّه من الصعب جدًّا دقّ مسمار واحد في المكان المناسب، في القدمين معًا. لذلك نرجِّح أن يكون الجلاّد استعمل مسمارين، واحدًا في كلّ قدم، وهذا أمتن، من الناحية العمليّة، ويؤكّده الأطبّاء الاختصاصيّون. لكنّ آباء الكنيسة اختلفوا في تحديد عدد المسامير: فقبريانُس (†258) وأومبروسيوس (†397) وغريغوريوس من تور (†594) يتكلّمون عن أربعة مسامير؛ فيما يذكر غريغوريوس النازيانزيّ (†390) وبونافنتورا (†1274) ثلاثة مسامير فقط! ومع ذلك، فالعديد من الأيقونات القديمة يُظهر يسوع المصلوب مع مسمارٍ في كلّ قدم: منمنمة إنجيل ربّولا (586) وصليب داميان ذات التأثير السريانيّ (القرن الثاني عشر). من الواضح أنّ رجل الكفن هو مصلوب، وآثار المسامير بادية على اليدين والرجلين.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]و – طعنة الحربة وكسر الساقين[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img065.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]"أمّا يسوع فلمّا وصلوا إليه ورأوه قد مات، لم يكسِروا ساقيه، لكنّ واحدًا من الجنود طعنه بحربة في جنبه، فخرج لوقته دمٌ وماء" (يوحنا 33:19 - 34). إنّ رجل الكفن مطعون في جنبه الأيمن حيث الجرح المفتوح، والدم السائل منه، وهو لم تُكسر ساقاه لأننا نراها كاملة ومستقيمة، من دون أيّ تشويه. إنّ عمليّة كسر الساقين إجراءٌ عاديٌّ ونهائيٌّ يقوم به الجنود مع جميع المصلوبين. وقد ارتأوا ألاّ يكسروا ساقي يسوع لغاية في نفسهم، وبعدما رأوا أنّ لا لزوم لذلك، خاصة أنّ الوقت قد دهمهم، واستولى الخوف عليهم، نتيجة ثورة الطبيعة والرعود وهطول الأمطار؟ ثمّ إنّ الجنود استعجلوا العودة إلى المدينة المزدحمة بزوار الفصح، لحفظ الأمن، خوفًا من بروز مظاهر شغب، بين الشّعب، بسبب القيام بعمليّة الصلب، ومراعاة لحرمة "السبت" القاضية بعدم التجوّل، بعد هبوط الظّلام. لكنّ طعنة الحربة هي من الأعمال الواجبة، ينفِّذها المسؤول عن الصلب، عند الفراغ من المهمّة الموكولة إليه وإلى أفراد فرقته، حين يشارفون على مغادرة الجلجلة، وذلك للتأكّد من أن المصلوب قد مات. وما من شكّ أنّ الطعنة طالت اللصين، أيضًا، ولو لم يَذكر الإنجيليون ذلك. كانت الطعنة مدروسة من قِبَل الجنود الرومان. فلكي تصيب القلب مباشرة، كانت تدخل من الجهة اليمنى، بين الضلعين الخامس والسادس، فتصيب الأُذين الأيمن حيث يتجمَّع الدم بعد الموت. إنّ الدم المتدفِّق من الجرح هو العلامة على الإصابة. ومن الواضح على الكفن أنّ الطعنة حصلت بعد الموت، نظرًا لكبر الجرح، إذ أنّ الجِلد، بعد الموت، لا يتقلَّص، ولا يلتحم.[/B][/FONT][/COLOR] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [CENTER][COLOR=#002060][FONT=Times New Roman][B]والمجد لله دائما[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=#000000][FONT=Times New Roman][B]الملف منقول من ابحاث المهندس فارس حبيب ملكي مع بعض الاضافات القليلة من ضعفي ومن مصادر اخري مثل[/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
كفن تورينو
أعلى