الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
كفن تورينو
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="سمعان الاخميمى, post: 3607761, member: 77481"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]أ - عِلم النسيج [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Experts en textile[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img037.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إنّ العالِم جيلبر رايس [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Gilbert Raes[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ، الأستاذ في معهد غانت [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Gent[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] للنسيج في بلجيكا، كان أوّل مَن فحص نسيج الكفن في العام 1973، وسُمح له باقتطاع ثلاث عيّنات منه: الأولى، من صدر الكفن، بقياس 4سنتم × 1،3 سنتم؛ والثانية، من القطعة الجانبيّة، بقياس 4 سنتم × 1 سنتم؛ والثالثة، من الخيط الذي استعمل لربط الكفن بالقطعة الجانبيّة. ثمّ أتى بعده، في السنوات اللاحقة، اختصاصيّون آخرون، أمثال الإنلكيزي جون تايرِر [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]John Tyrer †1992[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، والفرنسي غبريال ڤيال [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Gabriel Vial †2005[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] من متحف النسيج في ليون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Lyon[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] تَلخَّصت ملاحظاتهم بالآتي:[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * إنّ الكفن مصنوع من كتّان، يقال له في الفرنسيّة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Lin[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، وفي الإنكليزيّة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Flax[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، وهو أنواع. من المرجّح أنّ النوع الذي استعمل في نسيج الكفن هو [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Linum angustifolium[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أي كتّان برّي، [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وهو غير [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Linum usitissimum[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أي كتّان شائع، وهو الكتّان الزراعي الصناعي المشهور.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * إنّ حالة الكفن جيّدة، ولا يتأثر بالشدّ أو الفرك، ولونه مائل إلى الإصفرار، كلون التبن.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * في نسيج الكفن بعض ألياف القطن، من نوع قطن الشرق [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Gossypium Herbaceum[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، ربما أتت من النول الذي استُعمل سابقًا لنسيج قطعة من القطن، وهذا دليل على أصل الكفن الشرقي.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * إستلزم صنع نسيج الكفن نَولاً له أربع دعسات. إنّ طريقة النسج من نوع "السرجة" ذي القطبات المتعرّجة، حيث يمرّ كلّ خيط في "اللحمة" تحت ثلاثة خيوط منها، وذلك بالمداورة، وبموازاة أوّل خيط زاوية، ومن ثمّ يَعبر فوق خيط من "السداة" ليعود بالاتجاه المعاكس، وبموازاة خطّ الزاوية الثاني، راسمًا نسيجًا مصلَّبًا. يشكّل ذلك، بحدّ ذاته، شيئًا مثيرًا للاهتمام، إذ أنّ معظم الأقمشة الرومانيّة والمصريّة، التي يرجع عهدها تقريبًا إلى زمان المسيح، كانت تُصنع عادة "بالسرجة البسيط" أي "خيط أعلى وخيط أسفل". كان النسيج المصنوع من قطبات متعرّجة بنسبة ثلاث قطبات إلى واحدة، معروفًا آنذاك، لكنّه كان يستعمل بالأفضليّة في الحرير. هذا لا يعني أنّ مصدر الكفن غير أكيد، إنّما بالأحرى تبدو كلفة صنعه مرتفعة، وهذا أمر متوقّع من مشترٍ ثريّ مثل يوسف الرامي.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * هناك عنصر صغير ولكنّه مهمّ، ويساعد على تحديد التاريخ التقريبيّ لصنع الكفن: إنّه طريقة التبييض. من الممكن تحويل الكتّان الخام، ذو اللّون الأسمر، إلى كتّان أبيض، وذلك إمّا بتبييض الأوتار قبل الحياكة، وإمّا بتبييض النسيج كلّه بعد حياكته. إنّ حياكة الكتّان دقيقة، كونه قليل التمدّد، ويجعله التبييض سريع العطب. لم تستطع المناويل القديمة حياكة الوتر المبيّض، ولم تعمل التقنيات اللازمة للنّسج بطريقة جيّدة، إلاّ منذ القرون الوسطى. إضطّر الحاكة، في العصور القديمة، إلى تبييض الكتّان بعد نسجه، ممّا كان يترك بصمة للسّبب التالي: عند ملتقى السَداة باللحمة، يحمل كلُّ خيط بقعة سمراء صغيرة تُمثِّل لون الكتّان الخام، الذي لم تتمكّن عمليّة التبييض من الوصول إليه، في منطقة يَحمي فيها خيطٌ معيَّنٌ الخيط الذي يتقاطعُ معه. يكفي إزاحة الخيطين بواسطة إبرة لرؤية الآثار المميّزة. بما أنّ الكفن يَحمل مثل هذه الآثار، فهو يعود حتماً إلى عصرٍ سابقٍ للعصور الوسطى.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ب- عِلم الآثار [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Archéologie[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] يَحفل عِلم الآثار، في العصر الحديث، باكتشافات هامّة، ساهمت في تنوير علماء الكفن حول تفاصيل عمليّة الصَّلب، وأشكال الصليب، ووِضعة المصلوبين.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ففي العام 1940، تمَّ اكتشاف لوحة من المرمر، في مدينة پوتسوالي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Pozzuoli[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] الواقعة جنوبي إيطاليا، تعود إلى القرن الأوّل قبل الميلاد، حُفرت عليها قواعد عمليّة الصلب، مع واجبات "متعهّد الصلب" وعمّاله و أجورهم ومعدّاتهم وبعض التفاصيل الأخرى، أطلق عليها تسمية [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Tabula Puteolana[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. تلاها، العام 1965، اكتشاف لواحدة أخرى مماثلة، في مدينة كومو [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Como[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] الواقعة شمالي إيطاليا، أطلق عليها تسمية [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Tabula Cumana[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. ثمَّ عُثر لاحقًا، على مخربشات [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]graffitis[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] تمثِّل الصلب، في عدّة مدن إيطاليّة، في پوتسوالي ذاتها، وفي پومپاي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Pompei[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، يعود تاريخها إلى القرن الميلادي الأوّل.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img038.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]رسم يوحنان المصلوب[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وفي العام 1947، كانت اكتشافات قمران بجوار البحر الميت، وكان الاهتمام بالأسينيّين وعاداتهم في دفن موتاهم.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وفي العام 1968، تَمَّ الاكتشاف الأهمّ، عندما عثر عالِم الآثار ڤاسيليوس تزافيرِس [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Vasilius Tzaferis[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، بالقرب من أورشليم، على مقبرة جماعيّة، فيها العديد من الهياكل العظميّة، من بينها واحد، أثار اهتمامه، لأنّه غُرِز في عقبيه [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]calcanéums[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] مسمارٌ من الحديد، طوله 17،5 سنتم. بعد استكمال البحث، تبيَّن أنّ هذا الهيكل العظمي يعود لرجل في العقد الثالث من العمر، طوله حوالي المتر وسبعين سنتم، محفور اسمه "يوحنان"، بالآراميّة، على مدفنه، قضى صلبًا في الفترة التي سبقت احتلال أورشليم في العام 70. بعد معاينة آثار احتكاك المسامير باليدين والرجلين، استطاع العلماء تكوين صورة واضحة عن وِضعة جسم المصلوب هذا، على الصليب، مكتشفين بذلك بعض التفاصيل المفيدة في عمليّة الصلب.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ج- عِلم التشريح [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Anatomie – Pathologie[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img039.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الطبيب بيار باربيه[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إحتلّ الدكتور بيار باربيه المكان الرائد في دراسة رَجل الكفن من الناحية الطبيّة. قام باختبارات عديدة خلال أكثر من عشرين سنة، وأصدر في الخمسينات، كتابًا مرجعًا، يتلخَّص محتواه بالتالي:[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * غُرزت مسامير اليدين في المعصم، بين عظام الرسغ، في مكان ديستو [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]espace de Destot[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، وليس في راحة اليد كما تخيلها الرسّامون، وسار بها الاعتقاد الشعبيّ.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * تصيب المسامير العصب الناصف [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]nerf médian[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ما يجعل المصلوب يثني إبهامه، لذلك هو غير مرئي في يد رجل الكفن.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * يموت المصلوب اختناقًا عندما يصبح عاجزًا عن التنفّس بسبب الألم المبرّح الذي يمنعه من رفع جسمه ليخفّف الثّقل عن قفصه الصدري.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] *لم يُغسل جسم المسيح، كما كانت عادة اليهود في تلك الأيّام، لأنّ الدفن تمَّ بسرعة، مراعاة لشريعة السبت.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * إنّ رَجل الكفن إنسان ميت لأنّ تصلّب الجثة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]rigidité cadavérique[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] واضح، لكنّه لا يوجد على الكفن أي أثر لاهتراء الجسد، ما يعني أنّ الجسد غادر الكفن بسرعة، وذلك قبل بدء عمليّة التَحلّل.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img040.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الطبيب فريد الزغبي[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]لكنّ الاختبارات الحديثة، في هذا المضمار، التي قام بها فردريك زوغيبي (فريد الزغبي؟) [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Frederick Zugibe[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، الطبيب الأميركي اللبنانيّ الأصل، والمرجع العالمي حول تأثيرات الصلب على جسد المصلوب، تناقض معظم استنتاجات باربيه. ففي كتابه الأخير، الصادر في العام 2005، يردّ الزغبي على النقاط السابقة بالتالي:[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * صحيح أنّ المسمار غُرز بين عظام الرسغ، بحيث يأخذ مساره الصحيح، ويخرج في المكان البادي على الكفن، لكن ليس في مكان ديستو القريب من الخنصر، بل في مكان آخر، سمّاه مكان [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]z[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، قريب من الإبهام.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * إنّ المسمار الذي يدخل مكان [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Z[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] لا يصيب العصب الناصف، وبالتالي لا تشكِّل إصابة العصب السبب الأساسي لثني الأبهام. إن الأبهام مثني إلى جهة راحة اليد، لأنّ مكانه الطبيعي هناك، عند [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الأحياء والأموات.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * لا يموت المصلوب اختناقًا بل نتيجة الصدمة، فيقول الزغبي:[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img041.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img042.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]"لو كان عليّ إصدار وثيقة وفاة بصفتي رئيسًا لجهاز الكشف الطبّي، لكنتُ قرَّرت أن سبب الوفاة هو الصدمة جراء الإصابات الناتجة عن عمليّة الصلب. ولو فرضنا أنّه لم يمت نتيجة هذه الاصابات، فإنّ جرح الحربة، بالإضافة إلى وضع الصدمة العام، سوف يؤدّي إلى الوفاة، نتيجة التحرّك المنصفي القويّ الذي يسبِّبه الاسترواح الصدري". * إنّ جسم المسيح قد غُسل قبل إلقائه على الكفن، ولو لم يكن كذلك، لكان الكفن كلّه مغطّى بالدم، ومن المستحيل مشاهدة آثار الجروح واضحة كما تبدو عليه الآن. * صحيح أنّ رجل الكفن إنسان ميت، وتصلّب الجثّة واضح. إنّ دراسات الزغبي لها مصداقيّة أكبر من دراسات باربيه، كونها تّمَّت بعد أكثر من خمسين سنة، في زمن تطوَّرت فيه الأبحاث الطبيّة كثيرًا.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]د- عِلم الإنسان [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Anthropologie – Ethnologie[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img043.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]رسم وجه المسيح للفنان [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الأرمني أجَميان[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]يَتِّفق علماء الإنسان على أنّ رَجل الكفن هو ساميّ الملامح، له لحية وشعر طويل، [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/AgeJesus.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]يتراوح عمره بين الثلاثين والأربعين سنة،[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] قال فيه كارلتون كون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Carlton Coon †1981[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، أستاذ علم الإنسان في جامعة هارفرد إنّه "من النوع الذي نراه، في أيّامنا الحاضرة، بين اليهود السِفارديم والنبلاء العرب". وقد توقّف بعضهم عند [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/Measurements.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]مقياس رجل الكفن،[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] لكنّهم اختلفوا على احتساب طوله إذ تراوحت النتيجة بين 1،62 مترًا، كما احتسبها المونسينيور جوليو ريتشي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Giulio Ricci †1995[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، و 1،80 مترًا كما احتسبها جاكسون وجامپِر. ومَن يزور بازيليك القدّيس يوحنا اللاتيراني في روما، يرى تحفة من الحجر مكوّنة من أربعة أعمدة فوقها بلاطة تُعرف بـ [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Mensura Christi[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أو "مقياس المسيح" تدلّ الزائر على طول المسيح، عندما يقوم بقياس المسافة الفاصلة بين الأرض والبلاطة، فيحصل على نتيجة 1،83 مترًا.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] لكنّ العلماء الذين عاينوا الكفن عن كثب، لاحظوا مفارقة في طول الجسم: إنّ طوله من الأمام أقلّ بخمسة سنتيمترات من طوله من الوراء! أمّا وزنه فهو حوالي الثمانين كيلوغرامًا.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]هـ - عِلم المسكوكات [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Numismatique[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img044.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img045.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]في العام 1979، أَعلن الراهب اليسوعي الأميركي، فرنسيس فايلاس [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Francis Filas †1985[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، أستاذ اللاهوت في جامعة لويولا في شيكاغو، عن اكتشافه آثارًا على قماش الكفن، في منطقة العينين، بشكل أربعة أحرف لاتينيّة، هي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]U C A I[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] تبدو "مطبوعة" على القماش، فاستنتج أنّها ربّما تكون جزءًا من اسم الامبراطور تيباريوس قيصر [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]TiberioU KAIsaros[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، الذي كان يُنقش على العملات المعدنيّة المتداولة زمن المسيح، وقد قام أحدهم بوضع العملات على عينيّ المسيح، أثناء عمليّة التكفين.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّما اللافت هو أنّه نلاحظ، على الكفن، حرف [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]C[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بدل حرف [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]K[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، وهذا يعود إلى خطأ في النقش، إذ توصّل فايلاس إلى العثور على قطعة من العملة ذاتها، عليها الغلطة النقشيّة نفسها.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ليس معروفًا بعد السبب الحقيقي لوضع العملات على العينين، وهو مستغرب، لذلك لم يُلاقِ هذا الاكتشاف إجماعًا بين العلماء، ولا يزال يخضع للنقد العلميّ الموضوعيّ.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]و- عِلم اللقاح [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Palinologie[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img046.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ماكس فراي يسحب العينات عن سطح الكفن[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]في العام 1973، دُعي ماكس فراي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Max Frei †1983[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، مدير المختبر العلمي التابع لدائرة البوليس في زوريخ – سويسرا، إلى معاينة الكفن عن كثب، عَلَّه يكشف عن شيء جديد. وفي ليلة 23 تشرين الثاني، بعد الانتهاء من العرض التلفزيوني الخاصّ بالمناسبة، حصل على الإذن بوضع 12 شريطًا لاصقًا على نسيج الكفن، ثمّ سحبها، فتمكّن من الحصول على 12 عيّنة من الغبار العالق على سطح الكفن.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] عند عودته إلى مختبره في سويسرا، حَدَّق في العينات بواسطة المجهر، فلاحظ وجود أجزاء صغيرة مختلفة من الفطريّات والشَعر واللقاحات. توقّف عند اللقاحات محاولاً معرفة جنسها، بالرغم من إدراكه صعوبة التعرّف إليها. لكنّه تَوصَّل، بعد سنوات من البحث والتدقيق، وبالاستناد إلى خبرته الواسعة، وإلى التصنيف الشامل الموجود لديه، وإلى المستندات العديدة، إلى التعرّف على 58 نوعًا من اللقاح،[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] 45 منها في منطقة القدس و[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بينها 6 لقاحات لأزهار لا تنبت إلاّ في ضواحي البحر الميت[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وفلسطين[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] فقط[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، وأخرى لأزهار موجودة فقط في تركيا، خصوصًا في برّ الأناضول. فاستنتج أنّه لا بدّ من أن يكون الكفن قد أمضى فترة من الزمن في الشرق، داعمًا بذلك اكتشاف "قطن الشرق" على نسيج الكفن، على يد معاصره البروفسور رايس. يتابع دراسات فراي ويتقدّم بها أستاذا الجامعة العبرية في أورشليم: أوري باروخ [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Uri Baruch[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، وأفينوام دانين [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Avinoam Danin[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] .[/B][/FONT][/COLOR] [IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img047.jpg[/IMG][COLOR=#0000FF][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وبعد ذلك في سنة 1997 بحث افينوام دانين عالم النبات في الجامعه العبرية في اورشليم وحدد نوع من حبوب اللقاح [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Chrysanthemum coronarium, Cistus creticus and Zygophyllum[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ووضح انه نبات يزهر في الربيع في اورشليم [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وايضا في عام 2008 اضاف افينوام دانين خمس انواع اخرين التي تزهر في ازار ونيسان[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ز- مبحث الدم [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Hématologie[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img048.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]تُشاهَد، على نسيج الكفن، خاصّة عند الرأس والظهر والمعصمين وأسفل الرِجلين، بقع قرمزيّة اللون من مختلف الأحجام، كان الدكتور باربيه عاينها عن كثب، وأَكّد أنَّها بقع دم. ثمّ أتى عضوا الستارب، جون هيلِر [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]John Heller †1995[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، وآلان آدلِر [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Alan Adler †2000[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، اللذان أخذا عيّنات من هذه البقع، وقاما بتحليلها في المختبرات الأميركيّة المتطوِّرة، وأكَّدا أنَّها فعلاً بقع دم إنسان. وفي رسالة خاصّة بعثتُ بها إلى جون هيلِر، سألته: "كيف يجوز أن يبقى الدم مدّة ألفي سنة؟" فأجابني: "لا أرى سببًا كي لا يبقى الدم، حيث لا يتبخَّر، وقد وجدنا مادة البورفيرين [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Porphyrine[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] في أصفاد متحجرة، يعود تاريخها إلى خمسة ملايين سنة"، والمادة المذكورة هي أساسيّة في تكوين الدم. ثمّ ذهب الإيطالي بيار لويجي بولوني [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Pierr Luigi Bolloni[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إلى أبعد من ذلك، إذ أكّد أنّ هذا الدم هو من فئة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]AB[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، وقد وافق الأميركيّان على فحوصه.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] كان المعترض البارز على دراسة هيلِر وآدلِر هو والتر ماكرون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Walter McCrone †2002[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، زميلهما في الستارب، الذي قال إنّ البقع القرمزيّة اللون هي مادة تلوينيّة اصطناعيّة، استعملها أحد الرسّامين. وقد برهن ذلك بحجّة أنّه عثر على مادة أوكسيد الحديد التي كان يستعملها الرسّامون قديمًا. لكنّ زملاءه ردّوا عليه، رافضين قوله بحجّة أنّ كميّة أوكسيد الحديد التي عثر عليا ضئيلة جدًّا، ولا يمكن أن تكون في أساس البقع القرمزيّة، ثمّ أنّها موجودة على كلّ مساحة الكفن، لا في مكان البقع القرمزيّة فقط، وهي بالتالي جزء من النسيج بأكمله.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ودرس هيللير والدير البقع وتمكنوا من اكتشاف وجود هيموجلوبن وهو بالطبع من احد المكونات الاساسية لكرات الدم الحمراء ووجدوا معها بروفرين وبيلوروبين والبيومين [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وارسل عينة الي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]SUNY[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] الي در اندرو ميرويزير ووجد ان الدي ان ايه متكسر ولكن بقايا قليله موجوده واكد ان البقع هي دم قديم [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ح- عِلم الكيمياء [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Chimie[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img049.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]راي روجرز[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]© 2004 Barrie M. Schwortz[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إنصبّ علماء الكيمياء، على رأسهم آلن آدلر، على تحليل البقع القرمزيّة اللون، بالإضافة إلى المواد المختلفة العالقة في خيوط نسيج الكفن، فأكّدوا أنّ آثار الجسم على الكفن ناتجة عن تدرّج ألوان الخيوط، وأنّه لا وجود لآثار اهتراء الجسم الذي لُفّ به هذا الكفن، ما يعني أنّ الجسم غادر الكفن قبل بدء عمليّة التحلّل، وأنّه ليس من المعقول أن يكون اللون القرمزيّ مادّة تلوينيّة لأنّه:[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * لو كان هناك تلوين، لسال مع ارتفاع الحرارة، في أثناء تعرّض الكفن للحريق عدّة مرّات، وأهمّه حريق العام 1532.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * يُظهر التحليل بواسطة الكمبيوتر، عدم وجود اتجاهات محدّدة في البقع، وهذا يعني استحالة استعمال ريشة فنّان.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * ليس من تطابق مع أيّ مادّة تلوينيّة استُعملت منذ آلاف السنين حتّى اليوم. وقد قام هيلِر وآدلِر بدراسة صباغ الأرجوان الذي كان يُستخرج قديمًا من الأصفاد الموجودة على شواطئ صور وصيدا، فلم يلاحظا أيّ قاسم مشترك مع طبيعة البقع على نسيج الكفن.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وتبقى مشاركة راي روجرز [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Ray Rogers †2005[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، العالم الأميركي العملاق، أساسيّة لاثبات هذه الحقائق، وسنتكلّم لاحقًا عن مساهمته الفعّالة في دحض نتائج فحص الكاربون 14.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ودرس احدي عشر فرد من بعثة تورينو وبالفحص بالميكرسكوب الالكتروني فحص البقع ووجد ان احد البقع مكونة من بلايين من الصبغات التي حجمها اقل من ميكرومتر من مصدر عضوي يحتوي علي الهيم وهو الحديد في مركبات الدم وايضا كربوهيدرات ولا يمكن ان تكون طلاء.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ط- الأيقونوغرافيا [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]L'iconographie[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img050.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img051.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]لا تعطينا الأناجيل وصفًا واضحًا للمسيح، ولا تقدم لنا كتابات المؤرّخين والآباء معلومات دقيقة عن شكله، وكثرٌ هم الناس الذين يتحرَّقون شوقًا لرؤية وجهه. هل كان شنيعًا "لا صورة له ولا بهاء فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه" كما تنبّأ أشعيا (2:53) وأكّده إكليمنضُس الإسكندريّ †215؟ أم كان "أجمل بني آدم" كما جاء في المزمور 2:45؟ أم أنّ "لون شعره الذهبيّ ولحيته اللطيفة جعلت هيئته سماويّة... ولم أرَ في حياتي وجهًا صبوحًا أحلى أو أصفى أو أنقى من وجهه" كما جاء في [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/PilateReport.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]تقرير بيلاطس البنطي المنحول إلى الأمبراطور تيباريوس قيصر؟[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] مهما يكن من أمر، تقدّم لنا الإيقونوغرافيا معلومة هامّة: إنّ معظم أيقونات السيّد المسيح، بدءًا من القرن السادس، تحمل علامات مشتركة مع الوجه الذي نراه على الكفن، ما يدلّ على أنّ رسّامي الأيقونات استوحوا رسوماتهم من مصدر واحد، هو الكفن، لَمّا كان مطويًّا لا يُرى منه سوى الوجه، وهذا دليل إضافي على أقدميّته. أحصى پول ڤينيون العلامات المشتركة، فتبيَّن له أنّ عددها عشرون؛ وأحصاها مؤخّرًا الأميركي آلن وانغر [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Alan Whanger[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، بواسطة طريقة حديثة متطوّرة، فتَبيَّن له أنّها أكثر من مائتي علامة، نذكر أهمّها: الخطّ الأفقي في وسط الجبين، الحاجب الأيمن الذي هو أكثر كثافة من الحاجب الأيسر وأعلى منه، الوجنتان البارزتان، اللحية المنقسمة إلى اليمين وإلى اليسار، خصلة الشعر على الجبين...[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ي- تأريخ الكفن بواسطة الكربون 14 [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Datation au Carbone quatorze[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img052.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img053.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]في 21 نيسان 1988، تَمَّ اقتطاع عيّنات من الكفن سُلِّمَت إلى ثلاثة مختبرات عالميّة لإجراء فحص الكربون 14عليها، لمعرفة تاريخ النسيج. وُضعت العمليّة بكاملها تحت إشراف المتحف البريطانيّ، بشخص البروفسور مايكل تايت [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Michael Tite[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. أمّا المختبرات الثلاثة فهي تابعة لجامعة تاكسون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Tucson[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] في ولاية أريزونا في أميركا، وجامعة أُكسفورد في إنكلترا، ومعهد الپوليتكنيك في زوريخ [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Zurich[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] في سويسرا. [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/BallestreroCarbon.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]أُعلنت النتيجة في 13 تشرين الأول سنة 1988، بلسان الكردينال أناستازيو [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]بالِستريرو [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Anastasio Ballestrero †1998[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]،[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] كردينال تورينو وحافظ الكفن، وكانت أنّ الكفن صُنع ما بين العام 1260 والعام 1390! [ ليست علامة التعجّب من المؤلِّف بل من العلماء الذين كتبوها على اللوح أثناء المؤتمر الصحافي لإعلان النتيجة].[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ما أن أُعلنت النتيجة حتى نشرتها وسائل الإعلام كالبرق، فتلقَّفها المتحمِّسون للكفن بخيبة أمل، وارتاح لها المشكِّكون. لكنّ الكردينال بالِستريرو أرفق إعلانه بالملاحظة التالية:[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] "ليس باستطاعة أحد إرغامي على الموافقة على هذه النتيجة. ا[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]لعِلم هو الذي سيحكم على العِلم[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. إنّ هذه الفحوص لا تُنهي فصول الكتاب حول الكفن، وهي ليست إلاّ فصلاً آخَر يُضاف إلى قصّة الكفن أو، كما يقول بعضهم، إلى ألغاز الكفن. وبعد كلِّ هذه الأبحاث، ليست لدينا أجوبة لتفسير كيفيّة حدوث صورة المسيح هذه".[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أثارت النتائج انتقادات علميّة عديدة، وتساءل العلماء الذين لم يشاركوا في فحوص المختبرات الثلاثة: هل تَمَّ تنظيف العيّنات من آثار التلوّث المتراكم على سطح النسيج، بطريقة جيّدة؟ وما كان تأثير حرارة الحريق الذي تعرَّض له الكفن، العام 1532، على كميّة الكاربون 14 في النسيج؟ ولماذا لم تؤخذ العيّنات من أماكن مختلفة من الكفن، بدل أن تؤخذ كلّها من مكان واحد مشكوك بأمره؟ أوَ لم يكن من الأفضل توكيل الفحوصات إلى عدد أكبر من المختبرات؟ وإذا كانت النتيجة فعلاً صحيحة، كيف نفسِّر جميع الدراسات العلميّة الأخرى التي سبق ذكرها، بالإضافة إلى الحجج التاريخيّة والكتابيّة الداعمة لصحّة كفن تورينو؟[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ظلّ الوضع على حاله، بين أخذٍ وردّ، إلى أن نشر راي روجرز، في المجلّة الأميركيّة المتخصِّصة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Thermochimica acta[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، العدد 425، العام 2005، بحثا حاسمًا، بَرهن فيه أنّ المكوّنات الكيميائيّة للعيّنة التي اقتُطعت من الكفن لإجراء فحص الكاربون 14 عليها، تختلف عن المكوّنات الكيميائيّة لباقي نسيج الكفن، وأنّ عمر النّسيج الأساسيّ يتراوح ما بين 1300 سنة و3000 سنة. فاستنتج المجتمع العلمي أنّ عيّنة الكربون 14 لم تكن جزءًا من الكفن في الاساس، وربّما أُضيفت لاحقًا بطريقة حذقة وغير مرئية! ومع أنّ راي روجرز لم يكن له متَّسع من الوقت لتأكيد هذا الاستنتاج، إذ وافته المنيّة بعد أسابيع معدودة، بسبب معاناته من مرض السرطان، لكنّ دراسته الرصينة، والمشهود لها من المجلّة العالميّة، لاقت تجاوبًا سريعًا من المجتمع العلميّ، وأعادت الأمل إلى مناصريّ صحّة الكفن.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ك- عمليّة الترميم في العام 2002 [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Restauration de l'an deux mille deux[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img054.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img055.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]© Arcidiocesi Di Torino[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]طالما تداول أعضاء اللجنة الأبرشيّة للمحافظة على الكفن في إمكانيّة القيام بترميم الكفن، إلى أن قَرَّروا المباشرة بالعمليّة، بعد حصولهم على الإذن من كرسيّ روما الرسولي. بدأت عمليّة الترميم في 20 حزيران العام 2002، تحت إشراف الكردينال سِفيرينو پوليتو [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Severino Poletto[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، رئيس أساقفة تورينو، ورئيس اللجنة، وامتدَّت حتّى 23 تموز من العام نفسه، قامت بها إختصاصيّة النسيج السويسريّة ميختيلد فلوري لامبرغ [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Mechtild Flury Lemberg[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وتلميذتها الإيطاليّة إيرين تومادي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Irene Tomedi[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، ومرَّت في ثلاث مراحل: [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * المرحلة الأولى، من 20 حزيران لغاية 25 منه، تَمَّت فيها إزالة "البطانة" المعروفة بـ "نسيج هولنده" [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Holland cloth[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] مع الرقع التي وضعتها الراهبات الكلاريّات في العام 1534، وشَدّ الكفن بواسطة الأثقال، بغية إزالة طيّات النسيج. [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * المرحلة الثانية، من 26 حزيران لغاية 15 تموز، حيث أفسحت الخياطتان المجال أمام المصورين الاختصاصيين، الذين قاموا بتصوير الكفن، من الجهة الأماميّة والجهة الخلفيّة، بواسطة الكاميرا التقليديّة، والكاميرا الرقميّة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]digital camera[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، والسكانير، والمنظار الطَيفي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]spectrophotometer[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] * المرحلة الثالثة، من 16 تموز لغاية 23 تموز، تَمّ فيها خياطة "بطانة" جديدة، وتصوير الكفن في حلّته الجديدة. [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أثناء معاينة الجهة الخلفيّة للنسيج، كشف المرمِّمون وجود آثار باهتة لكامل الجسم ، لم تكن معروفة في السابق – إذ كان الاعتقاد أنّ آثار الجسم موجودة فقط على الجهة الأمامية – أصبحت تشكّل مادة علميّة جديدة للعلماء المعاصرين، يتناولونها بالدراسة والتحليل.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بعد الانتهاء من الترميم، وصدور[/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/Restoration2002Ghiberti.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] التقرير الرسمي الذي أعدّه المونسينيور غيبارتي[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، رئيس اللجنة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الأبرشيّة للمحافظة على الكفن، تمّ نشر الصور الجديدة للكفن، فبدا منظره مريحًا للعيان، ما سيفرح حتمًا الحجّاج الذين سيتأملونه أبّان العرض القادم. لكنّ العديد من العلماء، ومن بينهم راي روجرز، انتقدوا بشدّة عمليّة الترميم، مطلقين بحقّها أبشع الصفات، فقالوا إنها "مجزرة" وعمليّة "تدمير"، لأنّه كان يجب على المرمّمين استعمال القفّازات عند ملامستهم سطح النسيج، لتلافي نقل التلوّث من اليدين على النسيج؛ وكان يجب عليهم المحافظة على كلّ الغبار، والخيوط المحروقة و "الفالتة"، والرواسب المختلفة الموجودة على سطح النسيج، للاستعانة بها في فحوصات لاحقة. لكنّ المسؤولون عن عمليّة الترميم أجابوا بأنّهم أودعوا كلّ شيء في حاويات صغيرة مرقمة، لكنّهم اضطروا إلى العمل من دون قفازات، كما هي عادة الخياطين، لتحسّس القماش، فيأتي الترميم على أفضل ما يرام.[/B][/FONT][/COLOR] [IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img056.jpg[/IMG][COLOR=#0000FF][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ل- [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]اضيف ايضا وجود متعلقات وجزئيات وفحصها جوزيف كولبيك وتسمي [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Travertinearagonitelimestone[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ووجد انها هي عينات من الحجر الجيري من مقابل القدس القديمة ولكن الفرق انها مختلطة بالياف الكتان.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]واخيرا [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]حساب الاحتمالات [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Calcul des Probabilités[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أراد بعض العلماء إجراء حساب الاحتمالات لمعرفة احتمال كون الكفن لشخص آخر غير يسوع المسيح، فقاموا بمعاينة مراحل التعذيب التي مرَّ بها رجل الكفن، وقارنوها مع ما يُحتمل أن يكون محكوم غيره قد مَرَّ به: الجَلد القوّي بالمقارنة مع الجَلد الخفيف، وإكليل الشوك الفريد من نوعه، ودقّ المسامير بالمقارنة مع الربط بالحبال، وعدم كسر الساقين كما كانت العادة، وطعنه الحربة مع خروج الدم والماء، واللفّ بالكفن بدل الرمي في الحفرة العموميّة، ومغادرة الكفن دون ترك أيّ أثر لاهتراء الجسم، وغيرها من الأحداث التفصيليّة. [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّ فرنسيس فايلاس حصل على احتمال 1 على 10 بقوّة 26. أمّا برونو باربيرس [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Bruno [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Barberis[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] فحصل على احتمال1 على225 مليار. أمّا كينيت ستيفنسون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Kenneth Stevenson[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، الناطق الرسمي باسم الستارب، فتوصّل إلى احتمال 1 على 83 مليون، وهو أكبر نتيجة بالإمكان الحصول عليها. [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] تُشير جميع هذه الحسابات إلى أنّه من المستحيل، عمليًّا، أن يكون كفن تورينو يخصّ شخص آخر غير يسوع المسيح.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ماذا يقول الإنجيل[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]في ما العلماء يدرسون الكفن، لاحظوا أنّ الآثار التي على القماش تطابق ما قيل في روايات الآلام الواردة في الأناجيل الأربعة، ما يجعل من الكفن "إنجيلاً خامسًا" مرئيًا يُظهر ما يقرأه الناس في الرواية المكتوبة. وهذا التطابق يزيد من إمكانيّة أن يكون كفن تورينو هو كفن يسوع، وليس كفن أيّ إنسانٍ آخر.[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
كفن تورينو
أعلى